وأمه أمة العزيز أم ولد موسى الهادي ، حج بالناس في سنة أربع وتسعين ومائة ، ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري في تاريخه. وروى الصولي : أن علي بن الرشيد مات في سنة أربع عشرة ومائتين.
ذكره محمد بن جرير الطبري وقال : توجه من بغداد إلى سامراء في فتنة المستعين قاصدا المعتز مع أخيه محمد الذي لقب بالمهدي.
من ساكني درب المجوس من نواحي قطعنا ، سمع أبا طالب عمر بن إبراهيم الزهري ، وأبا محمد الحسن بن محمد الخلال. وحدث باليسير ، روى عنه عمر بن ظفر المغازلي ، وأبو المعمر الأنصاري ، وأبو طاهر السلفي.
كتب إليّ علي بن المفضل الحافظ ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قراءة عليه ، أنبأنا أبو الحسن علي بن هارون المغار ببغداد ، أنبأنا أبو طالب عمر بن إبراهيم ابن حمامة الزهري ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسى المبتوتي ، حدّثنا أبو علي الحسين بن الكميت بن بهلول الموصلي ، حدّثنا صبيح (١) بن دينار ، حدّثنا عفيف بن سالم ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أسهم يوم بدر للفارس سهمين وللراجل سهما (٢).
روى عنه : أبو سعد الماليني شيئا من كلامه.
كتب إليّ أبو عبد الله محمد بن أبي يزيد بن حمد الكراني : أن أبا الطيب حبيب ابن محمد بن أحمد بن محمد الظهراني أخبره قال : أنبأنا أبي ، أنبأنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني قال : سمعت أبا الحسن علي بن هارون الصوفي النساج ببغداد يقول : العبد إذا كان بعين المشاهدة فإنه يحس بما يرد عليه.
__________________
(١) في الأصل : «ثنا صبح».
(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ١ / ٤٠١.