( نغل )
النَّغْلُ : ولد الزنا الفاسد النسب.
قال في المغرب : وأصله من نَغَلِ الأديم وهو فساده.
( نفل )
قوله تعالى ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ ) [ ٨ / ١ ] يعني الغنائم واحدها نَفَل بالتحريك.
والنَّفْلُ : الزيادة.
والْأَنْفَالُ : ما زاده الله هذه الأمة في الحلال ، لأنه كان محرما على من كان قبلهم.
وبهذا سميت النَّافِلَةُ من الصلاة لأنها زيادة على الفرض.
ويقال لولد الولد : نَافِلَةٌ لأنه زيادة على الولد.
ومنه قوله تعالى ( وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً ) [ ٢١ / ٧٢ ] فإنه دعى بإسحاق فاستجيب له وزيد يعقوب نافلة تفضل من الله وإن كان الكل بتفضّله.
ومنّه « ويعد من الْأَنْفَالِ كل ما أخذ من دار الحرب بغير قتال وكل أرض انجلى عنها أهلها بغير قتال أيضا » وسماها الفقهاء فيئا « والأرضون الموات والآجام وبطون الأودية وقطائع الملوك وميراث من لا وارث له ».
وهي لله وللرسول ولمن قام مقامه يصرف حيث يشاء من مصالحه ومصالح عياله.
والْأَنْفَالُ : ما لم يوجف عليها بـ ( خَيْلٍ وَلا رِكابٍ ) ، هي لله وللرسول خاصة.
وفدك من الأنفال.
والنَّوَافِلُ جميع الأعمال الغير الواجبة (١) مما يعمل لوجه الله سبحانه.
وأما تخصيصها بالصلاة المندوبة فعرف طار.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ » ـ الحديث.
وقد مر الكلام فيه مستوفى.
والنَّافِلَةُ : العطية.
ونَوَافِلُكَ فضلك.
ونَوَافِلُ الخير : زيادتها.
__________________
(١) تقضي القاعدة النحوية بتجرد « غير » مضافة من اللام على الإطلاق.