تفسير الخزرجي

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي

تفسير الخزرجي

المؤلف:

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي


المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-5480-X

الصفحات: ٤٧٢

٥ ـ و (لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) أي : يسوف بالتوبة (١) وقد قيل : ليكفر بما قدمه (٢).

٧ ـ و (بَرِقَ) بفتح الراء ، أي : شخص (٣) ، ومن قرأ (برق) بكسر الراء ، فمعناه : دهش (٤).

٨ ـ و (وَخَسَفَ) أي : كسف (٥).

٩ ـ و (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) يعني : في ذهاب نورهما (٦).

١١ ـ و (لا وَزَرَ) أي : لا ملجأ ، وأصله : الجبل المنيع (٧).

١٣ ـ و (بِما قَدَّمَ) أي : من عمل الخير والشر (٨).

ومعنى (وَأَخَّرَ) أي : من سنة عمل بها بعده.

١٤ ـ و (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) أي : من الإنسان على نفسه عين بصيرة ، فكأن بصيرة بمعنى شهيد : أي : جوارحه تشهد عليه يوم القيامة بعمله (٩) ، وقد قيل : إنه أراد بل الإنسان على نفسه بصير ، ودخلت الهاء في بصيرة للمبالغة ، كما دخلت في علامة ونسابة ونحو ذلك (١٠).

١٥ ـ و (وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ) أي : لو احتج بكل حجة يعتذر (١١) ، وقيل (٩٤ ظ) إن المعاذير هنا الستور واحدها معذار (١٢).

__________________

(١) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٣٤٦).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٢).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٩).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٢).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٧) وتفسير الغريب : (٤٩٩).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٢).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٩ ـ ٥٠٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٠) والهروي الغريبين (١ / ٢٥).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٢).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٧) ونزهة القلوب : (٤٣).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٣).

(١٢) انظر : نزهة القلوب : (١٨٤).

٤٢١

١٧ ـ و (جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) أي : جمعه وضمه (١).

١٨ ـ و (فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) أي : قراءته ، يقال : قرأت أقرأ قرءانا وقرءة إذا جمعت (٢).

٢٢ ـ و (ناضِرَةٌ) أي : مشرقة (٣).

٢٤ ـ و (باسِرَةٌ) أي : عابسة كارهة (٤).

٢٥ ـ و (فاقِرَةٌ) أي : داهية (٥) وقيل هي فاقرة الظهر (٦).

٢٦ ـ و (التَّراقِيَ) جمع ترقوة (٧) وهو عظم بين ثغرة النحر والعاتق (٨).

٢٧ ـ و (مَنْ راقٍ) أي : من يرقى فيشفي (٩).

٢٩ ـ و (وَالْتَفَّتِ) معناه : التصقت من قولهم : امرأة لفاء ، إذا التصقت فخذاها (١٠).

و (السَّاقُ بِالسَّاقِ) يعني : آخر شدة الدنيا بأول شدة الآخرة (١١) ، وقيل : إن معناه من التفاف ساقي الرجل عند السياق (١٢) ، وقيل إن ذلك كناية عن الشدة كقولهم : شمرت الحرب عن ساقها إذا اشتدت (١٣).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٠).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢١٢).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٠).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (٤٥).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٢١٢).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٠).

(٧) انظر : غريب القرآن : (٤٠٢).

(٨) انظر : زاد المسير : (٨ / ٤٢٤).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢٧٨).

(١٠) انظر : نزهة القلوب : (٣٩).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٤).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٠١).

(١٣) انظر : نزهة القلوب : (٣٩).

٤٢٢

٣٣ ـ و (يَتَمَطَّى) أي : يتبختر (١) ، وأصله : يتمطط ، فأبدلت الطاء فيه ياء ، كما قالوا يتظنى (٢) ، وأصله : يتظنن ، ومنه المشية المطيطاء (٣) ، وأصل الطاء في هذا كله دال تقول : مططت ومددت بمعنى وقيل : (يَتَمَطَّى) أي : يمد مطاه في تبختر ماشيا (٤) ، وقيل : يلوي مطاه متبخترا (٥) ، والمطا : الظهر (٦).

٣٥ ـ و (أَوْلى لَكَ) هو تهدد ووعيد (٧).

٣٦ ـ و (سُدىً) أي : مهملا (٨).

سورة الإنسان

وهي مكية (٩)

(هَلْ أَتى) أي : قد أتى (١٠).

٢ ـ و (أَمْشاجٍ) أي : أخلاط واحدها : مشيج ومشج ، وهو هنا اختلاط النطفة بالدم (١١) ، وقيل : يريد اختلاط ماء الرجل بماء امرأته (١٢).

و (نَبْتَلِيهِ) أي : نختبره (١٣).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٤).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٠١).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥٠١).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٨) وتفسير الغريب : (٥٠١).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٩).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٩).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٨).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٠١).

(٩) انظر : الكشف : (٢ / ٣٥٢).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٩).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٧).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٢).

(١٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٧).

٤٢٣

٧ ـ و (مُسْتَطِيراً) أي : فاشيا (١).

١٠ ـ و (عَبُوساً) أي : تعبس فيه الوجوه (٢).

و (قَمْطَرِيراً) أي : صعبا شديدا ، فيقال للمعبس الوجه قمطرير وقمطار أيضا (٣).

١٣ ـ و (لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) الزمهرير : البرد الشديد (٩٤ ظ) الذي يحرق كما تحرق النار (٤) وحكى بعضهم أن ذكر الشمس هنا كناية عن شدة الحر ، لأنه يوجد في الدنيا معها ، ومنه قوله تعالى : (كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ) [المائدة : ٧٥] جعل أكل الطعام كناية عن التغوط ، لأنه سببه ، وقال بعض السلف (٥) : أراد بشدة الحر والبرد ههنا نفخ جهنم ، كما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اشتكت النار إلى ربها ، فقالت : يا رب أكل بعضي بعضا ، فأذن لها في كل عام بنفسين : نفس في الشتاء ونفس في الصيف».

وقد قيل : إن الزمهرير اسم القمر بالنبطية ، وقيل : هي لغة حميرية وإن قوله : (لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) هو كناية عن الفناء ، لأن الفناء لا يوجد إلا مع تعاقب الشمس والقمر ، واختلاف ليلهما ونهارهما ، وفي حسابهما علامة على انقضاء الآجال ، ونفاد الأعمار ، فوصف تعالى حالهم في المياه الباقية في الجنة ، أنهم لا يرون فيها فناء ، وكنى عن الفناء بالشمس والقمر لما تقدم آنفا ، وهذا قول يحسن إذا صح أن الزمهرير اسم للقمر ، وما بدأنا به في التأويل أشهر.

١٤ ـ و (وَذُلِّلَتْ) أي : أدنيت ، وقد يكون التذليل أيضا : تسوية العذوق (٦).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٩) وتفسير الغريب : (٥٠٢).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٢) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٩).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٢).

(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ٢١٤).

(٥) انظر : تفسير الطبري : (١٩ / ١٣٧٨).

(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢١٧).

٤٢٤

و (قُطُوفُها) أي : ثمرها ، واحدها : قطف بالكسر (١).

١٥ ـ و (وَأَكْوابٍ) جمع كوب (٢) ، وقد تقدم معناها.

١٦ ـ و (قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ) أي : كأنها من فضة ، كما يقال : جاءنا بشراب من نور ، أي : كأنه نور (٣) ، وتقدم في سورة النمل ما قاله أهل اللغة ، وأهل التفسير في القوارير.

و (قَدَّرُوها) أي : قدر ما يروي الإنسان (٤).

(٩٥) و (زَنْجَبِيلاً) معلوم والعرب تضرب به المثل ممزوجا بالخمر استطابة له ولرائحته (٥) ، وقد قيل : إن الزنجبيل هنا اسم للعين (٦).

١٨ ـ و (سَلْسَبِيلاً) أي : شديد الجرية قال مجاهد (٧) ، وقيل : هو السلس اللين ، وهو هنا اسم للعين (٨).

٢١ ـ و (سُندُسٍ) و (إِسْتَبْرَقٌ) قد تقدم ذكرهما في سورة الكهف.

٢٨ ـ و (أَسْرَهُمْ) أي : خلقهم (٩).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٠).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٣).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢١٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٣).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٦).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٣).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٣).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦١).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٠).

٤٢٥

سورة المرسلات

وهي مكية (١)

روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال : نزلت (وَالْمُرْسَلاتِ) ونحن مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بغار حراء.

١ ـ و (وَالْمُرْسَلاتِ) أي : الملائكة (٢).

و (عُرْفاً) أي : متتابعة (٣).

و (فَالْعاصِفاتِ) الرياح (٤).

٣ ـ و (وَالنَّاشِراتِ) الرياح تأتي بالمطر (٥).

٤ ـ و (فَالْفارِقاتِ) أي : الملائكة تفرق بين الحلال والحرام (٦).

٥ ـ و (فَالْمُلْقِياتِ) يعني : الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء (٧).

٦ ـ و (عُذْراً) أي : إعذارا (٨).

و (نُذْراً) أي : إنذارا (٩).

٨ ـ و (طُمِسَتْ) أي : ذهب ضوؤها (١٠).

١٠ ـ و (فُرِجَتْ) أي : فتحت (١١).

__________________

(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦٤).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨١).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٥).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٥).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٥).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٩٠٥).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٦).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٦).

(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٢٢).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٥).

٤٢٦

١١ ـ و (أُقِّتَتْ) أي : جمعت لوقت (١).

١٢ ـ و (أُجِّلَتْ) أي : أخرت (٢).

٢٠ ـ و (مَهِينٍ) أي : حقير (٣) ، ويقال : مغير ، يعني : النطفة (٤).

٢٣ ـ و (فَقَدَرْنا) قرأته القراء بتخفيف الدال وتشديدها ، ومعناهما واحد ، يقال قدرت الشيء قدرا فأنا قادر وقدرته تقديرا ، فأنا مقدور (٥) ، ومنه قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الهلال : «فإن غمّ عليكم فاقدروا (٦) له» قدروا المسير المنازل (٧).

و (الْقادِرُونَ) : المقدرون (٨).

٢٥ ـ و (كِفاتاً) أي : ذات جمع وضم أي : يضمهم فيها ويجمعهم وهو من الكفت وهو الضم ، ويقال : أكفت إليك كذا أي : ضمه إليه (٩).

٢٦ ـ و (أَحْياءً) يريد على ظهرها (١٠).

و (وَأَمْواتاً) يريد في بطنها (١١).

٢٧ ـ و (شامِخاتٍ) أي : طوال (١٢).

و (فُراتاً) أي : كثير العذوبة (١٣).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٦).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٦).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٦).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٨١).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٦٠٦).

(٦) انظر : الموطأ (١ / ٢٨٦).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٦).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٢٣).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٦).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٧).

(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٥ / ٢٦٧).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٦).

(١٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨١).

٤٢٧

٣٠ ـ و (إِلى ظِلٍ) يعني : بالظل هنا دخان جهنم ، وقالوا في قوله : (ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ).

إنه يسطع ثم يفترق ، وكذلك شأن الدخان (٩٥ ظ) العظيم : إذا ارتفع أن يتشعب وواحد الشعب شعبة (١).

٣٢ ـ و (كَالْقَصْرِ) أي : كالبناء (٢) ، ويقرأ في غير السبع بفتح الصاد ، ومعناه أعناق النخل (٣) وقيل : أصولها المقتطعة (٤).

٣٣ ـ و (جِمالَتٌ) أي : إبل واحدها جمالة ، وواحد الجمالة جمل (٥).

٤٨ ـ و (يَرْكَعُونَ) أي : يصلون.

و (صُفْرٌ) أي : سواد ، الإبل تعلوه صفرة (٦).

و (ارْكَعُوا) أي : صلوا (٧).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً) [المزمل : ٢] قال ابن عباس : نسخها تعالى في آخر السورة بقوله (٨) : (فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ) [المزمل : ٢٠] الآية ... وقال : وكان بين نزول أولها ونزول آخرها مدة من سنة (٩).

وجاء نحو هذا عن (١٠) عائشة أم المؤمنين ، وقد قيل : إنما نسخها بقوله تعالى :

__________________

(١) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٣١٩).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٨).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٧).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٦١).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٧).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٨).

(٧) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦).

(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥٢ / ٢٥٣).

(٩) انظر : الإيضاح : (٣٨٣).

(١٠) انظر : نواسخ القرآن : (٢٤٧).

٤٢٨

(ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى) [طه : ٢] وقد قيل : إنما نسخها بفرض الصلوات الخمس (١).

وقوله تعالى : (وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ) [المزمل : ١٠] الآية ، قال قتادة هي منسوخة بآيات القتل والقتال والغلظة (٢).

وقوله تعالى : (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ) [الإنسان : ٢٦] الآية ... ابن زيد نسخها تعالى بقوله (٣) : (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ) [الإسراء : ٧٩] الآية ... وقد قيل :

إنها محكمة وإنها على الندب من كل وجوب (٤).

الحزب التاسع والخمسون :

سورة النبأ

وهي مكية (٥)

غريبه :

٢ ـ و (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) أي : عن القيامة (٦) وقيل : القرآن (٧).

٦ ـ و (مِهاداً) أي : فراشا (٨).

٨ ـ و (أَزْواجاً) أي : أصنافا أضداد (٩).

٩ ـ و (سُباتاً) أي : راحة لأبدانكم بقطع الأعمال عنها فيه ، وأصل السبت ،

__________________

(١) انظر : الإيضاح : (٣٨٤).

(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥٧).

(٣) انظر : الإيضاح : (٣٨٤).

(٤) انظر : الإيضاح : (٣٨٤).

(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٩٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٨).

(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٢٧).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٨).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٢).

٤٢٩

القطع (١) وسأستوفي ذلك في باب ختم هذا الكتاب.

١٠ ـ و (لِباساً) أي : سترا (٢).

١٣ ـ و (وَهَّاجاً) أي : وقادا ، يعني : الشمس (٣).

١٤ ـ و (الْمُعْصِراتِ) بمعنى : السحاب ، ويقال للرياح ذوات (٩٦ و) الأعاصير ، وأصل ذلك من المعصر وهي الجارية التي دنت من المحيض (٤).

و (ثَجَّاجاً) أي : سيال (٥).

١٦ ـ و (أَلْفافاً) أي : ملتفة (٦).

و (مِرْصاداً) أي : معدة ، يقال : رصدت له بكذا أي : أعددته له ، وأكثر ما يكون الإرصاد في الشر ، وقد يكون في الخير قيل : إن أرصد ورصد لغتان في الخير والشر سواء (٧).

٢٣ ـ و (أَحْقاباً) جمع حقب ، وهو ثمانون سنة (٨).

٢٤ ـ و (بَرْداً) أي : نوما ، وإنما سمي النوم بردا لأنه يبرد فيه عطش الإنسان (٩).

٢٥ ـ و (حَمِيماً) أي : ماء حارا (١٠).

و (وَغَسَّاقاً) أي : صديدا (١١).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٢).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٨).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٢).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٨).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٢).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٢).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٩٨).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٩).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٩).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٣).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٥١٠).

٤٣٠

٢٦ ـ و (وِفاقاً) أي : موافقا لسوء أعمالهم (١).

٢٧ ـ و (لا يَرْجُونَ) أي : لا يخافون (٢).

٢٨ ـ و (كِذَّاباً) أي : كذبا (٣).

٣١ ـ و (مَفازاً) أي : موضع فوز (٤).

٣٢ ـ و (حَدائِقَ) أي : بساتين نخل.

٣٤ ـ و (دِهاقاً) أي : مترعة مملوءة (٥).

٣٣ ـ و (وَكَواعِبَ) أي : نساء ذوات ثدي قد تكعب (٦).

و (أَتْراباً) أي : على سن واحد.

٣٦ ـ و (حِساباً) أي : كثيرا ، يقال : أحسبت فلان أي : أكثرت له في العطاء (٧) ، وقيل : حسابا أي : كافيا (٨).

٣٨ ـ و (صَفًّا) أي : صفوفا (٩).

٣٩ ـ و (مَآباً) أي : مرجعا (١٠).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٢).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٤).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٧٠).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥١٠).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥١٠).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٥).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٣).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٥١١).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٥).

٤٣١

سورة النازعات

وهي مكية (١)

(وَالنَّازِعاتِ) هي الملائكة تنزع النفوس إغراقا ، كما يغرق النازع في القوس (٢).

وقال الحسن هي النجوم تنزع من مكان إلى مكان (٣).

و (وَالنَّاشِطاتِ) هي الملائكة تقبض نفس المؤمن كما ينشط العقال ، أي : يقبض (٤) ، وقال الحسن هي : النجوم تنشط من مكان إلى مكان (٥).

٣ ـ و (وَالسَّابِحاتِ) الملائكة شبّه نزولها بالسبح وهو العوم (٦) وقد يكون التصرف في الحوائج ، كقوله تعالى (٧) : (سَبْحاً طَوِيلاً) [المزمل : ٧] وقال الحسن : إن السابحات النجوم ، تسبح في الأفلاك لقوله تعالى (٨) : (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء : ٣٣] وقد قيل : إنها السفن (٩).

و (فَالسَّابِقاتِ) الملائكة تسبق الشياطين بالوحي (١٠) ، وقال الحسن : هي النجوم (١١) ، وقد قيل : إنها أرواح المؤمنين (٩٦ ظ) تخرج بسهولة (١٢).

__________________

(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٦١).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).

(٣) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٢٨) وزاد المسير : (٩ / ١٤).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٤) وتفسير الطبري : (٣٠ / ٢٩) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).

(٨) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٣٠) وزاد المسير : (٩ / ١٦).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).

(١١) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٣١) وزاد المسير : (٩ / ١٧).

(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).

٤٣٢

٥ ـ و (فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً) هي الملائكة (١) ، وكذلك قال الحسن : لم يختلف أحد في ذلك ، وكل ما ذكرت في هذا عن الحسن (٢) ، فإن أبا عبيدة وافقه عليه (٣).

٦ ـ و (تَرْجُفُ) أي : تتحرك (٤).

و (الرَّاجِفَةُ) أي : الأرض ، وقيل إن : الراجفة في هذه الآية بمعنى الرجفة (٥) ، وسأستوفي القول على الرجفة في ختم هذا الكتاب.

٧ ـ و (الرَّادِفَةُ) يعني : أخرى مردفة لها ، يقال : ردفته وأردفته ، إذا جئت من بعده (٦) وقال أهل التفسير : إن (الرَّاجِفَةُ) في الآية هي النفخة الأولى في الصور والرادفة هي النفخة الثانية (٧).

٨ ـ و (واجِفَةٌ) أي : خافقة مضطربة (٨).

٩ ـ و (خاشِعَةٌ) أي : متواضعة.

١٠ ـ و (فِي الْحافِرَةِ) أي : إلى أول أمرنا ، يقال : رجع فلان في حافرته أي : رجع من حيث جاء (٩).

و (نَخِرَةً) أي : عفنة ، ومن قرأ : ناخرة فقيل : معناها عفنة أيضا ، وقيل : معنى (نَخِرَةً) فارغة يصير فيها من هبوب الريح كالنخير (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٤).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٤).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٠٠).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٨).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٤).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩).

٤٣٣

١٢ ـ و (كَرَّةٌ) أي : رجعة (١).

و (خاسِرَةٌ) أي : يخسر فيها (٢).

١٣ ـ و (زَجْرَةٌ واحِدَةٌ) يعني : نفخة الصور (٣).

١٤ ـ (بِالسَّاهِرَةِ) أي : وجه الأرض (٤).

٢٥ ـ و (فَأَخَذَهُ اللهُ) أي : نكل به (٥).

و (نَكالَ الْآخِرَةِ) يعني : كلمة فرعون حيث قال (٦) : (ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي) [القصص : ٣٨].

و (وَالْأُولى) يعني : كلمته حيث قال (٧) : (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى) [النازعات : ٢٤].

٢٩ ـ و (وَأَغْطَشَ) أي : أكثر الظلام (٨).

٣٠ ـ و (دَحاها) أي : بسطها (٩).

٣٣ ـ و (مَتاعاً لَكُمْ) أي : منفعة (١٠).

٣٤ ـ و (الطَّامَّةُ الْكُبْرى) هي القيامة (١١).

٤٢ ـ و (مُرْساها) أي : استقرارها (١٢).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٥١٣).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٩).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٠٥).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٩).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (١٩٨).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٨٠).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٨٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥١٣).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٣ / ٢٨٥).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٥١٣).

(١١) انظر : نزهة القلوب : (١٣٦).

(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٢٣٤).

٤٣٤

٤٣ ـ و (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها) أي : ليس عندك علمها (١).

سورة عبس

وهي مكية

٢ ـ و (جاءَهُ الْأَعْمى) يعني : عبد الله ابن أم مكتوم.

٦ ـ و (تَصَدَّى) أي : تتعرض (٢).

٧ ـ و (أَلَّا يَزَّكَّى) أي : لا يسلم (٣).

١٠ ـ و (تَلَهَّى) أي : تتشاغل (٤).

١١ ـ و (كَلَّا) معناها : الردع والزجر (٥).

و (إِنَّها تَذْكِرَةٌ) يعني : هذه السورة (٦).

(٩٧ و) ١٢) و (فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ) يعني : القرآن (٧).

١٥ ـ و (سَفَرَةٍ) أي : كتبة ، واحدهم سافر «هذا قول أبي عبيدة» (٨) وقال : غيره : (سَفَرَةٍ) أي : يسفرون بين الله وبين أنبيائه (٩) يريد بهم الملائكة في القولين جميعا (١٠).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٥١٣).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٦).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٨٤).

(٤) انظر : تفسير القرطبي : (١٩ / ٢١٥).

(٥) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٥٣).

(٦) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٥٣).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٨٤).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٦).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (١١٣).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٥١٤).

٤٣٥

١٧ ـ و (قُتِلَ الْإِنْسانُ) أي : لعن (١).

٢١ ـ و (فَأَقْبَرَهُ) أي : جعله ذا قبر (٢).

٢٢ ـ و (أَنْشَرَهُ) أي : أحياه (٣).

٢٣ ـ و (لَمَّا يَقْضِ) أي : لم يقض (٤).

٢٨ ـ و (وَقَضْباً) أي : قتا ـ وهي الفصفصة الرطبة (٥) سميت بذلك الفصل لأنها تقضب مرة بعد مرة ، أي : تقطع ، وكذلك سمي الفصل لأنه يفصل أي : يقطع (٦).

٣٠ ـ و (غُلْباً) أي : غلظ الأعناق يعني : النخل (٧).

٣١ ـ و (وَأَبًّا) أي : مرعى (٨).

٣٣ ـ و (الصَّاخَّةُ) القيامة (٩) لأنها تصخ أي : تصم ، يقال : رجل أصخ وأصاخ ، إذا كان أصم (١٠) ، و (الصَّاخَّةُ) أيضا : الداهية (١١).

٣٧ ـ و (شَأْنٌ يُغْنِيهِ) أي : يصده ويصرفه عن قرابته (١٢) ، يقال : أغنى على وجهه : إذا صرفه (١٣).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٥١٤).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٨٥).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٦) وتفسير الغريب : (٥١٤).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥١٤).

(٥) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٥٧).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥١٤).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٦).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥١٥).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء (٣ / ٢٣٨).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٥١٥).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٥١٥).

(١٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٣٨).

(١٣) انظر : تفسير الغريب : (٥١٥).

٤٣٦

٣٨ ـ و (مُسْفِرَةٌ) أي : مضيئة (١).

٤١ ـ و (تَرْهَقُها) أي : تغشاها (٢).

و (قَتَرَةٌ) أي : غبرة (٣).

سورة التكوير

وهي مكية (٤)

١ ـ و (كُوِّرَتْ) أي : ذهب بنورها (٥) وأصل (كُوِّرَتْ) في اللغة : لفت كما تلف العمامة (٦) ، قاله أبو عبيدة.

٢ ـ و (انْكَدَرَتْ) أي : انصبت وانتثرت (٧).

٤ ـ و (الْعِشارُ) جمع عشراء ، وهي الناقة التي آتى عليها في الحمل عشرة أشهر ، تسمى كذلك إلى أن تضع (٨).

و (عُطِّلَتْ) أي : عطلها أهلها من الشغل بأنفسهم (٩).

٦ ـ و (سُجِّرَتْ) أي : ملئت حتى أفضى بعضها إلى بعض (١٠).

٧ ـ و (زُوِّجَتْ) أي : قرنت بأشكالها في الجنة والنار (١١).

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (١٩٥).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥١٥).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٦).

(٤) انظر : الكشف : (٢ / ٣٦٣).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥١٦).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٧).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥١٦).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٨٩).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٣٩).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩٠).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٥١٦).

٤٣٧

و (الْمَوْؤُدَةُ) البنت تدفن وهي حية ، وهو من فعلهم في الجاهلية (١).

١١ ـ و (كُشِطَتْ) أي : نزعت وطويت (٢).

١٣ ـ و (أُزْلِفَتْ) أي : أدنيت (٣).

١٥ ـ و (بِالْخُنَّسِ) الخمسة الدراري أي : زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد سميت بذلك ، لأنها تخنس أي : ترجع وتتقهقر في مجراها (٤).

١٦ ـ و (الْكُنَّسِ) أي : المستترة (٥).

(٩٧ ظ) ١٧ ـ و (عَسْعَسَ) أي : أقبل ظلامه (٦) وقد قيل : أدبر (٧).

١٨ ـ و (تَنَفَّسَ) أي : انتشر ضوؤه (٨).

٢٠ ـ و (مَكِينٍ) أي : خالص المنزلة (٩).

٢٤ ـ و (بِضَنِينٍ) ببخيل ، ومن قرأه بالظاء ، فمعناه بمتهم (١٠).

سورة الانفطار

وهي مكية (١١)

١ ـ و (انْفَطَرَتْ) أي : انشقت (١٢).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٧).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥١٦).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩١).

(٤) انظر : التعريف والإعلام للسهيلي (١٨٠).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥١٧).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٧).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩٢).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (٦١).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٧٨).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٥ / ٢٨٨).

(١١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦٤).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٥١٨).

٤٣٨

٣ ـ و (فُجِّرَتْ) أي : فجر بعضها إلى بعض حتى اختلطت (١).

٤ ـ و (بُعْثِرَتْ) أي : قلبت ، وأخرج ما فيها (٢).

٧ ـ و (فَعَدَلَكَ) أي : قوم خلقك ، ومن قرأ بتخفيف الدال فمعناه : صرفك إلى ما شاء من الصور في الحسن والقبح (٣).

٩ ـ و (بِالدِّينِ) أي : بالحساب والجزاء (٤).

سورة المطففين

قيل : إن النصف من هذه السورة مدني والنصف الآخر مكي وقيل : إن السورة كلها نزلت بين مكة والمدينة ، وهذا هو الأشهر (٥).

و (لِلْمُطَفِّفِينَ) أي : للمرابين ، الذين ينقضون الكيل عند الدفع ويزيدون فيه عند القبض (٦).

٣ ـ و (كالُوهُمْ) أي : كالوا لهم (٧).

و (وَزَنُوهُمْ) أي : وزنوا لهم (٨).

و (يُخْسِرُونَ) أي : ينقصون (٩).

٧ ـ و (لَفِي سِجِّينٍ) أي : سجن شديد (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩٥).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٨).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥١٨).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩٦).

(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦٤).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٢٤٥).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٩).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥١٩).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩٧).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٩).

٤٣٩

٩ ـ و (مَرْقُومٌ) أي : مكتوب (١).

١٤ ـ و (رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ) أي : غلب ، يقال : رانت الخمر على عقله أي : غلبت (٢) (نَضْرَةَ النَّعِيمِ) أي : إشراقه ونداه (٣).

٢٥ ـ و (مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ)(٤) شرابا غير مشوش وقيل : إنها الخمر القديمة (٥).

٢٦ ـ و (خِتامُهُ) أي : آخر طعمه (٦).

٢٧ ـ و (مِنْ تَسْنِيمٍ) أي : من علو (٧) قيل : إن التسنيم أرفع شراب في الجنة (٨).

٣٦ ـ و (ثُوِّبَ الْكُفَّارُ) أي : جزوا (٩).

سورة الانشقاق

وهي مكية (١٠)

٢ ـ (وَأَذِنَتْ) أي : سمعت (١١).

و (وَحُقَّتْ) أي : حق لها أن تسمع (١٢).

و (وَتَخَلَّتْ) أي : تفعللت من الخلوة (١٣).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٥١٩).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥١٩).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٤٨).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٢ / ٣٠٠).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥١٩).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٠١).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٠).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٠) وتفسير الغريب : (٥٢٠).

(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٣٦٧).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٠٣).

(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩١).

(١٣) انظر : نزهة القلوب : (٦١).

٤٤٠