السلام) : واما
الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة أحاديثنا. إلى آخره .
والصادق عليهالسلام ما يمنعك عن محمّد بن مسلم فإنه سمع من أبي وكان عنده وجيها ، قال العلامة
الطباطبائي في رجاله مضافا الى كثرة رواياته في الفروع والأصول وسلامتها عن وجوه
الطعن والتضعيف خصوصا عمّا غمز به من الارتفاع والتخليط فإنّها خالية عنهما وهي
أعدل شاهد على براءته عما قيل فيه ، انتهى .
ويأتي بعض مدائحه
في الجواب عن أسباب قدحه التي :
أولها : ما في
النجاشي : سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي ، كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد
فيه ، وكان احمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب ، وقد كاتب أبا محمّد
العسكري عليهالسلام الى آخر ما مرّ.
ثانيها : ما في الكشي
: قال علي بن محمّد القتيبي : سمعت الفضل بن شاذان يقول في أبي الخير وهو صالح بن
سلمة أبو حماد الرازي : أبو الخير كما كني ، وقال علي : كان أبو محمّد الفضل
يرتضيه ويمدحه ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ، ويقول : هو أحمق .
وثالثها : ما في
الخلاصة ونقد التفريشي عن الغضائري في ترجمته : كان ضعيفا جدّا
فاسد الرواية والمذهب ، وكان احمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم وأظهر
البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية
__________________