تفسير الخزرجي

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي

تفسير الخزرجي

المؤلف:

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي


المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-5480-X

الصفحات: ٤٧٢

النفوس» الذي صنعته في أحكام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٩٠) وأكثر أهل العلم من الفريقين يرى أن قوله تعالى : (وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ) ليس بنسخ ، وإنما هو بيان وتخصيص لمعنى الآيتين لأنهما جاءتا على العموم ، من غير تخصيص ذات الحمل ، ثم خص الله تعالى وبين بذكر أولات الأحمال في هذه الآية التي في سورة الطلاق (١).

الحزب السابع والخمسون :

سورة الملك

وهي مكية (٢)

غريبه :

١ ـ (تَبارَكَ) أي : تعاظم وتعالى (٣) ، وقد تقدم ذكر ذلك.

٢ ـ و (لِيَبْلُوَكُمْ) أي : يختبركم (٤).

٣ ـ و (تَفاوُتٍ) أي : اضطراب واختلاف (٥).

و (مِنْ فُطُورٍ) أي : من صدوع (٦).

٤ ـ و (خاسِئاً) أي : مبعدا (٧).

و (حَسِيرٌ) أي : كليل (٨).

__________________

(١) انظر : الإيضاح : (١٤٨ ـ ٣٨٠).

(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦١).

(٣) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ١).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٧٧٤).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٩٨).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٢).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٤).

(٨) انظر : معاني القرآن : (٣ / ١٧٠).

٤٠١

٨ ـ و (تَمَيَّزُ) أي : تنشق (١).

١١ ـ و (فَسُحْقاً) أي : بعدا (٢).

١٥ ـ و (ذَلُولاً) أي : سهلة (٣).

و (فِي مَناكِبِها) أي : في جوانبها (٤).

 ـ و (تَمُورُ) أي : تدور (٥).

١٧ ـ و (نَذِيرِ) أي : إنذار (٦).

١٨ ـ و (نَكِيرِ) أي : إنكار (٧).

١٩ ـ و (صافَّاتٍ) أي : باسطات أجنحتهن (٨).

و (وَيَقْبِضْنَ) أي : يضربن جنوبهن (٩).

٢٢ ـ و (مُكِبًّا) أي : لا يبصر يمينا وشمالا.

٢٧ ـ و (زُلْفَةً) أي : قريبا منهم (١٠).

و (تَدَّعُونَ) أي : تدعون ، يقال : دعا وادّعى (١١).

٣٠ ـ و (غَوْراً) أي : غائرا : وهذا وصف بالمصدر (١٢).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٤).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٤).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٩٨) ونزهة القلوب : (٩٥).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٢).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٥).

(٧) انظر : معاني القرآن للأخفش : (٢ / ٥٠٤).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٢) وتفسير الغريب : (٤٧٥).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٥).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠١).

(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧١).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٦).

٤٠٢

و (مَعِينٍ) أي : جار من العيون وجاء في التفسير : ظاهر. قال الزجاج ، والمعنى أن يظهر من العيون (١) ، وقال غيره : تقديره بماء يرى بالعين (٢) وهو في هذا كله مفعول من العين. كأن أصله : معيون ، كما يقال : ثوب مخيط وبرّ مكيل (٣) ، وقد قيل : وزنه من معن الماء إذا كثر (٤).

سورة القلم

(ن وَالْقَلَمِ)

وهي مكية (٥)

١ ـ (ن) قيل : إنه الحوت الذي تحت الأرض (٦) ، والنون في اللغة الحوت (٧) ، وقال الحسن وقتادة : أراد بها الدواة (٨) ، وقد ذكرت (٩٠ ظ) في سورة المؤمن قول ابن عباس : إن نون والقلم من حروف الرحمن مقطعة (٩) ذكرا مستوفى.

و (يَسْطُرُونَ) أي : يكتبون (١٠).

٣ ـ و (غَيْرَ مَمْنُونٍ) أي : غير مقطوع (١١).

٦ ـ و (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) أي : أيكم المفتون (١٢) ، فالباء زائدة (١٣) مثل ما هي

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤٥ / ٢٠١).

(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ١٣).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٢٩٧ ـ ٤٧٦).

(٤) انظر : مشكل إعراب القرآن : (٢ / ٣٩٤).

(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦١).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٧).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢١٧).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٧) وتفسير الطبري : (٢٩ / ١٥).

(٩) انظر : تنوير المقباس : (٣٦٣).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٧).

(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٦) وتفسير الغريب : (٤٧٧).

(١٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٤ ـ ٢٠٥).

٤٠٣

في قوله تعالى (١).

(تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) [المؤمنون : ٢٠] وذكر الفراء أن المفتون ههنا بمعنى الفتنة ، كما يقال : ليس له معقول ـ أي : لا عقل ـ ولا معقود رأي وكنى بذلك عن الجنون (٢).

٩ ـ و (لَوْ تُدْهِنُ) أي : تداهن ، والإدهان : النفاق (٣).

١٠ ـ و (كُلَّ حَلَّافٍ)(٤) هو فعال من حلف يحلف ، إذا أقسم ، فهو حالف ، فإذا كثر من ذلك قيل له : حلاف ، والمراد بهذا هنا : الوليد بن المغيرة المخزومي (٥).

١٠ ـ و (مَهِينٍ) أي : حقير (٦).

١١ ـ و (هَمَّازٍ) أي : عياب (٧).

١٢ ـ و (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) أي : بخيل (٨).

و (مُعْتَدٍ) أي : ظلوم (٩).

و (عُتُلٍ) أي : غليظ وهو هنا الكافر (١٠) ، وقيل : الشديد الخصومة (١١) ، العتل في اللغة : (الشديد في كل شيء) (١٢).

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (٥٥).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧٣).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).

(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ٢٢).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٨).

(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧٣).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٨).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٥).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٦).

(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).

٤٠٤

و (زَنِيمٍ) أي : دعي في غير قومه (١) ، وقيل : إنه الذي يعرف بالشر ، كما تعرف الشاة بزنمتها ، يقال : تيس زنيم ، إذا كان له زنمتان ، وهما الحلمتان المعلقتان في عنقه (٢).

١٦ ـ و (سَنَسِمُهُ) أي : سنجعل له علامة (٣).

و (عَلَى الْخُرْطُومِ) أي : على الأنف (٤).

١٧ ـ و (لَيَصْرِمُنَّها) أي : ليقطعن ثمرها (٥).

و (مُصْبِحِينَ) أي : عند الصباح (٦).

١٨ ـ و (يَسْتَثْنُونَ) أي : يرجعون في قسمهم (٧).

و (كَالصَّرِيمِ) الليل (٨) ، ويقال للصبح أيضا الصريم ، لأن كل واحد منا ينصرم عن صاحبه (٩) ، وقيل : إن معنى الصريم ههنا المصروم أي : المقطوع ، كأنه قال أصبحت وقد ذهب ما فيها من الثمر ، فكأنه قد صرم.

و (يَتَخافَتُونَ) أي : يتسارون (١٠).

و (عَلى حَرْدٍ) أي : على منع (١١) ، يقال : حاردت السنة إذا لم يكن فيها المطر (١٢) ، وحاردت الناقة إذا لم يكن لها لبن ، والحرد أيضا :

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٨).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٦) ونزهة القلوب : (١٠٥).

(٣) انظر : تأويل مشكل القرآن : (١٥٦).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (١١٣).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٥).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٥).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).

٤٠٥

القصد (١) ، وقد يكون بمعنى الحرد المفتوح الراء وهما لغتان بمعنى الغضب والحقد ، كما قال الدرك (٢).

٢٨ ـ و (أَوْسَطُهُمْ) أي : خيرهم (٣).

٤٠ ـ و (زَعِيمٌ) أي : كفيل (٤).

٤٢ ـ و (يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) أي : عن شدة من الأمر (٥).

٤٣ ـ و (تَرْهَقُهُمْ) أي : تغشاهم (٦).

٤٤ ـ و (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ)(٧) ، قد تقدم في سورة الأعراف.

(٩١) ـ ٤٥ و (وَأُمْلِي) أي : أطيل وأمهل.

و (كَيْدِي) الحيلة (٨).

و (مَتِينٌ) أي : شديد.

و (مَكْظُومٌ) أي : مملوء كربا وغما (٩).

و (بِأَبْصارِهِمْ) أي : بالقفر الخالي (١٠) وقد تقدم.

و (لَيُزْلِقُونَكَ) قرأتها القراء بفتح الياء وضمها يقال : معناه يستأصلونك من قولهم ، زلق رأسه وأزلقه إذا حلقه (١١) وقال الفراء : معنى (لَيُزْلِقُونَكَ) ليعتانونك أي :

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٦).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٠).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩١٠).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٦).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١١).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٨١).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٨١).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٦).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٨١).

(١١) انظر : نزهة القلوب : (٢٣٥).

٤٠٦

يصيبونك بعيونهم (١) ، وقيل : معناه يزلونك ، أي : يسقطونك من نظرة كاد يأكلني فيها (٢) ، وقد قيل ، معنى (لَيُزْلِقُونَكَ) لينفذونك يقال : أنفذ فلان خصمه بالقول كإنفاذ السهم (٣).

سورة الحاقة

وهي مكية (٤)

(الْحَاقَّةُ) القيامة ، لأنها حقت أي : (٥) : وجبت وقال الفراء لأن فيها حواق الأمور أي : صحائحها (٦).

٤ ـ و (بِالْقارِعَةِ) القيامة (٧).

و (بِالطَّاغِيَةِ) يعني : الطغيان (٨) ، وهي مصدر كالعافية والداهية ونحوهما (٩).

٧ ـ و (حُسُوماً) أي : تباعا ، يقال حسمت الداء إذا واليت عليه الكي (١٠).

و (أَعْجازُ) أي : أصول (١١).

و (خاوِيَةٍ) أي : بالية (١٢).

و (مِنْ باقِيَةٍ) أي : من أثر ، وقيل : من بقاء (١٣).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٥).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٢).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٩).

(٤) انظر : الكشف : (٢ / ٣٣٣).

(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧٩).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٣).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٣) ونزهة القلوب : (١٣٥).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٣ / ١٨٠).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٣٥).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٧).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٣).

(١٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٧).

٤٠٧

١٠ ـ و (أَخْذَةً رابِيَةً) أي : عالية مذكورة (١).

١١ ـ و (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ) أي : علا وجاوز (٢).

و (فِي الْجارِيَةِ) أي : في سفينة نوح (٣).

و (وَتَعِيَها) تستوفي سماعها (٤).

و (واعِيَةٌ) أي : سماعة حافظة (٥).

١٤ ـ و (فَدُكَّتا) أي : دقتا حتى استوت بالجبال مع الأرض (٦).

١٦ ـ و (واهِيَةٌ) أي : منخرقة (٧).

١٧ ـ و (عَلى أَرْجائِها) أي : نواحيها (٨).

١٩ ـ و (هاؤُمُ) أي : هاكم : والكاف بدل من الهمزة (٩).

٢٣ ـ و (قُطُوفُها) أي : ثمرها واحد قطف (١٠).

٢٧ ـ و (الْقاضِيَةَ) المنية (١١).

٣١ ـ و (صَلُّوهُ) أي : جعلوه يصلى النار (١٢).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١٥) ونزهة القلوب : (٦٩).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١٥) ونزهة القلوب : (٦٩).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١٥).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (٩٣).

(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٨١).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٨).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١٧).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).

(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣١٨).

٤٠٨

٣٢ ـ و (ذَرْعُها) أي : طولها إذا ذرعت (١).

٣٦ ـ و (غِسْلِينٍ) أي : غسالة ، يعني : ما يتغسل من أبدان أهل جهنم من الصديد (٢).

٤٥ ـ و (بِالْيَمِينِ) أي : بالقدرة والقوة (٣) ، وقيل : معناه لأخذنا (٩١ ظ) منه بيمين ، فمعناه من التصرف (٤).

٤٦ ـ و (الْوَتِينَ) عرق يتعلق بالقلب يسمى النياط ، فإذا انقطع مات صاحبه (٥).

٤٧ ـ و (حاجِزِينَ) بمعنى حاجز لأنه صفة لأحد (٦).

سورة المعارج

وهي مكية (٧)

١ ـ (سَأَلَ سائِلٌ) أي : دعا داع (٨).

٣ ـ و (الْمَعارِجِ) أصلها الدرج ، يعني : معارج الملائكة إلى السماء (٩).

٨ ـ و (كَالْمُهْلِ) قد تقدم في سورة الكهف وغيرها.

٩ ـ و (كَالْعِهْنِ) الصوف (١٠).

١٠ ـ و (حَمِيمٌ) أي : ذو قرابة (١١).

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (٩٥).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).

(٣) انظر : تأويل مشكل القرآن : (١٥٤) ، نزهة القلوب : (٢٢٩).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٩).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٨).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٨).

(٧) انظر : الكشف : (٣٣٤).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٥).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٩).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٥).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٩).

٤٠٩

و (يُبَصَّرُونَهُمْ) أي : يعرفونهم (١).

و (وَفَصِيلَتِهِ) أي : عشيرته الأدنون منه (٢).

١٥ ـ و (لَظى) اسم من أسماء جهنم (٣).

١٦ ـ و (لِلشَّوى) جلود الرءوس ، واحدها شواه (٤).

١٨ ـ و (فَأَوْعى) أي : جعله في الوعاء (٥).

١٩ ـ و (هَلُوعاً) أي : شديد الجزع من الهلاع ، وهو أسوأ الجزع (٦) قيل : إن معناه الضجور.

٣٧ ـ و (عِزِينَ) أي : جماعات في تفرقة واحدها عزة (٧).

٤٣ ـ و (نُصُبٍ) هو اسم صنم ، كانوا يذبحون عنده (٨).

و (يُوفِضُونَ) أي : يسرعون (٩).

سورة نوح

وهي مكية (١٠)

٧ ـ (وَاسْتَغْشَوْا) أي : تغطوا (١١).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٢٠).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٩).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٧١).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٦) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٢١).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (٢٤).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٠).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٦).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٢٤).

(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٣٣٧).

(١١) انظر : نزهة القلوب : (٣٨).

٤١٠

و (وَأَصَرُّوا) أي : أقاموا على المعصية (١).

١٣ ـ و (تَرْجُونَ) أي : تخافون (٢).

و (وَقاراً) أي : عظمة (٣).

و (أَطْواراً) أي : ضروبا (٤) ، وقيل : إنما يعني : خلقهم نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ثم عظاما (٥).

٢٠ ـ و (فِجاجاً) أي : مسالك واحدها فج ، وكل فتح بين شيئين ، فهو فج (٦).

٢٢ ـ و (كُبَّاراً) أي : كبيرا (٧).

٢٣ ـ و (وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً)(٨) كل هذه أصنام كانت لقوم نوح ثم تصيرت إلى العرب (٩).

٢٦ ـ و (دَيَّاراً) أي : أحدا ، كأن معناه نازل دار (١٠).

٢٨ ـ و (تَباراً) أي : هلاكا (١١).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ) [الملك : ١٦] الآية. نسخها تعالى

__________________

(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٨٨).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧١).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٧).

(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٨٨).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٠).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧١).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٨) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣١).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣١).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣١).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧١) وتفسير الغريب : (٤٨٨).

٤١١

بقوله (١) : (بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ) [القمر : ٤٦] الآية. وقد قيل : إنها ليست بناسخة ، لأنها وعيد وتهديد (٢).

وقوله تعالى : (فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ) [القلم : ٤٤].

وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ) [القلم : ٤٨] الآية.

وقوله تعالى : (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا) [المعارج : ٤٢].

(٩٢ و) هذه الآيات هي منسوخات بآية السيف (٣) ، وآيات الشدة والأمر بالجهاد كما تقدم أن آيات الشدة والقتال تنسخ آيات المسالمة واللين.

وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً) [المعارج : ٥] قال ابن زيد : هو منسوخ بآيات القتال والأمر بالغلظة (٤) ، وقيل : إنها محكمة (٥).

وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [المعارج : ٢٤ ، ٢٥].

قد تقدم في سورة (وَالذَّارِياتِ) أنها منسوخة بالزكاة (٦) ، وقد قيل إنها محكمة وإنها على الندب لفعل الخير تطوعا (٧).

__________________

(١) انظر : الإيضاح : (٣٨١).

(٢) انظر : الإيضاح : (٣٨١).

(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦١ ـ ٦٢).

(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥١).

(٥) انظر : الإيضاح : (٣٨١).

(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥١).

(٧) انظر : الإيضاح : (٣٦٢).

٤١٢

الحزب الثامن والخمسون :

سورة الجن

وهي مكية (١)

غريبه :

١ ـ (نَفَرٌ) ما بين الثلاثة إلى العشرة (٢).

٣ ـ و (جَدُّ رَبِّنا) أي : جلاله وعظمته ، وقيل : ملكه (٣).

٤ ـ و (سَفِيهُنا) أي : جاهلنا ، وقيل سلطاننا (٤).

و (شَطَطاً) أي : جور في المقال (٥).

٦ ـ و (رَهَقاً) أي : ضلال ، وأصله العيب ، ومنه يقال : يرهق في دينه.

٨ ـ و (وَشُهُباً) أي : أنجما مضيئة.

٩ ـ و (شِهاباً رَصَداً) أي : ما رصد به للرجم.

١١ ـ و (قِدَداً) أي : فرقا واحدها قدة وأصله في الأديم ، يقال لكل ما قطع منه قدة ، وجمعه قدد (٦).

١٢ ـ و (ظَنَنَّا) أي : استيقنا (٧).

١٣ ـ و (بَخْساً) أي : نقصا من الثواب (٨).

__________________

(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٣٩).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٩).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٢).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٩).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٩).

(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٣).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٣) وتفسير الغريب : (٤٩٠).

٤١٣

و (رَهَقاً) أي : ظلما (١).

و (الْقاسِطُونَ) الجائرون (٢).

و (تَحَرَّوْا) أي : توخوا وقصدوا (٣).

١٦ ـ و (الطَّرِيقَةِ) بمعنى طريقة الكفر (٤).

و (غَدَقاً) أي : كثيرا (٥).

١٧ ـ و (لِنَفْتِنَهُمْ) أي : لنعذبهم وقد قيل : إن (الطريقة) هنا طريقة الهدى (٦) ، وإن معنى (لِنَفْتِنَهُمْ) لنختبرهم (٧).

و (يَسْلُكْهُ) أي : ندخله (٨).

و (صَعَداً) أي : صعبا شاقا ، يقال تصعدني الشيء إذا شق عليّ (٩).

و (وَأَنَّ الْمَساجِدَ) هي المعروفة التي يصلى فيها (١٠) ، وقيل : (٩٢ ظ) هو جمع مسجد الذي هو مصدر سجدت لله سجودا أو مسجدا كما تقول : ضربت في الأرض ضربا ومضربا ، فيكون معناه على هذا وأن السجود لله (١١) ، وقد قيل : إن (الْمَساجِدَ) هنا مواضع السجود من الإنسان : الجبهة والأنف واليدان ، والركبتان والرجلان ، ولم يختلف أحد أن (الْمَساجِدَ) جمع مسجد في كل معنى من هذه المعاني.

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٥).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠).

(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٣).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٦).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٥ ـ ٢٣٦).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٦).

(٨) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٤٣٢).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٩١) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٦).

(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٤٨).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩١).

٤١٤

و (قامَ عَبْدُ اللهِ) يعني : النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم (١).

و (لِبَداً) أي : قطعا يلبدون به حرصا على استماع القرآن وواحدها لبدة وهي القطعة من الجن (٢).

و (مُلْتَحَداً) أي : معدلا (٣).

٢٢ ـ و (أَمَداً) أي : غاية (٤).

٢٧ ـ و (رَصَداً) يعني : من الملائكة يدفعون عنه الجن (٥).

سورة المزمل

وهي مكية

إلا آية واحدة ، نزلت بالمدينة (٦) ، وهي من قوله (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى) [المزمل : ٢٠] إلى آخر السورة.

١ ـ و (الْمُزَّمِّلُ) الملتف في ثيابه ، وأصله المتزمل (٧).

٤ ـ و (وَرَتِّلِ) أي : بيّن وتمهل على الحروف ، وقد ذكر في سورة سبحان.

٦ ـ و (ناشِئَةَ اللَّيْلِ)(٨) أي : ساعاته (٩).

و (أَشَدُّ وَطْئاً) أي : أثبت قياما ، يعني : أن ناشئة الليل أوطأ للقيام وأسهل على

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (١٨٤).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٢٧).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٩٥).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٢).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٨).

(٦) انظر : الكشف : (٢ / ٣٤٤).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٩).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٣).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٣).

٤١٥

المصلي من ساعات النهار (١).

و (قِيلاً) أي : قولا يعني : أن الأصوات فيه تهدأ ، والقلوب تفرغ للقرآن (٢).

٧ ـ و (سَبْحاً) أي : امتدادا وتصرفا في حوائجك (٣).

٨ ـ و (وَتَبَتَّلْ) أي : انقطع (٤).

١٢ ـ و (أَنْكالاً) أي : قيودا ، واحدها نكل (٥).

١٣ ـ و (غُصَّةٍ) أي : تغص به الحلوق (٦).

١٤ ـ و (كَثِيباً) أي : رملا (٧).

و (مَهِيلاً) أي : سائلا (٨).

١٦ ـ و (وَبِيلاً) أي : شديدا (٩).

١٧ ـ و (شِيباً) يريد ، جمع أشيب (١٠).

١٨ ـ و (مُنْفَطِرٌ) أي : منشق (١١).

٢٠ ـ و (تُحْصُوهُ) أي : تطيقوه (١٢).

١٩ ـ و (سَبِيلاً) أي : طريقا (١٣).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن (٣ / ١٩٧).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٣).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء (٣ / ١٩٧).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤١).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٤).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٤٢).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٥).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٣).

(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٢٤).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٤).

(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٤).

(١٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٤).

٤١٦

سورة المدثر

وهي مكية (١)

١ ـ و (الْمُدَّثِّرُ) المدثر بثيابه إذا نام (٢).

(٩٣ و ٤) و (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) أي : نفسك طهر من الذنوب (٣) ، وقيل : معناه وقلبك فطهر (٤).

وروي أن ابن عباس سئل عن ذلك ، فقال : معناه لا تكن غادرا فإن الغادر دنس الثياب (٥) ، وقال : أما سمعت قول الشاعر (٦) :

وإني بحمد الله لا ثوب غادر

لبست ولا من خزية أتقنع

وقال ابن عيينة : معناه : لا تلبس ثيابك على كذب ولا فجور ولا غدر ولا إثم البسها وبدنك طاهر (٧).

وقال الحسن : يطيب أحدهم ثوبه وقد أصل ريحه (٨) وقال ابن سيرين : معناه اغسل ثيابك بالماء (٩) ، وقال غير هؤلاء : معناه : ثيابك فقصر فإن تقصير الثياب طهر (١٠) ، ويحكى عن الفراء أنه قال : معناه «وعلمك فأصلح» (١١).

__________________

(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٤٧).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٥).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٥).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٥).

(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠٠).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٥).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٥).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٤٩٥).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (٦٨).

(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠٠).

(١١) انظر : نزهة القلوب : (٦٧).

٤١٧

٥ ـ و (وَالرُّجْزَ) كناية عن الأوثان ، وأصله العذاب (١) ، وقد تقدم بيان ذلك.

٦ ـ و (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) أي : لا تعطي شيئا لتنال أكثر منه (٢).

٨ ـ و (نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) أي : نفخ في الصور (٣).

١١ ـ و (وَحِيداً) أي : فردا دون مال وبنين (٤).

١٢ ـ و (مَمْدُوداً) أي : دائما (٥).

و (شُهُوداً) أي : حضورا يعني : بذلك الوليد بن المغيرة ، وكان له عشرة من البنين لا يغيبون عنه (٦).

١٦ ـ و (عَنِيداً) أي : معاندا (٧).

١٧ ـ و (سَأُرْهِقُهُ) أي : سأغشيه (٨).

(صَعُوداً) أي : مشقة (٩) ، وأصل الصعود العقبة الشاطة (١٠).

١٨ ـ و (فَكَّرَ وَقَدَّرَ) يعني : في كيد محمد عليه‌السلام لأنه هو القائل لهم عنه : إنه ساحر كاهن وشاعر ومجنون حين اجتمعوا إليه يسألونه عنه (١١).

١٩ ـ و (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ) أي : لعن (١٢).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٥).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٣ / ٢٧٥).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٦).

(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠١).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٦).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٦).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٥).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٦).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٦).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٦).

(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠٢).

(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٦).

٤١٨

٢٢ ـ و (عَبَسَ) أي : قطب (١).

٢٢ ـ و (وَبَسَرَ) أي : نظر بكراهية شديدة (٢).

٢٩ ـ و (لَوَّاحَةٌ) أي : مغيرة ، يقال ، لاحته الشمس إذا غيرته (٣).

٣٠ ـ و (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ) يروى أنه لما نزل هذا قال رجل من المشركين أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني اثنين ، فأنزل الله (٤) (وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً) [المدثر : ٣١].

فمن يطيقهم (وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ) في هذه القلة (إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) [المدثر : ٣١].

(٩٣ ظ) لأنهم قالوا : وما تسعة عشر فيطيقون هذا الخلق كله (٥)؟

و (لِيَسْتَيْقِنَ) أي : ليوقن (٦).

و (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) أي : نفاق (٧).

٣٣ ـ و (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) أي : ولّى ، والمصدر الإدبار (٨) ، ومن قرأ إذا دبر بفعل ثلاثي فمعناه : جاء النهار ، كما تقول : دبرني فلان وخلفني إذا جاء بعدي.

٣٤ ـ و (إِذا أَسْفَرَ) أي : أضاء (٩).

٣٥ ـ و (الْكُبَرِ) جمع كبرى (١٠).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٦).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠٢).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٥).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٧٣).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٦).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).

(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٦٨).

٤١٩

٤٢ ـ و (سَلَكَكُمْ) أي : أدخلكم (١).

٥٠ ـ و (مُسْتَنْفِرَةٌ) أي : نافرة مذعورة (٢).

٥١ ـ و (مِنْ قَسْوَرَةٍ) أي : من الأسد ، وقد قيل : إنهم الرماة (٣) ، وروي عن ابن عباس أن القسورة حس الناس وأصواتهم (٤) ، ويكون قسورة فعولة من القسر وهو القهر (٥).

٥٤ ـ و (إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ) يعني : القرآن (٦).

سورة القيامة

وهي مكية (٧)

١ ـ و (لا أُقْسِمُ) ذكر جماعة من النحويين أن (لا) هنا رد لكلام من أنكر البعث فقيل لهم : (لا) أي : ليس الأمر كذلك ، ثم أقسم بيوم البعث (٨) ، ومنهم من ذكر أن (لا) زائدة وإن كانت في أول السورة ، فإن القرآن كله متصل بعضه ببعض ، كأنه سورة واحدة (٩).

٢ ـ و (اللَّوَّامَةِ) أي : تلوم نفسها في القيامة (١٠).

٤ ـ و (بَنانَهُ) أي : أصابعه (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٦).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٠).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٨).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٨).

(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٩٠).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥١).

(٩) انظر : الكشف : (٢ / ٣٤٩).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥١).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٩).

٤٢٠