والْمِرْفَقُ بالكسر فالسكون : المخدة.
ومنه تَمَرْفَقَ : إذا أخذ المرفقة.
ومنه « كانت مرفقته صلى الله عليه واله من أدم ».
ومنه قَوْلُهُ صلى الله عليه واله « لَا بَأْسَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مِرْفَقَةٌ أَوْ شَيْءٌ ».
والرَّافِقَةُ : اسم بلد.
( رقق )
قوله تعالى فِي رِقٍ مَنْشُورٍ [ ٥٢ / ٣ ] الرِّقُ المنشور : الصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدم.
وقد تقدم تمام الكلام في ذلك (١).
والرَّقُ بالفتح : الجلد الرقيق الذي يكتب به ، والكسر لغة.
وقرأ بها بعضهم في قوله ( فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ) [ ٥٢ / ٣ ]. والرِّقُ بالكسر من الملك وهو العبودية ، وهو مصدر رق الشخص من باب ضرب.
ومنه الدُّعَاءُ « سَجَدْتُ لَكَ تَعَبُّداً وَرِقّاً ».
والرَّقِيقُ يطلق على الذكر والأنثى ، والجمع أَرِقَّاءُ مثل شحيح وأشحاء.
وقد يطلق على الجمع أيضا فيقال ليس في الرَّقِيقِ صدقة أي في عبيد الخدمة.
والرَّقِيقُ : خلاف الثخن والغليظ.
ومنه الثياب الرِّقَاقُ ، وخبز رُقَاقٌ بالضم أي رقيق ، الواحدة رُقَاقَةٌ.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ رَقَ وَجْهُهُ رَقَ عِلْمُهُ ».
يريد من كثر حياؤه قل علمه وضعف.
والرَّقُ بالفتح : ذكر السلاحف ، والجمع رُقُوقٌ كفلس وفلوس.
والرِّقَّةُ بالكسر : ضد القوة والشدة.
ومنه الْحَدِيثُ « أَتَتْهُمُ الْأَزْدُ أَرَقُّهَا قُلُوباً ».
أي ألين وأقبل للموعظة.
والرِّقَّةُ بمعنى الرحمة من رَقَ لهم : رحمهم.
ومنه الْحَدِيثُ « إِنَّ أَصْحَابَ أَبِي أَتَوْهُ فَسَأَلُوهُ عَمَّا يَأْخُذُهُ السُّلْطَانُ فَرَقَ لَهُمْ ».
ويقال تَرَقَّقْتُ له : إذا رق له قلبك.
وَفِي حَدِيثِ شَهْرِ رَمَضَانَ « وَارْزُقْنَا
__________________
(١) في ( نشر ).