المهملة والزاء المعجمة والفاء ، أي إنما هو لعب.
وعن السيوطي في
مختصر النهاية : قيل لكل لعب عزف ومعناه أنه عزف عابر من الشيطان عبر على هذا
العرق فلعب به ففجره.
وفي بعض النسخ
إنما هو عِرْق عاند أو ركضة شيطان وقد مر .
والعَرْقُ بالفتح فالسكون : العظم الذي أخذ عنه اللحم والجمع عُرَاقٌ بالضم.
وَقَدْ جَاءَ
فِي الْحَدِيثِ « ثَرِيدٌ وَعُرَاقٌ ».
ومنه حَدِيثُ فَاطِمَةَ
عليها السلام « فَأَخْرَجَتْ صَحِيفَةً فِيهَا ثَرِيدٌ وَعُرَاقٌ تَفُورُ ».
والْعَرْقُ أيضا : مصدر قولك عَرَقْتُ
العظم أَعْرُقُهُ بالضم عَرْقاً : إذا أكلت ما عليه من اللحم.
وَفِي حَدِيثِ
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام « أَنَا ابْنُ أَعْرَاقِ الثَّرَى ».
أي أصول الأرض
وأركانها من الأئمة والأنبياء كإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
ومحصله أنا ابن
خير أصول الأرض.
والعُرُوقُ : عروق الشجرة ، الواحد بالكسر.
وذات عِرْقٍ : الموضع الذي وقت لأهل العِرَاقِ
سمي بذلك لأن فيه عِرْقاً وهو الجبل الصغير.
وقيل العِرْقُ من الأرض : سبخة تنبت الطرفاء.
وذات عِرْقٍ : أول تهامة وآخر العقيق وهو عن مكة نحوا من مرحلتين.
والعِرَاقُ ككتاب بلاد تذكر
__________________