الْأَبْصارَ) (١) لا إله الاّ هو العلي العظيم (وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (٢) (٣).
ورواه ثقة الإسلام في الكافي عن علي بن محمّد. الى آخره (٤).
وعن محمّد بن أحمد الشيباني المكتب رضياللهعنه ، قال : حدثنا محمّد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا [.] (٥) سهل بن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن الامام علي بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن موسى الرضا عليهمالسلام ، قال : خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق عليهالسلام فاستقبله موسى بن جعفر عليهماالسلام فقال له : يا غلام ممّن المعصية؟
قال : لا تخلو من ثلاث ، امّا ان تكون من الله عزّ وجلّ ، وليست منه ، فلا ينبغي للكريم ان يعذّب عبده بما لا يكتسبه ، وامّا ان تكون من الله عزّ وجلّ ومن العبد ، وليس كذلك ، فلا ينبغي للشريك القويّ أن يظلم الشريك الضعيف ، وامّا ان تكون من العبد وهي منه ، فإن عاقبه الله فبذنبه ، وان عفا عنه فبكرمه وجوده (٦).
وعن علي بن احمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رحمهالله ، قال : حدثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثني محمّد بن جعفر البغدادي ، عن سهل
__________________
(١) الانعام : ٦ / ١٠٣.
(٢) الانعام : ٦ / ١٠٣.
(٣) التوحيد لله ١١٥ / ١٤.
(٤) أصول الكافي ١ : ٨٠ / ١٢.
(٥) النقاط المحصورة بين المعقوفتين للدلالة على ما حذفناه من الأصل ، وهو : محمد بن ، وهو اشتباه ، لعدم وجود ابن لسهل بن زياد باسم محمد في جميع كتب الرجال أولا ، وموافقة ما في المصدر لما حذفناه ثانيا ، ومطابقته مع طريق الصدوق الى عبد العظيم الحسني كما في مشيخة الفقيه ٤ : ٦٦ ثالثا ، فلاحظ.
(٦) التوحيد : ٩٦ / ٢.