( شلل )
فِي الْحَدِيثِ « يَجُوزُ فِي الْعَتَاقِ الْأَشَلُ وَلَا يَجُوزُ الْأَعْمَى ».
الشَّلَلُ بالتحريك : فساد في اليد.
يقال شَلَّتْ يداه من باب تعب.
وأَشَلَّهَا الله.
وقد شَلِلْتُ يا رجل بالكسر تَشَلُ شَلًّا أي صرت أَشَلَ.
والمرأة شَلَّاءُ.
وشَلَلْتُ الثوب من باب قتل : خطته خياطة خفيفة.
وشَلَلْتُ الإبل أَشُلُّهَا شَلًّا : إذا طردتها فَانْشَلَّتْ.
والاسم الشَّلَلُ.
والشَّلَلُ : أثر يصيب الثوب لا يذهب بالغسل.
( شمل )
قوله تعالى ( وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ ) [ ١٨ / ١٨ ] الشِّمَالُ بالكسر : خلاف اليمين.
وجمعها أَشْمُلٌ كذراع وأذرع.
وذو الشِّمَالَيْنِ اسمه عمر بن عبد عمرو صحابي.
وكان يعمل بيديه ـ قاله في القاموس.
وقد تقدم القول فيه في ( يدا ).
وريح الشَّمَالِ بالفتح هي الريح التي تهب من ناحية القطب.
وفيها خمس لغات مذكورة في الصحاح وشَمِلَهُمُ البلاء : عمهم. وهو من باب تعب.
وشَمَلَهُمْ شُمُولاً من باب قعد لغة.
وشَمَلَتِ الريح أيضا تَشْمُلُ شُمُولاً أي تحولت شمالا.
وأَشْمَلَ القوم أي دخلوا في ريح الشَّمال.
وإن أردت أنها أصابتهم قلت شُمِلُوا.
والشَّمْلَةُ : كساء يشتمل به الرجل.
واشْتِمَالُ الصماء : أن يجلل جسده كله بالكساء أو بالإزار.
واشْتَمَلَ على سيفه : تلفف به.
ومثله اشْتَمَلَ بثوبه.
وَفِي الْحَدِيثِ « مِنْ سَعَادَةِ الرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ يُعْرَفُ بِشِبْهِ خَلْقِهِ وَخُلُقِهِ وَشَمَائِلِهِ ». أي أفعاله.
وجمع الله شَمْلَهُ أي ما تشتت من أمره.