التواصل الواسعة التي جعلت من العالم قريةً كونيةً واحدة ، قد أعطت وما سواها الفرصة الكافية لتدوين التاريخ بأوسع مجال من الحرّيّة ، ولكنّنا لازلنا نراوح مكاننا في واحد من أهمّ أركان مثلّث المعرفة وأكثرها خطورةً وحسّاسيّة ، وحقّ التاريخ علينا أن تنهض به مشاريع كبرى تقلّص الهوّة العميقة التي تفصلنا عن السطح المطلوب وتحدّ من النقص الهائل الذي يشكّل حاجزاً شاهقاً بيننا وبين الكثير من الحقائق .... آنذاك نستطيع الادّعاء بإمكانيّة منح الفضاءات المعرفيّة نتاجات علميّة أرقى ورواشح فكريّة أسمى ..