قوله ( فَأَمْسِكُوهُنَ بِمَعْرُوفٍ ) [ ٦٥ / ٢ ] أي بحسن عشرة وإنفاق مناسب ( أَوْ فارِقُوهُنَ بِمَعْرُوفٍ ) [ ٦٥ / ٢ ] بأن تتركوهن حتى يخرجن من العدة فتبين منكم ، لا بغير معروف بأن يراجعها ثم يطلقها تطويلا للعدة وقصدا للمضارة.
قوله ( إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً ) [ ٢ / ٢٣٥ ] قيل هو التعرض بالخطبة.
قوله ( وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) [ ٤٧ / ٣٠ ] قال الشيخ أبو علي : ( وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ ) يا محمد حتى تعرفهم بأعيانهم إلى أن قال :وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ « مَا خَفِيَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ أَحَدٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ، كَانَ يَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ ».
ثم قال : والفرق بين اللامين أن الأولى هي الداخلة في جواب لو كالتي في ( لَأَرَيْناكَهُمْ ) ، ثم كررت في المعطوف ، واللام في ( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ ) وقعت مع النون في جواب القسم المحذوف (١).
قوله تعالى لِتَعارَفُوا [ ٤٩ / ١٣ ] أي لذلك لا للتفاخر.
قوله ( فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ) [ ٤ / ٥ ] أي ما يسد حاجته والمَعْرُوفُ : القوت وإنما عنى الوصي والقيم في أموالهم بما يصلحهم.
قوله ( قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) [ ٤ / ٥ ] أي ما يوجبه الدين بتصريح وبيان.
قوله ( وَعاشِرُوهُنَ بِالْمَعْرُوفِ ) [ ٤ / ١٨ ] في البيت والنفقة.
قوله ( فَأَمْسِكُوهُنَ بِمَعْرُوفٍ ) [ ٢ / ٢٣١ ] أي بما يجب لهن من النفقة والمسكن.
قوله ( وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً ) [ ٣١ / ١٥ ] أي بالمعروف ، والمَعْرُوفُ ما عرف من طاعة الله ، والمنكر ما أخرج منها.
قوله ( فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ )
__________________
(١) الشيخ الطبرسي : جوامع الجامع ص ٤٥٠ ، لكنه روى الحديث المذكور عن ( أنس ).