من إفاضاته التائقة لها قلوب العارفين وبصائرهم ، حتى وإن التقت بها القيم الفوكويامويّة أو الكونفوشيوسيّة أو ... فهذا يجري في الطبيعيّات والمفاهيم العريضة كالحبّ والحريّة والازدهار ، ثم فلا غرابة من منبع الفيض الأعظم أن ينتهل منه الجميع في الوقت الذي يحتفظ لذاته القدسيّة بالسموّ والرفعة والوحدانيّة التي لا يدانيه فيها أحد ..