قائمة الکتاب
( 5 ) مع يوسف الأعور الواسطي في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 7 ) مع السيوطي في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 8 ) مع السمهودي في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 9 ) مع ابن روزبهان في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 10 ) مع ابن حجر المكي في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
وعمر حيطانها ...!!
١٥٩( 11 ) مع القاري في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 12 ) مع يعقوب البنباني في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 13 ) مع الشيخاني القادري في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 14 ) مع عبد الحق الدهلوي في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 15 ) مع ولي الله الدهلوي في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 16 ) مع الأورنق آبادي في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 17 ) مع القاضي ثناء الله في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
( 18 ) مع عبد العزيز الدهلوي في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم
إعدادات
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار [ ج ١٢ ]
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار [ ج ١٢ ]
تحمیل
مشهور كذلك ، بل لقد أدّى جهله وضلاله إلى أن يقول على رءوس الأشهاد : « إنّ لي شيطانا يعتريني فإذا استقمت فأعينوني وإذا زغت فقوّموني ».
والثالث : إنّ كون أبي بكر « أساسها » يستلزم معنى باطلا لا يلتزم به مسلم ، وذلك لأنّ أساس المدينة مقدّم على نفس المدينة ، فيكون أبو بكر مقدّما على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهذا كفر صريح ، لا يطيق أهل السنة إظهاره وإن اعتقدوا به في قلوبهم ...
هذا بالنسبة إلى فقرة « وأبو بكر أساسها » ....
وعمر حيطانها ...!!
وأمّا بالنسبة إلى فقرة « وعمر حيطانها » فنقول : هو باطل من وجوه :
أحدها : إنّ جعل « الحيطان » للمدينة غلط ... ومن هنا كان اللفظ في الحديث الموضوع الآخر : « سورها » ، لكن واضعها جعل ثلاثتهم « سورها » فلفظه : « أنا مدينة العلم وأبو بكر وعمر وعثمان سورها وعلي بابها »!! ... وأمثال هذه الاختلافات في أشباه تلك الاختلاقات مما يهتك أستارها ، ويكشف أسرارها ، ويبدي عوارها ، ويعلن عارها.
والثاني : كيف يكون « عمر حيطانها » وقد كان كلّ الناس أعلم منه حتى ربّات حجالها؟!
أليس قال عمر نفسه : « كلّ أحد أفقه من عمر »؟ وقال : « كلّ الناس أفقه من عمر »؟ وقال : « كلّ الناس أفقه من عمر حتى المخدّرات في الحجال »؟ وقال : « كلّ الناس أفقه من عمر حتى النساء »؟ وقال : « كلّ الناس أعلم من عمر حتى العجائز »؟
بل إنّ جعل هكذا شخص من مدينة العلم « حيطانها » يوجب انخرام المدينة ، وذلك ممّا يهدم أساس الدين ، ولا يلتزم به أحد من المميّزين فضلا عن الراشدين.