وأنشدني أبي لنفسه :
لئن غدوت مقيما في ربوعكم |
|
وقد دعتني ربوع المجد والشرف |
فالماء في حجر والتبر في ثوب |
|
والبدر في سدف والدر في صدف |
وأنشدني أبي لنفسه :
ولقد نظرت إلى الزمان بمقلة |
|
نظري إلى أهل الزمان فذاتها |
وعجبت من أكل الحوادث للورى |
|
وهم بنو الدنيا وهن بناتها |
نيشوا جسومهم بلحم أخيهم |
|
منذ الرمال غداتها أخواتها |
حدث عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل ، روى عنه أبو محمد عبد الله بن جعفر الخياري المقرئ النيسابوري.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين ، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي ، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن عبد الله الساوي في كتابه ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن جعفر الخياري قال : سمعت أبا مسعر البغدادي يقول : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول : سمعت أبي يقول : الأبدال خير الناس وهم الذين يطلبون الحديث ويتبعون السنّة.
من أهل حران ، سكن بغداد ، وكان من أعيان التجار ، صاحب ثروة واسعة موصوفا بالأمانة والعدالة ، سمع شيئا من الحديث من أبي الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام ، وحدث باليسير ، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي وابنه عبد الله ، وشيخنا أبو الفتوح نصر بن محمد الحصري الحافظ ، وأبو الحسن علي بن المبارك بن الوارث ، وروى لنا عنه.
أخبرني أبو الحسن بن الوراث ، أنبأنا عمار بن محمد التاجر قراءة عليه ، وأنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين بقراءتي عليه قالا : أنبأنا أبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام قراءة عليه ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور ، حدّثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن شمعون ، حدّثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود ، حدّثنا يحيى ابن حكيم ، والحسن بن محمد الزعفراني قالا : حدّثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ،