تفسير الخزرجي

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي

تفسير الخزرجي

المؤلف:

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي


المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-5480-X

الصفحات: ٤٧٢

٤١ ـ و (صَافَّاتٍ) أي : صفت أجنحتها للطيران (١).

٤٣ ـ و (يُزْجِي) أي : تسوق (٢).

و (رُكاماً) أي : بعضه فوق بعض (٣).

و (الْوَدْقَ) المطر (٤).

و (مِنْ خِلالِهِ) أي : من بينه.

و (سَنا) أي : ضوء (٥).

٤٩ ـ و (مُذْعِنِينَ) أي : خاضعين (٦).

٥٠ ـ و (يَحِيفَ) أي : يظلم (٧).

٥٨ ـ و (ثَلاثُ عَوْراتٍ) يعني : الأوقات التي يخلو الإنسان فيها فيكشف عورته وهي إما عند خروجه من ثياب الليل إلى ثياب النهار ، وذلك قبل صلاة الفجر ، وإما عند خروجه من ثياب النهار إلى ثياب الليل وذلك من بعد صلاة العشاء.

وإما عند وضعه الثياب أيضا لنوم القائلة ، وذلك وقت الظهيرة فهذه الثلاثة أوقات سماهن تعالى (عَوْراتٍ) لأن العورة فيها تكشف (٨).

و (طَوَّافُونَ) أي : إنهم خدمكم فلا بأس بدخولهم في غير هذه الأوقات بغير إذن.

٥٩ ـ و (الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) يعني : الرجال (٩).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٦).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٧).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٩).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٦).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٨).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٠).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٥).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٧).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٦٠).

٢٦١

٦٠ ـ و (وَالْقَواعِدُ) يعني : العجائز واحدها قاعد ، سميت بذلك لأنها قعدت عن المحيض والولد ، وقيل : لأنها قعدت عن التصرف والحركة الكثيرة (١).

و (يَضَعْنَ ثِيابَهُنَ) يعني : الرداء (٢).

و (غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ) أي : مظهرات (٣).

و (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ) أي : لا يلقين الرداء (٤).

٦١ ـ و (تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ) أي : من أموال نسائكم (٥).

و (ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ) يعني : العبيد.

و (أَشْتاتاً) أي : متفرقين (٦).

و (بُيُوتاً فَسَلِّمُوا) قال ابن عباس : يعني : المساجد (٧) ، وقال غيره ، يسلم بعضكم على بعض (٨).

٦٢ ـ و (عَلى أَمْرٍ جامِعٍ) يعني : يوم الجمعة ، وقيل : إنما أنزل هذا في اجتماع الناس لحفر الخندق ، وكان قوم يتسللون بغير إذن (٩).

٦٣ ـ و (دُعاءَ الرَّسُولِ) أي : نداءه ، يأمرهم تعالى بتعظيم الرسول عند الداء ليقولوا : يا رسول الله ، ولا يقولوا : يا محمد (١٠).

و (يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ) أي : يخرجون منكم واحدا واحدا ، يقال : سللت كذا

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٧ ـ ٣٠٨).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٣).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٩٢).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٠٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٨).

(٦) انظر : غريب القرآن : (٢٧٥).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٩).

(٨) انظر : تفسير الطبري : (١٨ / ٧٥).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٩).

(١٠) انظر : تفسير الطبري : (١٨ / ١٧٧).

٢٦٢

من كذا إذا أخرجته منه (١).

و (لِواذاً) أي : تسترا بصاحب ، يقال : لاوذ لواذا ، ولاذ يلوذ لياذا (٢).

سورة الفرقان

وهي مكية (٣)

١ ـ و (تَبارَكَ) من البركة (٤) ، وأصلها في اللغة ، الكثرة (٥) ، وسأستوفي ذكره في باب ختم هذا الكتاب.

و (الْفُرْقانَ) أي : الفرق بين الحق والباطل (٦).

٣ ـ و (نُشُوراً) أي : حياة (٧).

٤ ـ و (إِفْكٌ) أي : كذب (٨).

و (افْتَراهُ) أي : تخرصه (٩).

و (وَزُوراً) أي : كذبا (١٠).

١٢ ـ (وَزَفِيراً) أي : صوتا (١١).

١٣ ، ١٤ ـ و (ثُبُوراً) أي : هلكة (١٢).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٩) ، نزهة القلوب : (٢٢٥).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٩).

(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم (٤٨).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣١٠).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (٥٦).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٧).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٠).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (٣٦).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣١٠).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٨).

(١١) انظر : نزهة القلوب : (٥٦).

(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧١).

٢٦٣

١٨ ـ و (قَوْماً بُوراً) أي : هلكى (١).

١٩ ـ و (صَرْفاً) أي : حيلة.

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ) [النور : ٢٧] الآية.

قال ابن عباس : نسخ الله تعالى هذه الآية واستثنى البيوت التي على طرق الناس والتي ينزلها المسافرون فقال سبحانه (٢) : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ) [النور : ٢٩] يعني : ليس فيها أهل ولا سكان بغير تسليم ولا استئذان ونحو هذا قول عكرمة والحسن.

وقال أكثر أهل العلم : الآيتان محكمتان لا نسخ فيها : فالأولى في البيوت التي لها أهل وسكان ، والأخرى في البيوت التي ليس لها أهل وسكان ، على اختلاف بين جميعهم في تأويل قوله : (مَتاعٌ لَكُمْ) وفي تأويل قوله : (غَيْرَ مَسْكُونَةٍ) أي : البيوت هي.

وقوله تعالى : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها) [النور : ٣١] الآية (٣) قال ابن عباس : نسخها تعالى بقوله (٤) : (وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ) [النور : ٦٠] الآية ...

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣١١).

(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٩٥).

(٣) قال ابن العربي المعافري : الزينة : خلقية كالوجه لها فيه من المحاسن وكسبية ، وهي ما تحاوله من حسن الخلق كالثياب والحلي ، والخضاب ، ومن ذلك قوله تعالى : خُذُوا زِينَتَكُمْ. أي لباسكم ، قال الشاعر :

يأخذن زينتهن أحسن ما ترى

وإذا عطلن فهن خير عواطل

وقوله (إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها). اعلم أن الزينة الظاهرة هي الثياب ، وقيل : هي الكحل ، والخاتم ، وقيل : الوجه والكفان ، وأما الزينة الباطنة فالقرط والدملج ، والقلادة ، والخلخال ، ونحو ذلك.

قال مالك : أما الخضاب فزينة باطنة.

واختلف في السوار ، هل هو زينة ظاهرة أم باطنة؟.

(٤) انظر : الإيضاح : (٣١٩).

٢٦٤

وقد قيل : إنها محكمة وإن هذا ليس بنسخ فيها وإنما هو تخصيص (١).

وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) [النور : ٥٨] الآية ... قال ابن المسيب : هي منسوخة ، ولم يذكر ناسخها (٢).

وقال مالك : هي مما فرضه الله لسبب مخصوص ، فلما زال السبب زال حكم الآية وبقي لفظها (٣) ، وقال الشعبي : هي محكمة لم تنسخ ، وقيل له : فما بال الناس لا يعلمون بها؟ قال : الله المستعان (٤) ، وقال غير هؤلاء : إنها منسوخة بقوله : (وَإِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ) [النور : ٥٩] الآية.

وقد روى ابن عباس أنه قال : ثلاث آيات في القرآن لا أرى أحدا يعمل بهن (٥) : قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ) [النور : ٥٨] الآية ... وقوله : (وَإِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ) [النساء : ٨] الآية. وقوله : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) [الحجرات : ١٣].

وروي مثل هذا (٦) عن ابن جبير وعن يحيى بن يعمر ، وجمهور هؤلاء ، يرى أنها محكمة (٧) ، وباختلاف منهم في التأويل.

وقوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ) [النور : ٦١] الآية. روي عن ابن زيد أن من قوله : (وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ) [النور : ٦١] إلى آخر الآية منسوخ (٨).

وذهب إلى أن الناسخ له قوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ)

__________________

(١) انظر : الإيضاح : (٣١٨).

(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٩٧) والإيضاح : (٣١٩).

(٣) انظر : الإيضاح : (٣٢٠).

(٤) انظر : الإيضاح : (٣١٩).

(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٩٨).

(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٩٧).

(٧) انظر : الإيضاح : (٣٢٠).

(٨) انظر : الإيضاح : (٣٢١).

٢٦٥

[البقرة : ١٨٨](١) وقال غيره : إن الآية كلها ناسخة فعلا من أفعال المسلمين ، وذلك أنهم حين أنزل الله (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) الآية كان لا يأكل أحدهم طعام آخر : فأنزل الله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى) الآية. فنسخت ما كانوا يفعلون.

وقال بعض أهل العلم : إن الآية كلها محكمة على اختلاف منهم في تأويلها.

الحزب السابع والثلاثون : (وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) [الفرقان : ٢١].

غريبه :

٢١ ـ و (لا يَرْجُونَ) أي : لا يخافون (٢).

٢٢ ـ و (حِجْراً مَحْجُوراً) أي : حراما محرما (٣).

٢٣ ـ و (هَباءً مَنْثُوراً) أصله عند أهل اللغة ما يخرج من الكوة من ضوء الشمس شبيها بالغبار ، وليس له مس ولا يرى في الظل (٤) ، وله ذكر في سورة الواقعة.

٢٤ ـ و (مَقِيلاً) أي : مفعيلا من القائلة (٥).

٢٥ ـ و (بِالْغَمامِ) أي : عن الغمام ، وهو سحاب أبيض (٦).

٢٧ ـ و (سَبِيلاً) أي : سببا (٧).

و (مَهْجُوراً) أي : متروكا ، وقيل : إنه من الهجر بضم الهاء وهو الهذيان (٨).

٣٨ ـ و (وَأَصْحابَ الرَّسِ) أي : أصحاب المعدن وجمعه : رساس ، وقيل : كل

__________________

(١) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٠).

(٢) معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٦٥).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٣).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢١٤).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٦٤).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢١٢).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٤) وتفسير الغريب : (٣١٢).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٨٠).

٢٦٦

ركية لم تطو فهي رس ومعدن (١).

٣٩ ـ و (تَبَّرْنا) أي : أهلكنا (٢).

٤٣ ـ و (إِلهَهُ) أي : معبوده (٣).

و (وَكِيلاً) أي : حافظا.

٤٥ ـ و (مَدَّ الظِّلَ) يعني : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس (٤).

و (ساكِناً) أي : مستقرا دائما (٥).

٤٩ ـ و (وَأَناسِيَ) هو جمع أنسي مثل كرسي ، والاسم الجنس ، وقد أجازوا أن يكون أناسي جمع أناس ، فكأن الأصل أناسين مثل سرحان وسراحين فألقيت النون من آخره وعوض عنها ياء (٦).

٤٦ ـ و (قَبْضاً يَسِيراً) أي : خفيا (٧).

٤٧ ـ و (لِباساً) أي : سترا (٨).

و (سُباتاً) أي : راحة : وأصل السبت : التمدد.

و (نُشُوراً) أي : ينشر فيه (٩).

٥٣ ـ و (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) أي : خلاهما (١٠).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣ / ٣١).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٦٨).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣١٣).

(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢٦٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣١٣) ومعاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٠).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٧).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣١٣).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٦).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٧).

٢٦٧

و (فُراتٌ) العذب (١).

و (أُجاجٌ) المالح من مرارة (٢).

و (بَرْزَخاً) أي : حاجزا (٣).

٥٤ ـ و (نَسَباً) أي : قرابة النسب (٤).

و (وَصِهْراً) يعني : قرابة النكاح (٥).

٥٥ ـ و (ظَهِيراً) أي : عونا (٦).

٦٢ ـ و (خِلْفَةً) أي : يخلف هذا هذا (٧).

٦٣ ـ و (هَوْناً) أي : رويدا و (الهون) أيضا : الرفق والدعة (٨).

و (سَلاماً) أي : قولا سديدا (٩).

٦٥ ـ و (غَراماً) أي : هلاكا. وقيل : معناه ملازم ، ومن هذا يقال : فلان مغرم بالنساء ، إذا كان يهواهن ويلازمهن (١٠).

٦٨ ـ و (أَثاماً) أي : عقوبة (١١).

٧٣ ـ و (لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها) أي : لم يتغافلوا عنها (١٢) ، وقال ثعلب : معناه لم

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣١٤).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٢) ونزهة القلوب : (٢٨).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣١٤).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٢).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٢).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣١٤).

(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٧٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣١٥).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣١٥).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٠).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٦).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٣١٥).

٢٦٨

يمروا.

٧٧ ـ و (ما يَعْبَؤُا بِكُمْ) أي : لا وزن لكم عنده ، مأخوذ من العبء وهو الثقل (١).

و (لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) قال أبو إسحاق الزجاج : معناه : «لو لا توحيدكم» (٢).

و (يَكُونُ لِزاماً) أي : فيصلا (٣) ، وقيل : إن ذلك إنذار بيوم بدر لأن في ذلك اليوم لوزم بين القتلى من أشرافهم ، عاقبهم الله بذلك اليوم على تكذيبهم (٤).

سورة الشعراء

وهي مكية

إلا أربع آيات نزلن بالمدينة (٥) ، وهن من قوله (وَالشُّعَراءُ) إلى آخر السورة.

١ ـ (طسم) قد تقدم القول في معاني هذه الحروف المقطعة في أوائل بعض السور بما فيه كفاية.

٢ ـ (باخِعٌ) أي : قاتل (٦).

٤ ـ و (أَعْناقُهُمْ) قيل : إنه يراد بها الرقاب ، وقيل أعناقهم أي : رؤساؤهم وقيل : جماعاتهم ، واحدها : عنق ، تقول : أتاني عنق من الناس أي : جماعة (٧).

٧ ـ و (زَوْجٍ كَرِيمٍ) أي : جنس حسن (٨).

٢٠ ـ و (مِنَ الضَّالِّينَ) قال أبو عبيدة : من الناسين ، واستشهد بقوله : (أَنْ

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٢).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٨).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٢).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٨).

(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٩).

(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٧٥).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٣٧).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣١٦).

٢٦٩

تَضِلَّ إِحْداهُما) [البقرة : ٢٨٢] أي : تنسى (١).

٢٢ ـ و (أَنْ عَبَّدْتَ) أي : اتخذتهم عبيدا (٢).

٣٦ ـ و (أَرْجِهْ) أي : أخره (٣).

٥٠ ـ و (لا ضَيْرَ) أي : لا ضر (٤).

٥٤ ـ و (لَشِرْذِمَةٌ) أي : طائفة (٥).

٦٠ ـ و (فَأَتْبَعُوهُمْ) أي : لحقوهم (٦).

و (مُشْرِقِينَ) أي : عند الشروق ، وهو وقت طلوع الشمس ، يقال شرقت الشمس : إذا طلعت (٧) ، وأشرقت إذا أضاءت (٨).

٦٣ ـ و (كَالطَّوْدِ) الجبل (٩).

٦٤ ـ و (وَأَزْلَفْنا) أي : أهلكنا (١٠) ، وقيل : قدمنا وقربنا ، يعني : إلى البحر حتى غرقوا (١١) ، وقيل معناه : جمعنا من الازدلاف وهو الاجتماع (١٢).

٦٩ ـ و (بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) أي : خالص من الشرك (١٣).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (١ / ٨٣).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٨٧).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٥).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣١٧).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٦).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣١٧).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٢).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (٢٠).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٦).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣١٧).

(١١) انظر : غريب القرآن : (٢٨٢).

(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٧).

(١٣) انظر : تفسير الغريب : (٣١٨).

٢٧٠

٩٠ ـ و (وَأُزْلِفَتِ) أي : قربت وأدنيت (١).

٩٤ ـ و (فَكُبْكِبُوا) أي : ألقوا على رءوسهم ، والأصل : كببوا (٢).

١٠٢ ـ و (كَرَّةً) أي : رجعة (٣).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ) [الفرقان : ٦٣] الآية ... قال جمهور العلماء نسخها تعالى بآية السيف (٤) ، كما تقدم أن آيات الشدة تنسخ آيات اللين ، واتفقوا أن قوله : ههنا (سَلاماً) ليس من السّلام الذي هو التحية وإنما معناه : التسليم أي : البراءة ، يقال : تسلمت منه (٥) أي : تبرأت منه ، ورأوا ضرورة أو كالضرورة أن معنى (السّلام) هنا لا يكون إلا هذا ، وعليه ترتب القول بالنسخ في الآية حتى إن سيبويه لما كان رأيه في معنى (السّلام) نحو هذا دعاه ذلك إلى الكلام في النسخ في الآية.

قال أبو جعفر النحاس : لا يعلم لسيبويه كلام في معنى الناسخ والمنسوخ إلا في هذه الآية (٦).

وقوله تعالى : (إِلَّا مَنْ تابَ) [الفرقان : ٧٠] الآية. قال ابن عباس : نسخها تعالى بقوله (٧) : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ) [النساء : ٩٣] الآية. وقال قوم : إنها محكمة لأنها خبر والخبر لا ينسخ (٨).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٧).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣١٨).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٦٥).

(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٩).

(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن العربي : (٢ / ٣٢١).

(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٢).

(٧) انظر : الإيضاح : (١٩٧ ، ٣٢٥).

(٨) انظر : الإيضاح : (١٩٧).

٢٧١

الحزب الثامن والثلاثون : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) [الشعراء : ١٠٥]

غريبه :

١١ ـ (الْأَرْذَلُونَ) الدون من الناس ، واحدهم أرذل (١).

١١٨ ـ و (فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ) أي : احكم (٢).

١١٩ ـ و (الْمَشْحُونِ) أي : المملوء (٣).

١٢٨ ـ و (بِكُلِّ رِيعٍ) أي : بكل ارتفاع من الأرض واحدها ريعة (٤).

و (آيَةً) أي : علما (٥).

١٢٩ ـ و (مَصانِعَ) أي : بناء ، واحدها مصنعة (٦).

و (تَخْلُدُونَ) أي : تبقون أبدا (٧).

١٣٠ ـ و (وَإِذا بَطَشْتُمْ) أي : ضربتم بالسياط (٨).

و (بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ) أي : مثل الجبارين ، وقيل : معناه بطشتم قتالين (٩).

١٣٧ ـ و (خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) : بضم الخاء واللام ، عاداتهم ، ومن قرأ بفتح الخاء وإسكان اللام ، فهو مصدر خلق يخلق أي : افتعل الحديث وافتراه.

يقال : خلقت الحديث واختلقته بمعنى افتريته (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٥).

(٢) مجاز القرآن : (٢ / ٨٧).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣١٨).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٦).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣١٩).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٦).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣١٩).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٦).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٨١).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٧).

٢٧٢

١٤٨ ـ و (طَلْعُها) «هو أول ما يطلع في النخلة من حملها قبل أن ينشق عنه غشاؤه (١) ، فإذا انشق ، فهو الضحك».

و (هَضِيمٌ) أي : منضم (٢).

١٤٩ ـ و (فارِهِينَ) أي : أشرين بطرين ، ومن قرأ فرهين فهو بمعنى فرهين ، وقد يكون معنى (فارِهِينَ) حاذقين (٣).

١٥٣ ـ و (مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) أي : من المعللين بالطعام والشراب ، كأنهم قالوا إنما أنت بشر (٤).

١٥٥ ـ و (لَها شِرْبٌ) أي : حظ من الماء (٥).

١٦٨ ـ و (مِنَ الْقالِينَ) أي : من المبغضين.

١٧٦ ـ (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) قد استوعبت ذكرها في سورة الحجر (٦).

١٨٤ ـ و (وَالْجِبِلَّةَ) أي : خلق (٧).

١٨٧ ـ و (كِسَفاً) أي : قطعة (٨).

١٨٩ ـ و (الظُّلَّةِ) ههنا : السحابة ، وجمعها ظلل قال الله سبحانه : (أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ) [البقرة : ٢١٠] وقيل في التفسير : إنهم لما كذبوا شعيبا أصابهم غم وحر شديد ورفعت لهم سحابة ، فخرجوا يستظلون بها فأهلكتهم (٩).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣١٩).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٦).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٨).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٠).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٠).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٧ ـ ٩٨).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٠).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٨).

٢٧٣

١٩٣ ـ و (الرُّوحُ الْأَمِينُ) جبريل عليه‌السلام (١).

١٩٧ ـ و (لَهُمْ آيَةً) أي : علامة (٢).

١٩٨ ـ و (بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ) أي : الذين لا يفصحون (٣).

٢٠٠ ـ و (سَلَكْناهُ) أي : أدخلناه ، يعني : التكذيب (٤).

٢١٤ ـ و (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ) أي : قومك (٥).

٢٢٣ ـ و (يُلْقُونَ السَّمْعَ) أي : يسترقونه (٦).

٢٢٤ ـ و (الْغاوُونَ) قوم كانوا يتبعونهم ليتعلموا منهم هجو النبي عليه‌السلام ويرووه (٧).

٢٢٥ ـ و (فِي كُلِّ وادٍ) أي : كل مذهب من القول (٨).

و (يَهِيمُونَ) أي : يذهبون ذهاب الهائم على وجهه.

سورة النمل

وهي مكية (٩)

١ ـ (طس) روي عن ابن عباس أنها اسم من أسماء الله تعالى (١٠) ، وعن قتادة

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (١٠١).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٢١).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩١).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٢١).

(٥) انظر : تفسير الطبري : (١٩ / ١١٨ ـ ١٢٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٢١).

(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٧٣).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٢١).

(٩) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٩).

(١٠) انظر : تفسير الطبري : (١٩ / ١٣١).

٢٧٤

أنها اسم من أسماء القرآن (١).

٦ ـ و (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى) أي : يلقى عليك (٢).

٧ ـ و (بِشِهابٍ) أي : بنار (٣) وقد يكون في غير هذا كوكبا.

و (قَبَسٍ) قد تقدم في سورة طه.

و (تَصْطَلُونَ) أي : تسخنون (٤).

١٠ ـ و (جَانٌ) أي : حية ، ويقال : الجان لضرب من الحيات (٥) ، وقد قيل : إن الجان ههنا من الجنون وهو في كل حال واحد الجنة (٦).

و (وَلَمْ يُعَقِّبْ) أي : لم يرجع (٧).

و (اسْلُكْ يَدَكَ) أي : أدخلها.

١٢ ـ و (فِي جَيْبِكَ) قيل : إن معناه هنا في قميص ، وقيل : هو الجيب المعلوم (٨).

و (مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) أي : من غير برص (٩).

١٦ ـ و (مَنْطِقَ الطَّيْرِ) قال قتادة : النمل من الطير (١٠).

١٧ ـ و (يُوزَعُونَ) أي : يدفعون وأصله المنع (١١).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٠٧).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٢).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٠٨).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (٦٩).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢) وتفسير الغريب : (٣٢٢) ومعاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٠٩).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (٣٠).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٤).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٣).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢ ـ ٢٣) وتفسير الغريب : (٣٢٣).

٢٧٥

١٨ ـ و (لا يَحْطِمَنَّكُمْ) أي : لا يكسرنكم (١).

١٩ ـ و (رَبِّ أَوْزِعْنِي) أي : ألهمني ، وأصله : الإغراء بالشيء ، يقال فلان موزع بكذا أي : مولع به ومغرى به (٢).

٢١ ـ و (بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) أي : بعذر بين (٣).

٢٢ ـ و (مِنْ سَبَإٍ) أي : من أرض سبأ ، وسبأ اسم رجل ، ثم سميت تلك الأرض به (٤).

٢٣ ـ و (عَرْشٌ) أي : سرير (٥).

٢٥ ـ و (الْخَبْءَ) أي : المستتر ، فخبء السموات هو المطر وخبء الأرض :

النبات (٦).

٢٩ ـ و (كِتابٌ كَرِيمٌ) أي : شريف لشرف صاحبه (٧).

٣١ ـ و (أَلَّا تَعْلُوا) أي : لا تتكبروا (٨).

و (لا قِبَلَ لَهُمْ) أي : لا طاقة (٩).

٣٩ ـ و (عِفْرِيتٌ) أي : شديد وثيق ، وأصله : العفر والتاء فيه مزيدة (١٠).

و (مِنْ مَقامِكَ) أي : من مجلس حكمك (١١).

٤٠ ـ و (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) أي : قبل أن تطرف ، وجاء في تفسير أبي

__________________

(١) انظر : تفسير الطبري : (٩ / ١٤٢).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٣).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٣).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١١٤).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٣ ـ ٣٢٤).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١١٦).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٤).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١١٨).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٤).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٤).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢١).

٢٧٦

صالح أن معناه قبل أن يأتيك الشيء من مدى بصرك (١).

٤١ ـ و (نَكِّرُوا) أي : غيروا (٢).

٤٤ ـ و (الصَّرْحَ) إنه القصر ، وقيل : إنه بلاط كان اتخذ لها من قوارير ، وجعل تحته ماء وسمك (٣).

(لُجَّةً) أي : ماء (٤).

و (مُمَرَّدٌ) أي : أملس ، وقيل مطول (٥).

و (قَوارِيرَ) قال المفسرون ، إنه الزجاج المعروف (٦) وكذلك قال أهل اللغة أيضا إن القوارير آنية الزجاج لا غير ، وهو في غيره مستعار كقول رسول الله عليه‌السلام : «رفقا بالقوارير».

يعني النساء ، وواحد القوارير قارورة ، وسأستوفي ذكر القوارير في سورة النساء.

٤٧ ـ و (اطَّيَّرْنا) أي : تشاءمنا (٧).

و (تُفْتَنُونَ) أي : تبتلون (٨).

و (تِسْعَةُ رَهْطٍ) إلى عشرة وجمعه أرهط وأرهاط (٩).

٤٩ ـ و (تَقاسَمُوا) أي : تخالفوا (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٩٤).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٥).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٥).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢٢).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٥).

(٦) انظر : تفسير الطبري : (١٩ / ١٦٨).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٥).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢٣).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٦).

٢٧٧

و (لَنُبَيِّتَنَّهُ) أي : لنهلكنه ليلا.

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ)(١) الآيات ... قال ابن عباس : نسخهن بقوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ)(٢) الآية ... إلى آخر السورة ، ووقع هذا الاستثناء في ثلاثة نفر من الأنصار وهم (٣) : حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة ، وكعب بن مالك ، وقيل كعب بن زهير وقد قيل : إن الاستثناء ليس بنسخ وإنما هو من تمام الكلام (٤) على ما قدمنا ذكره.

الحزب التاسع والثلاثون : (وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ) [النمل : ٥٤].

غريبه :

٥٤ ـ و (وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) أي : تعلمون أنها فاحشة (٥).

و (حَدائِقَ) أي : بساتين ، واحدها حديقة (٦).

و (ذاتَ بَهْجَةٍ) أي : ذات حسن (٧).

٦٦ ـ و (بَلِ ادَّارَكَ) أي : بل تدارك (٨).

و (عَمُونَ) أي : عمي.

٧٢ ـ و (رَدِفَ لَكُمْ) اللام زائدة والتقدير ردفكم أي : تبعكم (٩).

__________________

(١) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٣).

(٢) انظر : الإيضاح : (٣٢٦).

(٣) انظر : تفسير القرطبي : (١٣ / ١٥٢).

(٤) انظر : الإيضاح : (٣٢٦).

(٥) انظر : تفسير الطبري : (١٩ / ١٧٥).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٥).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٦) ومعاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢٥).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢٨).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٦).

٢٧٨

٨٢ ـ و (وَقَعَ الْقَوْلُ) أي : وجبت الحجة (١).

٨٣ ـ و (يُوزَعُونَ) أي : يدفع أولهم على آخرهم (٢).

٨٨ ـ و (جامِدَةً) أي : واقفة (٣).

و (تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ) أي : تسير سير السحاب (٤).

و (صُنْعَ اللهِ) أي : فعل الله (٥).

سورة القصص

وهي مكية (٦)

٣ ـ و (مِنْ نَبَإِ مُوسى) أي : من خبره (٧).

٤ ـ و (شِيَعاً) أي : فرقا في الخدمة (٨).

٧ ـ و (وَأَوْحَيْنا) أي : ألقينا في قلبها (٩)

و (فِي الْيَمِ)(١٠) قد تقدم.

٩ ـ و (قُرَّتُ عَيْنٍ) هو من القرور وهو الماء البارد.

والقر : البرد ، والعرب تستعمل برد ماء العين مثلا للسرور وسخانته مثلا للحزن فيقولون قرة عين وسخنة عين.

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٧).

(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٠ / ١٧).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٧).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٠).

(٦) انظر : الكشف : (٢ / ١٧٢).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٨).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣١).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٨).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٣).

٢٧٩

١٠ ـ و (فارِغاً) يعني : من كل شيء ، إلا من أمر موسى والانشغال بالحزن عليه (١) ، وقال أبو عبيدة : بل فارغا من الحزن عليه لعلمها أن الله يحرسه (٢).

و (رَبَطْنا عَلى قَلْبِها) أي : ثبتناه وألهمناه الصبر (٣).

١١ ـ و (قُصِّيهِ) أي : اتبعي أمره (٤).

و (عَنْ جُنُبٍ) أي : عن بعد منها ، وإعراض عنه لئلا يفطن بها (٥).

١٢ ـ و (الْمَراضِعَ) جمع مرضع (٦).

و (يَكْفُلُونَهُ) أي : يضمونه (٧) ، وله ذكر في حرف الكاف من باب ختم هذا الكتاب.

١٤ ـ و (أَشُدَّهُ)(٨) قد تقدم في سورة يوسف وغيرها.

و (وَاسْتَوى) استحكم وانتهى شبابه (٩) ، وقيل : بلغ الأربعين (١٠).

١٥ ـ و (عَلى حِينِ غَفْلَةٍ) أي : نصف النهار (١١).

و (مِنْ شِيعَتِهِ) أي : من أصحابه وأعوانه (١٢).

__________________

(١) انظر : غريب القرآن : (٢٨٩).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٩).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٤).

(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٠٣).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٩).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٥).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٩).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٥).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٩).

(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٣).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٦).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٩).

٢٨٠