اللهُ الذِّلَّةَ وَسِيمَ الْخَسْفَ » (١).
ويقال سامه الخَسْفُ : أي أولاه ذلا وهوانا.
والخَسِيفُ : البئر التي تحفر في حجارة ولا ينقطع ماؤها كثرة.
( خشف )
قد تكرر في الحديث ذكر الخُشَّافِ هو بالشين قبل الفاء كرمان ، وهو الخطاف أعني الطائر بالليل ، سمي به لضعف بصره ، والجمع خَشَاشِيفُ.
وعن الصنعاني هو مقلوب وبتقديم الشين أفصح.
والخِشْفُ ولد الغزال ، والجمع خُشُوفٌ كحمل وحمول (٢).
( خصف )
قوله تعالى : ( وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ) [ ٧ / ٢٢ ] أي يلزقان بعضه على بعض ليسترا به عورتهما ، من الخَصْفُ وهو ضم الشيء إلى الشيء وإلصاقه به ، ومنه « خَصَفْتُ نعلي » إذا أطبقت طاقا على طاق.
وخَصَفْتُ النعل من باب ضرب : خزرتها.
ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « خَاصِفُ النَّعْلِ ».
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْخَصَفَةِ ».
وهو بالتحريك شيء يعمل من ـ خوص النعل ، وجمعها خِصَافٌ كرقبة ورقاب.
ومنه حديث تبع أنه كسا البيت الخَصَفَ ، وقيل إبراهيم عليه السلام ، وقيل أراد بِالخَصَفِ فيها الثياب الغلاظ جدا تشبيها بِالخَصَفِ.
__________________
(١) في نهج البلاغة ج ١ ص ٦٣ « فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل .. وسيم الخسف ».
(٢) في حياة الحيوان ج ١ ص ٢٩٢ الخشف بضم الخاء وفتح الشين المعجمة الذباب الأخضر ، والخشف بكسر الخاء وإسكان الشين المعجمة ولد الظبي بعد أن يكون جداية ، والجمع خشفة.