يا حبذا الموسم من موفد |
|
وحبذا الكعبة من مشهد |
وحبذا اللاتي يزاحمننا |
|
عند استلام الحجر الأسود |
وانه قال أما انهن لا يزاحمنك بعد هذا ثم أمر بالتفريق بين الرجال والنساء في الطواف وأجلس عند كل ركن حرسا معهم السياط.
ولا أعتقد أن رجلا يغضب لاختلاط النساء يستطيع أن يجرأ على محاربة زمزم ، ولكن خالدا كان يمتاز بشيء من الشدة في معاملته ، ولعل لذلك أو لمقت بعضهم حكم بني أمية شيئا من الأثر فيما أشاعه الموتورون عنه.
ومن أدلة شدة خالد ما روي عنه أنه ارسل الى عبد الله بن شيبة ليفتح له الكعبة في وقت لم ير عبد الله أن يفتحها فيه فلما رأى خالد امتناعه أمر به فضرب مائة سوط فرحل ابن شيبة حتى أتى سليمان بن عبد الملك في الشام فشكى له منه فكتب سليمان الى خاله في مكة محمد بن هشام أن يضرب خالدا مائة سوط ففعل.