الصفحه ٢٣٨ :
[٨٠٧] فإن قيل : قوله تعالى : (بَلِ ادَّارَكَ
عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ) [النمل : ٦٦] أو
أدرك على
الصفحه ٤٤ : داخل في غفران الذّنوب؟
قلنا
: المعنى مختلف ؛
لأنّ الغفران مجرد فضل ، والتكفير محو السيئات بالحسنات
الصفحه ٦٣ :
الآخرة ، أسوأ
حالا منه ، لأنه شاركه في الكفر ، وزاد عليه الاستهزاء بالإسلام وأهله ، والمخادعة
لله
الصفحه ١٤٦ : الرسل مناسب ؛ لأن غيره لم يبعث إلى
الناس كافة ، بل إلى قومه فقط ، فأرسل بلسانهم ليفقهوا عنه الرسالة ولا
الصفحه ٨٤ : ) [هود : ٤٦] فخاطبه
بألين الخطابين مع أن محمدا صلىاللهعليهوسلم أعظم رتبة وأعلى منزلة منه؟
قلنا
: لأن
الصفحه ٣٧ :
التهكّم بالمنكرين للوحي ؛ مع علمهم أنّه لا قراءة له ولا رواية.
ونظيره قوله تعالى
: (وَما كُنْتَ بِجانِبِ
الصفحه ١٩٩ : تُحْصُوها) [إبراهيم : ٣٤]
فإن كان الإحصاء العد فهو تكرار ، وإن كان الحصر فذكره مغن عن ذكر العد ؛ لأن
الحصر
الصفحه ٢٦٩ :
الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) [الشعراء : ٢٨]؟
قلنا
: لأن القرآن نزل
الصفحه ٢٢ : تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) [البقرة : ٢٠٣] ،
ومعلوم أن المتعجّل التّارك بعض الرّمي إذا لم يكن عليه إثم
الصفحه ١١٠ : لأن المراد بالظلم النسيء ، وهو كان
مخصوصا بها ، أو قتال الكفار فيها ابتداء ، أو ترك قتالهم إذا ابتدءوا
الصفحه ٢٠١ :
[٦٧٣] فإن قيل : كيف زاد موسى على حرف الجواب وليس ذلك من شيمة
البلغاء خصوصا في مخاطبة الملك الأعلى
الصفحه ١٣٨ : وجهين :
أحدهما
: أنه إذا كان
طالبها وهي تدفعه عن نفسها بيدها أو برجلها فإنها تقد قميصه من قبل بالدفع
الصفحه ٢٤٥ : ) [العنكبوت : ٣١]
يعنون مدينة قوم لوط عليهالسلام ، ولم يقولوا تلك القرية ، مع أن مدينة قوم لوط كانت بعيدة
عن
الصفحه ٣٣ : ، والمعاني فيه متعارضة متزاحمة ، وهذا القسم هو المستحسن
عندهم والمستبدع في كلامهم ، نزل القرآن بالنّوعين
الصفحه ١٣٦ : من يعقل وهو السجود أجرى عليها حكمه كأنها عاقلة ، وهذا شائع في كلامهم أن
يلابس الشيء الشيء من بعض