ابن محبوب (١) ، والقاسم بن محمّد (٢) ، والعباس بن عامر (٣) ، وأبو إسماعيل السراج عبد الله بن عثمان (٤).
وبالجملة فذكره النجاشي ، وفي أصحاب الصادق عليهالسلام (٥) ، والفهرست (٦) ، والخلاصة ووثقوه ولم يتعرضوا لمذهبه ، إلاّ انّ في الاستبصار في باب من فاته الوقوف بالمشعر الحرام بعد ذكر روايتين : عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : فالوجه في هذين الخبرين وان كان أصلهما واحدا وهو محمّد بن يحيى الخثعمي وهو عامي ومع ذلك. إلى آخره (٧).
وذكرهما أيضا في التهذيب وردّه بالاضطراب فإنه يرويه عنه عليهالسلام في أحدهما بالواسطة وفي الآخر بدونها ثم اوّله كما في الاستبصار ولم يطعن عليه بالعاميّة (٨).
ويبعد عاميّته ـ مضافا الى ما تقدم ـ ما رواه فيه بإسناده : عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام انه قال : أتاني رجلان أظنّهما من أهل الجبل فسألني أحدهما عن الذبيحة؟ فقلت في نفسي : والله لا برد لكما على ظهري (٩) لا تأكل ، قال
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٨ : ٣٠٧ / ١١٤٤.
(٢) تهذيب الأحكام ١ : ١٧٧ / ٥٠٧.
(٣) الكافي ٥ : ٣٦٦ / ١.
(٤) رجال النجاشي : ٣٥٩ / ٩٦٣.
(٥) رجال الشيخ : ٣٠٤ / ٣٨٢.
(٦) فهرست الشيخ : ١٤١ / ٦٠٦.
(٧) الاستبصار ٢ : ٣٠٥ / ١٠٩٠ و١٠٩١.
(٨) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٩٢ / ٩٩٢.
(٩) قال الفيض في الوافي ٣ : ٣٧ (باب ذبائح أهل الكتاب والمشركين) :
لعله أريد بالذبيحة ، ذبيحة أهل الكتاب ، وكان ذلك معهودا بينه وبينهما لأنهما كانا فيما بينهم ، لا برد لكما على ظهري : اما من الإبراد بمعنى التهني وازالة التعب ، يعني : لأتحمل