أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي
المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٧٢
٦ ـ و (إِنَّكَ كادِحٌ) أي : عامل ناصب في معيشتك (١).
١١ ـ و (ثُبُوراً) أي : هلاكا (٢).
١٤ ـ و (أَنْ لَنْ يَحُورَ) أي : لن يرجع ويبعث (٣).
١٦ ـ و (بِالشَّفَقِ) الحمرة التي تبقى بعد مغيب الشمس (٤).
(٨٩ و) ١٧ ـ و (وَسَقَ) أي : جمع ، لأنه يضم كل شيء إلى مأواه (٥).
١٨ ـ و (اتَّسَقَ) أي : امتلأ عند كماله (٦) ، ويقال : اتسق : استوى (٧).
١٩ ـ (طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) أي : حالا بعد حال (٨).
٢٣ ـ و (يُوعُونَ) أي : يجمعون في صدورهم ، كما يوعى المتاع في الوعاء (٩).
٢٥ ـ و (غَيْرُ مَمْنُونٍ) أي : غير ممنوع (١٠).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩١).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٢١).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٠٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥٢١).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٥١).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٠٥).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (٣٩).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٢١).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٢).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٠٥).
سورة البروج
وهي مكية (١)
١ ـ (الْبُرُوجِ) هي بروج النجوم ، وهي اثنا عشر برجا (٢) ، ومعنى البروج في اللغة : القصور والحصون (٣).
٢ ـ و (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) يعني : يوم البعث (٤) ، وقيل : يوم الجمعة.
و (وَشاهِدٍ) يعني : كل مؤمن شهد الجمعة وعرفة (٥).
و (وَمَشْهُودٍ) يعني : يوم الجمعة ، ويوم عرفة (٦).
٤ ـ و (الْأُخْدُودِ) الشق المستطيل في الأرض ، وجمعه أخاديد (٧).
٨ ـ و (نَقَمُوا) أي : كرهوا ، وأنكروا (٨).
و (فَتَنُوا) أي : عذبوا (٩).
سورة الطارق
وهي مكية (١٠)
١ ـ (وَالطَّارِقِ) النجم لأنه يطرق ، أي : يأتي ليلا (١١).
__________________
(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٦٩).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٢).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٤٦).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٠٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٢).
(٦) انظر : تفسير القرطبي : (١٩ / ٢٨٣ ـ ٢٨٦).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٢).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٠٨).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٢).
(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٣٦٩).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١١).
٣ ـ و (الثَّاقِبُ) المضيء (١).
٦ ـ و (دافِقٍ) أي : مدفوق (٢).
٧ ـ و (وَالتَّرائِبِ) موضع الحلي من الصدر ، واحدها تريبة (٣).
٩ ـ و (تُبْلَى) أي : تختبر (٤).
و (السَّرائِرُ) يعني : خفيات القلوب : واحدها سريرة (٥).
١١ ـ و (ذاتِ الرَّجْعِ) أي أنها تبتدئ بالمطر ، ثم ترجع به كل عام (٦).
وقال أبو عبيدة : (الرَّجْعِ) : «الماء» (٧).
١٢ ـ و (الصَّدْعِ) يعني أنها تصدع بالنبات أي : تظهره (٨).
١٦ ـ و (وَأَكِيدُ) أي : أجازيهم على كيدهم (٩).
١٧ ـ و (رُوَيْداً) أي : مهلا (١٠).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى ، في سورة التكوير : (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ) [التكوير : ٢٨].
مع ذلك بقوله (١١) : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) [التكوير : ٢٩].
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٣).
(٢) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٢٩٦).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٢).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٣).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٥٥).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٤).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٣).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٨).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٣).
(١١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٩٥).
وقوله تعالى في الطارق (فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ) [الطارق : ١٧] الآية ... نسخها تعالى بآية السيف ، وبكل آية فيها غلظة وشدة.
(٩٨ ظ) الحزب الستون :
سورة الأعلى
وهي مكية (١)
غريبة :
٢ ـ (خَلَقَ فَسَوَّى) أي : خلقه سويا (٢).
٥ ـ و (غُثاءً) أي : يبس (٣) ، وقد ذكر الغثاء فيما مضى.
و (أَحْوى) أي : أسود (٤).
١٤ ـ و (قَدْ أَفْلَحَ) أي : حاذ البقاء الدائم والفوز (٥).
و (مَنْ تَزَكَّى) أي : من تكثر بتقوى الله وقيل : من قال : لا إله إلا الله (٦).
وقيل : إنها نزلت في زكاة الفطر (٧) والزاكي في اللغة : النامي الكثير (٨) ، وسيستوفى في باب ختم هذا الكتاب.
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٩٦).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٤).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٥).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٦).
(٦) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ١٥٦).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٥٧).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٥ / ٣١٦).
سورة الغاشية
وهي مكية (١)
١ ـ (الْغاشِيَةِ) القيامة لأنها تغشى (٢).
٥ ـ و (مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ) أي : من حارة (٣) وقد استوفيته في سورة الرحمن.
٦ ـ و (مِنْ ضَرِيعٍ) هو النبات يقال للرطب منه الشبرق : فإذا يبس يقال له : ضريع (٤).
و (لاغِيَةً) أي : قائلة لغوا ، وقيل : إنها اللغو بعينه ، وقيل : هي فاعلة بمعنى مفعولة ، فيعني أنهم لا تلغى لهم كلمة ، وإنما يتكلمون في الجنة بالحكمة (٥).
١٥ ـ و (وَنَمارِقُ) أي : وسائد واحدها : نمرقة ونمرقة (٦).
١٦ ـ و (وَزَرابِيُ) أي : طنافس ، وقيل : هي البسط واحدها زربية (٧).
و (مَبْثُوثَةٌ) أي : مفرقة كثيرة (٨).
٢٠ ـ و (سُطِحَتْ) أي : بسطت (٩).
٢٢ ـ و (بِمُصَيْطِرٍ) أي : بمسلط (١٠).
٢٥ ـ و (إِيابَهُمْ) أي : رجوعهم (١١).
__________________
(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٧٠).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٥) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٧).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٦).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٥).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٨).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٤).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٦).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٥).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٩).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٩).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٥).
سورة الفجر
وهي مكية (١)
٢ ـ و (وَلَيالٍ عَشْرٍ) يعني : عشر الأضحى (٢).
٣ ـ و (وَالشَّفْعِ) في اللغة : اثنان (٣).
و (وَالْوَتْرِ) واحد (٤) ، فأراد بالشفع الخلق لأنهم خلقوا أزواجا ، وبالوتر الله تعالى لأنه واحد (٥).
وقال قتادة : إنما عنى الخلق كله لأنه شفع ووتر ، وقد قيل : إنما أراد الصلوات المفروضة لأن فيها ، شفعا ووترا ، وروى عن ابن عباس أن الوتر آدم والشفع حواء ، لأنه شفع بها (٦) ، قيل : إن الوتر يوم عرفة والشفع يوم الأضحى (٧).
٤ ـ و (إِذا يَسْرِ) أي : يسري فيه (٨) : ومثله (وَالنَّهارَ مُبْصِراً) أي : يبصر فيه.
(٩٨ و) (لِذِي حِجْرٍ) أي : لذي عقل (٩).
٧ ـ و (إِرَمَ) قيل : إنها اسم لعاد الأولى ، لأنها عادان : فالأولى تسمى إرم : اسم لبلدهم وقيل : إن عادا هو ابن إرم (١٠).
و (ذاتِ الْعِمادِ) أي : الرفيع ، يقال للرجل الطويل : معمد (١١).
وقيل : (ذاتِ الْعِمادِ) أي : ذات البناء الرفيع.
__________________
(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٧٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٢١).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٧).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٢٢).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٦).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٢٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٦) ونزهة القلوب : (١٢٢).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٦).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٧).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩١).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٢٢).
٩ ـ و (جابُوا الصَّخْرَ)(١) أي : قطعوه وعملوا منه بيوتا ، وقيل معناه خرقوا الصخر فاتخذوا فيه بيوتا (٢).
١٣ ـ و (سَوْطَ عَذابٍ) السوط : اسم للعذاب ، وإن لم يكن ضرب بسوط (٣).
١٤ ـ و (لَبِالْمِرْصادِ) أي : بالطريق المعلم الذي ترصدون به (٤).
١٦ ـ و (فَقَدَرَ عَلَيْهِ) أي : ضيق وقتر (٥).
١٩ ـ و (التُّراثَ) الميراث (٦).
و (أَكْلاً لَمًّا) أي : شديدا (٧).
٢٠ ـ و (حُبًّا جَمًّا) أي : كثيرا (٨).
٢١ ـ و (دُكَّتِ الْأَرْضُ) أي : دقت حتى استوى جبلها وسهلها (٩).
سورة البلد
وهي مكية (١٠)
١ ـ (بِهذَا الْبَلَدِ) يعني : مكة (١١).
٢ ـ و (وَأَنْتَ حِلٌ) أي : حلال (١٢) ، وقيل : معناه حال أي : ساكن أي : لا
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٢٢).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٧).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١١٤).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٩٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٧).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٢٣).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٧).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣٢٣).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٧).
(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٣٧٤).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٢٧).
(١٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٦٣).
أقسم به خروجك منه (١).
و (وَوالِدٍ وَما وَلَدَ) يعني : آدم وبنيه (٢).
٤ ـ و (فِي كَبَدٍ) أي : شدة عليه ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة (٣).
٦ ـ و (لُبَداً) أي : كثيرا (٤).
١٠ ـ و (النَّجْدَيْنِ) الطريقين ، طريق الخير والشر ، وكل طريق في جبل فهو نجد (٥) وروي عن ابن عباس أنهما الثديان (٦).
١١ ـ و (فَلَا اقْتَحَمَ) أي : لم يقتحم : ولا مع الماضي بمنزلة : لم مع المستقبل (٧).
١٣ ـ و (فَكُّ رَقَبَةٍ) أي : عتقها (٨).
١٤ ـ و (مَسْغَبَةٍ) أي : مجاعة (٩).
١٥ ـ و (ذا مَقْرَبَةٍ) أي : ذا قرابة (١٠).
١٦ ـ و (ذا مَتْرَبَةٍ) أي : ذا فقر كأنه قد لصق بالتراب من فقرة (١١).
١٧ ـ و (بِالْمَرْحَمَةِ) أي : بالرحمة (١٢).
٢٠ ـ و (مُؤْصَدَةٌ) أي : مطبقة ، يقال : أصدت الباب وأوصدته أي :
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (٨٢).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٨).
(٣) انظر : معاني القرآن : (٣ / ٢٦٤).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٩).
(٥) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٣).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥٢٣) ونزهة القلوب : (٣٩).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٨) ونزهة القلوب : (١٥٦).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٩).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٩) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٢٩).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٣٠).
(١٢) انظر : نزهة القلوب : (١٨٥).
أطبقته (١).
سورة الشمس
وهي مكية (٢)
(وَضُحاها) أي : نهارها كله (٣).
٢ ـ و (تَلاها) أي : تبعها (٤).
٣ ـ و (جَلَّاها) يعني : الأرض والظلمة (٥).
(٩٩ ظ) ٦ ـ و (طَحاها) يعني : بسطها (٦).
٨ ـ و (فَأَلْهَمَها) أي : عرفها في الفطرة (٧).
و (زَكَّاها) يعني : النفس (٨).
١٠ ـ و (دَسَّاها) أي : أخفاها بالفجور والمعصية ، وأصله دسسها (٩).
١١ ـ و (بِطَغْواها) أي : بطغيانها (١٠).
١٢ ـ و (انْبَعَثَ) يريد لعقر الناقة (١١).
و (أَشْقاها) أي : شقيها يعني : عاقر الناقة ، قيل : إن اسمه قدار بن سالف (١٢).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (١٩٦).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٩).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٢٩).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٠).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٩).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٣٢).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (٩١).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٣٣).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٠).
(١٢) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٢١٤).
١٣ ـ و (وَسُقْياها) أي : شربها (١).
١٤ ـ و (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ) أي : أرجف بهم الأرض ، أي : حركها (٢).
و (فَسَوَّاها) أي : سواها عليهم ، وقيل : سواها ، أي : سوى الأمة بإنزال العذاب بصغيرها وكبيرها بمعنى سوى بينهم.
سورة الليل
وهي مكية (٣)
٢ ـ (تَجَلَّى) أي : ظهر وبان (٤).
٤ ـ و (إِنَّ سَعْيَكُمْ) أي : عملكم (٥).
و (لَشَتَّى) أي : مختلفا (٦).
٧ ـ و (لِلْيُسْرى) أي : للعود إلى العمل الصالح (٧).
٩ ـ و (بِالْحُسْنى) أي : بالجنة والثواب.
١١ ـ و (تَرَدَّى) أي : سقط على رأسه في النار ، وقيل إنه من الردى أي : الهلاك (٨).
و (تَلَظَّى) أي : تتلهب (٩).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (١١٧).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (٩١).
(٣) انظر : الكشف : (٢ / ٣٨٢).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٣٥).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٣١).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٣٥).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٣١).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٣٦).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (٦١).
سورة الضحى
وهي مكية (١)
٢ ـ (سَجى) أي : سكن وذلك عند ما يتناهى ظلامه (٢).
٣ ـ و (ما وَدَّعَكَ) أي : ما تركك ومنه قولهم : استودعك الله غير مودع ، أي : متروك (٣).
و (وَما قَلى) أي : أبغض (٤).
٨ ـ و (عائِلاً) أي : فقيرا ، يقال : عال الرجل إذا افتقر ، وأعال إذا كثر عياله (٥).
و (فَلا تَنْهَرْ) أي : لا تزجر (٦).
سورة الشرح
وهي مكية (٧)
(نَشْرَحْ) أي : نفتح (٨).
٢ ـ و (وِزْرَكَ) أي : إثمك في الجاهلية (٩).
٣ ـ و (أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) أي : جعل نقيضه يسمع : أي : صوته وهذا مثل لفشو ثنائه في الدنيا (١٠).
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦٦).
(٢) انظر : معاني القرآن : (٣ / ٢٧٣).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٣٩).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٣ / ٣٠٢) وتفسير الغريب : (٥٣١).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٣١).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٦١).
(٧) انظر : الكشف : (٢ / ٣٨٢).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٢).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٧٥).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٢).
٧ ـ و (فَرَغْتَ) أي : من صلاتك (١).
و (فَانْصَبْ) أي : اجهد في الدعاء (٢).
سورة التين
وهي مكية (٣)
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) جبلان بالشام ، ينبتان التين.
(١٠٠ و) (وَالزَّيْتُونِ) ، ويروى عن مجاهد أنه قال : هما تينكم.
٣ ـ و (الْأَمِينِ) أي : ذو الأمن (٤).
٥ ـ و (أَسْفَلَ سافِلِينَ) كناية عن الهرم والزمانة (٥) ، وقال الحسن ، يعني : بذلك النار (٦).
٦ ـ و (غَيْرُ مَمْنُونٍ) أي : غير مقطوع (٧).
سورة العلق
وهي مكية (٨)
٧ ـ (أَنْ رَآهُ) يعني : رأى نفسه (٩).
٨ ـ و (الرُّجْعى) المرجع (١٠).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٢).
(٢) انظر : معاني القرآن : (٣ / ٢٧٥).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥٣).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٧٦).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٣).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٣).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٤٤).
(٨) انظر : الكشف : (٢ / ٣٨٣).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٣).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٤).
٩ ـ و (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى) هو أبو جهل (١) وذلك أن النبي عليهالسلام كان يصلي عند الكعبة ، فعمد له أبو جهل بحجر عظيم ، ليفضخ به رأسه ، والناس ينظرون ، فعند ما قرب منه ، قام دونه جبريل في صورة فحل يهم أن يأكله ، فيبست يداه على حجره ورجع مرعوبا ، فنزلت هذه إلى آخر السورة في صفة ذلك (٢).
و (لَنَسْفَعاً) أي : نأخذ ، يقال : سفعت بالشيء إذا أخذته ، وجذبته جذبا شديدا (٣).
و (نادِيَهُ) أي : أهل ناديه ، وهو المجلس للملأ يجتمعون فيه (٤).
١٨ ـ و (الزَّبانِيَةَ) قال قتادة : هم الشرط في كلام العرب (٥) ، وقيل : هو مأخوذ من الزبن ، وهو الدفع ، كأنهم يزبنون أهل النار إلى النار ، أي : يدفعونهم واحدهم زبنية (٦).
سورة القدر
وهي مكية ، وقيل مدنية (٧)
١ ـ و (أَنْزَلْناهُ) يعني : القرآن (٨).
و (الْقَدْرِ) الحكم ، يريد أن الأمور تقدر فيها (٩).
٢ ـ و (أَلْفِ شَهْرٍ) يريد ليس فيها ليلة القدر (١٠) ، واسم الملك وقد ذكر.
__________________
(١) انظر الفراء : معاني القرآن : (٣ / ٢٧٦) تفسير الطبري : (٣٠ / ٥٣٣) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٤٥).
(٢) انظر : أسباب النزول : (٢٥٧) والتعريف والإعلام للسلبي (١٨٥).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٤).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٤٦).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٣).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٤٦).
(٧) انظر : تفسير القرطبي : (٢٠ / ١٢٩).
(٨) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٢٦٢٦).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٤٧).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٤٧).
٥ ـ و (سَلامٌ هِيَ) أي : خير هي (١).
سورة البينة
وهي مدنية ، وقيل : مكية (٢)
١ ـ و (مُنْفَكِّينَ) أي : زائلين (٣).
٣ ـ و (قَيِّمَةٌ) أي : عادلة (٤).
٥ ـ و (حُنَفاءَ) أي : مسلمين ، وسأستوعب معناه في باب ختم هذا الكتاب.
٦ ـ و (الْبَرِيَّةِ)(٥) الخلق ، وهي على وزن فعلية من برأ إذا خلق ، وقيل : إنه من البرى وهو التراب (٦).
وقرئ في السبع بهمز وبغير همز مع ياء مشددة وأكثر العرب على ترك همزة لكثرة ما جرت على الألسنة (٧).
سورة الزلزلة
وهي مكية ، وقيل : مدنية (٨)
و (زُلْزِلَتِ) أي : حركت (٩).
و (زِلْزالَها) أي : حركة شديدة (١٠) وهو مصدر ، كما تقول : ضربتك ضربا وإنما
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٤).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٤٩).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٦).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٤).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٠).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٤٥).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٠).
(٨) انظر : الكشف : (٢ / ٢٨٦).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٠٦).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥١).
أضيف إلى المضمر لتقف رؤوس الآي على لفظ واحد (١) ، وقرئ في غير السبع بفتح الزاي هنا وفي الأحزاب (٢) من قوله : (وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً) [الأحزاب : ١١] وإذا كان بكسر الزاي ، فهو مصدر ، وإذا كان بفتحها فهو الاسم (٣) وقيل : هما جميعا مصدران (٤).
٢ ـ و (أَثْقالَها) أي : موتاها (٥).
٥ ـ و (أَوْحى لَها) أي : أذن لها (٦).
٦ ـ و (يَصْدُرُ) أي : يرجع (٧).
و (أَشْتاتاً) أي : فرقا (٨).
٨ ـ و (مِثْقالَ ذَرَّةٍ) قد تقدم ذكره (٩).
سورة العاديات
وهي مكية (١٠)
(وَالْعادِياتِ) الخيل (١١).
و (ضَبْحاً) قيل : إن الضبح : صوت أجواف الخيل ، وقيل : إنه ضرب من السير ، يقال : ضبحت الناقة ، وقال علي عليهالسلام : إن هذه السورة يراد بها غزوة بدر ، وأن (وَالْعادِياتِ) هي الإبل ، لأنهم لم يكن عندهم يوم بدر إلا فرسان (١٢) :
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٨٣).
(٢) انظر : زاد المسير : (٩ / ٢٠٢).
(٣) انظر : مشكل القرآن : (٢ / ٤٩١).
(٤) انظر : مشكل القرآن : (٢ / ٤٩١).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٦).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٥).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٥).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥١).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٦).
(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٣٨٦).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٣).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٥).
أحدهما للمقداد ، والآخر لمرثد بن أبي مرثد.
و (فَالْمُورِياتِ) القادحات نارا ، يعني : بحوافرها (١).
٣ ـ و (فَالْمُغِيراتِ) الخيل تضرب (٢) ، وقد قيل : إنها كانت سرية من سرايا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، بعث بها إلى بني كنانة (٣) ، ونزل الوحي بخبرها في الساعة التي أغارت فيها (٤).
٤ ـ و (نَقْعاً) أي : غبارا (٥).
٦ ـ و (لَكَنُودٌ) أي : كفور من قولهم : أرض كنود ، أي : لا تنبت شيئا (٦).
٨ ـ و (لِحُبِّ الْخَيْرِ) المال (٧).
و (لَشَدِيدٌ) أي : بخيل (٨).
٩ ـ و (بُعْثِرَ) أي : قلب ونبش (٩).
١٠ ـ و (وَحُصِّلَ) أي : ميز ، يعني : من الخير والشر.
سورة القارعة
وهي مكية (١٠)
(١٠١) و ١ ـ (الْقارِعَةُ) القيامة لأنها تقرع (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٣).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٢٧٥).
(٣) انظر : زاد المسير : (٩ / ٢٠٧).
(٤) انظر : أسباب النزول : (٢٥٨ ـ ٢٥٩).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٧).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٤).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٦).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٧).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٦).
(١٠) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦٧).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٧) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٥).
٤ ـ و (كَالْفَراشِ) ما تهافت في النار من البعوض (١).
و (الْمَبْثُوثِ) المنتشر (٢).
٥ ـ و (كَالْعِهْنِ) الصوف المصبوغ.
٩ ـ و (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) أي : أنه يسكن إلى الهاوية كما يسكن إلى الأم (٣).
سورة التكاثر
وهي مكية (٤)
(أَلْهاكُمُ) أي : شغلكم (٥).
و (التَّكاثُرُ) الكثرة ، بالقرابات والخول (٦).
٢ ـ و (زُرْتُمُ) أي : عدتم (٧).
و (الْمَقابِرَ) كناية عن من فيها من الموتى (٨).
و (عِلْمَ الْيَقِينِ) أي : حق اليقين (٩).
٨ ـ و (النَّعِيمِ) الأمن والصحة (١٠).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٩).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٧).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٦).
(٤) انظر : الكشف : (٢ / ٣٨٧).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٧٥) ونزهة القلوب : (٢٧).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٧).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٧).
(٩) انظر : مشكل إعرابه القرآن : (٢ / ٤٩٧).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٧).
سورة العصر
وهي مكية (١)
١ ـ (وَالْعَصْرِ) الدهر (٢).
٢ ـ و (الْإِنْسانَ) كناية عن الناس (٣). (لَفِي خُسْرٍ) أي : في نقص (٤).
سورة الهمزة
وهي مكية (٥)
١ ـ (هُمَزَةٍ) أي : عياب طعان على الناس (٦).
و (لُمَزَةٍ)(٧) وقد قيل : إن اللمز : الغمز في الوجه ، والهمز في القفا (٨).
٢ ـ و (وَعَدَّدَهُ) أي : أعده للدهور (٩).
٣ ـ و (أَخْلَدَهُ) أي : أطال عمره (١٠).
٤ ـ و (لَيُنْبَذَنَ) أي : يرمى به (١١).
و (الْحُطَمَةِ) اسم لجهنم (١٢) يقال : سميت بذلك ، لأنها تحطم كل شيء ، أي : تكسر
__________________
(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٨٨).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (١٤٤).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٩).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣١٠) وتفسير الغريب : (٥٣٨).
(٥) انظر : الكشف : (٢ / ٣٨٨).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٦١).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٨).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٢١٦).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٦١).
(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٩٠).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٨).
(١٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٩٠).
وتأتي عليه (١) ويقال للرجل الأكول : إنه لحطمة (٢) ، والحطمة ، السنة الشديدة (٣).
٨ ـ و (مُؤْصَدَةٌ) أي : مطبقة (٤) ، وقد تقدم ذكرها في سورة البلد.
سورة الفيل
وهي مكية (٥)
[...
...
...
...](٦).
(١٠١)
سورة قريش
(لِإِيلافِ قُرَيْشٍ) (٧)
١ ـ (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ) إن هذا الكلام متصل بسورة الفيل ، يقول تعالى : (فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) [الفيل : ٥](٨) أي : أهلك الله أصحاب الفيل لتبقى قريش (٩).
وقال الفراء : إن اللام في قوله (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ) لام التعجب وكأنه قال : أعجبوا
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (٨٢).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣١١) ونزهة القلوب : (٨٢).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٨٢).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٦٢).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦٧).
(٦) مقدار أربعة أسطر مبتورة.
(٧) انظر : الكشف : (٢ / ٣٨٨).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٦٥).
(٩) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٥٣٩).
لإيلاف قريش (١).
وقال الخليل : إن هذه اللام متعلقة بقوله : (فَلْيَعْبُدُوا) كأنه قال : لأن ألف (٢) الله قريشا إيلافا : فليعبدوا رب هذا البيت (٣).
٢ ـ و (رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ) يريد رحلتي قريش في كل سنة ، إحداهما في الشتاء إلى الشام والأخرى في الصيف إلى اليمن (٤).
سورة الماعون
وهي مكية (٥)
٢ ـ (يَدُعُّ الْيَتِيمَ) أي : يدفعه في حقه (٦).
٥ ـ و (ساهُونَ) أي : غافلون.
٧ ـ و (الْماعُونَ) الزكاة ، وقيل الماء والكلأ ، قال الفراء (٧) : «سمعت بعض العرب يقول : الماعون الماء» (٨) وقيل ، هو كل ما ينتفع به المسلم من أخيه كالعارية والإعانة (٩).
وقال بعضهم : هو (١٠) في الجاهلية كل عطية ومنفعة ، و (الْماعُونَ) في الإسلام : الزكاة والطاعة (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٩٣).
(٢) في الأصل قطع ، والزيادة لازمة لتمام السياق ولا يتم المعنى بدونها.
(٣) انظر : كتاب سيبويه : (٣ / ١٢٧) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٦٥).
(٤) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٤١٣).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦٧ ـ ٦٨).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣١٣).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٩٥).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٨٥).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٨٥).
(١٠) في الأصل طمس والزيادة لتمام السياق.
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣١٣).