وهو أن يطلب أحوالهم التي ينشطون فيها للموعظة.
وَفِي الْحَدِيثِ « اتَّخَذُوا مَالَ اللهِ دُوَلاً وَعَبِيدَهُ خَوَلاً » أي عبيدا.
والْخَوَلُ بالتحريك : العبيد.
ومنه الْخَبَرُ « إِذَا بَلَغَ بَنُو الْعَاصِ ثَلَاثِينَ اتَّخِذُوا عِبَادَ اللهِ خَوَلاً » أي خدما وعبيدا.
يعني أنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم.
والْخَالُ : أخو الأم.
والْخَالَةُ : أختها.
وقد يتجوز فيه.
ومنه حَدِيثُ الْهُذَيْلِيِ « مَا أَشَدَّ مَا قُبِضَ خَالُكَ عَلَيْهَا » أي صاحبك.
من قولهم أنا خَالُ هذا الفرس أي صاحبه ، مع احتمال الحقيقة.
ويكون عبد الله بن عباس منتسبا من جانب الأم إلى هذيل.
وخَوْلَانُ : قبيلة من اليمن.
وفي حديث زينب العطارة الْخَوْلَاءِ.
وخَوْلَةُ بنت حكيم هي امرأة عثمان بن مظعون.
وهي التي ( وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ ) صلى الله عليه وآله.
وكانت امرأة صالحة فاضلة.
وكانت من أجلاء نساء ثقيف كما تقدم.
( خيل )
قوله تعالى ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها ) [ ١٦ / ٨ ] الْخَيْلُ جماعة من الأفراس لا واحد له من لفظه كالقوم والرهط والنفر.
وقيل مفرده خَائِلٍ.
وهي مؤنثة ، والجمع الْخُيُولَةُ.
قيل أول من ركب الْخَيْلَ : إسماعيل.
وكانت قبل ذلك وحشية كسائر الوحوش.
وَفِي الْخَبَرِ « بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ ».
هو تفعل وافتعل أي تَخَيَّلَ أنه خير من غيره ، واخْتَالَ : تكبر.
والْمُخْتَالُ : ذو خُيَلَاءَ.
والْخُيَلاءُ بالضم والكسر : التكبر.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ شَيْخٌ زَانٍ وَلَا جَارٌّ إِزَارَهُ خُيَلَاءَ » أي تكبر.
واخْتَالَ الرجل في مشيه أي تجبر كما يفعله المتكبرون.