جميعاً من مكارم سلوكه وفضائل عطائه ، وتغدو حركاته وسكناته مصداقاً للإنسان السامق صوب قلل الكمال ، الإنسان الذي أغدق عليه مبدأ الفيض المقدّس بأنواره وبركاته السرمديّة ، وأيّ لذّة أطيب وأشهى وأسمى من لذّة الإيمان ، لذّة الاطمئنان القلبي والأمان الذاتي ..
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهَ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ..