منهم المشايخ محب الدين أخو قطب الدين وابنه علاء الدين وعبد الكريم وابنه أكمل وحفيده أسعد وعبد الكريم ولبعضهم مؤلفات في التاريخ وكانوا يسكنون جوار الباب الذي كان يعرف في المسجد بباب القطبي وكان معروفا قبلهم بباب الفهود وقد انقرضوا الا امرأة كانت تسمى سعادة كانت تحت رجل يقال له عبد اللطيف فاغية أولدها ولدا ورث أوقافهم (١).
واشتهرت بعد هذين البيتين بيوت علمية من أبرزها آل الفاكهي وقد نبغ فيهم المشايخ عبد القادر وعبد الله بن أحمد وأبو السعادات محمد بن أحمد وآل السقاف ومنهم السادة ابو بكر بن محمد وأحمد الهادي وعلي بن محمد علي وعمر ابن عقيل ومحمد بن أبي بكر ومحمد بن عمر وعبد الله بن علي ، وآل العيدروس ، وأشهرهم علوي بن حسين ومحمد بن علي ، وآل ابن حجر ومنهم رضي الدين وأحمد ، وآل العطاس ومنهم عبد الملك وأحمد وحسين وعبد الملك بن حسين وآل شيخان ومنهم أبو بكر وأحمد سالم أبناء شيخان وأحمد ابن أبي بكر ومحمد بن عمر بن شيخان (٢).
واشتهر آل المرشدي وأبرزهم في القرن التاسع الشيخ عيسى واصله من شيراز وكان معروفا بحسن الخط وقد كتب جميع طرازات المسجد التي كتبت في عهده ثم اشتهر بالعلم ابنه عبد الرحمن المرشدي وقد مر بنا اسمه في حوادث عام ١٠٣٧ وكانت دار عبد الرحمن المرشدي على يمين الذاهب من سويقة الى باب الزيادة الى المسجد وتحتها بئر .. وبآل المرشدي اشتهرت قرية من قرى وادي
__________________
(١) ذكر الشيخ عبد الله غازي في افادة الانام «مخطوط» ان سعادة كان لها اخ أسود اللون أمه زنجية يسمونه عبد الكريم القطبي وانه سوقى فقير يأوي الى مقاهي الخريق وانه توفي حول عام ١٢٧٠ عقيما
(٢) نشر النور للشيخ عبد الله ابو الخير