أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي
المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٧٢
وقد قيل إن ذلك ليس بنسخ ، وإنما هو تخصيص (١).
وقوله تعالى : (مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ) [الشورى : ٢٠] (الآية قال ابن عباس : نسخها تعالى بقوله في سبحان (٢)) (عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ) [الإسراء : ١٨].
وكثير من أهل العلم يرى أنها محكمة (٣).
وقوله تعالى : (لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ) [الشورى : ١٥] ، الآية .. قال ابن عباس : نسخها تعالى بآية السيف (٤) ، وهو قول مجاهد (٥).
وقد قيل : إنها محكمة (٦).
وقوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) [الشورى : ٢٣].
قال ابن عباس : نسخها تعالى بقوله (٧) ، (قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ) ، وقال الحسن وغيره : هي محكمة (٨).
__________________
ـ إِلَيْهِ)[هود : ٩٠] ، وقال في سورة نوح : (يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ) ، يعني من الشرك ، (إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً)[نوح : ١٠].
الوجه الثاني : الاستغفار : يعني الصلاة ، فذلك قوله في آل عمران : (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ)[آل عمران : ١٧] ، كقوله في الذاريات : (وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)[الذاريات : ١٨].
والوجه الثالث : الاستغفار : يعني الاستغفار من الذنوب ، فذلك قوله في سورة يوسف لامرأة العزيز وهي مشركة : (وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ)[يوسف : ٢٩] ، يعني استعفي زوجك ألا يعاقبك بذنبك ، (إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئِينَ).
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن عربي : (٢ / ٣٤٥).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٥١).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٦).
(٤) انظر : الإيضاح : (٣٥٠).
(٥) انظر : الإيضاح : (٣٥٠).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٥).
(٧) انظر : الإيضاح : (٣٥٢).
(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٦ ـ ٢١٧).
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ) الآية ، قال ابن زيد نسخها تعالى بالأمر بالجهاد (١) ، وقد قيل : إن الآية محكمة (٢).
وقوله تعالى : (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ) [الشورى : ٤٢] ، الآية ... قال ابن زيد نسخها تعالى بقوله (٣) : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) وقيل : إنها محكمة (٤).
(٧٧ و) الحزب الخمسون (قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدى) [الزخرف : ٢٤].
غريبه :
٢٦ ـ (بَراءٌ) أي : بريء وهو لفظ يقال للواحد والاثنين والجميع (٥).
٢٨ ـ و (كَلِمَةً باقِيَةً) يعني : لا إله إلا الله (٦).
٣١ ـ و (عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ) أرادوا بذلك الوليد بن المغيرة بمكة.
وعروة بن مسعود بالطائف (٧) ، وقد قيل : إن الرجل الذي أراده بالطائف هو حبيب بن عمرو بن نفيل الثقفي.
٣٣ ـ و (أُمَّةً واحِدَةً) أي : كفار كلهم (٨).
و (وَمَعارِجَ) أي : درجا واحد معرج ، يقال : عرج أي : صعد (٩).
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (٣٥٢).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٧).
(٣) انظر : الإيضاح : (٣٥٢).
(٤) انظر : الإيضاح : (٣٥٣).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٠٩).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٣).
و (يَظْهَرُونَ) أي : يعلون (١).
٣٥ ـ و (وَزُخْرُفاً) الذهب (٢) وقد تقدم.
٣٦ ـ و (وَمَنْ يَعْشُ) أي : يعرض من قولك : تعاشيت عن الشيء ، إذا تغافلت عنه ، هذا قول الفراء (٣) ، وقال أبو عبيدة ، يظلم بصره (٤).
و (نُقَيِّضْ لَهُ) أي : نسبب له (٥).
و (لَذِكْرٌ لَكَ) أي : شرف لك (٦).
و (وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا) يعني : أهل الكتاب (٧).
و (يَنْكُثُونَ) أي : ينقضون (٨).
و (أَمْ أَنَا خَيْرٌ) يريد : بل أنا خير (٩).
٥٣ ـ و (مُقْتَرِنِينَ) أي : اثنين اثنين (١٠).
٥٥ ـ و (آسَفُونا) أي : أغضبونا (١١).
٥٥ ـ و (سَلَفاً) أي : قوما تقدموا.
٥٦ ـ و (وَمَثَلاً) أي : عبرة (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٣٢).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٣٢).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٤).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤١٢).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٨).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤١٥ ـ ٤١٦).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٠).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٤).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٩٣).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤١٦).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٩).
٥٧ ـ و (يَصِدُّونَ) أي : يعرضون (١).
٦١ ـ و (فَلا تَمْتَرُنَ) أي : تشكون (٢).
٧٠ ـ و (تُحْبَرُونَ) أي : تسرون (٣).
٧١ ـ و (وَأَكْوابٍ) أي : أباريق لا عرى لها ، واحدها كوب (٤).
٧٥ ـ و (مُبْلِسُونَ) أي : يائسون (٥).
٧٩ ـ و (أَبْرَمُوا أَمْراً) أي : أحكموه (٦).
٨١ ـ و (أَوَّلُ الْعابِدِينَ) أي : أول من عبده بالتوحيد ، وقيل : معناه الآنفين الغاضبين ، يقال : عبدت من كذا أي : غضبت (٧) ، وقد قيل : (٧٧ ظ) إن معناه الجاحدين (٨).
٨٩ ـ و (فَاصْفَحْ) أي : فأعرض (٩).
سورة الدخان
وهي مكية (١٠)
٣ ـ و (لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ) أي : ليلة القدر (١١).
٤ ـ و (يُفْرَقُ) أي : يفصل (١٢).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤١٦).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (٥٩).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٥).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤١٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٠).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٦).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٢٠).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٧).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٠١).
(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٢٦٤).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٢٣).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٨).
١٠ ـ و (بِدُخانٍ) أي : بجدب : وقيل للجوع : دخان (١).
١٦ ـ و (الْبَطْشَةَ الْكُبْرى) أي : يوم بدر (٢) ، وقيل : يوم القيامة (٣).
٢٠ ـ و (أَنْ تَرْجُمُونِ) أي : تقتلون (٤).
٢١ ـ و (فَاعْتَزِلُونِ) أي : دعوني كفافا لا لي ولا عليّ (٥).
٢٤ ـ و (رَهْواً) أي : ساكنا (٦).
٤١ ـ و (مَوْلًى عَنْ مَوْلًى) أي : ولي عن ولي (٧).
٣٣ ـ و (بَلؤُا مُبِينٌ) أي : نعم بينة عظام (٨).
٣٥ ـ و (بِمُنْشَرِينَ) أي : بمحيين (٩).
٤٣ ـ و (شَجَرَةَ الزَّقُّومِ) قد ذكرتها في سورة الصافات.
٤٤ ـ و (الْأَثِيمِ) الفاجرة (١٠).
٤٥ ـ و (كَالْمُهْلِ) قد ذكرته في الكهف.
٤٦ ـ و (الْحَمِيمِ) الماء الحار (١١).
٤٧ ـ و (فَاعْتِلُوهُ) أي : قودوه بالعنف (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٢٥).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٤٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٢).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٤٠).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢٠٨).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٣).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٤٢).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٢٧).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٣).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٣).
(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٢٨).
و (سَواءِ الْجَحِيمِ) قد تقدم ذكره.
٥٣ ـ و (وَإِسْتَبْرَقٍ) و (سُندُسٍ)(١) ، قد استوفيت القول عليهما في سورة الكهف.
٥٤ ـ و (وَزَوَّجْناهُمْ) أي : قرناهم (٢).
و (بِحُورٍ) أي : جمع حوراء وهي الشديد بياض العين في شدة سواد السواد منها (٣).
و (عِينٍ) أي : نجل العيون ، وهن الواسعات والواحدة منها عيناء.
٥٩ ـ و (فَارْتَقِبْ) أي : انتظر (٤).
سورة الجاثية
وهي مكية (٥)
(مِنْ وَرائِهِمْ) أي : من أمامهم (٦).
١٨ ـ و (عَلى شَرِيعَةٍ) أي : على ملة ومذهب (٧).
٢٠ ـ و (اجْتَرَحُوا) أي : اكتسبوا (٨) ، ويقال : جرح واجترح كما يقال : كسب واكتسب ومنه قيل لكلاب الصيد : جوارح (٩) ، على ما تقدم به الذكر في سورة المائدة.
٢٣ ـ و (إِلهَهُ هَواهُ) أي : ما تميل إليه نفسه (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٢٨).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٤).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٨٢).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٢٩).
(٥) انظر : الكشف : (٢ / ٢٦٧).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٥).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٠).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٥).
(١٠) انظر : تفسير الطبري : (٢٥ / ١٥٠).
٢٤ ـ و (إِلَّا الدَّهْرُ) أي : مرور السنين (١).
٢٨ ـ و (جاثِيَةً) أي : غير مطمئنة ، وهو في اللغة الجلوس على الركب (٢).
(٧٨ و) يقال منه جثا يجثو جثوا ، إذا جلس على ركبه ، ومثله جذا يجذو ، ولكنه أكثر استيفازا (٣).
و (إِلى كِتابِهَا) أي : إلى حسابها (٤).
و (نَسْتَنْسِخُ) أي : نكتب ونثبت (٥).
٣٢ ـ و (إِنْ نَظُنُ) أي : نشك (٦).
و (بِمُسْتَيْقِنِينَ) أي : موقنين.
و (نَنْساكُمْ) أي : نترككم (٧).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا) [الزخرف : ٨٣].
وقوله تعالى : (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ) [الزخرف : ٨٩].
وقوله تعالى : (فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ) [الدخان : ٥٩].
وقوله تعالى : (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا) [الجاثية : ١٤].
هذه الآيات كلها روي عن ابن عباس أنها منسوخات بآية السيف وبكل آية
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٥).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٠).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٣٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٥).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١١).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٦).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٣٦).
فيها غلظة وتشديد كما تقدم أن الشدة تنسخ العفو واللين وهو قول قتادة (١) ، وغيره.
وقال ابن عباس في قوله تعالى (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا) الآية .. إنها نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، شتمه رجل من المشركين بمكة ، فأراد أن يبطش به فأمر في هذه الآيات بالغفران والصفح ، قال : ثم نسخ ذلك بآية السيف ، وبقتل المشركين حيث وجدوا (٢).
الحزب الحادي والخمسون :
سورة الأحقاف
وهي مكية (٣)
غريبه :
٤ ـ (أَوْ أَثارَةٍ) أي : بقية (٤).
٩ ـ و (بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ) أي : بدأ منهم ولا أولا ، وقد كان من قبلي رسل (٥).
(٧٨ ظ) ١٥ ـ و (كُرْهاً) أي : مشقة (٦).
و (أَشُدَّهُ) قد ذكرته في سورة يوسف.
و (أَوْزِعْنِي) أي : ألهمني (٧) وقد استوعبته في سورة النمل.
٢١ ـ و (بِالْأَحْقافِ) جمع حقف ، وهو ما أشرف واستطال وانحنى من كثبان
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٩).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٥٥).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٦٠).
(٤) في الأصل الحرفان الأول من بقية مقطوعان ، والزيادة من : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٥٠) ، مجاز القرآن : (٢ / ٢١٢) ، تفسير الغريب : (٤٠٧) ، معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٣٩).
(٥) انظر : نزهة القلوب : (٤٨).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٤٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٧).
الرمل (١).
٢٢ ـ و (لِتَأْفِكَنا) أي : لتصرفنا (٢).
٢٤ ـ و (عارِضاً) أي : سحابا (٣).
٢٦ ـ و (فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ) إن هاهنا بمنزلة لم ، ومن النحويين من جعلها زائدة (٤).
و (قُرْباناً آلِهَةً) أي : يتقربون بهم إلى الله (٥).
٢٩ ـ و (قُضِيَ) أي : فرغ من قراءته (٦).
٣٥ ـ و (أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) خمسة : نوح وإبراهيم ، وموسى وعيسى ، ومحمد صلّى الله عليهم أجمعين (٧).
سورة محمد صلىاللهعليهوسلم
وهي مدنية
وقد قيل : إنها مكية والأول أشهر (٨).
١ ـ و (أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ) أي : أحبطها (٩).
٢ ـ و (كَفَّرَ) أي : ستر (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٤٤).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٣).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٤٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٨).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤٤٧).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (٣٠).
(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٦٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٩).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٩).
و (وَأَصْلَحَ بالَهُمْ) أي : حالهم (١).
٤ ـ و (أَثْخَنْتُمُوهُمْ) أي : أكثرتم فيهم القتل (٢).
و (أَوْزارَها) كناية عن السلاح ، وأصل الوزر الحمل (٣).
٦ ـ و (عَرَّفَها لَهُمْ)(٤) ، أي : طيبها لهم ، يقال : طعام معرف أي : مطيب (٥).
٨ ـ و (فَتَعْساً) أي : عثارا وسقوطا (٦).
١١ ـ و (مَوْلَى)(٧) هنا الولي.
١٢ ـ و (مَثْوىً) أي : منزل (٨).
١٣ ـ و (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ) أي : كم من أهل قرية (٩).
و (مِنْ قَرْيَتِكَ) أي : من أهل قريتك (١٠).
١٥ ـ و (غَيْرِ آسِنٍ) أي : متغير الريح والطعم (١١).
و (لَذَّةٍ) أي : لذيذة (١٢).
و (آنِفاً) أي : الساعة (١٣).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٤).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (٢٢).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٩).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٠٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤١٠).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٨).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٥).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤١٠).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩).
(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٥٩).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٥).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤١٠).
(١٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٠).
١٨ ـ و (فَهَلْ يَنْظُرُونَ) أي : ينظرون (١).
و (أَشْراطُها) أي : علامتها ، يقال : شرط فلان نفسه للأمر ، إذا جعل نفسه فيه (٢).
و (فَأَوْلى لَهُمْ) وعيد وتهديد (٣).
و (عَزَمَ الْأَمْرُ) أي : عزم عليه (٤).
٢٢ ـ و (فَهَلْ عَسَيْتُمْ) قد ذكر في سورة البقرة.
٢٥ ـ و (سَوَّلَ) أي : زين (٥).
و (وَأَمْلى لَهُمْ) أي : أطال لهم أملهم (٦).
(٧٩ و) ٢٩ ـ و (أَضْغانَهُمْ) أي : أحقادهم (٧).
٣٠ ـ و (لَحْنِ الْقَوْلِ) أي : نحو الكلام (٨).
٣٥ ـ و (فَلا تَهِنُوا) أي : لا تضعفوا (٩).
و (إِلَى السَّلْمِ) أي : إلى الصلح (١٠).
و (وَلَنْ يَتِرَكُمْ) أي : ينقصكم ويظلمكم ، يقال : وترني حقي ، أي : ظلمني ونقصني (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤١٠).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٥).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٢).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٤٢).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤١١).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢٢).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٥).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٦).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤١١).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٦).
٣٧ ـ و (فَيُحْفِكُمْ) : يلح عليكم ، يقال منه ، أحفاني أي : ألح عليّ (١).
سورة الفتح
وهي مدنية (٢)
١ ـ (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ) أي : قضينا لك (٣).
و (فَتْحاً مُبِيناً) أي : قضاء عظيما (٤).
٤ ـ و (السَّكِينَةَ) السكون (٥).
٩ ـ و (وَتُعَزِّرُوهُ) أي : تعظموه (٦) ، وقيل تنصروه (٧).
١٢ ـ و (قَوْماً بُوراً) أي : هلكى (٨) ، والبور في لغة العرب بمعنى لا شيء (٩).
وقال ابن عباس : البور في لغة أزد عمان ، الفاسد (١٠).
١٧ ـ و (حَرَجٌ) أي : إثم (١١).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى (ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) [الأحقاف :
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤١١).
(٢) انظر : الكشف : (٢ / ٢٨٠).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٩).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤١٢).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٧).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٦٥).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤١٢).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤١٢).
(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٦٦).
(١١) انظر : الإيضاح : (٣٥٦).
٩] الآية ... قال ابن عباس : نسخها تعالى بقوله : (لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) [الفتح : ٢] ، الآية ... وكان بين الآيتين سبعة عشر عاما (١).
وقال طائفة من أهل العلم : إنها محكمة وإن معناها ، ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا من تقلب الأحوال فيها؟ (٢) وهو مثل قوله (٣) : (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَما مَسَّنِيَ السُّوءُ) [الأعراف : ١٨٨] ، ونحو ذلك.
وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) [الأحقاف : ٣٥]. الآية .. نسخها تعالى بآية السيف (٤) قوله تعالى : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً) [محمد : ٤] الآية .. قال قتادة : نسخها تعالى بقوله (٥) (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) [التوبة : ٥] الآية .. وهو قول (٦) مجاهد.
٧٩ ـ ظ الحزب الثاني والخمسون (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ) [الفتح : ١٨].
غريبه :
١٨ ـ (وَأَثابَهُمْ فَتْحاً) أي : جازاهم بفتح (٧).
٢٠ ـ و (أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ) أي : عن عيالكم (٨).
٢١ ـ و (وَأُخْرى) يعني : مكة (٩).
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لقتادة : (٤٦ ـ ٤٧).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٥٦).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٩) ، الإيضاح : (٣٥٧).
(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٦).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن العربي : (٢ / ٣٧٢).
(٦) انظر : نواسخ القرآن : (٢٢٩).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤١٢).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٦٧).
٢٥ ـ و (مَعْكُوفاً) أي : محبوسا (١).
و (مَحِلَّهُ) أي : منحره (٢).
و (فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ) أي : تلزمكم الديات (٣).
(لَوْ تَزَيَّلُوا) أي : تميزوا (٤).
و (الْحَمِيَّةَ) الأنفة والغضب (٥).
و (كَلِمَةَ التَّقْوى) قول لا إله إلا لله (٦).
و (سِيماهُمْ) أي : علامتهم (٧).
و (مَثَلُهُمْ) أي : صفتهم (٨).
و (شَطْأَهُ) أي : نباته (٩).
قال أبو عبيدة : هو من قولهم : أشطأ إذا أفرخ (١٠).
و (فَآزَرَهُ) أي : أعانه وقواه (١١).
و (فَاسْتَغْلَظَ) أي : غلظ (١٢).
و (سُوقِهِ) جمع ساق (١٣).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤١٣).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٨١).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٧).
(٥) انظر : نزهة القلوب : (٧٩).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤١٣).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤١٣).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٨) ، تفسير الغريب : (٤١٣).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٥ / ٢٩).
(١٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩).
و (الزُّرَّاعَ) الزارعون ، وهذا كله ضرب مثل لمحمد صلىاللهعليهوسلم حيث قام بالحق وحده ، فأعانه الله بأصحابه والكفار الزارعون لأنهم يكفرون البذر في الأرض أي : يسترونه (١).
سورة الحجرات وهي مدنية
وقيل إنها مكية والأول أشهر (٢).
١ ـ و (لا تُقَدِّمُوا) أي : لا تقولوا : قبل أن يقول (٣).
٢ ـ (أَنْ تَحْبَطَ) أي : تبطل (٤).
٣ ـ (يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ) أي : ينقصون منها (٥).
و (امْتَحَنَ اللهُ) أي : أخلصها (٦).
٧ ـ و (لَعَنِتُّمْ) قد تقدم في سورة آل عمران (٧).
٩ ـ و (تَفِيءَ) أي : ترجع (٨).
و (وَأَقْسِطُوا) أي : اعدلوا (٩).
و (تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ) أي : تعيبوا إخوانكم (١٠).
و (تَنابَزُوا) أي : تتداعوا (١١).
و (بِالْأَلْقابِ) جمع لقب ، وهو النبز ، يقال منه : لقبته بكذا بمعنى نبزته به (١٢).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٩).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٧).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤١٥).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٣).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٧٠).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤١٦).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢١٩).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٦).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤١٦).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٠).
١٢ ـ و (وَلا تَجَسَّسُوا) أي : لا تبحثوا (١).
و (وَلا يَغْتَبْ) أي : لا يقل فيه من خلفه ما فيه ، فإن قال ما ليس فيه فذلك البهت والبهتان أيضا (٢).
١٣ ـ و (شُعُوباً) هي أكثر من القبائل كمثل مضر ومثل ربيعة : فهذه هي الشعوب وتدخل القبائل تحتها (٣).
(٨٠ و) ١٤ و (أَسْلَمْنا) أي : استسلمنا خوفا من السيف (٤) ، وسأستوفي بيان ذلك في الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.
و (لا يَلِتْكُمْ) أي : ينقصكم ، يقال : لات يليت بمعنى نقص ، وفيه لغة أخرى آلت ، يالت وقد جاء في القرآن في قوله : (٥) (وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) [الطور : ٢١].
سورة ق
هي مكية (٦)
القول في قاف شبيه بما تقدم في أول سورة البقرة من القول على سائر الحروف المقطعة في أوائل بعض السور ، وقد قيل : إن معنى ق ، قضي الأمر ، وقد جاء في التفسير أنه يعني : جبل قاف ، وهو محيط بالدنيا من ياقوتة خضراء (٧).
٣ ـ و (رَجْعٌ) يعني : البحث (٨).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (٥٩).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٧).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤١٦).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤١٦).
(٥) انظر : مجاز القرآن (٢ / ٢٢١).
(٦) انظر : الكشف : (٢ / ٢٨٥).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤١).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٦١).
٤ ـ و (تَنْقُصُ) أي : تأكل من لحومهم بعد موتهم (١).
٥ ـ و (مَرِيجٍ) أي : مختلط ، وأصل المرج : القلق وقلة القرار (٢).
٦ ـ و (فُرُوجٍ) أي : صدوع (٣).
٧ ـ و (زَوْجٍ) أي : جنس (٤).
و (بَهِيجٍ) أي : حسن (٥).
٩ ـ و (وَحَبَّ الْحَصِيدِ) أراد الحب الحصيد فأضاف كما يقال : مسجد الجامع (٦).
و (الْحَصِيدِ) بمعنى المحصود (٧).
١٠ ـ و (باسِقاتٍ)(٨). أي : طوال في اعتدال (٩).
و (طَلْعٌ) أي : أول ما يطلع من حملها ، وقد تبين الطلع في سورة الشعراء.
و (نَضِيدٌ) بمعنى منضود ، أي : بعضه فوق بعض (١٠).
١٤ ـ و (الْأَيْكَةِ) قد استوعبت ذكرها في سورة الحجر.
١٥ ـ و (فِي لَبْسٍ) أي : في شك (١١).
و (خَلْقٍ جَدِيدٍ) يعني : قيام الخلق في البعث (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤١٧).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٢).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٢).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤١٧).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٣).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤١٧).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٣).
(٨) انظر : تفسير الطبري : (٢٦ / ١٥٢).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٧٦).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤١٨).
(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٧٦).
(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٣).
١٦ ـ و (الْوَرِيدِ) عرق في باطن العنق ، وهما وريدان مكتنفان (١).
و (حَبْلِ) هنا هو الوريد نفسه ، فأضاف الشيء إلى نفسه لاختلاف اللفظ (٢).
١٧ ـ و (قَعِيدٌ) بمعنى قاعد مثل قدير بمعنى قادر ، وقد يكون بمعنى مقاعد كما يقال : أكيل بمعنى مواكل (٣).
١٨ ـ (٨٠ ظ) و (عَتِيدٌ) أي : حاضر ، يقال : عتد الشيء إذا حضر (٤).
٢٢ ـ و (حَدِيدٌ) أي : حاد (٥).
٢٤ ـ و (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ) يقال : إن الخطاب للملك وحده ، وهو معروف في العربية مخاطبة الواحد في الأمر بلفظ التثنية (٦) ، إذا قصد بذلك التأكيد والتكرير كأنه قال : ألق (٧) ونحو من ذلك قول امرئ القيس : [قفا نبك](٨).
أراد قف ، وقيل إنما ثنى ، لأن العرب تخاطب الواحد بلفظ الاثنين (٩) وقال بعضهم ، إنما تقول العرب مثل هذا ، لأن أقل أعوان من له حال وشرف ، اثنان (١٠) ، وقال بعضهم ، إنما التثنية في قوله تعالى (أَلْقِيا) للسائق والشهيد المذكورين قبل ذلك (١١).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٣).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٤).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٤٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤١٩).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٥).
(٧) انظر : مشكل إعراب القرآن : (٢ / ٣٢١).
(٨) قال المقري في نفح الطيب : (٥ / ٥١٩ ، ٥٢٠) : وقد أذكرني هذا التصدير قصيدة الأديب حازم صاحب المقصورة ، إذ صدر قصيدة امرئ القيس «قفا نبك» فذكرها.
(٩) انظر : تفسير الطبري : (٢٦ / ١٦٥).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (٢٣).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٥).
٣١ ـ و (وَأُزْلِفَتِ) أي : أدنيت (١).
٣٦ ـ و (فَنَقَّبُوا) أي : طافوا وتباعدوا.
٣٧ ـ و (لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) أي : عقل (٢).
و (شَهِيدٌ) أي : شاهد القلب غير غافل (٣).
٤٠ ـ و (وَأَدْبارَ السُّجُودِ) روي عن علي عليهالسلام أنها الركعتان بعد المغرب (٤).
٤١ ـ و (مَكانٍ قَرِيبٍ) صخرة بيت المقدس (٥).
٤٢ ـ و (يَوْمُ الْخُرُوجِ) يوم البعث من القبور (٦).
٤٥ ـ و (بِجَبَّارٍ) أي : بملك مسلط (٧).
سورة الذاريات
وهي مكية (٨)
(وَالذَّارِياتِ) يعني : السحاب لأنها تحمل الماء (٩) و (وِقْراً) أي : حملا (١٠).
و (فَالْجارِياتِ) يعني : السفن (١١).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤١٩).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٨٠).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤١٩).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٩).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٨١).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٤) ، تفسير الغريب : (٤١٩).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤١٩).
(٩) انظر : الكشف : (٢ / ٢٨٧).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٥١).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٠).
و (يُسْراً) أي : جريا هنيئا سهلا (١).
و (فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً) يعني : الملائكة (٢).
وهذا كله عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولم يختلف أحد معه ولا بعده في هذا التفسير (٣).
و (الدِّينَ) الجزاء (٤).
٧ ـ و (الْحُبُكِ) الطرائف واحدها حبيك وحباك (٥).
و (يُؤْفَكُ عَنْهُ) أي : يصرف عنه (٦).
و (قُتِلَ) أي : لعن ، ومعناه : الدعاء عليهم.
و (الْخَرَّاصُونَ) الكذابون يعني القائلين في النبي أنه ساحر وشاعر و (الخرص) الكذب (٧).
١٣ ـ و (يُفْتَنُونَ) أي : يعذبون (٨).
١٤ ـ (فِتْنَتَكُمْ) أي : عذابكم (٩).
١٧ ـ و (يَهْجَعُونَ) أي : ينامون (١٠).
١٨ ـ (يَسْتَغْفِرُونَ) أي : يصلون (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبري : (٢٦ / ١٨٧).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٠).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٠).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٥).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٥١).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (١٢١).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٥٣).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٢١).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (٢ / ٢٢٦).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٢١).