وفي أسفل الأودية فيها ضيق ، ثم يتسع ، والجمع دُحُولٌ وأَدْحَالٌ.
( دخل )
قوله تعالى ( فَادْخُلِي فِي عِبادِي ) [ ٨٩ / ٢٩ ] قيل معناه ادْخُلِي في أجساد عبادي.
يقال تَدْخُلُ النفس في البدن الذي خرجت منه.
وقرئ في عبدي أي في جسد عبدي.
وقيل معناه ادْخُلِي في جملة عبادي الصالحين الجنة.
قوله ( أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ) [ ١٧ / ٨٠ ] الآية الْمَدْخَلُ بالفتح : الدخول ، وموضع الدخول أيضا.
قيل أي أَدْخِلْنِي القبر طاهرا من الزلل وابعثني منه مرضيا.
وأراد الخروج من مكة ، والدُّخُولَ في المدينة.
أو كل ما يدخل فيه من أمر أو مكان.
قوله ( تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ ) [ ١٦ / ٩٢ ] أي دغلا وخيانة وخديعة.
وفي التفسير الدَّخَلُ أن يكون الباطن خلاف الظاهر ، فيكون دَاخِلُ القلب على الغدر والظاهر على الوفاء.
قوله ( وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً ) [ ٤ / ٣١ ] قرئ بضم الميم وفتحها بمعنى المكان والمصدر فيهما ـ قاله الشيخ أبو علي رحمهالله.
قوله ( أَوْ مُدَّخَلاً ) [ ٩ / ٥٧ ] هو مفتعل من الدخول ، أي موضع دخول يأوون إليه.
وَفِي الْحَدِيثِ « دَخَلْتُ الْعُمْرَةَ فِي الْحَجِّ ».
أي دَخَلْتُ في وقت الحج وأشهره.
وكان الجاهلية لا يرون ذلك فأبطل النبي صلى الله عليه واله ذلك.
وقيل معنى دُخُولِهَا فيه إن فرضها ساقط بوجوب الحج فاتحدتا في العمل.
قال في النهاية : وهذا تأويل من لم يرها واجبة ، فأما من أوجبها فقال معناه أن عمل العمرة قد دَخَلَ في عمل الحج فلا يرى على القارن أكثر من إحرام وطواف وسعي.