الصفحه ٥٤ :
وقرأ (١) ابن أبي عبلة برفعه ، وتخريجه سهل ، وهو أنه خبر مبتدأ
محذوف.
وخرّجه ابن عطية (٢) على أنه
الصفحه ١٦٢ : .
وقد طعن أبو عبيد
القاسم بن سلّام على هذه القراءة ، فقال : «إنما نرى ابن عامر ، والسلمي قرءا تلك
القرا
الصفحه ١٦٣ : عن أبي الأسود ينبوع الصناعة ، وابن عامر لا يعرف اللّحن ؛ لأنه عربي ، وقرأ
على عثمان بن عفان وغيره من
الصفحه ٢٦٩ : بِها هؤُلاءِ) يعني أهل «مكة» (فَقَدْ وَكَّلْنا
بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ) ؛ قال ابن عباس
الصفحه ٣٠٦ : الحقيقة.
قال ابن عبّاس :
أخرج من النّطفة بشرا أحياء ، ثم يخرج من البشر الحيّ نطفة ميّتة ، ويخرج من
الصفحه ٣٩٥ : ، تابعه أبو عمرو ، وابن كثير هنا».
قال شهاب الدّين (٣) : كيف نسي ابن عامر؟ لا يقال : إنّه قد أسقطه
الصفحه ٤٧٢ : بإيتائه في ابتداء الإسلام ، فصار منسوخا بإيجاب العشر (٥).
وقال مقسم عن ابن
عبّاس : نسخت الزّكاة كلّ نفقة
الصفحه ٤٧٣ :
ينصرف إلى الأخيرة بلا خلاف قاله الكيا الطبري.
قوله : (وَلا تُسْرِفُوا) قال أبو العبّاس عن ابن
الصفحه ٤٨٨ : في معنى «ذي ظفر»
قال الواحديّ
اختلفوا في ذي الظّفر : فروى عطاء عن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما
الصفحه ٤٩٢ : : (كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى) [البقرة : ١٣٥].
وقال ابن عطيّة (١) ردّا على هذا القول ـ أعني كون «الحوايا
الصفحه ٤٩٩ : ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ ؛ قيل له بعد ذهاب بصره : ما
تقول فيمن يقول : لا قدر؟ فقال : إن كان في
الصفحه ١٨ : عن ابن عبّاس ، وقال : لكلّ أحد أجلان أجل من
الولادة إلى الموت أدنى ، وأجل من الموت إلى البعث ، فإن
الصفحه ٣٤ : ، وألفا وأكثر وأقلّ.
ومعنى الآية :
أعطيناهم ما لم نعطكم.
وقال ابن عبّاس :
أمهلناهم في العمر مثل قوم
الصفحه ٧٤ : عبيدة قراءة الأخوين بقراءة أبي ، وابن مسعود (٥) : «وما كان فتنتهم إلّا أن قالوا» فلم يلحق الفعل علامة
الصفحه ١٢٩ : قالوا
: «فرط الله عنك المرض» أي : أزاله.
قوله : (ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) : قال ابن عبّاس