ما تقبل الله منه ذلك ، وكأنه لعدم إتيانه بحدودها.
وقَبِلَتِ الْقَابِلَةُ الولد أي تلقته عند ولادته من بطن أمه.
والْقَابِلُ زنة الفاعل : الليلة المقبلة.
ويقال عام قَابِلٌ للذي يقبل بعد العام الماضي.
والْمُقْبِلُ عكس المدبر.
ومنه الْحَدِيثُ « لَا بَأْسَ بِمَسْحِ الْوُضُوءِ مُقْبِلاً وَمُدْبِراً ».
وأَقْبَلَ : عكس أدبر.
وَفِي حَدِيثِ بِنْتِ غَيْلَانَ « تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ ».
وقد مر في ( ربع ).
وَفِي حَدِيثِ الْعَقْلِ « قَالَ اللهُ تَعَالَى لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ » أي أقر بالح « وَأَدْبِرْ » أي أغرب عن الباطل.
والْقَبْلُ : نقيض البعد.
وَفِي حَدِيثِ الصَّانِعِ « هُوَ قَبْلٌ بِلَا قَبْلٍ » أي لا يتصف بقبلية زمانية ولا مكانية.
فقبليته ترجع إلى معنى سلبي ، أي ليس لوجوده أول بخلاف سائر الموجودات فإن لوجودها أول ـ كذا قرره بعض الأعلام ـ وهو جيد.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرِ مَا قَبْلَهُ وَخَيْرِ مَا بَعْدَهُ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ ».
قيل المعنى سأله خير زمان مضى هو قبول الحسنة التي قدمها فيه ، والاستعاذة منه هي طلب العفو عن ذنب قارفه فيه ، والوقت وإن مضى فتبعته باقية.
والْقَبَالَةُ بالفتح : الكفالة وهي في الأصل مصدر قَبِلَ : إذا كفل.
وقَبَالَةُ الأرض : أن يتقبلها الإنسان فيقبلها الإمام أي يعطيها إياه مزارعة أو مساقاة ، وذلك في الأرض الموات وأرض الصلح ، كما كان رسول الله صلى الله عليه واله يقبل خيبر من أهلها.
وقد قَبِلَ كعلم قِبَالَةً بالكسر ، وتَقَبَّلَهُ وقَبَّلَهُ كعلمه قبولا وقد يضم : أخذه.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تُقْبَلُ الْأَرْضُ بِحِنْطَةٍ مُسَمَّاةٍ وَلَكِنْ بِالنِّصْفِ وَالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالْخُمُسِ ».