مذكور في ترجمة الحسن بن فضّال ، وقد مرّ وثاقة أحمد في (رلز) (١) فمحمّد أوثق منه.
ب ـ رواية البزنطي عنه كما في مشتركات الكاظمي قال : روي الشيخ في الصحيح عن البزنطي ، عن محمّد بن عبد الله ، فقال ملا محمّد تقي ـ رحمهالله ـ في شرح الفقيه : وكأنّه ابن زرارة الثقة لكثرة رواية البزنطي عنه (٢) ، انتهى.
وفيه نظر ، إذ ليس في الكتب الأربعة رواية البزنطي عنه أصلا ، نعم في التهذيب في باب فضل زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام رواية علي بن الحسن ابن علي بن فضّال ، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة ، عن البزنطي.
وفي آخر الخبر : قال علي بن الحسن بن فضّال : قال لي محمّد بن عبد الله : لقد تردّدت إلى أحمد بن محمّد انا وأبوك والحسن بن جهم أكثر من خمسين مرّة وسمعناه منه.
وأمّا العكس فلم يوجد في خبر ، كما يظهر من الجامع (٣) ، فضلا عن الكثرة.
ج ـ ترحّم الامام عليهالسلام بعد موته ، ففي التهذيب بإسناده عن علي بن الحسن بن فضّال ، قال : مات محمّد بن عبد الله بن زرارة فأوصى الى أخي أحمد ، وكان خلّف دارا ، وكان أمره بجميع تركته أن تباع ويحمل ثمنها إلى أبي الحسن عليهالسلام فباعها ، فاعترض فيها ابن أخت له وابن عمّ له (٤)
__________________
(١) تقدم في الرقم : ٢٣٧.
(٢) مشتركات الكاظمي المسمى بـ (هداية المحدثين) : ٢٤٢.
(٣) جامع الرواة ١ : ٦٠.
(٤) الاعتراض ظاهرا من ابن الأخت فقط ، بلحاظ قوله : فأصلحنا أمره ـ وبقرينة قوله ـ الآتي ـ : وابن أخت له عرض فأصلحنا أمره ، فلاحظ.