ذمي لمسلم على ذمي ، يصح إجماعا.
ذمي لمسلم على مسلم ، لا يصح إجماعا.
ذمي لذمي على مسلم ، لا يصح إجماعا وتَوَكَّلَ به : ضمن القيام به.
وَفِي حَدِيثِ الْمُقْتَدِي بِصَلَاتِهِ « لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَقْرَأَ يَكِلُهُ إِلَى الْإِمَامِ ».
ووَكَلَهُ إلى نفسه وَكْلاً ووُكُولاً أي خلاه ونفسه.
ومنه الْحَدِيثُ « وَرَجُلٌ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى نَفْسِهِ » أي خلا بينه وبين شيطانه.
وهو المعني بالضلال في قوله تعالى ( وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ ) [ ١٣ / ٣٣ ] عند الإمامية والمعتزلة.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا أُمَّتِي تَوَاكَلَتِ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْيَأْذَنُوا بِوِقَاعٍ مِنَ اللهِ ».
يقال تَوَاكَلَ القوم تَوَاكُلاً : اتكل بعضهم على بعض.
واتَّكَلْتُ على فلان في أمري : إذا اعتمدته.
قال الجوهري : وأصله اوتكلت ، قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ثم أبدلت منها التاء فأدغمت في تاء الافتعال ثم بنيت على هذا الإدغام أسماء من هذا المثال ، وإن لم يكن فيها تلك العلة لتوهم أن الواو أصلية ، لأن هذا الإدغام لا يجوز إظهاره في حال.
فمن تلك الأسماء التكلة والتكلان ، والتخمة ، والتهمة ، والتراث ، والتجاه ، والتقوى.
وَفِي الْحَدِيثِ « وَكَّلَ اللهُ الرِّزْقَ بِالْحُمْقِ وَوَكَّلَ الْحِرْمَانَ بِالْعَقْلِ ، وَوَكَّلَ الْبَلَاءَ بِالصَّبْرِ ».
كأن المراد كل واحد من هذه الثلاثة لا يفارق صاحبه.
والْمُتَوَكِّلُ : أحد خلفاء بني العباس كان في زمن علي الهادي عليه السلام وهو الذي أمر بحرث قبر الحسين عليه السلام وهدم بنيانه ، فعليه ما يستحقه
( ولول )
فِي حَدِيثِ الْحَقِّ تَعَالَى لِمُوسَى عليه السلام « اخْشَعْ لِي بِالتَّضَرُّعِ ، وَاهْتِفْ بِوَلْوَلَةِ الْكِتَابِ » أي بما اشتمل عليه من الويل إذ الْوَلْوَلَةُ : صوت متتابع بالويل والاستغاثة.
وقيل هي حكاية صوت النائحة.