د ـ وصف الصدوق إيّاه بكونه صاحب الرضا عليهالسلام (١) بناء على ما بيّناه في (كا) (٢) من دلالة هذه الكلمة على مدح عظيم ، وان مفادها غير مفاد قولهم : فلان من أصحاب أحدهم عليهمالسلام.
هـ ـ رواية يونس عنه كما في التهذيب في باب الحدّ في المسكر (٣) ، وسعد ابن سعد فيه في أواخر كتاب المكاسب (٤).
و ـ في النجاشي : هاشم (٥) بن إبراهيم العباسي الذي يقال له : المشرقي ، روى عن الرضا عليهالسلام ، وله كتاب يرويه جماعة ، أخبرنا الحسين ، عن علي بن محمّد ، عن حمزة ، عن سعد ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن يونس ، عن هاشم ، عن الرضا عليهالسلام بالنسخة (٦).
والمراد به هشام ، وقد يذكر هاشم بعنوان هشام كما في هاشم بن حيّان ، وهاشم الرماني ، فلاحظ ، ولا يخفى ما في رواية هؤلاء عنه كتابه من الدلالة على مدحه واعتبار كتابه.
وما في التعليقة ، قال : وفي توحيد الصدوق رواية يظهر منها كونه من متكلّمي الشيعة الفضلاء المدققين (٧).
ز ـ ما في الكشي ، قال : وجدت بخطّ محمّد بن الحسن بن بندار القمي ، في كتابه : حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم (٨) ، عن محمّد بن سالم ، قال : لمّا
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٥٢ ، من المشيخة.
(٢) تقدم برقم : ٢١.
(٣) تهذيب الأحكام ١٠ : ٩٧ / ٣٧٣.
(٤) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٨٤ / ١١٣٧.
(٥) نسخة بدل : هشام « منه قدسسره ».
(٦) رجال النجاشي : ٤٣٥ / ١١٦٨.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٠ ، في ترجمة هشام بن إبراهيم المشرقي.
(٨) في المصدر : هشام ، وسيأتي مثله أيضا بعد قليل في الفقرة (أ) ، وما أثبته المصنف رحمهالله