وبهذا الاسناد ، عن سهل ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمّد ابن زيد ، قال : جئت الى الرضا عليهالسلام اسأله عن التوحيد ، الخبر (١).
وعلى ما ذكره جماعة من كونه داخلا في عدّة ثقة الإسلام فروايته عنه لا تحصى ولكن عرفت ضعفه في الفائدة السابقة (٢).
ومحمّد بن علي بن محبوب في التهذيب في باب حكم الظهار (٣).
وعلي بن إبراهيم في الكافي في باب الرجل يدخل يده في الإناء قبل ان يغسلها (٤).
وأبو [الحسين] (٥) محمّد بن جعفر الأسدي كثيرا (٦) ، ومحمّد بن قولويه (٧) ، ومحمّد بن الحسن بن الوليد أو ابن علي بن مهزيار (٨).
__________________
(١) التوحيد : ٩٨ / ٥.
(٢) تقدم في الفائدة الرابعة.
(٣) تهذيب الأحكام ٨ : ١٠ / ٢٩.
(٤) لم نقف على روايته عنه لا في كتب الحديث ولا في كتب الرجال ، والباب المشار اليه فيه : علي ابن محمد عن سهل ، انظر الكافي ٣ : ١٢ / ٦ ، وعلي هذا هو علي بن محمد بن إبراهيم الملقب بعلان كما حققناه ، فلاحظ.
(٥) في الأصل : أبو عبد الله ، وما أثبتناه هو الصحيح لموافقته ما في المصدر وسائر كتب الرجال ، ويقال له : محمد بن أبي عبد الله ، انظر رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠ ورجال الشيخ : ٤٩٦ / ٢٨ وفهرست الشيخ : ١٥١ / ٦٥٦ ، ورجال العلامة : ١٦٠ / ١٤٥ وابن داود : ١٦٨ / ١٣٣٧.
(٦) الفقيه ٢ : ١٢٧ / ٥٤٦.
(٧) لم نقف على روايته عنه لا في كتب الحديث ولا في كتب الرجال ، والظاهر انه يروي عن سهل بأكثر من واسطة ، ففي الإستبصار ٢ : ٣٣٥ / ١١٩٣ روى عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن الحسن بن متّيل ، عن سهل بن زياد ، فلاحظ.
(٨) التردد هو بين محمد بن الحسن بن الوليد ، ومحمد بن الحسن بن علي بن مهزيار ، ولم نجد لأي منهما رواية عن سهل بن زياد ، والظاهر وقوع الاشتباه ، لان ابن الوليد يروي عن سهل بتوسط سعد بن عبد الله كما في فهرست الشيخ : ٨٠ / ٣٣٩ ، وسعد هذا توفي سنة ٢٢٩ أو ٣٠١ ه على ما في النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٧ ، وابن الوليد متأخر عن ذلك بأكثر من أربعين