( غير مطنبة خ ) حذار الإضجار ومخافة الإملال.
( المقدمة الثالثة ) قد اقتصرت في ذكر أقوال الأصحاب على المشايخ الأعيان الذين هم قدوة الإمامية ورؤساء الشيعة ، الشيخ جليل أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، والشيخ المفيد ، والمرتضى علم الهدى ، والفقيه علي بن بابويه ، وابنه أبو جعفر محمد بن علي ، والحسن بن أبي عقيل العماني ، وأبو الصلاح علي بن تقي الحلبي ، وأبو يعلى سلار ، ومحمد بن إدريس الحلي.
وأخللت بذكر متابعي الشيخ ، إذ به غنية عنهم ، وربما أفرد بذكر القاضي عبد العزيز بن البراج ، والشيخ السعيد قطب الدين الراوندي صاحب المغني والرايع (١) والشيخ العميد عماد الدين الطوسي صاحب الواسطة والوسيلة ، تغمدهم الله برحمته ، وحشرهم مع النبي صلىاللهعليهوآله وعترته عليهم الصلاة والسلام.
وأخللت بذكر ابن الجنيد (٢) إلا نادرا ، لما ذكر الشيخ أبو جعفر أنه كان يقول بالقياس ، فتركت تصانيفه.
وقد أعبر عن المصنف بـ ( شيخنا ) دام ظله ، وعن أبي جعفر الطوسي بـ ( الشيخ ) وعنه وعن المفيد بـ ( الشيخين ) وعنهما مع المرتضى بـ ( الثلاثة ) وعن محمد بن إدريس الحلي بـ ( المتأخر ) إذ رجح على متأخري زمانه لحسن ( بحسن خ ) النظر وتدقيقه في أصل الفقه وتفريعه ( تعريفه خ ) ولعمري لقد نبه على مواضع ، ولكن أخفاء بجفائه
__________________
(١) في تنقيح المقال للمامقاني ره : ما هذا لفظه : وعن السماهيجي في محكي إجازته للشيخ قطب الدين أبو الحسين سعيد بن الله بن الحسن الرواندي ( إلى أن قال ) : له تصانيف كثيرة منها كتاب الخرائج في المعجزات ، وكتاب الإيجاز ، وشرح النهاية للشيخ الطوسي سماه المغني ، عشر مجلدات ( إلى أن قال ) : وزاد الشيخ الحر العاملي في مصنفاته ، الرابع في شرح الشرايع مجلدات. انتهى موضع الحاجة ( راجع ج ٢ ص ٢٢ طبع النجف الأشرف ) وفي الكنى والألقاب للقمي : سعيد بدل سعد.
(٢) هو محمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي من أكابر علماء الشيعة الإمامية جيد التصنيف المتوفى على ما قيل بالري سنة ٣٨١ يروي عنه المفيد ( الكنى والألقاب ملخصا ج ٢ ص ٢٢ ).