ثبير كيما نغير ».
قال الجوهري : حكاه يعقوب.
وعن ابن الأعرابي : سميت بذلك لأن الهدي والضحايا لا تنحر حتى تَشْرُقَ الشمس أي تطلع.
والتَّشْرِيقُ : الجمال.
والتَّشْرِيقُ : الأخذ في ناحية المشرق والمَشْرِقُ بكسر الراء وفتحها : شروق الشمس.
وَفِي حَدِيثِ وَصْفِ الْإِسْلَامِ « مُشْرِقُ الْمَنَارِ ».
وذلك لأن الصالحات مناره.
المَشْرُقَةُ بضم الراء : موضع القعود في الشمس.
قال الجوهري : وفيه أربع لغات.
وشَرِقَ بريقه من باب تعب : إذا غص به.
والشَّرَقُ : الغصة.
ومنه « الشَّرَقُ شهادة » وهو الذي يَشْرَقُ بالماء.
ومنه الْحَدِيثُ « أَنَا ضَامِنٌ لِمَنْ يُرِيدُ السَّفَرَ مُعْتَمّاً تَحْتَ حَنَكِهِ ثَلَاثاً لَا يُصِيبُهُ الشَّرَقُ وَالْغَرَقُ وَالْحَرَقُ ».
وفي بعض النسخ بالسين المهملة وهي السرقة.
وأَشْرَقَ الوجه : أضاء وتلألأ حسنا.
( شفق )
قوله تعالى ( فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ) [ ٨٤ / ١٦ ] هو بالتحريك : بقية ضوء الشمس وحمرتها في أول الليل إلى قريب من العتمة.
والجمع أَشْفَاقٌ كأسباب.
وعن الخليل : الشَّفَقُ الحمرة من غروب الشمس إلى وقت العشاء الآخرة فإذا ذهب قيل غاب الشَّفَقُ.
وعن ابن قتيبة : الشَّفَقُ الأحمر من غروب الشمس إلى وقت العشاء الآخرة ثم يغيب ويبقى الشَّفَقُ الأبيض إلى نصف الليل.
وفي النهاية الشَّفَقُ من الأضداد يقع على الحمرة التي ترى في المغرب بعد غروب الشمس.
وبه أخذ الشافعي.
وعلى البياض الباقي في الأفق الغربي بعد الحمرة المذكورة.