تفسير الخزرجي

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي

تفسير الخزرجي

المؤلف:

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي


المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-5480-X

الصفحات: ٤٧٢

و (فَوَكَزَهُ) يقال : لكزه ووكزه ولهزه (١).

و (فَقَضى عَلَيْهِ) أي : فقتله (٢).

١٧ ـ و (ظَهِيراً) أي : معينا (٣).

١٨ ـ و (يَتَرَقَّبُ) أي : ينتظر سوءا (٤).

و (يَسْتَصْرِخُهُ) أي : يستغيث به يعني : الإسرائيلي (٥).

٢٠ ـ و (يَسْعى) أي : يسرع (٦).

و (الْمَلَأَ) أشراف الناس (٧).

و (يَأْتَمِرُونَ) قال بعض أهل العلم باللغة : معناه يهمون بك ، وقيل : معناه يتآمرون بك ليقتلوك (٨) ، قال أبو عبيدة : معناه يتشاورون فيك ليقتلوك (٩) ، والأول عندهم أجوز (١٠).

و (تِلْقاءَ مَدْيَنَ) أي : نحو مدين (١١).

٢٣ ـ و (أُمَّةً) أي : جماعة (١٢).

و (تَذُودانِ) أي : تكفان عنهما (١٣).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٩) وتفسير الغريب : (٣٣٠).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٧).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٣٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٠).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٧).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٠).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٨).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٥).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٠).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٢٣١).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٨).

(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠١).

(١٣) انظر : نزهة القلوب : (٥٧).

٢٨١

و (ما خَطْبُكُما) أي : ما أمركما (١).

و (يُصْدِرَ) أي : يرجع ، ومن قرأ يصدر بضم الياء وكسر الدال أراد يرد الرعاء أغنامهم من الماء (٢).

٢٧ ـ و (تَأْجُرَنِي) أي : تجازيني (٣).

و (حِجَجٍ) أي : سنين واحدها حجة (٤).

٢٨ ـ و (عُدْوانَ عَلَيَ) أي : لا تحمل عليّ (٥).

٢٩ ـ و (جَذْوَةٍ)(٦) و (تَصْطَلُونَ)(٧) قد تقدما.

٣٠ ـ و (مِنْ شاطِئِ) أي : من ضفة شاطئ الوادي وشطه بمعنى واحد (٨).

٣٢ ـ و (اسْلُكْ يَدَكَ) أي : أدخلها (٩).

و (جَناحَكَ) أي : إبطك ، وهي اليد أيضا (١٠).

و (مِنَ الرَّهْبِ) أي : من الرهبة ، يقال : رهب ورهب كرشد ورشد (١١) ، قرأت بهما القراء في السبع ، وقد تسكن الهاء مع فتح الراء تخفيفا ، وهي قراءة حفص في السبع أيضا.

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٢).

(٢) انظر : الكشف : (٢ / ١٧٣).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٢).

(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٠ / ٦٥).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٢).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٢).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (٥٧).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٣).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٣).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٣).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٤).

٢٨٢

«وبرهان» أي : حجة (١).

٣٤ ـ و (رِدْءاً) أي : معينا ، يقال أردأته على كذا أي : أعنته (٢).

٣٨ ـ و (صَرْحاً) أي : قصرا عاليا (٣).

و (مِنَ الْمَقْبُوحِينَ) أي : من المشوهين (٤).

٤٥ ـ و (ثاوِياً) أي : مقيما (٥).

و (تَظاهَرا) أي : تعاونا (٦).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى) [النمل : ٩٢] الآية إلى آخرها نسخها تعالى بآية السيف (٧) كما تقدم أن الشدة والغلظة تنسخان المسالمة واللين ، والذي يمكن أن ينسخ من هذه الآية إنما هو (فَمَنِ اهْتَدى) إلى آخر الآية وقال بعضهم : إن ذلك ليس بمنسوخ لأنه خبر والخبر لا ينسخ (٨).

الحزب الأربعون : (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ) [القصص : ٥١].

غريبه :

٥١ ـ و (وَصَّلْنا) أي : أتبعنا بعضا بعضا (٩).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٣).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٤).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٥٤).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٦).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٤٧).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٣).

(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٩).

(٨) انظر : نواسخ القرآن : (٢٠٥).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٣).

٢٨٣

و (الْقَوْلَ) يعني : القرآن (١).

٥٧ ـ و (نُمَكِّنْ لَهُمْ) أي : نمكنهم (٢).

و (حَرَماً آمِناً) يعني : مكة (٣).

٥٨ ـ و (بَطِرَتْ) أي : أشرت (٤).

٥٩ ـ.و (فِي أُمِّها) أي : في أعظمها (٥).

٦١ ـ و (الْمُحْضَرِينَ) يعني : في النار (٦).

٦٣ ـ و (حَقَ) أي : وجب (٧).

و (الْقَوْلُ) أي : الحجة (٨).

٦٦ ـ و (الْأَنْباءُ) الحجج (٩).

٦٨ ـ و (وَيَخْتارُ) يعني : للرسالة (١٠).

و (الْخِيَرَةُ) أي : في إرسال الرسل.

٧١ ـ و (سَرْمَداً) أي : دائما (١١).

٧٥ ـ و (وَنَزَعْنا) أي : أحضرنا (١٢).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٠٧).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٦).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٠٨).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٨) وتفسير الغريب : (٣٣٤).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٥٠).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٤).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٩).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٤).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٩).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٤).

(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٠٩).

(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١٠).

٢٨٤

و (شَهِيداً) أي : رسولا إليهم (١).

٧٦ ـ و (مَفاتِحَهُ) أي : خزائنه (٢).

و (لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) أي : تميل بها من ثقلها و «العصبة والعصابة» أيضا ، هي بمعنى الجماعة من الناس ، قال أهل اللغة : إن ذلك ، ما بين العشرة إلى الأربعين من الرجال (٣).

و (لا تَفْرَحْ) أي : لا تأشر ولا تبطر (٤).

٧٧ ـ و (وَلا تَنْسَ) أي : لا تترك (٥).

و (نَصِيبَكَ) أي : حظك (٦).

٧٨ ـ و (عَلى عِلْمٍ) أي : لفضل (٧).

٨٠ ـ و (وَلا يُلَقَّاها) أي : لا يوفق لها (٨).

٨٢ ـ (وَيْكَأَنَ) روي عن ابن عباس أنها «وي» وصلت بها «كأن» (٩) وهذا اختيار الخليل (١٠) ، وهي كلمة يقولها المتندم إذا ظهر ندامة (١١) ، وروي عن قتادة أن معناها ، أو لا يعلم ، وهذا اختيار الكسائي (١٢).

وزعم الفراء أن «وي» متصلة بالكاف وأصلها : ويلك أن الله ، ثم حذف اللام

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٤).

(٢) انظر : مجاز القرآن وإعرابه : (٤ / ١٥٤ ـ ١٥٥).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٤).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١١).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٥).

(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣١٠).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١١).

(٩) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٥٢٦).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٥٧).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٥٧).

(١٢) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٥٢٦).

٢٨٥

واتصلت بالكاف (١) ، وقال أبو عبيدة : إن ويكأن معناها رحمة لك بلغة حمير.

٨٥ ـ و (فَرَضَ عَلَيْكَ) أي : أوجب به العمل (٢).

و (إِلى مَعادٍ) أي : إلى مكة (٣).

سورة العنكبوت

وهي مدنية إلا عشر آيات من أولها نزلن بمكة (٤)

٢ ـ و (يُفْتَنُونَ) أي : يقتلون ويعذبون (٥).

٣ ـ و (فَتَنَّا) أي : ابتلينا (٦).

٥ ـ و (يَرْجُوا لِقاءَ) أي : يخاف عاقبة (٧).

٥ ـ و (سَبِيلَنا) أي : ديننا (٨).

و (وَلْنَحْمِلْ) أي : نحتمل (٩).

و (خَطاياكُمْ) أي : ذنوبكم (١٠).

١٣ ـ و (أَثْقالَهُمْ) أي : أوزارهم (١١).

١٤ ـ و (الطُّوفانُ) له ذكر فيما مضى (١٢) وسيستوفى في باب ختم هذا الكتاب.

__________________

(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣١٢).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٦).

(٣) انظر : معاني القرآن : (٤ / ١٥٨).

(٤) الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٠).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١٣).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٦٠).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١٣).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٦٢).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٢ / ١١٤).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٧).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١٤).

(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٦٤).

٢٨٦

١٧ ـ و (أَوْثاناً) ما كان من معبوداتهم من الحجارة وغيرها (١).

و (وَتَخْلُقُونَ) أي : يختلقون (٢).

و (إِفْكاً) أي : كذبا (٣).

٢١ ـ و (تُقْلَبُونَ) أي : تردون.

٢٧ ـ و (أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا) أي : بالولد الطيب وحسن الثناء (٤).

٢٩ ـ و (فِي نادِيكُمُ) أي : مجلسكم (٥).

و (الْمُنْكَرَ) هو جميع الفواحش من القول والعمل.

٣٧ ـ و (الرَّجْفَةُ) الزلزلة الشديدة (٦).

٤٠ ـ و (حاصِباً) أي : حجارة الحصباء (٧).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ) [القصص : ٥٥] الآية. وإلى قوله : (سَلامٌ عَلَيْكُمْ) هي منسوخة بنهي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن أن يسلم على الكفار (٨) ، وقيل هي منسوخة بآية السيف (٩) ، وقيل : إنها محكمة وأن معنى السّلام هنا البراءة (١٠).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٧).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١٤).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٥٦).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٨).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (٩٧).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٨).

(٨) انظر : الإيضاح : (٣٢٨).

(٩) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٥).

(١٠) انظر : الإيضاح : (٣٢٨).

٢٨٧

الحزب الحادي والأربعون : (وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ) [العنكبوت : ٤٦].

غريبه :

٤٨ ـ (إِذاً لَارْتابَ) أي : إذا لشك (١).

و (الْمُبْطِلُونَ) أهل الباطل (٢).

٥٨ ـ و (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) أي : ننزلنهم (٣).

٦٠ ـ و (لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا) أي : لا ترفع شيئا لغد (٤) ، وقال أبو عبيدة : كل الحيوان لا يدخر رزقا إلا الإنسان والنملة والفأرة (٥).

٥٨ ـ و (غُرَفاً) أي : منازل عالية ، واحدها غرفة (٦).

٦٤ ـ و (لَهِيَ الْحَيَوانُ) كناية عن الجنة ، يراد بها لا موت فيها (٧) ، وهي لفظة تضعها العرب موضع الحياة (٨) ، وقد تكون أيضا عندهم اسم كل روح (٩).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبري : (٢١ / ٤).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢١٧).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٩).

(٥) انظر : تفسير الغريب (٣٣٩).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٥١).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٣٩).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٧).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (٧٩).

٢٨٨

سورة الروم

وهي مكية (١)

٢ ـ و (غُلِبَتِ الرُّومُ) يعني : أن الفرس كانوا غلبوهم حينئذ (٢).

٣ ـ و (مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ) أي : من غلبة الفرس إياهم (٣).

٤ ، ٣ ـ و (سَيَغْلِبُونَ (٢) فِي بِضْعِ سِنِينَ)(٤) أي : ستغلبهم الروم فيما دون العشرة من الأعوام.

وجاء من حديث ابن عباس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه حين نزول هذه الآية قال لأبي بكر : «إن البضع ما بين الثلاث إلى التسع ، وقد قدمت أقوال أهل اللغة في بضع سنين في سورة يوسف».

٥ ، ٤ ـ و (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصْرِ اللهِ) أي : يفرحون بأن تغلب الروم على الفرس ، لأن الفرس عبدة أصنام ، والروم أهل كتاب (٥) وكانت قريش لتفرح إذا غلبت الفرس على الروم ، لأن الفرس عبدة أصنام مثلهم (٦) ، وجاء عن بعض السلف أن الذي فرح له المؤمنون يومئذ ما تقدم من غلبة الروم على الفرس في يوم واحد مع وقيعة بدر وغلبة المسلمين على المشركين ، وقتلهم إياهم ، ذلك اليوم ، ففرح المسلمون بموافقة الهزيمتين على عبدة الأصنام من قريش وفارس في يوم واحد ووعدهم الله بالفرح بذلك قبل وقوعه (٧).

٩ ـ و (وَأَثارُوا الْأَرْضَ) أي : قلبوها للزراعة (٨).

__________________

(١) انظر : الكشف : (٢ / ١٨٢).

(٢) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٤٢٤).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٧٥).

(٤) انظر : الغريبين للهروي : (١ / ١٧٦).

(٥) انظر : تفسير الطبري : (٢١ / ١٦).

(٦) انظر : تفسير الطبري : (٢١ / ١٦).

(٧) انظر : أساب النزول : (١٩٧).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (١٧٨).

٢٨٩

١٠ ـ و (السُّواى) كناية عن جهنم كما كنى بالحسنى عن الجنة في قوله (١) : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى) [يونس : ٢٦].

١٥ ـ و (يُحْبَرُونَ) أي : يسرون (٢).

١٨ ـ و (تُظْهِرُونَ) أي : تدخلون في الظهيرة ، وهو وقت الزوال (٣).

٢٦ ـ و (قانِتُونَ) أي : مقرون بالعبودية (٤).

٢٧ ـ و (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) أي : «هين عليه ، كما يقال : الله أكبر بمعنى الله كبير» (٥).

٣٠ ـ و (فِطْرَتَ اللهِ) أي : خلقة الله (٦).

٣١ ـ و (مُنِيبِينَ) أي : مقبلين بالطاعة (٧).

٣٥ ـ و (سُلْطاناً) أي : عذرا ، وقيل : كتابا ، وقيل برهانا (٨).

٣٦ ـ و (رَحْمَةً) أي : نعمة (٩).

و (سَيِّئَةٌ) أي : مصيبة.

٣٩ ـ و (لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ) أي : ليزيدكم من أموالهم (١٠) ، قال ابن عباس : هو الذي يهدي شيئا ، وينتظر أن يثاب عليه أكثر منه (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٠).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٢٠).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٠).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٨٣).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٨٣).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٢٢).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٤١).

(٨) انظر : معاني القرآن : (٢ / ٣٢٥).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٢).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٨٧).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٢).

٢٩٠

و (مِنْ زَكاةٍ) أي : من صدقة (١).

و (الْمُضْعِفُونَ) الذين يجدون في حسابهم التضعيف والزيادة (٢) ، يقال رجل مضعف أي : ذو أضعاف من الحسنات كما يقال : رجل مقو أي : صاحب قوة وموسر أي : صاحب يسار (٣).

٤٠ ـ و (هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ) يعني : الآلهة ، لأنهم جعلوها شركاء لله ، فأضاف إليهم لادعائهم فيها ما ادعوا (٤) ، ومثل ذلك قوله : (أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ).

٤١ ـ و (الْفَسادُ فِي الْبَرِّ) يعني : بالجدب (٥).

و (وَالْبَحْرِ) يعني : بانقطاع فوائده (٦).

٤٣ ـ و (يَصَّدَّعُونَ) أي : يتفرقون (٧).

٤٤ ـ و (يَمْهَدُونَ) أي : يوطئون (٨).

٤٨ ـ و (الْوَدْقَ) المطر (٩).

و (مِنْ خِلالِهِ) أي : من بين السحاب (١٠).

٤٩ ـ و (لَمُبْلِسِينَ) أي : يائسين (١١).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٨٨).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٢).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٩٢).

(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢١ / ٤٨).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٨٨).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٨٨).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٢٣).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٢).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٨٩).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٢).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٨٩).

٢٩١

٥٠ ـ و (آثارِ رَحْمَتِ اللهِ) يعني : المطر (١).

٥٤ ـ و (مِنْ ضَعْفٍ) أي : من مني (٢).

٥٥ ـ و (يُؤْفَكُونَ) أي : يعدلون عن قول الصدق (٣).

٥٦ ـ و (لَقَدْ لَبِثْتُمْ) يعني : في القبور (٤).

و (فِي كِتابِ اللهِ) أي : في خبر الكتاب (٥).

و (إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ) أي : يوم القيامة (٦).

٥٧ ـ و (يُسْتَعْتَبُونَ) أي : تطلب منهم العتبى (٧).

سورة لقمان

وهي مكية

إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة (٨).

قوله تعالى (وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ) إلى تمام ثلاث آيات [لقمان ٢٧ ـ ٢٩].

٦ ـ و (لَهْوَ الْحَدِيثِ) أي : باطله (٩) ، وسأستوعب معناه في باب ختم هذا الكتاب.

١٠ ـ و (رَواسِيَ) أي : جبالا ثابتة (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٩٠).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٣).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٩٢).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٣).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٢).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٣).

(٧) انظر : زاد المسير : (٦ / ٣١٢).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٩٣).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٩٤).

(١٠) انظر : نزهة القلوب : (٩٨).

٢٩٢

و (تَمِيدَ) أي : تتحرك حركة شديدة (١).

١٤ ـ و (وَهْناً عَلى وَهْنٍ) أي : ضعفا على ضعف (٢).

و (وَفِصالُهُ) أي : فطامه (٣).

١٦ ـ و (يَأْتِ بِهَا اللهُ) أي : يظهرها (٤).

١٨ ـ و (تُصَعِّرْ) أي : لا تعرض بوجهك تكبرا ، يقال رجل أصعر أي : مائل الوجه (٥).

وأصله من الصعر الذي هو داء يأخذ البعير في رأسه ، فيقلب رأسه في جانب فشبه الرجل المتكبر به (٦).

١٩ ـ و (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) أي : اعدل فيه ، والقصد ما بين الإسراف والتقصير (٧).

و (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) أي : انقص منه ، يقال غض منه إذا نقص منه.

و (أَنْكَرَ الْأَصْواتِ) أي : أقبحها يعرفه تعالى : إن رفع الصوت في المخاطبة قبيح (٨).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (وَلا تُجادِلُوا) [العنكبوت : ٤٦].

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٢).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٤).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٢٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٤).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٩٨).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (٦٤).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٢٨).

٢٩٣

وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ) [الروم : ٦٠].

وقوله تعالى : (وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ) [لقمان : ٢٣].

وهذه الآيات قال قتادة وغيره : نسخها تعالى بآية السيف (١) كما تقدم أن القتال والشدة ينسخان اللين والصبر والمسالمة.

وقال ابن زيد وغيره من أهل العلم في قوله (وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ) الآية .. إنها محكمة (٢) باختلاف منهم في تأويلها.

وقوله تعالى : (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ) [لقمان : ١٤]. الآية ... قال بعض أهل العلم : هي منسوخة بقول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٣) : «لا تقولوا ما شاء الله وشئت ، إنما قولوا : ما شاء الله ثم ، شئت» يريد أنه نسخ معنى العطف بالواو وبمعنى العطف بثم.

الحزب الثاني والأربعون : (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ) [لقمان : ٢٢].

غريبه :

٣٢ ـ (مَوْجٌ كَالظُّلَلِ) يعني : بعضه فوق بعض (٤).

و (كُلُّ خَتَّارٍ) أي : غدار والختر أقبح الغدر (٥).

٣٣ ـ و (لا يَجْزِي) أي : لا يغني (٦).

و (الْغَرُورُ) الشيطان (٧).

__________________

(١) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٥).

(٢) انظر : الإيضاح : (٣٣٠).

(٣) انظر : الإيضاح : (٣٣٢).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٤).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٢٩).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٥).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٠٢).

٢٩٤

سورة المضاجع [السجدة]

وهي مكية

إلا ثلاث آيات ، نزلت بالمدينة (١) ، في علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكلام جرى بينه وبين الوليد بن عقبة ، وهن قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) [السجدة : ١٨] إلى تمام ثلاث آيات.

٥ ـ و (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ) أي : يقضي القضاء (٢).

و (يَعْرُجُ) أي : يصعد (٣).

و (مِقْدارُهُ) أي : مسافته (٤).

و (أَلْفَ سَنَةٍ) يعني : نزول الملائكة وصعودها.

٨ ـ (سُلالَةٍ) أصلها في اللغة ما يسل من الشيء القليل ، أي : ينسل ويستخرج وكذلك كل ما كان على وزن فعالة ، مثل الفضالة والنخامة والقلامة ونحو ذلك (٥).

وسمي الوليد سليلا وسلالة أيضا (٦) ، وقد تقدم ذكر ما قاله أهل التأويل في معنى قوله : (سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) في سورة المؤمنين.

و (سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) أي : ضعيف ، ويقال حقير ، يعني : النطفة (٧).

١٠ ـ و (ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ) أي : بطلنا وصرنا ترابا (٨).

__________________

(١) انظر : الكشف : (٢ / ١٩١) الإيضاح : (٣٣٣).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٥).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٠٤).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٦).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣١).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢٩٦).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٠٥).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٦) ، معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٠٥).

٢٩٥

١١ ـ و (يَتَوَفَّاكُمْ) أي : يستوفي عددكم (١).

١٦ ـ و (تَتَجافى) أي : ترتفع (٢).

٢٦ ـ و (يَهْدِ لَهُمْ) أي : يبين (٣).

٢٧ ـ و (الْجُرُزِ) الغليظة التي لا تنبت (٤).

٢٨ ـ و (مَتى هذَا الْفَتْحُ) أي : الحكم والفصل (٥) ، وقد قيل : إنه فتح مكة (٦).

سورة الأحزاب

وهي مدنية (٧)

٤ ـ و (تُظاهِرُونَ مِنْهُنَ) أي : تحرمونهن تحريم ظهور الأمهات وهو الظهار (٨).

و (أَدْعِياءَكُمْ) أي : من تبنيتموه واتخذتموه ولدا وكانوا يورثونهم ، المال (٩).

٥ ـ و (أَقْسَطُ) أي : أعدل وأصح (١٠) ، وأصل القسط عند أهل اللغة المقدار والحصة.

٦ ـ و (مَسْطُوراً) أي : مكتوبا (١١).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣١).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٦).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٣).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢١١).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٧).

(٧) انظر : الكشف : (٨ / ١٩٣).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢١٤).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٨).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢١٥).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٤).

٢٩٦

١٠ ـ و (زاغَتِ) أي : عدلت (١).

و (الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ) كناية عن الخوف (٢) ، وواحد الحناجر حنجرة وحنجور وهو ما تراه حديدا من خارج الحلق (٣).

١١ ـ و (وَزُلْزِلُوا) أي : شدد عليهم وأصله في اللغة حركوا (٤).

و (زِلْزالاً) هو مصدر ، وسأستوفي القول عليه في سورة (إِذا زُلْزِلَتِ)(٥).

١٣ ـ و (يَثْرِبَ) أرض فيها مدينة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٦).

و (عَوْرَةٌ) أي : خالية ، وأصل العورة ما ذهب عنه الستر (٧).

١٤ ـ و (مِنْ أَقْطارِها) أي : من جوانبها واحدها قطر (٨) ، يقال في اللغة : قطر وأقطار وقتر وأقتار بمعنى واحد (٩).

و (الْفِتْنَةَ) ها هنا الكفر (١٠).

و (لَآتَوْها) أي : جاءوا إليها (١١).

١٨ ـ و (وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ) أي : الشدة (١٢).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٨).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٨).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (٧٩).

(٤) انظر : معاني القرآن : (٢ / ٣٣٦).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢١٨).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٦).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٨).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٥).

(٩) انظر : تفسير القرطبي (١٤ / ١٤٩).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٩).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٥).

(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٢٠).

٢٩٧

١٩ ـ و (سَلَقُوكُمْ) أي : آذوكم بالكلام (١).

٢١ ـ و (أُسْوَةٌ) أي : ائتمام واتباع (٢).

٢٣ ـ و (مَنْ قَضى نَحْبَهُ) أي : من قتل وأصل النحب : النذر (٣).

٢٦ ـ و (مِنْ صَياصِيهِمْ) أي : من حصونهم ، وأصل الصياصي قرون البقر ، لأنها تمتنع بها واحدها صيصة (٤).

٣٠ ـ و (ضِعْفَيْنِ) أي : يجعل الواحد ثلاثة (٥) ، وقيل : يجعل اثنين (٦).

منسوخه

في هذه الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ) [الروم : ٤٤].

قوله تعالى : (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ) [السجدة : ٣٠].

قوله تعالى : (وَدَعْ أَذاهُمْ) [الأحزاب : ٤٨].

هذه الآيات قال ابن عباس وغيره : نسخها تعالى بآية السيف كما تقدم أن الأمر بالقتال والشدة ينسخ المسالمة واللين.

وقوله تعالى : (ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ) [الأحزاب : ٥] الآية جاء عن ابن عمر وغيره من السلف أنها ناسخة لما كانوا عليه من التبني لغير أبنائهم وأن يورثوهم (٧) على ما تقدم ذكره في أول الحزب.

وقد كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم تبنى زيد بن حارثة حتى نزلت هذه الآية ، ونزل (وَأُولُوا

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٥).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٩).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٦).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٠).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٢٦).

(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٧).

٢٩٨

الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ) [الأنفال : ٧٥] الآية .. فعند ذلك دعوا كل من تبنوا إلى أبيه (١).

وقوله تعالى : (فَمَتِّعُوهُنَ) [الأحزاب : ٤٩] الآية. قال ابن المسيب : نسخها تعالى بقوله (٢) : (فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ) [البقرة : ٢٣٧] وقيل إنها محكمة وإن قوله (فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ) إنما هو ندب وليس بفرض (٣).

الحزب الثالث والأربعون : (يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ) [الأحزاب : ٣٢].

غريبه :

٣١ ـ و (وَمَنْ يَقْنُتْ) أي : يطع (٤).

٣٢ ـ و (تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) أي : تلن القول (٥).

و (فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) أي : فجور (٦).

و (مَعْرُوفاً) أي : صحيحا (٧).

٣٣ ـ و (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَ) أي : أقررن من القرار (٨).

و (تَبَرَّجْنَ) أي : تبرز محاسنكم (٩) ، وقيل : إن التبرج التكسر في المشي (١٠).

__________________

(١) انظر : الإيضاح : (٣٣٤).

(٢) انظر : نواسخ القرآن : (٢١٠).

(٣) انظر : الإيضاح : (٣٣٥).

(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ١).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٠).

(٦) انظر : معاني القرآن : (٢ / ٣٤٢).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٠).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٧).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٠).

(١٠) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ٤).

٢٩٩

و (الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى) يعني : من زمان المسيح إلى زمان محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم (١).

٣٦ ـ و (أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) أي : الاختيار (٢).

٣٧ ـ و (وَطَراً) أي : حاجة (٣).

و (فَرَضَ اللهُ لَهُ) أي : أحل لكم (٤).

٤٠ ـ و (وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) أي : آخرهم (٥).

٤٢ ـ و (وَأَصِيلاً) أي : ما بين العصر والليل (٦).

٤٣ ـ و (يُصَلِّي عَلَيْكُمْ) أي : يبارك (٧) ، وقيل : يستغفر (٨).

٥١ ـ و (تُرْجِي) أي : تؤخر (٩).

و (وَتُؤْوِي) أي : تضم (١٠).

٥٢ ـ و (إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ) يعني : الإماء (١١).

٥٣ ـ و (ناظِرِينَ) أي : منتظرين (١٢).

و (إِناهُ) أي : بلوغ وقته (١٣) ، يقال منه : أنى يئن وآن يئين بمعنى حان (١٤).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ٥) زاد المسير : (٦ / ٣٨٠).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٢٨).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٨).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٥١).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٣٠).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٨).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٥١).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٤٥).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٩).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٥١).

(١١) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ٣٣).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٥٢).

(١٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٣٤).

(١٤) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).

٣٠٠