الصفحه ٣٤٨ : ، والمصدرية حرف عند جمهور النحويين كما تقدم غير مرّة.
و «بين المرء» ظرف
ل «يفرّقون».
والجمهور على فتح
ميم
الصفحه ٣٥٢ :
ومعه علم الله ،
أو مقرونا بإذن الله ونحو ذلك.
والرابع : أنه
المصدر المعروف وهو الضرر ، إلا أنه
الصفحه ٣٥٧ : ، ودليل كلا القولين مذكور في كتب النحو. والضمير في (أَنَّهُمْ) فيه قولان :
أحدهما : عائد على
اليهود
الصفحه ٣٦٢ : ، وإنما خفض للمجاورة
، نحو (بِرُؤُسِكُمْ
وَأَرْجُلَكُمْ) [المائدة : ٦] في
قراءة (١) الجر ، وليس بواضح
الصفحه ٣٦٣ : ؛ لانسحاب النفي عليه من حيث المعنى ؛ لأنه
إذا نفيت الودادة انتفى متعلّقها ، وهذا له نظائر في كلامهم نحو
الصفحه ٣٦٦ :
المعنى ليس عائدا عليها من حيث اللفظ والمعنى ، بل إنما يعود عليها من حيث اللفظ
فقط نحو : عندي درهم ونصفه
الصفحه ٣٦٧ : اللغة على ضربين :
ضرب فيه إزالة شيء
وإقامة غيره مقامه نحو : نسخت الشمس الظل ، إذا أزالته وقامت مقامه
الصفحه ٣٨٧ : : «سئل»
بضم السين وكسر الهمزة ، وقرأ الحسن (٢) : «سيل» بكسر السين وياء بعدها من : سال يسال نحو : خفت
أخاف
الصفحه ٤٠٤ : .
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) في ب : النحويين.
(٣) البيت في مغني
اللبيب : ٢ / ٦١١ ، والمقرب : ١ / ٨٤ ، والدر
الصفحه ٤٠٥ : ء بعدهم سالكا طريقهم في ذلك ، وهذا يؤول معناه إلى السبق في المانعية
والافترائية ونحوها.
الثالث : أن هذا
الصفحه ٤١٠ : الحرام ، إلّا في أمر يتضمن الخوف نحو أن
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) انظر البحر
المحيط
الصفحه ٤٢٠ : تقدم من أن «كلّا» إذا قطعت عن الإضافة جاز فيها مراعاة اللفظ
، [ومراعاة المعنى ، وهو الأكثر نحوه
الصفحه ٤٢٣ : أن يكون «بديع» بمعنى مبدع ؛ كما أن سميعا في قول عمرو بمعنى
مسمع ؛ نحو : [الوافر]
٧٥٣ ـ أمن
الصفحه ٤٢٤ : لم تفتّق (١)
فيكون بمعنى «خلق»
نحو : (فَقَضاهُنَّ سَبْعَ
سَماواتٍ) [فصلت : ١٢]
وبمعنى أعلم
الصفحه ٤٢٩ : )
، والمقاصد النحوية : ٤ / ٣٩٧ ، ومغني اللبيب : ١ / ٢٦٧ ، وشرح شواهد المغني : ٢ /
٦٥٣ ، والمحتسب : ١ / ٣٢٦