الصفحه ٢٠٥ : وجدانيّاً حصل بالتسامع وتظافر الأخبار عليه ) (٢) خلاف مراد
العلّامة والرازي.
أمّا كونه خلاف
مراد العلّامة
الصفحه ٢٠٦ : ، فالحكم فيها ؛
إمّا بالسلب الكلّيّ أو الإيجاب الكلّيّ ، أو السلب في بعض والإيجاب في آخر ، فإذا
اختلفوا على
الصفحه ٢٠٨ : ، وهو مستلزمٌ لخرق الإجماع
؛ لأنّ الأُمّة إمّا على الإسلام والطهارة أو الكفر والنجاسة ، فالقول بالكفر
الصفحه ٢٢١ : ظنّي فهو حكم الله في حقّي وحقّ مَنْ قلّدني ، وسخافته لا تخفى.
أمّا قوله : (
هذا ما أدّى إليه ظنّي
الصفحه ٢٢٨ : ممّا
مرّ أنّ الاجتهاد المذموم هو المبنيّ على القواعد المحدَثة التي اخترعها أبو حنيفة
، وأمّا ما رووه
الصفحه ٢٣٦ : .
وأمّا المنطق ،
فإنّما دوّن من كتب اليونانيّين مع ورود النهي عن تعلّم الكلام ، فإذا سكتنا عن
التحريم
الصفحه ٢٣٨ : لا يخلو من شيء :
أمّا
أوّلاً ، فلأنّه لا
داعي إلى جعلها من المخترعات العاميّة ؛ لعدم منافاتها
الصفحه ٢٤٢ : القولين إفراطاً وتفريطاً ؛ أمّا الأوّل فظاهرٌ ، وأمّا الثاني فإنّهم عليهمالسلام عقبوا الرواية بالنظر
الصفحه ٢٦٩ :
أو عرض عمّ
إذا ما اختصّا
بأوّل والكلّ
إمّا لازمٌ
أو لا وهذا
الثاني إمّا
الصفحه ٢٧٠ :
حمليّة وذات
شرط ما فقدْ
موضوع ذات
الحمل إمّا الشخص أو
نفس طبيعة
فراعِ ما
الصفحه ٣٤٥ : ، فكيف يجوز
إطلاقها على رَبّ البريّة؟
قلتُ
: الجواب عن ذلك
من وجهين :
أمّا
الأوّل : فهو ما صرّح
به
الصفحه ٣٤٨ : ، ولا اعتداد بالعارض.
وأما الكثرة في
( تضربين ) فلتنزيلها منزلة الوسط حكماً لشدة امتزاج ( يا
الصفحه ٣٥٧ :
انتهى.
وأمّا من ( إله ) بالمكان ، إذا أقام فيه ومكث ، قال الشاعر :
إلهنا بدار
لا
الصفحه ٣٥٨ :
أصليتان.
وأمّا على
اشتقاقه من ( إله ) بمعنى : أقام ، فوزنه أيضاً ـ ( فِعَال ) ، لكن من غير
الصفحه ٣٧٢ :
تردّدت في شيءٍ أنا فاعله » (١) .. الى آخره ، أو قد خرّجوه على وجوه ليست من الظّن في
حال.
وأمّا ما