كلامهم ما لا ينصرف.
وزعم بعضهم أنه جمع سِرْوَالُ وسِرْوَالَةُ وسَرْوَلْتُهُ : ألبسته السراويل فَتَسَرْوَلَ
وَفِي الْحَدِيثِ « حَمَامَةٌ مُسَرْوَلَةٌ وَفَرْخَيْنِ مُسَرْوَلَيْنِ » أي في رجليهما رِيش.
ومنه « لَا بَأْسَ بِالْحَمَامِ الْمُسَرْوَلِ ».
( سطل )
السَّطْلُ معروف.
( سعل )
السَّعَالِي جمع سِعْلَاةٍ ، وهم سحرة الجن ومنه
الْخَبَرُ « لَا غُولَ وَلَكِنْ السَّعَالِي ».
يعني أن الغول لا تغول أحدا وتضله ، ولكن في الجن سحرة كسحرة الإنس لهم تلبيس وتخييل.
والسِّعْلَاتُ : أخبث الغيلان.
وكذلك السِّعْلَاءُ ، يمد ويقصر والجمع السعالي.
وعن السهيلي : السِّعْلَاةُ : ما يتراءى للناس بالليل (١) والغول يتراءى للناس بالنهار (٢).
والسُّعْلَةُ بالضم من السُّعَالِ وهو الصوت من وجع الحلق واليبوسة فيه.
يقال سَعَلَ يَسْعُلُ من باب قتل سُعْلَةً بالضم.
والسَّعِلُ : المضطرب الأعضاء ، السيىء الخلق.
( سفل )
قوله ( ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ ) [ ٩٥ / ٥ ] الْأَسْفَلُ : خلاف الأعلى أي رددناه ( إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ) ، كأنه قال رددناه أسفل من سفل.
وقال الشيخ أبو علي في قوله ( ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ ) [ ٩٥ / ٥ ] أي الخرف وأرذل العمر والهرم ونقصان العقل.
وقيل المعنى : ثم رددناه إلى النار ، والمعنى إلى أسفل السافلين لأن جهنم بعضها أسفل من بعض.
وعلى هذا فالمراد به الكفار.
ثم استثنى فقال ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ).
وَفِي الْحَدِيثِ « إِيَّاكَ وَمُخَالَطَةَ السَّفِلَةِ فَإِنَّهُ لَا يَئُولُ إِلَى خَيْرٍ ».
السِّفْلَةُ بكسر السين
__________________
(١) في نسخة : « بالنهار ».
(٢) في نسخة « بالليل ».