تفسير الخزرجي

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي

تفسير الخزرجي

المؤلف:

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي


المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-5480-X

الصفحات: ٤٧٢

١٩ ـ و (لِلسَّائِلِ) يعني : الطواف (١).

و (وَالْمَحْرُومِ) الذي لا ينمو له مال ، وقيل : إنه المحارب الذي لا سهم له في المغانم (٢).

٢٦ ـ و (فَراغَ) أي : عدل في الخفي (٣).

٢٨ ـ و (فَأَوْجَسَ) أي : أضمر (٤).

٢٩ ـ و (فِي صَرَّةٍ) أي : في صيحة (٥).

و (فَصَكَّتْ وَجْهَها) أي : ضربته بجميع أصابعها (٦).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) [ق : ٣٩] قال بعض أهل العلم : نسخها تعالى بآية السيف (٧) ، والأظهر أنها محكمة لأنها نزلت في اليهود حين سألوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن خلق السموات والأرض وما بينهما ، فأخبرهم ، فقالوا له : قد أصبت لو تممت ، يريدون استراح في السببت ، فغضب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وتأذى بقولهم فأنزل الله الآية (٨).

وقوله تعالى : (وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [الذاريات : ١٩] قال الضحاك : نسخها تعالى بفرض الزكاة (٩) ، وقيل : إنها محكمة وإنها على الندب إلى فعل الخير تطوعا.

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٢١).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٨٤).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٦).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٢١).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٥٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٢١).

(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن عربي : (٢ / ٣٧٤).

(٨) انظر : الإيضاح : (٢٢٦).

(٩) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٢٥) ، الإيضاح : (٣٦٢).

٣٦١

الحزب الثالث والخمسون (قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ) [الذاريات : ٣١].

غريبه :

٣٣ ـ (حِجارَةً مِنْ طِينٍ) قال ابن عباس : هو الأجر (١).

٣٤ ـ (مُسَوَّمَةً) أي : معلمة (٢).

٣٩ ـ و (فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ) أي : أعرض بجانبه (٣).

٤٠ ـ و (مُلِيمٌ) أي : مذنب (٤).

٤١ ـ و (الرِّيحَ الْعَقِيمَ) التي لا تنبت (٥).

٤٧ ـ و (بِأَيْدٍ) أي : بقوة (٦).

٤٩ ـ و (زَوْجَيْنِ) أي : ضدين : ذكر وأنثى وحلوا وحامضا وقد تقدم القول في ذلك.

٤٧ ـ و (لَمُوسِعُونَ) أي : قادرون (٧).

٥٦ ـ و (لِيَعْبُدُونِ) أي : ليوحدون (٨).

(٨١ ظ) ٥٧ ـ و (مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ) أي : رزق لأنفسهم (٩).

و (أَنْ يُطْعِمُونِ) أي : يطعمون أحدا ، يقول : إنه كفيل برزقهم وبإطعامهم (١٠).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٢١).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٥٦).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٨٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٢).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٥٦).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥٨ ـ ٥ / ٥٧).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٢).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٥٨).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٥٩).

(١٠) انظر : معاني القرآن : (٣ / ٩٠) ، تفسير الغريب : (٤٢٣).

٣٦٢

٥٨ ـ و (الْمَتِينُ) القوي (١).

و (ذَنُوباً) أي : نصيبا وأصله الدلو العظيمة (٢).

١ ـ (وَالطُّورِ) جبل بمدين عنده كلم الله موسى (٣).

٢ ـ و (مَسْطُورٍ) أي : مكتوب (٤).

٣ ـ و (فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ) يعني : الصحائف التي تخرج للناس في القيامة (٥).

٤ ـ و (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) بيت في السماء يقابل الكعبة (٦).

٥ ـ و (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) يعني : السماء (٧).

٦ ـ و (الْمَسْجُورِ) المملوء (٨).

٩ ـ و (تَمُورُ) أي : تدور بما فيها (٩).

١٠ ـ و (وَتَسِيرُ الْجِبالُ) أي : عن وجه الأرض (١٠).

١٣ ـ و (يُدَعُّونَ) أي : يدفعون (١١).

١٨ ـ و (فاكِهِينَ) أي : ناعمين (١٢).

٢١ ـ و (أَلَتْناهُمْ) أي : نقصناهم (١٣).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٩٠).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٨ ـ ٢٢٩).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٩١).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٠) ، تفسير الغريب : (٤٢٤).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٤).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٥ / ٦١).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٤).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٦٢).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٤).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٤).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣١).

(١٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٩١).

(١٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٥).

٣٦٣

٣٢ ـ و (يَتَنازَعُونَ) أي : يتعاطون (١).

و (لَغْوٌ) ما ينبغي أن يلغى من القول (٢).

و (تَأْثِيمٌ) ما فيه إثم (٣).

و (ولدان) جمع وليد (٤).

٢٦ ـ و (مُشْفِقِينَ) أي : خائفين (٥).

٢٧ و (السَّمُومِ) حر النار (٦).

٢٨ ـ و (نَدْعُوهُ) أي : نوحده (٧).

٢٩ ـ و (بِنِعْمَةِ رَبِّكَ) هذا كما تقول : ما أنا بحمد الله مجنون (٨).

٣٠ ـ و (رَيْبَ) أي : حوادث (٩).

و (الْمَنُونِ) الدهر ، قاله الأصمعي ، وقال الكسائي : تقول العرب : لا أكلمك آخر المنون أي : آخر الدهر (١٠).

٣٧ ـ و (الْمُصَيْطِرُونَ) أي : الأرباب واحدهم مصيطر ، يقال : تصيطرت علي ، أي : اتخذتني خولا (١١).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٢).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (١٧٠).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٦٣).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢١٣).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٥).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٣).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٦٤).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٦٤).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٩٢).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٦).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٣).

٣٦٤

٣٨ ـ و (سُلَّمٌ) أي : درج (١).

٤٤ ـ (كِسْفاً) أي : قطعة من العذاب ، وقد استوفيته في سورة بني إسرائيل.

و (مَرْكُومٌ) أي : ركام بعضه فوق بعض (٢).

٤٥ ـ و (يُصْعَقُونَ) أي : يموتون (٣).

٤٩ ـ و (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) يعني : ركعتي الفجر ، وقيل : صلاة الصبح (٤).

سورة النجم

وهي مكية (٥)

١ ـ (وَالنَّجْمِ) قال مجاهد : يعني : الثريا إذا غابت (٦) ، وقال أبو عبيدة : النجم ههنا بمعنى النجوم (٧) وعلى هذا القول أكثر أهل اللغة ، (٨٢ و) وسأستوفي ما قيل في ذلك في حرف النون من باب ختم هذا الكتاب.

٥ ـ و (شَدِيدُ الْقُوى) يعني : جبريل عليه‌السلام (٨) ، وواحده قوة ، وأصله من قوى الحبل (٩) وهي طاقاته (١٠).

و (ذُو مِرَّةٍ) أي : ذو قوة ، وأصل المرة ، الحبل (١١) ومنه الحديث : «لا تحل

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٦).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٤).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٦).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٦٨) ، والناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٢٧).

(٥) انظر : الإيضاح : (٣٦٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٧).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٥) ، معاني القرآن : (٣ / ٩٤).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٠).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٠).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٧).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٧).

٣٦٥

الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي» (١).

٩ ـ و (قابَ قَوْسَيْنِ) أي : قدر قوسين عربيتين (٢) ، وقيل : إن القوس هنا : الذراع (٣).

١٢ ـ و (أَفَتُمارُونَهُ) أي : تجادلونه من المراء ، ومن قرأ أفتمرونه فمعناه : أفتجحدونه ، وأصله من مريت الناقة إذا حلبتها واستخرجت لبنها (٤).

١٦ ـ و (إِذْ يَغْشَى) يعني : من أمر الله (٥).

١٧ ـ و (ما زاغَ) أي : ما عدل (٦).

و (وَما طَغى) أي : ما زاد البصر ، بصر القلب (٧).

٢٠ ـ ١٩ و (اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَناةَ) هي أصنام يجعلونها بنات الله (٨).

٢٢ ـ و (ضِيزى) أي : جائرة ، ووزنها فعلى بضم الفاء من ضاز يضيز جار في الحكم ، وكسرت الضاد ، من أجل الياء ، وليس في الصفات فعلى بكسر الفاء (٩).

٣٢ ـ و (اللَّمَمَ) صغار الذنوب ، وقيل : إنه أن يلم العبد بالذنب ثم لا يعود (١٠).

٣٤ ـ و (وَأَكْدى) أي : قطع عطيته ، (١١) وهو مأخوذ من كدية الركية ، وهي الصلابة من حجر وغيره ، إذا بلغها الذي يحفر قطع الحفر ويئس منه ، فقيل لكل من

__________________

(١) رواه أبو داود (١ / ٣٧٩) ، وأحمد : (٢ / ١٦٤).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٩٥).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٨).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٢).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٨).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٦).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٢).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٨).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٨).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٩).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ١٠١).

٣٦٦

أعطى ولم يتمم ، أو طلب شيئا ولم يبلغ آخره أكدى ، يقال : أكدى يكدي فهو مكد ، قال بعض أهل اللغة : يقولون ذلك للمنقطع ، وقد يقولونه أيضا للقليل (١).

٣٧ ـ و (الَّذِي وَفَّى) أي : بلغ (٢).

٣٩ ـ و (سَعى) أي : عمل لآخرته (٣).

٤٠ ـ و (سَوْفَ يُرى) أي : يعلم ويجازى به (٤).

٤٦ ـ و (مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى) أي : إذا تقدر وتخلق ، يقال : ما تدري ما يمني لك الماني أي : يقدر لك الله (٥).

٤٧ ـ و (النَّشْأَةَ الْأُخْرى) يعني : الخلق للبعث (٦).

٤٨ ـ و (وَأَقْنى) أي : أكثر اكتسابا و" والقنية" الكسب (٧).

(٨٢ ظ) ٤٩ ـ و (الشِّعْرى) كوكب مضيء بإزاء الجوزاء ، كان بعضهم يعبده (٨).

٥٣ ـ و (وَالْمُؤْتَفِكَةَ) مدينة قوم لوط ، سميت بذلك لأنها ائتفكت أي : انقلبت (٩).

و (أَهْوى) أي : جعلها تهوي ، أي : تسقط (١٠).

٥٤ ـ و (ما غَشَّى) كناية عن الحجارة والعذاب المرسل عليهم (١١).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٨).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٩).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٦٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٩).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٨) ، تفسير الغريب : (٤٢٩).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٩).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٠).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٧).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٩).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٠) ، معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٧).

(١١) انظر : معاني القرآن : (٣ / ١٠٣).

٣٦٧

٥٥ ـ و (تَتَمارى) أي : تتشكك (١).

٥٦ ـ و (هذا نَذِيرٌ) أي : رسول : يعني : محمد عليه الصلاة والسّلام (٢).

٥٧ ـ و (أَزِفَتِ) أي : قربت (٣).

و (الْآزِفَةُ) يكنى بها عن القيامة (٤).

٥٨ ـ و (لَيْسَ لَها) أي : ليس لعلمها (٥).

٦١ ـ و (سامِدُونَ) أي : لاهون (٦) ببعض اللغات ، يقال للجارية : اسمدي لنا أي : غني (٧) ، وقد قيلت في السامد أقوال غير هذا من قبل : قيل : إنه المغني ، وقيل الهائم ، وقيل الساكت ، وقيل : الحزين الخاشع (٨).

سورة القمر

وهي مكية (٩)

١ ـ (اقْتَرَبَتِ) أي : قربت (١٠).

و (السَّاعَةُ) أي : القيامة (١١).

و (وَانْشَقَ) أي : انفلق (١٢) ، وقد زعم قوم أن معنى قوله : (وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) أنه

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٠).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٨).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٠٣).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٠).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٨).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٩).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٠).

(٨) انظر : نزهة الغريب : (٤٣).

(٩) انظر : الكشف : (٢ / ٢٩٧).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٤١).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨١).

(١٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٠٤).

٣٦٨

سينشق في القيامة وهذا تعسف ممن قاله : لأن الآية واضحة أن الله أخبر بها عما كان من انشقاق القمر بمكة لرسول اللّته صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين سألته قريش آية.

والكلام على ذلك في قوله : (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) [القمر : ٢].

وكيف يقال ذلك يوم القيمة (١)؟ ومع هذا قد وردت الآثار الصحيحة عن ذلك من جهات لا مدفع فيها خرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن مشيخة المحدثين بطرق متواترة عن كبراء أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كابن مسعود ، وابن عرم وأنس وابن عباس وغيرهم (٢) ، وهذا كله ورد مع وضوح دلالة لفظ الآية على وقوع ذلك ما تقدم ذكره.

(٨٣ و) و (سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) أي : شديد (٣) ، وقد قيل : إنه من المرارة يقال : أمر الشيء واستمر (٤).

٤ ـ و (مُزْدَجَرٌ) أي : متعظ (٥).

٦ ـ و (نُكُرٍ) أي : منكر (٦).

٨ ـ و (مُهْطِعِينَ) أي : مسرعين (٧) ، وقيل في التفسير : ناظرين (٨).

٩ ـ و (ازْدُجِرَ) أي : زجر (٩).

١١ ـ و (مُنْهَمِرٍ) أي : شديد الانصباب (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨١).

(٢) رواه البخارى : (٦ / ١٧٨) ، ومسلم : (٨ / ١٣٢).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٠) ، تفسير الغريب : (٤٣١).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٣١).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٣١) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨٦).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٣١).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨٧).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٣١).

٣٦٩

١٢ ـ و (فَالْتَقَى الْماءُ) يعني : ماء الأرض والسماء (١).

١٣ ـ و (وَدُسُرٍ) أي : مسامير ، وقد تكون شركا تسد بها السفينة واحدها دسار (٢).

١٤ ـ و (بِأَعْيُنِنا) أي : بحفظ منا (٣).

و (كُفِرَ) أي : جحد ما جاء به : يعني : نوحا (٤).

١٥ ـ و (مُدَّكِرٍ) أي : معتبر (٥).

١٦ ـ و (وَنُذُرِ) جمع نذير ، وهم الرسل جعلهم بمعنى المصدر ، كأنه قال : عذابي وإنذاري (٦).

١٩ ـ و (صَرْصَراً) أي : شديدة ذات صوت (٧).

و (يَوْمِ نَحْسٍ) أي : يوم شؤم (٨).

٢٠ ـ (تَنْزِعُ) أي : تقطع (٩).

و (أَعْجازُ) أي : أصول (١٠).

و (مُنْقَعِرٍ) أي : متقلع ساقط (١١).

و (لِلذِّكْرِ) أي : للتلاوة (١٢).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٠) ، تفسير الغريب : (٤٣٢).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٠).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٢).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥ / ٨٨).

(٦) انظر : معاني القرآن : (٣ / ١٠٧).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٢) ، معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨٩).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨٩).

(١٠) انظر : معاني القرآن : (٣ / ١٠٨).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤١).

(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨٨).

٣٧٠

٢٤ ـ و (وَسُعُرٍ)(١) أي : جنون ، يقال : ناقة مسعورة ، إذا كان بها جنون (٢) ، وقال أبو عبيدة : إنما هو جمع سعير (٣).

٢٥ ـ و (أَشِرٌ) أي : متكبر بطر (٤).

٢٧ ـ و (مُرْسِلُوا النَّاقَةِ) أي : مخرجوها (٥).

٢٨ ـ و (كُلُّ شِرْبٍ) أي : كل حظ.

و (مُحْتَضَرٌ) أي : يحتضر ، صاحبه ومستحقه (٦).

٢٩ ـ و (فَعَقَرَ) أي : قتل.

٣١ ـ و (كَهَشِيمِ) أي : نبت يابس متكسر (٧).

و (الْمُحْتَظِرِ) صاحب الحظيرة ، كأنه صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في حظيرته لغنمه (٨). والحظيرة ، حيث تحبس الغنم (٩).

و (الْمُحْتَظِرِ) بفتح الظاء هو الحظار (١٠).

٣٦ ـ و (فَتَمارَوْا) أي : شكوا (١١).

و (بِالنُّذُرِ) أي : في الإنذار (١٢).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٠٨).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٣).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤١).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨٩).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٣).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤١).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٤).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٩٤).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤١).

(١١) انظر : معاني القرآن : (٣ / ١٠٩).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٤).

٣٧١

و (بَراءَةٌ) يعني : من العذاب (١).

و (فِي الزُّبُرِ) أي : في الكتب المتقدمة (٢).

٤٥ ـ و (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ) يعني : يوم بدر (٣).

٤٦ ـ و (وَأَمَرُّ) أي : أشد (٤).

٤٨ ـ و (يُسْحَبُونَ) أي : يجرون (٥).

٥٣ ـ و (مُسْتَطَرٌ) أي : مسطر مكتوب (٦).

٥٤ ـ و (وَنَهَرٍ) أي : أنهار ، جعل الواحد مكان الجمع (٧) ، قال الفراء : (٩٣) إنما وحده ، لأنه رأس آية ، مقابل بالتوحيد رءوس الآي (٨) ، وقد قيل : إن النهر الضياء والسعة من قوله : أنهرت الطعنة إذا وسعتها (٩).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ) [الذاريات : ٥٤] الآية.

وقوله تعالى : (فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا) [النجم : ٢٩] الآية.

قال الضحاك وغيره : نسخها تعالى بآية السيف ، وبآية الحض على تبليغ الرسالة.

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٤).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٤).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٢).

(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١١٠).

(٥) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١٠٩).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٢).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤١).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٤).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء (٣ / ١١١).

٣٧٢

وقوله تعالى : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) [الطور : ٤٩] الآية .. نسخها تعالى بفرض الصلوات الخمس في قول من قال : إن معنى (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) ركعتا الفجر (١) ، ويروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (٢) ، وأما من قال : إنها صلاة الصبح فيرى أن الآية محكمة (٣) وهو قول الضحاك وابن زيد.

وقوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى) [النجم : ٣٩] الآية ـ قال ابن عباس : نسخها بقوله (٤) : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ) [الطور : ٢١] الآية .. وقال كثيرا من أهل العلم : إنها محكمة (٥).

الحزب الرابع وخمسون :

سورة الرحمن

وهي مكية (٦)

غريبه :

٤ ـ (الْبَيانَ) الكلام (٧).

٥ ـ و (بِحُسْبانٍ) أي : بحساب ومنازل لا يعدوانها (٨) ، وقيل : إن حسبانا جمع حساب (٩).

٦ ـ و (وَالنَّجْمُ) النبات الذي لا ساق له كالعشب والبقل (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٦٨).

(٢) انظر : الإيضاح : (٣٣٦).

(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٢٧) ، الإيضاح : (٣٦٤).

(٤) انظر : الإيضاح : (٣٦٥).

(٥) انظر : الإيضاح : (٣٦٥).

(٦) انظر : الكشف : (٢٢٩).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٥).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٦).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٢) نزهة القلوب : (٨١).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٦).

٣٧٣

و (وَالشَّجَرُ) النبات الذي له ساق (١).

و (يَسْجُدانِ) أي : ينقادان لما سخر الله (٢).

٧ ـ و (وَوَضَعَ الْمِيزانَ) أي : العدل في الأرض (٣).

٨ ـ و (أَلَّا تَطْغَوْا) أي : لا تجوروا (٤).

٩ ـ و (وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) أي : لا تنقصوا الوزن (٥).

١٠ ـ و (لِلْأَنامِ) الخلق (٦).

١١ ـ و (ذاتُ الْأَكْمامِ) أي : ذات الغلف قبل أن يتفتق ، وكم كل شيء غلافه (٧).

١٢ ـ (٨٤ ؤ) و (الْعَصْفِ) ورق الزرع الأخضر ، فإذا يبس فهو تبن (٨).

و (وَالرَّيْحانُ) قد أجازوا أن يكون في هذه الآية بمعنى الشجر الطيب الرائحة وذلك على قراءة من قرأ برفع الريحان أو نصبه ، والعرب تسمي الريحان : كل شجر طيب الرائحة (٩).

وأما من قرأه بالخفض عطفا على العصف ، فلا يجعله إلا بمعنى الرزق (١٠) وسأستوفي القول في معنى الريحان في باب ختم الكتاب.

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٦).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٦).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٦).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٢).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٦).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٦).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٧).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٧).

(٩) انظر : الحجة في القراءات لأبي زرعة : (٦٩١) ، الكشف : (٢ / ٢٩٩).

(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٢٩٩).

٣٧٤

١٣ ـ و (آلاءِ رَبِّكُما) أي : أنعمه (١) ، وقد استوعبت ذكرها في سورة الأعراف.

١٤ ـ و (صَلْصالٍ) أي : طين يابس يصلصل ، أي : يصوت من يبسه (٢) وقيل : إنه المنتن ، من صل الشيء إذا نتن (٣).

١٥ ـ و (مارِجٍ) ههنا لهب النار لاضطرابه (٤).

١٩ ـ و (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) أي : خلاهما (٥) ، وقد قيل : خلطهما (٦).

٢٠ ـ و (بَرْزَخٌ) أي : حاجز (٧).

٢٢ ـ و (اللُّؤْلُؤُ) كبار الجوهر (٨).

(وَالْمَرْجانُ) صغاره.

٢٤ ـ و (الْجَوارِ) السفن (٩).

و (الْمُنْشَآتُ) المبتدآت (١٠).

و (كَالْأَعْلامِ) الجبال (١١).

٣١ ـ و (الثَّقَلانِ) الجن والإنس (١٢).

٣٣ ـ و (مِنْ أَقْطارِ) أي : من جوانب (١٣).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٣).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١١٤).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٧).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٩).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٣).

(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١١٥).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٨).

(٩) انظر : غريب القرآن : (٣٦١).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٨).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٤).

(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٩).

(١٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٨).

٣٧٥

و (بِسُلْطانٍ) بملك وقهر (١).

٣٥ ـ و (شُواظٌ) أي : نار لا دخان فيها (٢).

و (وَنُحاسٌ) أي : دخان (٣).

٣٧ ـ و (وَرْدَةً) أي : حمراء (٤).

و (كَالدِّهانِ) الأديم الأحمر ، وقيل : إن معنى وردة كالدهان : أي : حمراء في لون الفرس الورد (٥) ، وقيل : إن الدهان جمع دهن (٦).

٤١ ـ (بِسِيماهُمْ) أي : بعلاماتهم (٧).

٤٦ ـ و (جَنَّتانِ) أي : بستانان ، وقد يراد به بستان واحد ، وذلك معروف في كلامهم.

٤٨ ـ و (أَفْنانٍ) أي : أغصان واحدها فنن (٨).

٤٤ ـ و (وَبَيْنَ حَمِيمٍ) أي : مغلي (٩).

و (آنٍ) أي : قد انتهت شدة حره ، يقال منه ، أنى الماء يأني فهو آن إذا سخن واشتد حره (١٠).

٥٤ ـ و (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) أي : غليظ الديباج (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٨).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٤).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٩).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٩).

(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١١٧).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٥).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٩).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٥).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٩).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٥).

(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١١٨).

٣٧٦

٥٦ ـ و (يَطْمِثْهُنَ)(١) أي : يمسسهن وقيل : لم يفتضضن ، لأن في لفظ الطمث معنى الدم (٢).

٦٤ ـ و (مُدْهامَّتانِ) أي : سوداوان من شدة الخضرة (٣).

٦٦ ـ و (نَضَّاخَتانِ) أي : تفوران بالماء (٤).

٧٠ ـ و (خَيْراتٌ) أي : خيرات ، وهو مثل هين وهين (٥).

٧٢ ـ و (حُورٌ) جمع حوراء ، وهي شديدة بياض العين في شدة سواد السواد منها (٦).

و (مَقْصُوراتٌ) أي : ممنوعات محبوسات (٧).

٧٦ ـ و (رَفْرَفٍ) أي : رياض الجنة (٨) ، وقيل : إنها الفرش والبسط (٩) ، قيل هي المحابس (١٠).

و (وَعَبْقَرِيٍ) قال أبو عبيدة : كل شيء من البسط عبقري (١١) : وقال غيره : هي الطنافس الثخان (١٢) ، وقيل : إن عبقر موضع باليمن كان يعمل فيه الوشي ، فنسب إليه كل جيد من الثياب (١٣).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٥).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١١٩).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠٣).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٦).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠٤).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٦) وتفسير الغريب : (٤٤٣).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠٤).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠٥).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٣ / ١٢٠).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٤) ، معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠٥).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٦).

(١٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٢٠).

(١٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٦).

٣٧٧

سورة الواقعة

وهي مكية (١)

١ ـ (الْواقِعَةُ) القيامة (٢).

٢ ـ (كاذِبَةٌ) أي : تكذيب (٣).

٣ ـ (خافِضَةٌ) أي : تخفض أهل المعاصي (٤).

و (رافِعَةٌ) أي : ترفع أهل الطاعة (٥).

٤ ـ و (رُجَّتِ) أي : زلزلت (٦).

٥ ـ و (وَبُسَّتِ) أي : فتتت (٧).

٦ ـ و (هَباءً) أي : ترابا (٨).

و (مُنْبَثًّا) أي : منتشرا ، يقال لما سطع من سنابك الخيل : هباء منبث مأخوذ من الهبوة وهي الغبار (٩).

يقال منه : هبا يهبو هبوا إذا سطع ، وقد تقدم للهباء ذكر في سورة الفرقان.

٧ ـ و (أَزْواجاً) أي : أصنافا (١٠).

٨ ـ و (الْمَيْمَنَةِ) من اليمنى (١١).

__________________

(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٩).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٧).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٥).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (٨٧).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠٧).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٥) ومجاز القرآن : (٥ / ١٠٨).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٧).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٥).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٨).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠٨).

(١١) انظر : نزهة القلوب : (١٨٢).

٣٧٨

٩ ـ و (الْمَشْئَمَةِ) من الشؤمى وهي الشمال ، والعرب تسمي اليد اليسرى : الشؤمى والجانب الأيسر ، الأشأم (١) ، ومنه قيل الشؤم لكل ما يجيء على الشمال وكذلك اليمن ما جاء من اليمين ، ومنه سميت اليمن والشام ، لأن اليمن على يمين الكعبة والشام على شمالها (٢).

١٣ ـ و (ثُلَّةٌ) أي : جماعة (٣).

١٥ ـ و (مَوْضُونَةٍ) أي : منسوجة ، لكل شيء منسوج فهو موضون (٤).

١٧ ـ و (وِلْدانٌ) أي : صبيان واحدهم وليد (٥).

و (مُخَلَّدُونَ) أي : مقيمون ولدانا لا يهرمون (٦).

١٨ ـ و (بِأَكْوابٍ) جمع كوب وهي آنية لا عرى لها ولا خراطيم (٧) وقد تقدم.

و (وَأَبارِيقَ) جمع إبريق ، وهي آنية لها عرى وخراطيم (٨).

و (وَكَأْسٍ) آنية فيها شراب ، فإن لم يكن فيها شراب ، فليست بكأس (٩).

و (مِنْ مَعِينٍ) أي : خمر تجري في العيون (١٠).

و (لا يُصَدَّعُونَ) أي : لا يصيبهم من شرابها صداع الرأس ، كما يصيب من

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (١٨٢).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٨).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠٩).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٦).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (٢١٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٦).

(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٢٣).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١١٠).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١١٠).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٩).

٣٧٩

شرب خمر الدنيا (١) ، وقيل : معناه يتفرقون عنها (٢).

و (يُنْزِفُونَ) أي : لا يسكرون (٣).

٢٨ ـ و (سِدْرٍ مَخْضُودٍ) أي : لا شوك فيه كأنه قد خضد شوكه أي : قطع (٤).

٢٩ ـ (وَطَلْحٍ) شجر عظام من العضاه والعضاه : كل شجر له شوك : وقيل إن الطلح هنا الموز (٥).

و (مَنْضُودٍ) أي : مرتب قد نضد بالحمل من أوله إلى آخره ، أو بالورق والحمل فليس له بارزة (٦).

و (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) أي : لا شمس معه (٧).

و (مَسْكُوبٍ) أي : جار غير منقطع (٨).

و (لا مَقْطُوعَةٍ) أي : لا تجيء في وقت وتنقطع في وقت (٩).

و (مَمْنُوعَةٍ) أي : ليست بمحظورة كما تحظر بساتين الدنيا (١٠).

٣٥ ـ و (أَنْشَأْناهُنَ) يعني : النساء بدلالة ذكره للفرش المرفوعة من قبل (١١).

٣٧ ـ و (عُرُباً) جمع عروب ، وهي المحتجبة إلى زوجها ، وقيل : هي

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١١٠).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٧).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١١٠).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١١٢).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٥٠).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٨).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٨).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٥٠).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٢٥).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٤٩).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٥١).

٣٨٠