الصفحه ٩٦ :
حكاه بالمعنى جريا
على عادة العرب في التفنن في الكلام والمخالفة بين أساليبه ، لئلا يمل إذا تمحض
الصفحه ١٩٥ : مَنْسِيًّا) [مريم : ٢٣] ألفقد
الطعام والشراب حتى تسلي بالسري والرّطب ، أم كان لخوف أن يتهمها قومها بفعل
الصفحه ١٦١ : أهلك الناس
بذنوبهم لأهلك الدّواب أيضا ؛ لأنه إنما خلق الدواب لمصالح الناس وإذا عدم الناس
وقع استغناؤهم
الصفحه ١٨٢ : ، فإن العرب تقول :
رأيت أحد القوم ، أي فردا منهم ولا تقول : رأيت واحدا لقوم إلا إذا أردت المقدم
المعظم.
الصفحه ٢٣٧ :
قلنا
: لأنه عرف أنها لا
تعرف الله تعالى وتعرف سليمان ، فخاف أن تستخف باسم الله تعالى إذا كان أول
الصفحه ٢٢٩ : الله عنه وقيل
: أراد من المخطئين
، لأنه ما تعمد قتله ، كما يقال : ضل عن الطريق إذا عدل عن الصواب إلى
الصفحه ٢١ : واحدا ؛ بل مرّة بعد أخرى ؛ ولأنه زاد
في الثّاني فائدة أخرى ، وهي قوله تعالى : (كَما هَداكُمْ) ، يعني
الصفحه ٣٩ : التّوبة؟
قلنا
: الآية نزلت في
قوم ارتدّوا ، ثم أظهروا التّوبة بالقول ، لستر أحوالهم ، والكفر في ضمائرهم
الصفحه ١٢٩ : : إنّي أشهد الله وأشهدكم ، ليتناسب
الجملتان.
قلنا
: لأن إشهاد الله
تعالى على البراءة من الشرك إشهاد
الصفحه ٢٥١ :
: استغنى عن ذكر
المداد بقوله يمده ، لأنه من قولك مد الدواة وأمدها : أي زادها مدادا ، فجعل البحر
المحيط
الصفحه ٢٤ : آية نبي من الأنبياء أو إحياء قوم موسى آية له أيضا
فكان هذا جوابا عاما ؛ مع أن في أصل السؤال نظرا لأن
الصفحه ١٠٩ : لِقَوْمِهِ
يا قَوْمِ) [البقرة : ٥٤].
الثاني
: أنه أعاد الضمير
على المعنى ؛ لأن المكنوز دنانير ودراهم وأموال
الصفحه ١٩٧ : : يمن فلان
قومه فهو يامن ، أي كان مباركا عليهم. فلا إشكال ؛ لأنّه يصير معناه : من جانب
الطور المبارك
الصفحه ١٢٨ : وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [هود : ٤١] وهذا
لأن ابن نوح عليهالسلام لما جعل الجبل عاصما من
الصفحه ١٤٠ : ؟
قلنا
: إنما يكون أشد
إذا تساوت المصيبتان في العظم ولم يتساويا هنا ، بل فقد يوسف كان أعظم عليه وأشد
من