وتؤنث.
قيل سميت بذلك لأن العِرَاقَ في اللغة شاطىء النهر والبحر.
وهي واقعة على شاطىء دجلة والفرات وقيل إنه فارسي معرب ( إيراق ).
والعِرَاقَانِ : الكوفة والبصرة.
ومنه خراج العِرَاقَيْنِ.
وينسب إلى العراق على لفظه فيقال ( عِرَاقِيٌ ).
والاثنان عِرَاقِيَّانِ.
وأَعْرَقَ الرجل : صار إلى العراق.
وعِرْق المديني : نوع من المرض يعرفه الأطباء.
والعَرَقُ بالتحريك : الذي يرشح من البدن.
قيل ولم يسمع له جمع.
وعَرِقَ عَرَقاً من باب تعب فهو عَرْقَان.
ومنه الْخَبَرُ « شَرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ بِالنَّهَارِ دَرٌّ لِلْعَرَقِ ».
ورجل عُرَقَةٌ كهمزة : إذا كان كثير العرق.
وَفِيهِ « فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه واله بِعَرَقٍ أَوْ مِكْتَلٍ فِيهِ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعاً مِنْ تَمْرٍ ».
قال الأصمعي ـ نقلا عنه ـ : العَرَق بفتحتين : السفيفة المنسوجة من الخوص قبل أن يجعل منها زنبيل.
وسمي الزنبيل عَرَقاً لذلك.
( عسق )
يقال عَسِقَ به بالكسر أي أولع به.
ويقال لزمه ولزق به ـ قاله الجوهري.
( عشق )
في الحديث ذكر العِشْق وهو تجاوز الحد في المحبة.
يقال عَشَقَ عَشَقاً من باب تعب والاسم العِشْقُ بالكسر.
ويقال عَشِقَهُ عِشْقاً مثل علمه علما.
وعن الغزالي : معنى كون الشيء محبوبا هو ميل النفس إليه فإن قوي الميل سمي عِشْقاً.
وعن جالينوس الحكيم : العِشْقُ من فعل النفس وهي كامنة في الدماغ والقلب والكبد.
وفي الدماغ ثلاث مساكن :