محذوف وجوبا لكونه مثلا أي عرفتهم.
( صنف )
فِي الْحَدِيثِ « صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ : الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةِ ». أي نوعان من أمتي.
والصِّنْفُ بالكسر : النوع والضرب ، والفتح لغة ، وجمع المكسور : أَصْنَافٌ ، والمفتوح : صُنُوفٌ كفلس وفلوس.
وعن الخليل : الصِّنْفُ الطائفة من كل شيء.
وَفِي حَدِيثِ خِيَاطَةِ الثَّوْبِ « وَشُدُّوا صَنِفَتَهُ ».
وصَنِفَةُ الإزار بكسر النون هي ناحية ذات الهدب.
وقيل حاشيته مما لا هدب له.
وتَصْنِيفُ الشيءِ : جعله أصنافا مميزة بعضها عن بعض.
ومنه تَصْنِيفُ الكُتُبِ.
( صوف )
فِي الْحَدِيثِ « لَا تَسْجُدْ عَلَى الصُّوفِ ».
هو من الشاة معروف.
وكبشٌ صَافٌ : كثير الصوف.
وفيه « ذكر الصُّوفِيَّةِ » قيل سموا بذلك لاستعمالهم لبس الصوف.
( صيف )
الصَّيْفُ : أحد فصول السنة ، وهو بعد الربيع ، وبحساب المنجمين هو : اثنان وتسعون يوما ، وهو النصف من أيار وحزيران وتموز ونصف آب.
ويوم صَائِفٌ أي حار.
وليلة صَائِفَةٌ.
ومن أمثال العرب « في الصَّيْفِ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ » (١) قال الأصمعي : تركت الشيء في وقته وطلبته في غير وقته.
__________________
وجدوا أو أصبحوا. ونصب « بنات » و « كنات » على التمييز ، كما تقول : راحوا كريمين آباء ، حسنين وجوها. قال : يضرب هذا المثل في أمر يعسر طلب بعضه ويتيسر وجود بعضه ( مجمع الأمثال ج ١ ص ٢٠٩ ).
(١) أصل هذا المثل : أن دختنوس بنت لقيط كانت تحت عمرو بن عدس وكان شيخا. فأبغضته فطلقها ، وتزوجها فتى جميل الوجه وأجدبت السنة فبعثت إلى عمرو تطلب منه حلوبة ، فقال المثل.