رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن - ج ١

محمود محمود الغراب

رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن - ج ١

المؤلف:

محمود محمود الغراب


الموضوع : القرآن وعلومه
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٩٠

ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (١٥٤) فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (١٥٥) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً (١٥٦) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً) (١٥٧)

قالت بنو إسرائيل (إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) فأكذبهم الله فقال (وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ). وقال (وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً) يريد ما هو مقتول في نفس الأمر لا عندهم بل شبه لهم ، فهذا يقين مستقل ، ليس له محل يقوم به ، فإنهم متيقنون أنهم قتلوه ، وهذا من باب قيام المعنى بالمعنى ، فإن اليقين معنى ، والقتل معنى ، فالقتل قد تيقن في نفسه أنه ما قام بعيسى عليه‌السلام ، فالقتل موصوف في هذه الآية باليقين ، وأصدق المعاني ما قام بالمعاني ، وهذه المسئلة من محارات العقول.

(بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً (١٥٨) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً) (١٥٩)

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ينزل فيكم عيسى ابن مريم حكما قسطا وفي رواية مقسطا عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير. وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في عيسى عليه‌السلام إذا نزل «أنه لا يؤمنا إلا منا» أي بسنتنا.

(فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ

٥٦١

سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا (١٦) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (١٦١) لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا) (١٦٢)

(وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ) الزكاة واجبة بالكتاب والسنة والإجماع فلا خلاف فيها ، واتفق العلماء على أنها واجبة على كل مسلم حرّ بالغ عاقل مالك للنصاب ملكا تاما ، والزكاة واجبة في المال لا على المكلّف ، وإنما هو مكلف في إخراجها من المال ، فالزكاة أمانة بيد من هو المال بيده لأصناف معينين ، وما هو مال للحر ولا للعبد ، فوجب أداؤه لأصحابه ممن هو عنده وله التصرف فيه حرا كان أو عبدا من المؤمنين ، والأولى أن يكون كل ناظر في المال هو المخاطب بإخراج الزكاة منه ، وعلى ذلك فإن الوصي على المحجور عليه يخرج عنه الزكاة وليس له فيه شيء ، ولهذا قلنا إنه حق في المال ، فإن الصغير لا يجب عليه شيء ، وقد أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالتجارة في مال اليتيم حتى لا تأكله الصدقة ، وعلى ذلك فإن الصدقة أي الزكاة واجبة في مال اليتيم يخرجها وليه ، وواجبة في مال المجنون المحجور عليه يخرجها وليه ، وواجبة في مال العبد يخرجها العبد ، أما أهل الذمة فالذي أذهب إليه أنه لا يجوز أخذ الزكاة من كافر وإن كانت واجبة عليه مع جميع الواجبات ، لأنه لا يقبل منه شيء مما كلّف به إلا بعد حصول الإيمان به ، فإن كان من أهل الكتاب ففيه عندنا نظر ، فإن أخذ الجزية منهم قد يكون تقريرا من الشارع لهم على دينهم الذي هم عليه ، فهو مشروع لهم ، فيجب عليهم إقامة دينهم ، فإن كان فيه أداء زكاة وجاؤوا بها قبلت منهم ، وليس لنا طلب الزكاة من المشرك وإن جاء بها قبلناها ، والكافر هنا المشرك ليس الموحد ، فلا زكاة على أهل الذمة بمعنى أنها لا تجزي عنهم إذا أخرجوها مع كونها واجبة عليهم كسائر فروض الشريعة ؛ لعدم الشرط المصحح لها ، وهو الإيمان بجميع ما جاءت به الشريعة لا بها ولا ببعض ما جاء به الشرع ، فلو آمن بالزكاة وحدها أو بشيء من الفرائض أنها فريضة ، أو بشيء من النوافل

٥٦٢

أنها نافلة ، ولو ترك الإيمان بأمر واحد من فرض أو نفل لم يقبل منه إيمانه إلا أن يؤمن بالجميع ، ومع هذا فليس لنا أن نسأل ذميا زكاته ، فإن أتى بها من نفسه فليس لنا ردها ، لأنه جاء بها إلينا من غير مسألة ، فيأخذها السلطان منه لبيت مال المسلمين ، لا يأخذها زكاة ولا يردها ، فإن ردها فقد عصى أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم واتفق العلماء على أن الزكاة تجب في ثمانية أشياء محصورة في المولدات من معدن ونبات وحيوان ، فالمعدن الذهب والفضة ، والنبات الحنطة والشعير والتمر ، والحيوان والإبل والبقر والغنم ، هذا هو المتفق عليه وهو الصحيح عندنا ، واعلم أن للزكاة نصابا وحولا أي مقدارا في العين والزمان ، أما من تجب لهم الصدقة فهم الذين ذكرهم الله في القرآن : الفقراء والمساكين والعاملون عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمون والمجاهدون في سبيل الله ـ إشارة واعتبار ـ لما كان معنى الزكاة التطهير كان لها من الأسماء الإلهية الاسم القدوس وهو الطاهر ، وما في معناه من الأسماء الإلهية ، والزكاة في المال الظاهر معلومة يقابلها في الباطن زكاة النفوس ، فإن النفوس لها صفات تستحقها ، وهي كل صفة يستحقها الممكن ، وقد يوصف الإنسان بصفات لا يستحقها الممكن من حيث ما هو ممكن ، ولكن يستحق تلك الصفات إذا وصف بها ليميزها عن صفاته التي يستحقها ، كما أن الحق سبحانه وصف نفسه بما هو حق للممكن تنزّلا منه سبحانه ورحمة بعباده ؛ فزكاة نفسك إخراج حق الله منها فهو تطهيرها بذلك الإخراج من الصفات التي ليست بحق لها ، فتأخذ ما لك منه وتعطي ما له منك ، ولما كان الأصل الذي ظهرت عنه الأشياء من أسمائه القدوس وهو الطاهر لذاته من دنس المحدثات ، فلما ظهرت الأشياء في أعيانها وحصلت فيها دعاوى الملّاك بالملكية ، طرأ عليها من نسبة الملك إلى غير منشئها ، ما أزالها عن الطهارة الأصلية التي كانت لها من إضافتها إلى منشئها ، قبل أن يلحقها هذا الدنس العرضي بملك الغير لها ، وكفى بالحدث حدثا ، فأوجب الله على مالك الأصناف الثمانية الزكاة ، وجعل ذلك طهارتها ، فعين الله فيها نصيبا يرجع إلى الله عن أمر الله ، لينسبها إلى مالكها الأصلي ، فتكتسب الطهارة ، فإن الزكاة إنما جعلها الله طهارة الأموال ، أما اعتبار وجوب الزكاة ، فالإجماع أجمع كل ما سوى الله على أن وجود ما سوى الله إنما هو بالله ، فردوا وجودهم إليه سبحانه لهذا الإجماع ، ولا خلاف في ذلك بين كل ما سوى الله ، فهو اعتبار الإجماع في الزكاة الوجود ، فرددنا ما هو لله إلى الله ،

٥٦٣

فلا موجود ولا موجد إلا الله ، وأما الكتاب ف (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) وليس الوجه إلا الوجود ، وهو ظهور الذوات والأعيان ، وأما السّنة (فلا حول ولا قوة إلا بالله) وأما اعتبار من تجب عليه الزكاة ، فالمسلم هو المنقاد إلى ما يراد منه ، وقد ذكرنا أن كل ما سوى الله قد انقاد في ردّ وجوده إلى الله ، وأنه ما استفاد الوجود إلا من الله ، ولا بقاء له في الوجود إلا بالله ، وأما الحرية فمثل ذلك فإنه من كان بهذه المثابة فهو حرّ ، أي لا ملك عليه في وجوده لأحد من خلق الله جل جلاله ، وأما البلوغ فاعتباره إدراكه للتمييز بين ما يستحقه ربّه عزوجل وما لا يستحقه ، وإذا عرف مثل هذا فقد بلغ الحدّ الذي يجب عليه فيه ردّ الأمور كلها إلى الله تعالى ، وأما العقل فهو أن يعقل عن الله ما يريد الله منه في خطابه إياه في نفسه بما يلهمه ، أو على لسان رسوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومن قيد وجوده بوجود خالقه فقد عقل نفسه.

وأما اعتبار ما تجب فيه الزكاة ، فالزكاة تجب من الإنسان في ثمانية أعضاء : البصر والسمع واللسان واليد والبطن والفرج والرجل والقلب ، ففي كل عضو وعلى كل عضو من هذه الأعضاء صدقة واجبة ، يطلب الله بها العبد في الدار الآخرة ، وأما صدقة التطوع فعلى كل عرق في الإنسان صدقة ، كما قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : [يصبح على كل سلامي من الإنسان صدقة] فالزكاة التي في هذه الأعضاء هي حق الله تعالى الذي أوجبها على الإنسان في هذه الأعضاء الثمانية ، فتعين على المؤمن أداء حق الله تعالى في كل عضو ، فزكاة البصر ما يجب لله تعالى فيه من الحق ، كالغض عن المحرمات ، والنظر فيما يؤدي النظر إليه من القربة عند الله ، كالنظر في المصحف وفي وجه العالم وفي وجه من يسرّ بنظرك إليه من أهل وولد وأمثالهم وكالنظر إلى الكعبة ، وعلى هذا النحو تنظر في جميع الأعضاء المكلفة في الإنسان من تصرفها فيما ينبغي وكفّها عما لا ينبغي ، ومن جهة أخرى تعتبر الأعضاء الثمانية الأصناف التي تجب لهم الزكاة ، فمن زكى نظره بنفسه أعطى الزكاة بصره ، فعاد يبصر بربه بعد ما كان يبصر بنفسه ، وكذلك من زكّى سمعه بنفسه أعطى الزكاة سمعه ، فصار يسمع بربه ، وهو قوله : [كنت سمعه وبصره ... الحديث] ويتقلب في أموره كلها بربه ، والمعرفة مال العارف ، وزكاة هذا المال التعليم ، ومن وجه آخر اعتبار الأصناف الثمانية ، فالعلم والعمل بمنزلة الذهب والفضة ، ومن الحيوان الروح والنفس والجسم في مقابة الغنم والبقر والإبل ، ومن النبات

٥٦٤

الحنطة والشعير والتمر ، وهي في الاعتبار ما تنبته الأرواح والنفوس والجوارح من العلوم والخواطر والأعمال ، وجعلنا الغنم للأرواح فإنها جعلت فداء ولد إبراهيم عليه‌السلام ، نبي ابن نبي ، وجعلنا الإبل للأجسام لمناسبة الاسم ، فإن الجسم يسمى البدن ، والإبل من أسمائها البدن ، وكون البقر في مقابلة النفوس وهي دون الغنم في الرتبة وفوق الإبل ، كالنفس فوق الجسم ودون العقل الذي هو الروح الإلهي ، والروح الذي هو العقل يظهر عنه مما زرع الله فيه من العلوم والحكم والأسرار ما لا يعلمه إلا الله ، فهو بمنزلة الزكاة في الحنطة ، لأنها أرفع الحبوب ، وإن النفس يظهر عنها مما زرع الله فيها من الخواطر والشبهات ، ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، فهذا نباتها وهو بمنزلة التمر ، وأما الجوارح فزرع الله فيها الأعمال كلها فأنبتت الأعمال ، وحظّ الزكاة منها الأعمال ، والورق العمل والذهب هو العلم ، والزكاة في العمل المفروض منه ، والزكاة في العلم أيضا المفروض منه.

(إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً (١٦٣) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) (١٦٤)

كلم الله تعالى موسى عليه‌السلام بغير واسطة بكلامه سبحانه بلا ترجمان. ولذلك أكده في التعريف لنا بالمصدر لرفع الإشكال ، وفي ذلك إشارة إلى فضله على غيره بخطاب مخصوص على رفع الحجاب ، لم يسمعه من ذلك المقام غيره ، وكلّم الله تعالى موسى عليه‌السلام من حجاب النار والشجرة وشاطئ الوادي الأيمن وجانب الطور الأيمن وفي البقعة المباركة. واعلم أن الكلام والقول نعتان لله ، فبالقول يسمع المعدوم ، وهو قوله تعالى : (إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) وبالكلام يسمع الموجود ، وهو قوله تعالى : (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) : وقد يطلق الكلام على الترجمة في لسان المترجم ، وينسب الكلام إلى المترجم عنه في ذلك. فالقول له أثر في المعدوم وهو الوجود ، والكلام له أثر في الموجود ، وهو

٥٦٥

العلم ، والكلام الإلهي لا يحكى ولا يوصف بالوصف الذاتي ؛ فإذا وقع التجلي الإلهي في أي صورة كانت ، فلا يخلو أن كانت من الصور المنسوب إليها الكلام في العرف أولا تكون ، فإن كانت من الصور المنسوب إليها الكلام ، فكلامها من جنس الكلام المنسوب إليها لحكم الصورة على التجلي. وإن كان مما لا ينسب إليه الكلام في العرف ، فلا يخلو إما أن تكون مما ينسب إليها القول بالإيمان مثل قول الجلود والجوارح (قالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ) ، وإما أن لا تكون ممن ينسب إليه قول ولا نطق ، وهو الذي ينسب إليه التسبيح الذي لا يفقه ، والتسبيح لو كان قولا أو كلاما لنفى عنه سمعنا ، وإنما نفى عنه فهمنا وهو العلم ، والعلم قد يكون عن كلام وقول وقد لا يكون. فإذا تجلى في مثل هذه الصور ، فيكون النطق بحسب ما يريده المتجلي مما يناسب تسبيح تلك الصورة لا يتعداه ، فيفهم من كلام ذلك المتجلي تسبيح تلك الصورة ، فيكون الكلام المنسوب إلى الله عزوجل في مثل هذه الصور بحسب ما هي عليه ، هذا إذا وقع التجلي في المواد النورية والطبيعية ، فإذا وقع التجلي في غير مادة نورية ولا طبيعية وتجلّى في المعاني المجردة ، فيكون ما يقال في مثل هذا أنه كلام من حيث أثره في المتجلى له لا من حيث أنّه تكلم بكذا. واعلم أن كلام الله تعالى علمه ، وعلمه ذاته ، ولا يصح أن يكون كلامه ليس هو ، فإنه كان يوصف بأنه محكوم عليه للزائد على ذاته ، وهو لا يحكم عليه عزوجل. وكل ذي كلام موصوف بأنه قادر على أن يتكلم متمكن في نفسه من ذلك ، والحق لا يوصف بأنه قادر على أن يتكلم ، فيكون كلامه مخلوقا ، وكلامه قديم في مذهب الأشعري وعين ذاته في مذهب غيره من العقلاء ، فنسبة الكلام إلى الله مجهولة لا تعرف كما أن ذاته لا تعرف ، ولا يثبت الكلام للإله إلا شرعا ، ليس في قوة العقل إدراكه من حيث فكره ، ذكر أن موسى عليه‌السلام كلمه ربه باثني عشر ألف كلمة في كل كلمة يقول له : (يا مُوسى) ، والكلام ما أثر ولا يدخله انقسام ، فإذا دخله الانقسام ، فهو القول ، وفيه المنّة الإلهية والطول. القرآن كله قال الله ، وما فيه تكلم الله ، وإن كان قد ورد فيه ذكر الكلام ، ولكن تشريفا لموسى عليه‌السلام ، ولو جاء بالكلام ما كفر به أحد ، لأنه من الكلم فيؤثر فيمن أنكره وجحد. ألا ترى إلى قوله وكلّم الله موسى تكليما ، كيف سلك به نهجا قويما ، فأثر فيه كلامه وظهرت عليه أحكامه؟ فإذا أثر القول فما هو لذاته بل هو من الامتنان الإلهي والطول ـ إشارة ـ خصّ موسى بالكلام ليتقرر في نفسه نيل حظّه من

٥٦٦

ميراث محمد عليه‌السلام ، ولذلك كان في ألواحه تفصيل كل شيء علم في مقابلة جوامع الكلم.

(رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (١٦٥)

اعلم يا ولي أن الله ما بعث الرسل سدى ، ولو استقلت العقول بأمور سعادتها ما احتاجت إلى الرسل ، وكان وجود الرسل عبثا. ولكن لما كان من استندنا إليه لا يشبهنا ولا نشبهه ولو أشبهنا عينا ما كان استنادنا إليه بأولى من استناده إلينا ، فعلمنا قطعا علما لا يدخله شبهة في هذا المقام ، أنه ليس مثلنا ، ولا تجمعنا حقيقة واحدة. فبالضرورة يجهل الإنسان مآله وإلى أين ينتقل وما سبب سعادته إن سعد أو شقاوته إن شقي عند هذا الذي استند إليه ، لأنه يجهل علم الله فيه ، لا يعرف ما يريد به ، ولا لماذا خلقه تعالى ، فافتقر بالضرورة إلى التعريف الإلهي بذلك ، فلو شاء تعالى عرّف كل شخص بأسباب سعادته ، وأبان له عن الطريق التي ينبغي له أن يسلك عليها ، ولكن ما شاء إلا أن يبعث في كل أمة رسولا من جنسها لا من غيرها ، قدمه عليها وأمرها باتباعه والدخول في طاعته ابتلاء منه لها لإقامة الحجة عليها لما سبق في علمه فيها ؛ ثمّ أيده بالبينة والآية على صدقه في رسالته التي جاء بها ليقوم له الحجة عليها. فأول ابتلاء ابتلى الله به خلقه بعث الرسل إليهم منهم لا من غيرهم ، فإن الرسل حجبة ، وحجبة الملك حجابه ليرى به بمن تتعلق أبصار الرعية ، هل بالحجبة أو تعديها بطلب رؤية الملك؟ فالحجبة ابتلاء من الله ، والرسل يدعون إلى الله لا إلى أنفسهم.

(لكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً) (١٦٦)

الإنزال عمل أوجده العلم ، فإن الله بكل شيء عليم فيعمل بما علم أنه يكون كونه ، وما علم أنه لا يكون لم يكونه فكان عمله بعلمه. والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا.

٥٦٧

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً (١٦٧) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (١٦٨) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً (١٦٩) يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً (١٧٠) يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً) (١٧١)

الغلو في الدين سبب ، فيما فات الناس من خير كثير. ومن الغلو في الدين ما توغلوا فيه من تنزيه الحق حتى أكذبوه ؛ فالمتغالي في دينه ونزه الحق تعالى عما يستحقه فهو وإن قصد تعظيما بذلك الفعل في التغالي فقد وقع في الجهل وجاء بالنقص ؛ قال تعالى : (يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ) ، وليس الحق إلا ما قاله عن نفسه : (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ) فمن غلوهم في دينهم وتعظيمهم لرسلهم قالوا : إن عيسى هو الله ، وقالت طائفة هو ابن الله ، وقال من لم يغل في دينه هو عبد الله وكلمته ، والعالم كله كلمات الله من حيث النفس الرحماني كما قال تعالى : (وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ) وليست غير عيسى عليه‌السلام لم يلق إليها غير ذلك ولا علمت غير ذلك. فلو كانت الكلمة الإلهية قولا من الله وكلاما لها مثل كلامه لموسى عليه‌السلام ، لسرت ولم تقل (يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا) فلم تكن الكلمة الإلهية التي

٥٦٨

ألقيت إليها إلا عين عيسى روح الله وكلمته وهو عبده ، فنطق عيسى ببراءة أمه في غير الحالة المعتادة ليكون آية ، فكان نطقه كلام الله في نفس الرحمن ، فنفّس الله عن أمه بذلك ما كان أصابها من كلام أهلها بما نسبوها إليه مما طهرها الله منه : (وَرُوحٌ مِنْهُ) وهو النفس الذي كانت به حياته ، وسمّي عيسى عليه‌السلام بروح الله لأن جبريل عليه‌السلام وهو روح القدس هو الذي وهبه لأمه : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ) الأحدية أشرف صفة الواحد من جميع الصفات وهي سارية في كل موجود ؛ ولولا أنها سارية في كل موجود ما صح أن تعرف أحدية الحق سبحانه ؛ فما طلب الحق من عباده إلا أن يعلموا أنه إله واحد لا شريك له في ألوهته : (سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ) كما قال تعالى لم يلد ، وقال سبحانه أن يكون له ولد ؛ فليس الحق بأب لأحد من خلق الله ولا أحد من خلقه يكون له ولد سبحانه وتعالى. فكما قال تعالى في عيسى : (وَرُوحٌ مِنْهُ) ، فما شيء من الوجود إلا منه. قال تعالى : «وسخر لكم ما في السماوات والأرض» جميعا منه (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً).

(لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً) (١٧٢)

(لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ) لكونه يحيي الموتى ويخلق ويبرئ (أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ) ، ثم عطف فقال : (وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ) وهم العالون عن العالم العنصري المولد ، فهم أعلى نشأة ، والإنسان أجمع نشأة ؛ فإن فيه الملك وغيره فله فضيلة الجمع ، ولهذا جعله معلم الملائكة وأسجدهم له.

(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (١٧٣) يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً) (١٧٤)

٥٦٩

البرهان قوي السلطان ، ولما أزال الحق بالقرآن شبه الضلالات وظلمة الشكوك وأوضح به المشكلات سماه نورا ، وكل ما جاء في معرض الدلالة فهو من كونه نورا ، لأن النور هو المنفر الظلم ، والقرآن ضياء لأن الضياء يكشف ، فكل ما أظهره القرآن فهو من أثر ضيائه ، فبالقرآن يكشف جميع ما في الكتب المنزلة من العلوم ، وفيه ما ليس فيها. فمن أوتي القرآن فقد أوتي الضياء الكامل الذي يتضمن كل علم ؛ فعلوم الأنبياء والملائكة وكل لسان علم فإن القرآن يتضمنه ويوضحه لأهل القرآن بما هو ضياء ، فهو نور من حيث ذاته لأنه لا يدرك لعزته ، وهو ضياء لما يدرك به ولما يدرك منه. فمن أعطي القرآن فقد أعطي العلم الكامل.

(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً (١٧٥) يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (١٧٦)

ـ تحقيق ـ أشار الحق بوحدانية المرأة وفردانية الرجل وقوة المرأة وضعف الرجل بصورة الميراث ، فأعطى الأكثر للأضعف كي يقوى من جهة الضعف ومن جهة النشء ، فإن الوحداني لا يقبل إلا مثله ، فأعطي قسما واحدا ، والفرد إنما هو عين اثنين فهو ناظر لما هو عنه ، فأخذ قسمين ، فمن الوجهين معا للمرأة الثلث وللرجل الثلثان إذا لم يكن سواهما.

٥٧٠

المراجع

١ ـ الفتوحات المكية طبعة الميمنية.

٢ ـ إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن.

٣ ـ التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية.

٤ ـ كتاب الجلال والجمال.

٥ ـ التنزلات الموصلية.

٦ ـ كتاب المسائل.

٧ ـ ديوان الشيخ الأكبر.

٨ ـ كتاب الشاهد.

٩ ـ كتاب النجاة شرح الإسراء.

١٠ ـ كتاب الإسراء إلى مقام الأسرى.

١١ ـ رسالة شعب الإيمان.

١٢ ـ رسالة مراتب التقوى.

١٣ ـ الإسفار عن معاني الأسفار.

١٤ ـ كتاب مواقع النجوم.

١٥ ـ كتاب رد الآيات المتشابهات إلى الآيات المحكمات.

١٦ ـ كتاب عقلة المستوفز.

١٧ ـ كتاب تاج الرسائل.

١٨ ـ كتاب فصوص الحكم.

١٩ ـ تلقيح الأذهان.

٢٠ ـ كتاب الكتب.

٢١ ـ كتاب الإعلام.

٥٧١

٢٢ ـ كتاب نقش الفصوص.

٢٣ ـ رسالة ابن سودكين.

٢٤ ـ رسالة اليقين.

٢٥ ـ كتاب عنقاء مغرب.

٢٦ ـ كتاب الألف.

٢٧ ـ كتاب منزل القطب.

٢٨ ـ كتاب التراجم.

٢٩ ـ كتاب القسم الإلهي.

٥٧٢

مراجع جمع الآيات

رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن

الافتتاح

ف ح ٣ / ٤٤٤ ، ٩٤ ـ ح ١ / ٣٦٩ ـ ح ٢ / ١٧٢ ـ ح ٣ / ٣١٨ ـ ح ٢ / ١٧٢ ـ ح ٣ / ٩٥ ، ١٧٣ ، ٣٣٢ ، ٩٤

تفسير القرآن

ف ح ٢ / ٥٦٧ ، ٥٨١ ـ ح ٤ / ٢٥ ـ ح ٢ / ١١٩ ، ١٦٤ ـ ح ١ / ٤٤١ ـ ح ٢ / ٢٠٧ ـ ٢٥٦

المناسبة بين آي القرآن

ف ح ٢ / ٥٤٨ ـ ح ٤ / ١٣٧ ـ ح ١ / ٤٦٠

المجاز في القرآن

إيجاز البيان آية رقم ٢٢٣ ـ ف ح ١ / ٢٥٣ ـ التدبيرات الإلهية

نصيحة وتنبيه

ف ح ٤ / ١٢٧ ، ٤٠٠ ـ كتاب الجلال والجمال

الإشارة

ف ح ١ / ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ـ ح ٤ / ٢٥ ـ ح ١ / ٧٦

سورة الفاتحة

ف ح ١ / ١١١ ـ ح ٣ / ٥٠٠ ـ ح ١ / ١١١ ـ ح ٢ / ١٣٤ ـ ح ١ / ١١١ ، ٤٩٢ ، ٤٩٠ ـ ح ٢ / ٨٨ ـ التنزلات الموصلية الباب ٣٦ (١) ف ح ٤ / ١٣٧ ، ١٣٢ ـ ح ١ / ٢٧٠ ـ ح ٣ / ٩ ، ١٠٠ ، ١٤٧ ـ ح ١ / ١٠١ ـ ح ٢ / ١٣٥ ـ ح ١ / ١٠١ ـ ح ٣ / ١٠٠ ، ١٠ (٢) ف ح ٢ / ٤٠١ ، ٤٠٣ ـ ح ٤ / ٢٨٧ ـ ح ٢ / ٥٧٨ ـ كتاب المسائل ـ ح ٤ / ٢٨٧ ـ ح ١ / ١١١ ـ ح ٣ / ٤٤٣ ، ٣٩٥ ـ ح ١ / ١١٣ ـ ح ٤ / ٥ ـ ديوان / ١٣٦ ـ كتاب الشاهد (٣) ف ح ٤ / ١٩٦ ـ ح ٣ / ٥٠٥ ، ٥٥٠ ـ ح ٤ / ٤٠٦ (٤) ف ح ٤ / ٢٦١ ـ ح ١ / ٥١٣ (٥) ف ح ١ / ١١١ ، ٤١٧ ـ ح ٤ / ٦١ (٦) ف ح ١ / ٣٣١ ، ١١١ ، ٦١ ، ٣١٥ (٧) ف ح ١ / ٦١ ، ٧٣١ ، ٦١ ـ ح ٣ / ٥٥١ ـ

٥٧٣

ح ٤ / ٤٠٧ ـ ف ح ٣ / ١٧٣ ـ ح ١ / ٤١٣ ، ٤٥٦ ، ٤٢٢ ، ٤٠٦ ، ٤٢٢ ـ كتاب النجاة شرح الإسراء ـ ح ١ / ٤٢٢ ـ كتاب النجاة شرح الإسراء ـ ح ٤ / ٢٦١ ـ كتاب النجاة شرح الإسراء ـ ح ٢ / ١٠١ ـ ح ١ / ٤٩٢ ، ٤٢٢ ـ ح ٤ / ٤٨١ ، ٤٠٧ ـ كتاب الإسراء ، الإشارات المحمدية

سورة البقرة

ف ح ١ / ٤٦٤ ـ ح ٣ / ٤٠

(١) ف ح ١ / ٥٩ ، ٦٠ ـ ح ٣ / ٢٦١ ـ ح ٢ / ٤٤٨ ـ ف ح ١ / ٦١ ، ٦٣ ، ٦٥ (٢) ف ح ١ / ٦٤ ، ٦١ ، ٦٣ ـ ح ٤ / ٤٢٤ ـ ح ١ / ٦٣ (٣) رسالة شعب الإيمان ، رسالة مراتب التقوى ـ ف ح ١ / ٣٢٩ ـ ح ٤ / ٤٧٨ ـ ح ٢ / ٩٨ ، ٣٧٤ ـ ح ١ / ٥٢٠ ـ ح ٣ / ٢٣٢ ، ٢١٨ ، ٣٦ ، ٣٧٩ ـ ح ٢ / ٩٨ ـ ح ١ / ٥٥٣ ، ٣٨٧ ، ٣٨٦ ، ٥٣٩ ، ٥٤٠ ، ٥٤١ ، ٣٨٧ ، ٥٨٧ (٤) ف ح ٢ / ٢٠٤ (٥) ف ح ٤ / ٥٢٥ ـ ح ١ / ٦٦٠ (٦) ف ح ٣ / ٢٧٨ (٧) ف ح ٤ / ٥٢٥ ، ٣٥٦ ـ ح ٢ / ١٣٦ ، ٢٠٧ ـ ف ح ٣ / ٤٦٣ ـ ديوان ٤٦١ (٨) ف ح ١ / ٦١٨ (٩) ف ح ٤ / ٤٨٧ ـ ف ح ١ / ١١٦ (١٠) ف ح ١ / ١١٦ ، ٤٧٥ ، ١١٦ ـ ح ٣ / ٣١٥ ـ ح ١ / ٧٤٦ (١٢) ف ح ٢ / ١٤٣ (١٣) ف ح ٤ / ٤٨٣ (١٤) كتاب الإسفار ـ ف ح ٣ / ٤٧٢ (١٥) كتاب الإسفار ـ ف ح ٣ / ٤٧٢ ـ ح ٢ / ٦٣٤ ، ٤١٤ (١٦) ف ح ٣ / ٣٢٩ ، ٢٥٨ ـ ح ١ / ٥٤١ (١٧) ف ح ٢ / ٦٠٨ ـ كتاب مواقع النجوم (١٨) ف ح ٤ / ٥٢٥ ، ١٦٣ ، ٢٣٢ ، ١٤٩ (١٩) ف ح ٢ / ٤٥٢ ـ ح ٤ / ١٩٣ (٢٠) ف ح ١ / ٧٣٩ ـ ح ٢ / ١١٦ ، ٢٥٢ ـ ح ٤ / ٢٨٩ (٢١) ف ح ٤ / ٤٠٠ (٢٢) ف ح ١ / ٣٩٩ ـ ح ٢ / ٤٢٩ ، ٤٢٨ ، ٢٠٨ ، ٢٢٧ ، ١٢٣ ، ٤٣٤ ـ ح ٣ / ٣٨٦ ـ ف ح ٤ / ٢٤٣ ، ٤١٥ ـ ف ح ١ / ١٣١ (٢٣) ف ح ٢ / ٣٩٤ (٢٤) ف ح ٤ / ٤٩٦ ـ ف ح ٢ / ١٦١ ـ ح ١ / ٧٢٥ (٢٥) ف ح ٣ / ٣٨٨ ـ ح ٢ / ٥٥٩ ـ ح ١ / ٦٦٨ ـ ح ٣ / ٤٣٥ ـ ح ٢ / ٥٠٠ (٢٦) ف ح ٤ / ٤٦٨ ، ٤٦٢ ـ ح ٢ / ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٣ ـ ح ٣ / ٣٧٣ ، ١٧٤ ـ ح ١ / ٢٠٩ ـ ح ٤ / ٤٠١ ـ ح ٢ / ٢٢٦ ـ ح ٤ / ٤٦٨ ـ ح ٢ / ٤١٨ ـ ح ٣ / ١٧٤ ـ ح ٤ / ٤٠١ ـ ح ٣ / ١٧٤ (٢٨) ف ح ١ / ٣٧٩ ، ٥٥ ـ ح ٣ / ٢٤ ـ ح ١ / ٥٣٥ (٢٩) ف ح ٢ / ٤٦٣ ـ ح ٤ / ٣٠٥ ـ ح ٢ / ١١٥ ـ كتاب رد الآيات المتشابهات ـ ح ٢ / ١١٤ ـ ح ٣ / ١٢٤ ـ ح ٤ / ١١٢ (٣٠) ف ح ١ / ١٢٣ ـ ح ٣ / ٣٩٩ ـ ح ١ / ١٢٣ ـ ح ٣ / ٣٩٩ ـ ح ١ / ١٢٣ ـ ح ٣ / ١٥٦ ـ ح ١ / ١٢٣ ـ ح ٣ / ١٥٦ ،

٥٧٤

٣١ ـ ح ٤ / ٢٩٩ ـ ح ٢ / ٤٦٨ ـ ح ٣ / ١٥٦ ـ ح ٤ / ٢٩٩ ـ ح ٢ / ٤٦٨ ـ ح ١ / ١٠٩ ـ ح ٣ / ٢٩٦ ـ ح ٢ / ٤٦٨ ـ ح ٣ / ٣٩٨ ـ ح ١ / ٧٣ ـ ح ٢ / ٥٥٥ ـ ح ٣ / ٢٨٢ ـ ح ٢ / ٤٦٨ ـ ح ٣ / ١٥٦ ، ح ٢ / ٦٧ ـ ح ٣ / ١٥٦ ـ ح ١ / ٧٤٥ ـ كتاب عقلة المستوفز ـ ح ٣ / ٢٧٠ ، ٢٨٠ ـ ح ٢ / ٢٦٨ ـ ح ٣ / ٣٤٣ ، ٣٨٢ ـ ح ٢ / ٦٠٢ ، ٢٦٨ ـ ح ٣ / ٨٠ ، ٨١ ـ ح ٤ / ٢٦ ـ ح ٢ / ٥٥٥ ـ ح ٣ / ١٦٤ ـ ح ١ / ١٣٤ ـ ح ٤ / ٦٨ ـ ح ٣ / ٣٩٩ ـ ح ٤ / ٦٨ ـ ح ٢ / ١٢٩ ـ ح ٤ / ٦٨ ـ ح ٢ / ٥٧٥ ـ ح ٣ / ٢٨٢ ، ٣٩٩ ـ ح ٢ / ٥٧٥ ، ٢٥١ ـ ح ٤ / ٤٤٧ ـ ح ٢ / ٦٥١ ـ ح ١ / ٥٨٦ ـ ح ٢ / ١٠٨ ـ ح ١ / ٥٨٦ ، ٦ ـ ح ٤ / ٣٦١ ـ ح ٢ / ٦٧ ـ كتاب التدبيرات الإلهية (٣١) ف ح ٢ / ٦٠٣ ، ١٢٠ ـ ح ٣ / ١٩١ ـ ح ٢ / ٦٩ ، ٣٥٥ ـ ح ٣ / ٢٦٧ ، ٧٤ ـ ح ٢ / ٦٧ ، ٦٩ ـ ح ١ / ٢١٦ ـ ح ٤ / ٦٨ ـ ح ٢ / ٧١ ـ كتاب التدبيرات الإلهية ـ ح ٤ / ٥٢٧ ـ ح ٣ / ٢٧٨ ، ٣٩٩ ـ ح ٢ / ٩ ، ٧١ ـ ح ٣ / ٢٧٨ (٣٢) ف ح ٢ / ٧١ ، ٤٢٩ ـ ح ٣ / ٢٩٩ (٣٣) ف ح ٢ / ٤٨٧ ، ٧١ ، ٤٨٧ ، ٧١ ف ح ٣ / ٣٩٩ ـ ح ٢ / ٧١ ، ١٠٥ (٣٤) ف ح ٢ / ٧١ ـ كتاب التدبيرات الإلهية ـ ح ٣ / ٣٩٩ ، ١٥٢ ـ ح ١ / ٥٠ ـ ح ٢ / ٢٥٥ ـ ح ١ / ٧٥٣ ـ ح ٣ / ٣٦٧ ـ ح ٢ / ٢٥٥ ـ ح ٣ / ٣٨٢ (٣٥) ف ح ٢ / ٦٧ ـ ح ١ / ٢٣١ ـ ح ٣ / ١٣٨ ـ ح ٢ / ٥٦٥ ـ ح ١ / ٢٣١ ـ كتاب النجاة (٣٦) كتاب النجاة ـ ف ح ١ / ٢٣١ ـ ح ٣ / ٣٨٢ ـ ح ٤ / ٥٢٧ (٣٧) ف ح ٢ / ٥٦٥ ـ ح ٤ / ٣٠٢ ـ ح ٢ / ٥٣٤ ـ كتاب النجاة (٣٨) ف ح ٣ / ١٤٣ ، ٥٠ ـ ح ٢ / ١٤٢ ـ ح ٣ / ٤٣ (٤٠) ف ح ٣ / ٤٧٨ ـ ح ٢ / ٦٨٢ ـ ح ٣ / ٢٢٠ ـ ح ٢ / ٤٠٦ ـ ح ٣ / ٧٢ ـ ح ٤ / ٤٠٥ ، ٣٥١ ، ٣٥٦ ـ ديوان / ١٨٢ (٤٢) ف ح ٤ / ٣٤٥ (٤٣) ف ح ١ / ٥٨٤ ، ٥٨٣ (٤٤) ف ح ٢ / ٣٥٨ ـ ح ١ / ٥٤٢ ، ٥٤٣ ـ ح ٤ / ٤٨٥ (٤٥) ف ح ١ / ٥٤٢ ، ٥٤٣ ، ٥٤٢ ، ٥٠١ ـ إيجاز البيان آية رقم ١٤٤ (٤٦) ف ح ٤ / ١٥٣ (٤٨) ف ح ١ / ٤٥٦ (٥٢) ف ح ٢ / ٢٠٢ (٥٥) ف ح ٢ / ٤٥٠ (٥٧) ف ح ٤ / ١٦ (٦٠) ف ح ١ / ٦٤٤ (٦١) ف ح ٤ / ٥٢٦ (٦٢) ف ح ١ / ٤٤٦ (٦٥) ف ح ٢ / ٥٥٣ (٦٧) ف ح ١ / ٥٩٦ ، ٧٢٨ (٧٢) ف ح ١ / ٥٦٤ (٧٣) ف ح ١ / ٥٩٦ ـ ح ٣ / ٦٨ ـ تاج الرسائل ـ الإسراء ـ النجاة (٧٤) ف ح ٤ / ٥٢٦ ـ ح ١ / ٧١٠ ـ ح ٤ / ١١٥ ـ فصوص الحكم / ١٧ ، ح ٣ / ٢٢٨ ، ٥٥٢ ـ ح ١ / ٣٨٣ ـ ح ٤ / ٣٥٣ ـ ح ١ / ٣٨٣ (٧٥) ف ح ٣ / ٣٥١ ـ ح ١ / ١٤٥ ـ ح ٢ / ٤ (٧٩) ف ح ٤ / ٥٢٦ (٨١)

٥٧٥

ف ح ٣ / ١٥٠ (٨٢) ف ح ٢ / ١٧٣ ـ ح ٤ / ٤٣٨ (٨٣) ف ح ٤ / ٤٣٨ (٨٥) ف ح ٣ / ٢٥ (٨٦) ف ح ٣ / ٥٠٦ ـ ح ٢ / ٢٨١ (٨٧) ف ح ١ / ٢٧٥ ـ ح ٣ / ١٢٥ ـ ح ١ / ١٦٨ (٨٨) فصوص الحكم / ١٣ (٨٩) إيجاز البيان آية ٤٢ (٩٢) ف ح ١ / ٦٣٥ (٩٦) ف ح ٢ / ١٩٨ (١٠٢) ف ح ١ / ٢٦٥ ـ ح ٢ / ٥٧٦ ـ ح ٤ / ١٦١ (١٠٤) ف ح ٤ / ٤٣٤ (١٠٥) ف ح ٣ / ٢٥٨ ـ ح ١ / ٣٠٢ ، ٣١٩ (١٠٦) ف ح ٣ / ٢٥٨ ، ١٧٣ ـ ح ٢ / ٦٨ ، ٥٣١ (١٠٧) ف ح ٢ / ٥٣ (١٠٩) ف ح ٣ / ٥١٠ ، ٥٤٧ (١١٠) ف ح ١ / ٣٨٦ (١١١) إيجاز البيان آية / ٦ ـ ف ح ٤ / ٣٥٢ (١١٢) كتاب المسائل / ١٢٠ (١١٤) ف ح ٢ / ٢١٠ (١١٥) ف ح ١ / ٥١٧ ـ ح ٤ / ٢٥٣ ـ ح ٣ / ٤٠٨ ـ ح ٤ / ٣٤٦ ، ١٠٣ ـ ح ٣ / ٥٤٢ ـ ح ١ / ٤٠٤ ـ رد الآيات المتشابهات ـ ح ١ / ٤٩١ ، ٥٠٧ ، ٥١٧ ـ ح ٤ / ٢٥٦ ، ٣٦٩ ـ ح ١ / ٣٠٦ (١١٧) ف ح ٢ / ٤٢١ ـ ح ٤ / ٣١٤ ـ ح ١ / ٧٠٢ ـ ح ٣ / ١١٢ (١٢١) ف ح ٣ / ١٢٨ ، ٩٠ ، ٤١٣ ، ١٢٨ ـ ح ٤ / ٣٦٧ ـ ح ٣ / ٢٨٥ ـ ح ٤ / ٤٠٢ ـ مواقع النجوم (١٢٤) النجاة / الإشارات الإبراهيمية ـ ف ح ٤ / ٣٠٥ ـ ح ٣ / ٤١٠ ـ ح ٤ / ٣٠٥ ، ٥٦ ، ٣٩٢ (١٢٥) ف ح ١ / ٧٢٢ ، ٧٢٣ ـ النجاة / الإشارات الإبراهيمية ـ ح ١ / ٣٥٨ ، ٣٦١ ، ٦٦١ (١٢٦) النجاة / الإشارات الإبراهيمية (١٢٧) النجاة / الإشادات الإبراهيمية (١٢٨) ف ح ٢ / ١٤٢ (١٢٩) الأعلاق ـ ف ح ٣ / ٣٥ (١٣٠) ف ح ٤ / ٣٥٤ ـ ح ١ / ٧٢٣ (١٣١) ف ح ١ / ٧٢٢ ـ ح ٣ / ٤٩٩ (١٣٢) ف ح ٢ / ٥٩٢ (١٣٦) ف ح ٣ / ٤١٤ ، ١٥٣ ـ ح ٢ / ٨٧ ـ ح ٣ / ١٦٧ (١٣٨) ف ح ٣ / ٢٣ (١٣٩) ف ح ١ / ٢٠٩ ـ ح ٤ / ٤٧٩ (١٤٣) إيجاز البيان آية ١٢٥ ـ ف ح ٣ / ٣٩٣ ـ ف ح ٤ / ٢٠٦ ، ٢٣٤ (١٤٤) ف ح ٣ / ١٦١ ـ ح ١ / ٧١٢ (١٤٦) ف ح ٣ / ٢٤٣ ـ إيجاز البيان آية ٤٣ (١٤٨) ف ح ٤ / ٣٥١ (١٤٩) ف ح ١ / ٤٠٦ (١٥٠) ف ح ١ / ٤٠٦ ـ التنزلات الموصلية (١٥٢) ف ح ٤ / ٤٤٦ ـ ح ٢ / ١١٩ ـ ح ٤ / ٤٤٦ ـ ح ١ / ٥٤٣ ـ ح ٢ / ١١٩ (١٥٣) ف ح ١ / ٥٤٣ ، ٤٦٨ (١٥٤) ف ح ١ / ٤٦٧ ـ ح ٤ / ٤١٥ ـ ح ١ / ٥٢١ (١٥٥) ف ح ٤ / ٣٥٢ ـ ح ١ / ٥٢٢ ـ ح ٢ / ٣٠ (١٥٦) ف ح ١ / ٥٢٢ ـ ح ٢ / ٤٢٠ (١٥٧) ف ح ١ / ٥٢٢ ـ ح ٢ / ٤٢٠ ، ٤٩٠ (١٥٨) ف ح ١ / ٦٦٨ ، ٧٠٨ ، ٦٢٥ ، ـ ح ٢ / ٢٦١ ـ ح ١ / ٧١١ ، ٧٠٨ ، ١٧٦ ـ ح ٤ / ٢٤٢ ـ ح ٢ / ٣٤٣ ، ٢٠٢ ـ ح ١ / ٧٣٣ ، ٧٧٩ ، ٧٠٨ (١٦٣) ف ح ٤ / ١٠٦ ـ ح ١ / ٣٢٣ ، ٤١٧ ـ ح ٢ / ٤٠٥ (١٦٤) ف ح ١ / ٢٠٦ ، ١٤٠ ـ ح ٤ / ٣٣٥ ـ

٥٧٦

ح ٢ / ٤٧١ ، ٣٩٣ ، ٤٨٩ ، ٦٣٠ ، ١١٤ ـ ح ١ / ٥٥٢ ، ٣٣٥ ، ٦٧٤ ، ٢٠٦ ـ ح ٤ / ٤١٠ ، ١١٢ (١٦٥) ف ح ٢ / ٢٢٢ ، ٣٣٦ ، ٢٩ (١٦٦) كتاب المسائل ـ ف ح ٢ / ١٧٠ ـ ح ٣ / ١١٨ ـ التنزلات الموصلية (١٦٧) ف ح ٤ / ٢٨٤ ـ ح ١ / ٢٦٣ (١٦٨) ف ح ١ / ٢٧٣ ـ مواقع النجوم (١٧٠) إيجاز البيان (١٧١) ف ح ٤ / ٢٥ ، ٢٣٣ ـ مواقع النجوم ـ ح ٣ / ١٣ ـ إيجاز البيان ـ ح ٣ / ٣٩٣ (١٧٣) ف ح ٢ / ٤٦٣ (١٧٤) ف ح ٤ / ٥٢٦ (١٧٧) ف ح ٢ / ١٧٧ ـ ح ١ / ٥٥٣ ـ ح ٢ / ٣٧ ـ ح ٣ / ٥٠ ، ٥١ (١٧٨) ف ح ٤ / ٥٢٦ (١٧٩) ف ح ٢ / ٤٠٨ ـ تلقيح الأذهان ـ ح ٢ / ٤٠٨ (١٨٠) ف ح ٤ / ٥٢٦ (١٨٢) ف ح ٤ / ٣٨٧ (١٨٣) ف ح ١ / ٦٠٢ ، ٦٠٤ ، ٦٢٨ (١٨٤) ف ح ١ / ٦١٢ ـ ح ٣ / ٥٤٣ ـ ح ٤ / ٤٨٦ ـ ح ١ / ٦١٧ ، ٦٢٩ ، ٦٢٣ ، ٦٢٠ (١٨٥) ف ح ١ / ٦٢٦ ، ٦٢٩ ـ ح ٢ / ١٧٤ ـ ح ١ / ٦٠٤ ، ٦٢٩ ، ٤٩٦ ، ٦٢٩ ، ٦٠٤ ـ ح ٣ / ٩٤ ـ ح ١ / ٦٠٤ ، ٦٢٩ ، ٦٠٦ ، ٦٠٤ ، ٦٢٩ (١٨٦) ف ح ١ / ٦٢٩ ـ ح ٤ / ٧١ ، ٤٥ ، ٢٥٥ ـ ح ١ / ٦٢٩ ، ٥٢٢ ـ ح ٤ / ٢٣٤ ـ ح ١ / ١٩١ ، ٦٢٩ ـ ح ٤ / ٧١ ، ٢٥٥ ، ٤٢٩ ـ ح ١ / ٦٢٩ ـ ح ٤ / ٧١ ، ٢٥٥ ، ٤٢٩ ـ ح ١ / ٦٢٩ ـ ح ٤ / ١٧٧ ـ رد الآيات المتشابهات ـ كتاب الكتب ـ مواقع النجوم ـ ح ٣ / ٢٨٤ ـ ح ٤ / ٣٤٥ ـ ح ٢ / ٤٦٢ (١٨٧) ف ح ١ / ٦٣٠ ـ ح ٤ / ٢٢٦ ـ ح ١ / ٦٣٠ ـ ح ٤ / ٢٢٦ ـ ٤٣٧ ـ ح ١ / ٦٣٠ ـ ح ٢ / ٥٣٤ ـ ح ١ / ٦٣٠ ، ٦٣١ ، ٦٣٢ ـ ح ٣ / ٣٠١ ـ ح ١ / ٦٢٤ ـ ٤٩٧ ، ٦٣٠ ، ٦٢٢ ـ ح ٣ / ٢٩١ ـ ح ١ / ٦٣٠ ، ٤٩٦ ـ ح ٢ / ١٦٠ (١٨٩) ف ح ١ / ٦٠٦ ـ ح ٣ / ١١ ـ ح ١ / ٦٤٧ ، ٧٢٣ ، ٦٨٦ ، ٧٣٣ ـ ح ٢ / ١٥٧ ، ١٥٨ (١٩٤) إيجاز البيان (١٩٥) ف ح ١ / ٣٤٢ ـ ح ٢ / ٣٩ (١٩٦) ف ح ١ / ٧٢٥ ، ٧٢٦ ، ٧٢٧ ، ٧٣٠ ، ٦٩١ ، ٦٩٢ ، ٧٥٢ ، ١٩٨ ، ٣١٥ ـ ح ٢ / ٥٩٦ ـ ح ١ / ٧٥٢ (١٩٧) ف ح ١ / ٦٧٧ ، ٦٦٥ ، ٦٨٣ ، ٧٣٦ ، ٧٤٤ ـ ح ٤ / ١٦٣ (١٩٨) ف ح ٤ / ١٦٤ ـ ح ١ / ٧١٨ (٢٠٠) ف ح ١ / ٦٥٠ (٢٠٣) ف ح ١ / ٣١١ ، ٣١٢ (٢٠٤) ف ح ٤ / ٣٥٥ (٢٠٦) ف ح ١ / ٢٩٩ ، ٢٩٧ (٢٠٩) ف ح ٢ / ١٤٠ ـ ح ١ / ٨٦ ـ ح ٣ / ٥٣٠ (٢١٠) ف ح ١ / ٦٧٧ ـ ح ٣ / ٤ ـ ردّ الآيات المتشابهات ـ ح ٢ / ١١٨ ـ ح ١ / ٣٠٨ ـ الإعلام (٢١١) ف ح ٤ / ٥ (٢١٢) نقش الفصوص (٢١٣) ف ح ٢ / ٢٥٨ ـ ح ١ / ٤٦٥ ، ٦٤٦ (٢١٦) ف ح ١ / ٧٣٩ ، ٧٤٠ ـ ح ٣ / ٣٥٧ (٢١٧) ف ح ٤ / ١٣١ (٢١٩) ف ح ١ / ١٧١ ـ ح ٢ / ١١٥ ـ ح ٤ / ٢٣٥ (٢٢٠)

٥٧٧

ف ح ٣ / ٥٠٦ (٢٢١) ف ح ٣ / ٥١٦ ـ ح ٢ / ٥٧٩ ، ٦٨٦ ـ ح ٣ / ٢٢ (٢٢٢) ف ح ١ / ٣٦٨ ، ٣٦٩ ـ ح ٤ / ٤٩ ـ ح ٢ / ١٤٤ ـ ح ١ / ٤٤٤ ـ ح ٢ / ٣١ ، ٣٤١ ، ٣٢ ، ٣١ (٢٢٤) ف ح ٤ / ٥٠٩ ـ النجاة عن حجب الاشتباه (٢٢٥) ف ح ٣ / ٢٩٩ (٢٢٧) ف ح ٢ / ٥٧٦ ـ إيجاز البيان (٢٢٨) ف ح ٢ / ٥٤١ ـ ح ٤ / ٣٧٣ ـ ح ٣ / ٨٧ ، ٣٥٣ ـ ح ١ / ٦٧٩ ، ١٢٤ ، ١٣٦ ـ ح ٤ / ٤١٥ ، ٤٩٤ ـ ح ٣ / ١٠ ـ ح ٤ / ٤٩٤ ـ ح ٣ / ١٨٢ ـ ح ٤ / ٤٠٣ ـ ح ٣ / ٨٧ ـ ح ٢ / ٤٧١ ـ ح ٣ / ٢٠٧ ـ كتاب الشاهد (٢٢٩) ف ح ٤ / ٣٦٩ ـ ح ٢ / ١٦٠ (٢٣١) ف ح ٤ / ٣٠٩ ـ ح ٣ / ٢٤٣ (٢٣٣) ف ح ٢ / ٦٥٠ (٢٣٥) ف ح ٢ / ٣٠ ـ ح ٣ / ٥١٢ ـ ح ٤ / ٣ ـ ح ١ / ١٣٧ ، ٧٣٠ ـ ح ٣ / ٢١٩ ، ٣٨٧ (٢٣٧) ف ح ٤ / ٣٥٠ (٢٣٨) ف ح ٣ / ٢٠٠ ـ ح ١ / ٦٩٦ ـ ح ٢ / ١٦٣ ـ ح ٣ / ٢٠٠ ـ ح ١ / ٦٩٦ ـ ح ٤ / ١٧٥ ـ ح ١ / ٤٣٣ ـ ح ٢ / ٢٧ ـ ح ٤ / ٣٤٠ (٢٤٢) ف ح ٣ / ٣٣٣ ، ٥٨ (٢٤٣) ف ح ٢ / ٤١٩ ـ ح ٤ / ٣٥٠ (٢٤٥) ف ح ٣ / ٤٦ ـ ح ٤ / ٢٢٤ ، ٣٧٤ ـ ح ٣ / ٤٣٠ ـ ح ٤ / ٢٢٤ ، ٢٢٥ (٢٤٧) ف ح ١ / ٤٩١ ـ ح ٢ / ٥١٠ (٢٤٨) ف ح ٢ / ٥٩ (٢٤٩) ف ح ٣ / ٣٢٩ ف ح ٤ / ٣٥١ (٢٥١) ف ح ٢ / ٥٢٣ ـ ح ٤ / ٣٣٦ (٢٥٣) ف ح ٤ / ٧٥ ـ ح ٣ / ٥٣ ، ٤٤٢ ـ ح ١ / ٥٢٢ ـ ح ٢ / ٧٣ ـ الأعلاق ـ ح ٢ / ٦٨ ـ ح ٣ / ١٤٥ (٢٥٥) ف ح ٢ / ٦٩٣ ـ ح ١ / ٤٦٤ ـ ح ٢ / ١٧٢ ـ ح ٣ / ٣١٧ ـ ح ٢ / ١٧٢ ـ ح ٣ / ٣٢٤ ـ ح ٢ / ١٧٢ ـ ح ٤ / ٢٩١ ـ ح ٢ / ٢١٩ ، ١٧٢ ، ١٨٣ ـ ح ٣ / ١١٩ ـ ح ٢ / ١٧٢ ـ ح ١ / ٧٥٣ ـ ح ٢ / ١٧٢ ـ ح ٣ / ٣٢٢ ـ ح ٤ / ١٣١ ـ ح ٢ / ٦٧١ ، ٤٣٧ ـ ح ٣ / ٤٦١ ـ ح ٢ / ١٧٢ ، ٢٠٨ ـ ح ٣ / ١١٩ ـ ح ٢ / ١٧٢ ـ ح ٤ / ٢٤٣ ـ ح ٢ / ١٧٢ ـ ح ٤ / ٢٤١ ـ ديوان ـ ح ٢ / ١٧٢ ، ٣٠٠ ـ ح ٣ / ٤٣٢ ، ٤٦٢ ـ ح ٢ / ١٨١ ـ التنزلات الموصلية (٢٥٦) ف ح ٤ / ٢٨٣ (٢٥٧) ف ح ٢ / ٢٤٧ ـ ح ٤ / ١٤٧ ، ٢٨٣ ـ رسالة ابن سودكين ـ ف ح ٤ / ١٤٧ ، ٤١٤ ، ٢٨٣ ـ ح ٢ / ٢٤٨ (٢٥٨) ف ح ٣ / ٣٥٠ ـ ح ٤ / ٦٣ ـ ح ٣ / ٣٥٠ ـ ح ٤ / ٦٣ ، ٣٤٠ ـ ح ٣ / ٢٨٤ ـ ح ٤ / ٤٢١ ، ٦٣ ، ٤٢١ ، ٦٣ ـ ح ٣ / ٣٥٠ (٢٥٩) الديوان ـ ف ح ٢ / ٦٤ (٢٦٠) ف ح ٣ / ٤٥٤ ـ كتاب الإسراء ـ ح ٣ / ٢١٣ ـ ح ٢ / ٥٢٠ ، ٣٦ ، ٥٩ ، ٦١٥ ـ رسالة اليقين ـ ح ٢ / ٥٢٠ ـ عقلة المستوفز ـ ف ح ٢ / ٥٢٠ ، ٩٢ ، ٦١٥ ـ عنقاء مغرب (٢٦١) ف ح ٣ / ٩ ـ ح ٢ / ٤٢٢ ـ ح ١ / ٧٣٥ (٢٦٤) ف ح ٤ / ٤٧٧ ـ

٥٧٨

ح ٢ / ٦٤٩ ، ٣١٤ ـ ح ٤ / ٤٢١ (٢٦٥) الأعلاق (٢٦٨) ف ح ١ / ٥٨٠ ـ ح ٤ / ٤ ـ ح ٣ / ٣٨٢ ، ٧١ ، ٣٨٢ ، ٧١ ـ ح ١ / ٣٠١ ـ ح ٣ / ٢٠٧ ـ ح ٤ / ٤ ـ ح ٣ / ٧١ ، ٣٨٢ ـ ح ٤ / ٤ (٢٦٩) ف ح ٢ / ٢٧٢ ـ ح ٣ / ٤٥٦ ـ ح ١ / ٢٧٩ ـ ح ٢ / ٣٩١ ـ ح ٣ / ٤٠٨ ـ ح ٤ / ٢٥٨ ـ ح ٢ / ٢٣١ ـ ح ٣ / ٣٧٩ ـ ح ٤ / ٢٥٨ ـ ح ٣ / ٣٦ ـ ح ٤ / ٢٥٨ ، ٢٤٢ ـ ح ٢ / ٦٤٦ (٢٧١) ف ح ١ / ٥٩٠ (٢٧٢) ف ح ٢ / ٥٩٥ ـ ح ٣ / ٤٩٨ ـ ح ٤ / ٤٩ (٢٧٣) إيجاز البيان آية ١٩٩ (٢٧٥) ف ح ٤ / ٢٧١ (٢٧٦) ف ح ١ / ٥٤٧ ، ٥٤٩ ـ ح ٣ / ١٣٦ (٢٨٠) ف ح ٤ / ٤٨٧ ـ إيجاز البيان آية ١٦٢ (٢٨١) ف ح ٢ / ٣٤٢ ، ١٤٥ (٢٨٢) ف ح ٢ / ٦٠ ـ كتاب الإسفار ـ ف ح ٣ / ٨٩ ـ ح ١ / ٥٨٢ ـ ح ٢ / ٥٢١ ، ٥٢٢ ـ ح ١ / ٢٥٤ ـ ح ٣ / ١٢٨ ، ٥٥٧ ، ٥١ ، ٣٠٠ ـ ح ٤ / ٤٠٢ (٢٨٤) ف ح ٤ / ٣١٩ ، ١٥٢ ـ ح ١ / ٣٥٥ ـ ح ٤ / ٢٩٦ (٢٨٥) ف ح ٢ / ٩٨ ، ٩١ ـ ح ١ / ٦٣٥ ـ إيجاز البيان آية ٥ ـ ف ح ١ / ٣٥٧ ـ ح ٤ / ١٠٥ ، ٣٠٠ (٢٨٦) التنزلات الموصلية ـ ف ح ١ / ٣٤١ ـ ح ٢ / ٣٨١ ـ ح ٣ / ٣٤٨ ، ١٢٣ ، ٥١١ ـ ح ٢ / ٥٣٥ ، ٦٨٤ ـ ح ٣ / ٣٨١ ـ ح ١ / ٤٣٥ ، ٤٣٤.

سورة آل عمران

(١) كتاب الإسراء ـ كتاب النجاة ـ كتاب الألف (٢) ف ح ٢ / ٤٠٦ ـ ح ٣ / ٣٢٢ ، ٣٢٤ (٣) إيجاز البيان (المقدمة) ـ ف ح ٣ / ١٧٣ (٤) ف ح ٤ / ٢٠٠ (٥) ف ح ٢ / ٦٥ ـ ح ٤ / ١٥٦ ـ ح ١ / ٢٧٠ (٦) ف ح ٢ / ٦٥ ، ٤٠٦ ، ٦٥ ، ٤٠٦ ـ ح ٣ / ٥٨ (٧) كتاب رد الآيات المتشابهات ـ ف ح ١ / ١٩٥ ـ ح ٤ / ٤٣٠ ، ٤٠٧ ، ٢٥٠ ـ ح ٣ / ٣٦٩ ، ٥٤٢ ـ ح ٢ / ٦٣٨ ، ٥٢٢ ، ٥٩٥ ، ٣٩ ـ ح ٣ / ٥٠٦ ـ كتاب مواقع النجوم ـ ف ح ٣ / ٥٤٢ ، ٥٠٦ ، ٥٨ ـ كتاب رد الآيات المتشابهات (٨) ف ح ٢ / ٥٩٥ ـ ح ٤ / ٢١٧ ـ ح ١ / ٥٨٦ ـ ح ٣ / ٤٦٨ ـ ح ٢ / ٥٩٥ (١٣) ف ح ٣ / ٣١٩ ـ ح ٤ / ٣٩٠ ـ ح ١ / ٣٣٥ ، ٣٣٤ ، ٣٣٨ ، ٤٧٨ ، ٥٥٠ (١٤) ف ح ٣ / ٥٠٨ ـ ح ٢ / ١٨٩ ـ ح ٣ / ٥٠٨ ـ ح ٢ / ١٨٩ ـ ح ٣ / ٥٠٥ ـ ح ٤ / ٤٥٤ ، ٣٤١ ، ٤٥٤ ـ ح ٢ / ٤٩٤ ـ ح ٣ / ٣٩٠ (١٧) ف ح ٢ / ٣٩ ـ ح ٤ / ٤٣٠ ـ ح ١ / ٦٦٠ ـ ح ٢ / ٣٩ (١٨) ف ح ٤ / ٨ ـ ح ١ / ٣٢٥ ، ٤٣١ ، ٣٢٥ ـ ح ٢ / ٥٢ ـ ح ٣ / ٤٤٨ ـ ح ٢ / ٥٢ ـ ح ٣ / ٤٤٨ ـ ح ٢ / ٥٢ ـ كتاب

٥٧٩

مواقع النجوم ـ ف ح ٢ / ٥٥٩ ـ ح ١ / ٣٢٤ ، ٣٧٢ ـ ح ٢ / ٢٥ ـ ح ١ / ٣٢٥ ـ ح ٢ / ٥٢ ، ٤٠٧ ، ٥٢ ، ٣١٠ ، ٥٢ ، ٣١٠ ـ ح ١ / ٦٦٧ (١٩) ف ح ١ / ٦٦٨ ـ كتاب فصوص الحكم (كلمة يعقوبية) ـ كتاب تلقيح الأذهان (٢٠) كتاب النجاة ـ ف ح ١ / ٤٣٣ ـ ح ٣ / ٤٦٧ (٢١) ف ح ٢ / ١٧ ـ ح ١ / ٢٥١ ـ كتاب عقلة المستوفز ـ ف ح ٣ / ٣١١ ، ٤٦٧ ، ٨٥ ، ٥ ـ ح ٤ / ٤١٠ ـ ح ٢ / ٢١١ (٢٢) ف ح ٢ / ٣ (٢٥) ف ح ٣ / ١٥٤ (٢٦) ف ح ١ / ٦١٨ ـ ح ٤ / ٤٢١ ـ ح ٣ / ٢٤٥ ـ ح ١ / ٤٢٠ ـ ح ٤ / ٣٥٥ ، ٣٨٩ (٢٨) ف ح ٤ / ٢٠٣ (٢٩) ف ح ٣ / ٣٩٠ (٣٠) ف ح ٢ / ٤٨٥ ـ ح ٣ / ٨١ ، ٢٣٣ ـ ح ٢ / ٦١٩ ، ٣١٩ ـ ح ١ / ٧٥١ ـ ح ٢ / ٣٨٩ ـ كتاب الإسفار عن نتائج الأسفار (٣١) كتاب التدبيرات الإلهية ـ ف ح ١ / ٤٨٦ ـ ح ٢ / ٣٢ ، ٣٤١ ـ ح ٤ / ١٠٥ ـ ح ٢ / ٣٤١ ـ ح ٣ / ٣٢١ ـ ح ٤ / ٣٤٨ ، ٤٥٦ ، ١٠٢ ـ ح ١ / ٤٦٣ ، ٧١٧ ، ٦٣٧ ـ ح ٤ / ٢٧٠ ، ٤١٤ ، ٤٥٦ ـ ح ٢ / ٤٩٨ ـ ح ٣ / ٤١٤ (٣٢) ف ح ٤ / ١٠٤ (٣٦) ف ح ٢ / ٤١٧ ـ ح ٣ / ٥٠٩ (٣٧) كتاب الإسراء ـ كتاب النجاة (٣٨) ف ح ٣ / ٥٠٩ (٣٩) ف ح ٣ / ٥٠٩ ـ كتاب النجاة شرح الإسراء ـ ف ح ٣ / ٥٠٩ (٤٠) ف ح ٣ / ٥٠٩ (٤١) كتاب تلقيح الأذهان ـ ف ح ٣ / ٣٢٦ ، ٢٧٨ ـ ح ١ / ١٧٤ ، ١٨٩ ـ ح ٤ / ٤١٤ (٤٢) ف ح ٤ / ٤٣٧ (٤٣) ف ح ١ / ٥١٥ (٤٥) ف ح ٣ / ١١ ـ ح ٤ / ٤٢١ ، ٤٤٣ (٤٦) ف ح ٣ / ٣٤٧ (٤٧) ف ح ٢ / ٤١٤ (٤٩) ف ح ٢ / ٦٧٥ ، ٢٧٤ ـ ح ١ / ٢٧٦ ـ ح ٣ / ١٤٩ ، ٣٨٦ ـ كتاب ذخائر الأعلاق (٥٢) ف ح ١ / ٢٢٣ ـ ح ٢ / ٨ (٥٣) ف ح ١ / ٦١٤ (٥٤) ف ح ٢ / ١٢٠ ، ١٣١ (٥٩) ف ح ١ / ١٢٥ ، ٦٧٩ ، ١٢٥ ـ ح ٣ / ٢٩٧ ـ ح ١ / ١٣٦ ـ كتاب الألف ـ كتاب تلقيح الأذهان (٦٢) ف ح ٤ / ٢٥٨ (٦٤) ف ح ١ / ٢٢٨ ـ ح ٣ / ٣٥٠ (٦٧) ف ح ١ / ٧٢٢ (٦٨) ف ح ٣ / ١٥٤ (٧٣) ف ح ٤ / ٤٣٢ (٧٣) ف ح ٤ / ٤٣٢ (٧٤) ف ح ١ / ٣٢٩ ـ ح ٢ / ٥٦٩ ـ ح ٣ / ١٦٣ ـ كتاب إيجاز البيان (٧٥) ف ح ٤ / ١٣٨ (٧٨) كتاب التنزلات الموصلية (٨٤) ف ح ٣ / ١٥٣ ، ١٦٧ (٨٥) ف ح ١ / ٧٥١ (٩١) كتاب إيجاز البيان (٩٢) ف ح ١ / ٥٧٣ (٩٥) ف ح ٤ / ٣٠٦ (٩٦) ف ح ١ / ٧٥٧ ، ٩٩ ، ٣٦٠ ، ٩٩ ، ٧٥٦ ، ٧٥٧ ، ٣٦٠ (٩٧) ف ح ١ / ٩٩ ، ٧٥٧ ، ٩٩ ، ٦٩٥ ، ٦٦٩ ، ٦٩٥ ، ٦٦٨ ، ٦٩٥ ، ٦٦٨ ، ٦٩٥ ، ٦٦٩ ، ٦٧١ ، ٦٧٣ ـ ح ٣ / ٤٠٥ ـ ح ٢ / ٤٧٤ ـ ح ٤ / ١٠١ ـ ح ٣ / ٥٥٧ ـ ح ٢ / ٥٤١ ـ ح ٣ / ٣٦٤ ـ ح ٢ / ٥١٨ ـ ح ٣ / ١٧٨ ـ

٥٨٠