وهو أحد خَلَاخِيلِ النساء.
والْخَلْخَلُ لغة فيه أو مقصور منه.
( خمل )
فِي الْحَدِيثِ « الدُّنْيَا تَرْفَعُ الْخَمِيلَ وَتَضَعُ الشَّرِيفُ ».
الْخَمِيلُ هو الخامل الساقط الذي لا نباهة له.
وقد خَمَلَ يَخْمُلُ خُمُولاً : إذا اتصف بذلك.
وخَمَلَ : استتر.
ومنه رجل خَمُولٌ.
وَفِي الْخَبَرِ « إِنَّهُ صلى الله عليه واله جَهَّزَ فَاطِمَةَ عليها السلام فِي خَمِيلٍ ».
قال بعض الشارحين الْخَمِيلُ والْخَمِيلَةُ : القطيفة.
وهي كل ثوب له خَمْلٌ من أي شيء كان.
وقيل : الْخَمِيلُ الأسود من الثياب.
ومنه حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ « أَدْخَلَنِي مَعَهُ فِي الْخَمِيلَةِ ».
( خول )
قوله تعالى ( وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ ) [ ٦ / ٩٤ ] أي تركتم ما ملكناكم وتفضلنا به عليكم في الدنيا فشغلكم عن الآخرة وراء ظهوركم ، من قولهم خَوَّلَهُ الله الشيء أي ملكه إياه.
وخَوَّلَهُ نعمة : أعطاه نعمة.
وَفِي الدُّعَاءِ « وَأَدِمِ مَا خَوَّلْتَنَا ».
وَفِي الْحَدِيثِ « النَّاسُ كُلُّهُمْ أَحْرَارٌ وَلَكِنَّ اللهَ خَوَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ».
أي فضل بعضكم على بعض ، من خَوَّلَهُ المالَ أعطاه إياه متفضلا.
وَفِيهِ « اتَّقُوا اللهَ فِيمَا خَوَّلَكُمُ ».
أي ملككم وأعطاكم.
وَفِي حَدِيثِ الصَّحَابَةِ « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ ».
أي يتعهدنا ، من التَّخَوُّلِ : التعهد وحسن الرعاية.
يقال تَخَوَّلَتِ الأرض الريح أي تعهدتها.
والْخَائِلُ : المتعهد للشيء الحافظ له.
والمعنى أنه كان يتفقدنا بالموعظة في مظان القبول ولا يكثر علينا لئلا نسأم.
وزعم بعض الشارحين أنه « يَتَحَوَّلُنَا » بالحاء المهملة.