وتارة بمعنى مفعول كجريح وقتيل.
قيل والتاء فيه للنقل من الوصفية إلى الاسمية الصرفة ، فلذا لا يقال شاة أكيلة ولا نطيحة.
والحقيقة لغوية وعرفية ، وفي ثبوت الشرعية خلاف.
وَفِي حَدِيثِ الْأَخْذِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ « إِنَّ عَلَى كُلِ حَقٍ حَقِيقَةً وَعَلَى كُلِّ صَوَابٍ نُوراً ».
قيل في معناه أن كل واقعة ورد فيها حكم من الله نصب عليها دليلا يدل عليها.
وحَقَّقْتُ الأمر أَحُقُّهُ : إذا تيقنته وجعلته ثابتا لازما.
وفي لغة أَحْقَقْتُهُ وحَقَّقْتُهُ مشددا مبالغة.
وحَاقَّهُ : خاصمه وادعى كل واحد منهما الحق ، فإذا غلبه قيل حقة.
ومنه حَدِيثُ الْحَضَانَةِ « فَجَاءَ رَجُلَانِ يَتَحَاقَّانِ فِي وَلَدٍ ».
أي يختصمان ويطلب كل واحد منهما حقه.
وما له فيه حَقٌ أي خصومة.
والْتَّحَاقٌ : التخاصم.
وحَقَ الشيء يَحِقُ بالكسر أي وجب.
وفلان أَحَقُ بكذا يستعمل على ما ذكره بعض الشارحين لمعنيين أحدهما : اختصاصه بذلك من غير مشاركة نحو « زيد أحق بماله » أي لا حق لغيره فيه.
والثاني : أن يكون أفعل تفضيل فيقتضي اشتراك غيره معه.
ومن هذا الباب « الْأَيِّمِ أَحَقُ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا ». فهما مشتركان ولكن حقها آكد.
والحُقَّةُ بالضم معروفة ، والجمع حُقٌ وحُقَقٌ وحِقَاقٌ.
والحِقُ بالكسر : ما كان من الإبل ابن ثلاث سنين ودخل في الرابعة وجمعها حِقَقٌ مثل سدرة وسدر ، والأنثى حِقَّةٌ وهي دون الجذعة بسنة.
وسمي الحِقُ حِقّاً لاستحقاقه أن يحمل عليه وأن ينتفع به.
وتَحَقَّقَ عنده الخبر : إذا صح.
وَفِي الدُّعَاءِ « حَقٌ مَا قَالَ الْعَبْدُ ».
قيل : هو مرفوع على أنه خبر مقدم.
واسْتَحَقَ فلان الأمر أي استوجبه.