ويخطر بالبال أن سيدنا الأستاذ الأكبر المرجع الديني الحاج آقا حسين البروجردي ـ قدسسره ـ كان يكثر في تمجيد هذا الكتاب المستطاب ، وقد طبع بإشارته في مصر آلاف متعددة حتى صار من الكتب الرسمية في مدارس مصر بأمر وزير أوقاف مصر بإشارة المرجع المذكور ـ قدسسره ـ.
وبالجملة كثرة توجه أعاظم الفقهاء إلى هذا السفر القيم وشرحه والتعليق عليه قرينة على عظم شأنه العلمي.
شراح الكتاب
ولما كان متن هذا الكتاب ـ أعني المختصر النافع ـ موردا الأنظار الأكابر من العلماء قديما وحديثا فالمناسب ذكر تعداد المشروح التي خرجت من رؤوس أقلام العلماء الأخيار مطبوعة ومخطوطة.
فنقول بعون الملك الوهاب :
إن العلامة بحر العلوم الطباطبائي ـ قدسسره ـ ما نقله عنه في تنقيح المقال قال : ـ إنه ـ يعني كاشف الرموز ـ أحد تلامذة المحقق وشارح كتابه النافع المسمى ب « كشف الرموز » وهو أول من شرح هذا الكتاب ... إلى آخره.
نقول : لعل مرا ده قدسسره ـ أول من شرح جميع كتب المختصر ، وإلا فالمحقق نفسه هو أول من شرحه إلى أوائل الحج ، وسماه بـ « المعتبر » في شرح المختصر ، ويمكن إرادة الشرح من غيره ، والأمر سهل.
أما الشروح
(١) المعتبر للمحقق نفسه.
(٢) هذا الكتاب الذي بين يديك للحسن بن أبي طالب الآبي كما عرفته.
(٣) التنقيح الرابع في مختصر الشرايع للفاضل المقداد أو الفاضل السيوري