أ ـ قول الشيخ في كتاب الغيبة ، قال ـ وقبل ذكر من كان سفيرا حال الغيبة ـ : نذكر طرفا من اخبار من كان يختص بكلّ امام ويتولّى له الأمر على وجه من الإيجاز ، ونذكر من كان ممدوحا منهم حسن الطريقة ، ومن كان مذموما سيّء المذهب ، ليعرف الحال في ذلك ـ الى ان قال ـ :
فمن الممدوحين حمران بن أعين ـ الى ان قال ـ : ومنهم المعلّى بن خنيس ، وكان من قوّام أبي عبد الله عليهالسلام ، وانّما قتله داود بن علي بسببه ، وكان محمودا عنده ومضى على منهاجه وامره مشهور ، فروي عن أبي بصير ، قال : لمّا قتل داود بن علي المعلى بن خنيس فصلبه ، عظم ذلك على أبي عبد الله عليهالسلام واشتدّ عليه ، وقال له : يا داود على ما قتلت مولاي وقيّمي في مالي وعلى عيالي؟ والله انه لأوجه عند الله منك ـ في حديث طويل ـ وفي خبر آخر : انه قال : اما والله لقد دخل الجنّة (١).
وقال في الخلاصة : قال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة ، بغير اسناد : انّه كان من قوّام أبي عبد الله عليهالسلام ، وكان محمودا عنده ومضى على منهاجه ، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة (٢).
ب ـ رواية ابن أبي عمير عنه كما في التهذيب في باب بيع الماء والمنع منه (٣) ، وفي الاستبصار في باب بيع الزرع الأخضر (٤).
وحماد بن عثمان فيه في باب النحل والهبة (٥) ، وفي الكافي في باب سيرة الإمام في نفسه في المطعم والملبس (٦).
__________________
(١) الغيبة للطوسي : ٢٠٩.
(٢) رجال العلامة : ٢٥٩ / ١.
(٣) تهذيب الأحكام ٧ : ١٤٤ / ٦٣٦.
(٤) الاستبصار ٣ : ١١٣ / ٤٠١.
(٥) الاستبصار ٤ : ١٠٧ / ٤٠٦.
(٦) أصول الكافي ١ : ٣٣٩ / ٢.