صمم ، روى عنه أبو بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف في معجم شيوخه (١).
من أهل أصبهان ، من أولاد المحدثين ، وكانت الرحلة لأبيه في حديث أبي الشيخ لأنه آخر من رواه غالبا ، وقد رواه عاليا ، وقد روى لنا عنه بأصبهان ، وأبو الحسن هذا قدم بغداد حاجّا بعد العشرين وخمسمائة ، وحدث بها عن جده لأمه أبي بكر محمد ابن الحسن بن سليم ، روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو القاسم بن عساكر في معجميهما.
أخبرنا عمر بن عبد الرحمن الأنصاري بدمشق ، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله الحافظ ، أنبأنا علي بن محمد بن علي بن أبي ذر محمد بن إبراهيم أبو الحسن بن أبي بكر الصالحاني الأصبهاني بقراءتي عليه ببغداد قدمها حاجّا ، أنبأنا القاضي أبو بكر محمد بن الحسن بن سليم.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن هبة الله الصوفي بهمذان ، أنبأنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي ، وأنبأنا سليمان بن داود الواعظ ، وعلي بن الحسين اليمني ، وأبو جعفر محمد بن محمد الشبري بأصبهان قالوا : أنبأنا أبو القاسم رجاء بن حامد المعداني قالا : أنبأنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم الواعظ قالا : حدّثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر إملاء ، حدّثنا محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم ، حدّثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصنعاني ، حدّثنا سعيد بن عامر ، عن شعبة ، عن عثمان بن غياث ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أبي موسى قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم في بعض الحوائط ومعه عود ينكت به بين الماء والطين ، فجاء رجل فاستفتح فقال : «افتح له وبشره بالجنة». فإذا هو أبو بكر فبشرته بالجنة ، ثم جاء رجل فاستفتح ، فقال : «افتح له وبشره بالجنة» ، ففتحت وإذا هو عمر فبشرته بالجنة ، ثم جاء آخر فاستفتح ، فقال : «افتح له وبشره بالجنة على بلوى تكون» ، ففتحت له فإذا هو عثمان فبشرته بالجنة على بلوى تكون ، فقال : «الله المستعان وعليه التكلان» (٢).
__________________
(١) انظر معجم البلدان ٧ / ٤١.
(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ٩١٨. ومسند أحمد ٤ / ٤٠٦.