أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي
المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٧٢
١٧٠ ـ و (فَكَفَرُوا بِهِ) أي : بمحمد (١).
و (بِساحَتِهِمْ) أي : بناحيتهم (٢).
سورة داود عليهالسلام ص
وهي مكية (٣)
١ ـ (ص) قياسه كقياس ما تقدم ذكره من سائر الحروف المقطعة أوائل بعض السور ، وحكوا في معنى صاد هنا أنه : الصادق الله ، وقيل : معناه القسم (٤).
و (ذِي الذِّكْرِ) أي : ذي الشرف (٥).
٢ ـ و (فِي عِزَّةٍ) أي : ممانعة (٦).
و (وَشِقاقٍ) أي : عداوة (٧).
و (وَلاتَ حِينَ) أي : لا حين (٨).
و (مَناصٍ) أي : مهرب مأخوذ من «النوص» وهو التأخير في لغة العرب «والبوص» التقدم (٩) ، قال ابن عباس : مناص أي : نزو وفرار (١٠).
٥ ـ و (عُجابٌ) أي : عجيب كما يقال في طويل : طوال وكبير : كبار (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٥).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (١١١).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٢).
(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١١٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩).
(٦) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١١٩).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٢٣).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٦).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣٩٧).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).
١٠ ـ و (فِي الْأَسْبابِ) أي : في أثواب السماء (١).
١٢ ـ و (ذُو الْأَوْتادِ) أي : ذو البناء المحكم (٢).
و (الْأَيْكَةِ) أي : قد استوعبت ذكرها في سورة الحجر.
و (الْأَحْزابُ) المتحزبون على أنبيائهم (٣).
١٥ ـ و (مِنْ فَواقٍ) بفتح الفاء أي : من إفاقة ولا راحة ، ومن قرأ بضم الفاء فقيل : إن ذلك فيها ومعناها واحد (٤) ، وقيل : إن معناها بالفتح ليس بعدها إفاقة ، ولا رجوع إلى الدنيا (٥) ، وبالضم أي : ما لها انتظار كأنه أراد فواق ناقة وهو ما بين الملبتين ، وجاء عن قتادة أن معناها بالفتح : ما لها من مثنوية (٦).
١٦ ـ و (قِطَّنا) أي : صحيفتنا وصكنا المكتوب وجمعه قطوط (٧).
١٧ ـ و (ذَا الْأَيْدِ) أي : ذا القوة (٨).
و (أَوَّابٌ) أي : تواب رجاع (٩).
٢٠ ـ و (وَفَصْلَ الْخِطابِ) أي : الشهود والأيمان (١٠) ، لأن الحكم يفصل بهم ، وقد قيل : إن فصل الخطاب : أما بعد (١١).
٢١ ـ و (تَسَوَّرُوا) أي : صعدوا فنزلوا عليه ، ولا يكون التسور على الشيء إلا
__________________
(١) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٣٥٠).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٧).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٢٠).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٢٣).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٨).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٢٣).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).
(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠١).
من فوق (١).
٢٢ ـ و (وَلا تُشْطِطْ) أي : لا تجر علينا (٢).
٢٣ ـ و (أَكْفِلْنِيها) أي : ضمها إلى (٣).
و (وَعَزَّنِي) أي : غلبني (٤).
و (فِي الْخِطابِ) أي : في القول (٥).
٢٤ ـ و (بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ) أي : سؤاله أن يضم نعجتك ، والنعجة هنا كناية عن المرأة (٦).
و (الْخُلَطاءِ) أي : الشركاء.
و (لَزُلْفى) أي : تقدم وقربه (٧).
٣١ ـ و (الصَّافِناتُ) أي : الخيل والواقفات ، تقول العرب صفن الرجل وغيره يصفن إذا وقف (٨).
و (الْجِيادُ) العناق (٩).
٣٢ ـ و (حُبَّ الْخَيْرِ) أي : حب الخليل (١٠).
و (تَوارَتْ بِالْحِجابِ) يعني : الشمس أضمرها من غير ذكر (١١) ، هذا قول
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٧٨).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٢٦).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٢٦).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩ / ١٧).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨١).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠٥).
(٩) انظر : تفسير القرطبي : (١٥ / ١٩٣).
(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠٥).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٢).
الجماعة إلا أبا إسحاق ، فإنه أمعن النظر وقال : إن ذكر الشمس في الآية قبلها في قوله : (بِالْعَشِيِ).
٣٣ ـ و (مَسْحاً) أي : قطعا (١).
و (بِالسُّوقِ) جمع ساق ، وقيل : إن سليمان قطع أعناق الخيل وسوقها وقد قيل ، إنه لم يقتلها وإنما مسحها بالماء (٢).
و (وَلَقَدْ فَتَنَّا) أي : امتحنا.
٣٤ ـ و (جَسَداً) أي : شيطانا ، وقيل : صنما (٣).
٣٦ ـ و (رُخاءً) أي : لينة (٤).
و (حَيْثُ أَصابَ) أي : حيث أراد من الجهات (٥).
٣٨ ـ و (الْأَصْفادِ) أي : الأغلال (٦).
٣٩ ـ و (فَامْنُنْ) أي : فأعط (٧).
٤١ ـ و (بِنُصْبٍ) أي : بتعب وعياء (٨) ، وقال أبو عبيدة : أي : بشر (٩).
٤٢ ـ و (ارْكُضْ) أي : اضرب الأرض (١٠).
و (مُغْتَسَلٌ) أي : ماء ، وقد يكون الموضع الذي يغتسل فيه (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٣١).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٣١).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٣).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠٥).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٣).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٠).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠٦).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٤).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٠).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٥).
٤٤ ـ و (ضِغْثاً) أي : حزمة من حشيش وريحان وشبه ذلك من العيدان (١).
٤٥ ـ و (الْأَيْدِي) جمع يد من الإحسان والنعمة ، يقال : له يد في الخير (٢) ، وقدم في الخير ، وقد قيل : إن ذلك من القوة (٣) ، وسأستوعب ذكر ذلك في حرف الياء من باب ختم هذا الكتاب.
و (وَالْأَبْصارِ) البصائر في الدين (٤).
و (أَتْرابٌ) أي : أسنانهم واحدة (٥).
و (وَغَسَّاقٌ) أي : ما يسيل من جلود أهل النار من الصديد ، وقيل : إن معناه البارد المنتن (٦).
٥٨ ـ و (وَآخَرُ) قال قتادة في قوله : (وَآخَرُ) : إنه يعني : الزمهرير (٧).
و (مِنْ شَكْلِهِ) أي : من نحوه.
و (أَزْواجٌ) أي : أصناف.
٥٩ ـ و (هذا فَوْجٌ) أي : جماعة (٨).
و (مُقْتَحِمٌ) أي : داخل بشدة وصعوبة (٩).
٦١ ـ و (مَنْ قَدَّمَ لَنا) أي : من سن وشرع (١٠).
و (ضِعْفاً) يقال : ضعف الشيء : مثله ، ويقال : مثلاه (١١) وسأستوعبه في باب
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٣٥).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (٠٢٠).
(٣) انظر : معاني القرآن : (٢ / ٤٠٦).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٣٣).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٥).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤١٠).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٨١).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٦).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٩٣).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٣٣).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٨١).
ختم هذا الكتاب.
٦٣ ـ و (سِخْرِيًّا) أي : يسخرونهم من السخرة ، وقد تبين في سورة المؤمنين (١).
٧٩ ـ (فَأَنْظِرْنِي) أي : أخرني (٢).
سورة الزمر
وهي مكية
إلا ثلاث آيات منها (٣) ، قال ابن عباس (٤) : نزلن بالمدينة في وحشي ، قاتل حمزة رضي الله عنه وهي قوله : (قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ) [الزمر : ٥٣] إلى تمام ثلاث آيات.
٤ ـ (لَاصْطَفى) أي : لاختار.
٥ ـ (يُكَوِّرُ) أي : يدخل هذا على هذا ، وأصل التكوير : الجمع واللف (٥).
٦ ـ و (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ) أي : أصناف (٦) ، وهي المذكورة في سورة [الأنعام : ١٤٣ ـ ١٤٤].
و (خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ) أي : علقة من بعد نطفة ومضغة من بعد علقة (٧).
و (ظُلُماتٍ) أي : ظلمة المشيمة ، وظلمة الرحم وظلمة البطن (٨).
٨ ـ و (خَوَّلَهُ) أي : أعطاه (٩).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١٨٦).
(٢) انظر : غريب القرآن وتفسيره لليزيدي : (٧٨).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٤٩).
(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٢).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٨).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٢).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٤٥).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٨).
٩ ـ و (قانِتٌ) أي : مصلّ (١).
و (آناءَ اللَّيْلِ) أي : ساعاته (٢).
١٧ ـ و (الْبُشْرى) و «البشار» ، إخبار بما يسر (٣).
٢١ ـ و (فَسَلَكَهُ) أي : أدخله (٤).
و (يَنابِيعَ) أي : تنبع (٥).
و (يَهِيجُ) أي : ييبس (٦).
و (حُطاماً) مثل : رفات وفتات (٧).
٢٣ ـ و (مَثانِيَ) أي : تثنى فيه الأنباء والقصص والثواب والعقاب (٨).
و (تَقْشَعِرُّ) أي : تنقبض من آية العذاب (٩).
و (تَلِينُ) يعني : من آية الرحمة (١٠).
٢٩ ـ و (مُتَشاكِسُونَ) أي : مختلفون متشاحون (١١).
و (وَرَجُلاً سَلَماً) أي : يسلم إليه فهو خالص (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٧).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٤٦).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٩).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٥١).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٤٨).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٥٢).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).
(١٢) انظر : نزهة القلوب : (١١٢).
منسوخة
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى) [الصافات : ١٧٤] الآية.
وقوله : (اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاذْكُرْ) [ص : ١٧] الآية.
وقوله تعالى : (فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [البقرة : ١١٣].
هذه الآيات منسوخات بآية السيف (١) ، كما تقدم أن آيات المسالمة والاحتمال واللين تنسخها آيات القتال والشدة.
وقوله تعالى : (فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ) [ص : ٣٣] ، ويروى عن الحسن وغيره أن ذلك منسوخ بتحريم السنة لذلك وبالإجماع على منع قتل البهائم ، ويقول هؤلاء : إن سليمان قطع أعناق الخيل وسوقها لما شغلته عن الصلاة (٢) ، وأكثر أهل العلم ينكر النسخ في هذا أو يقول : إن سليمان لم يقطع أعناقها ولا سوقها ، وإنما طفق يمسح بيده أعناقها وسوقها فليس بمنسوخ ، وإنما هو خبر أخبرنا الله به عما كان فعل سليمان والقرآن كله ناسخ لما كان قبل الإسلام (٣).
وقوله تعالى : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ) [ص : ٤٤] ، الآية. قال بعضهم معناه منسوخ في الإسلام ، ولا يجزئ من حلف أن يضرب أحد مائة ضربة أن يضربه ضربة واحدة بمائة قضيب (٤) ، لأن البر لا يكون إلا بغاية الأفعال وأتمها ، والحنث يقع بأقل الأفعال ، احتياطا للدين واتباعا لفعل السلف رضي الله عنهم ، وهذا مذهب مالك (٥) ، ويقول : هو حكم خص به أيوب ، وهو قول سائر أهل المدينة ولهم بذلك من السلف مجاهد وغيره (٦).
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن عربي : (٢ / ٣٤٣).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٤١ ـ ٣٤٢).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن عربي : (٢ / ٣٤٣ ـ ٣٤٥).
(٤) انظر : الإيضاح : (٣٤٢).
(٥) انظر : الإيضاح : (٣٤٢) ، (بالنص).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٤).
وقال عطاء : هو حكم عام معمول به ، وأجازه في الرجل يحلف ليضربن عبده عشر ضربات أن يضربه واحدة بعشرة قضبان ويبر ، وهو مذهب الشافعي.
والآية عندهما محكمة غير منسوخة ولا مخصوصة (١).
الحزب السابع والأربعون : (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ) [الزمر : ٣٢].
غريبه :
٣٣ ـ (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ) وهو محمد صلىاللهعليهوسلم ، وصدق به المهاجرون والأنصار (٢).
٤٥ ـ و (اشْمَأَزَّتْ) أي : نفرت (٣).
٥٦ ـ و (جَنْبِ اللهِ) أي : في ذات الله.
٦١ ـ و (بِمَفازَتِهِمْ) أي : بمنجاتهم (٤).
٦٣ ـ و (مَقالِيدُ) أي : مفاتيح (٥) ، واحدها إقليد وهي لفظة فارسية أصلها إكليد (٦) ، فعربت وقيل : إن إقليد واحد ، وهي المفاتح أيضا (٧) ، وقال بعضهم ، له مقاليد أي : خزائن (٨) ، ومن جعلها بمعنى خزائن فواحدها عندهم مقلاد ومقليد (٩) ، وقيل : مقلد وقيل لا واحد له من لفظه (١٠).
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (٣٤٢ ـ ٣٤٣).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٠).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٦١).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩١).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٨١).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٨١).
٦٨ ـ و (فَصَعِقَ) أي : مات (١).
و (إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) يعني : الشهداء (٢).
٦٩ ـ و (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ) أي : أضاءت (٣).
٧١ ـ و (زُمَراً) أي : جماعات في تفرقة واحدها زمرة (٤).
٧٤ ـ و (وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ) يعني : أرض الجنة (٥).
و (نَتَبَوَّأُ) أي : ننزل (٦).
٧٥ ـ و (حَافِّينَ) أي : مطيفين بحافتيه ، ومنه حف به الناس أي : صاروا في جوانبه (٧).
سورة المؤمن [غافر]
وهي مكية (٨)
١ ـ و (حم) القول فيها شبيه بما تقدم ذكره من الحروف المقطعة أوائل ، بعض السور ، قد جاء عن ابن عباس في (حم) أقوال منها : أنها قسم أقسم الله به ، ومنها أنها اسم الله الأعظم (٩) ، ومنها أنها حروف الرحمن مقطعة وذلك أن(الر)مع (حم) مع (ن).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٦٢).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩١).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٦٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٢).
(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٣).
(٩) انظر : تفسير الطبري : (٢٤ / ٣٩).
من سورة القلم بمنزلة حروف الرحمن
و (ذِي الطَّوْلِ) أي : ذي التفضل (١).
٤ ـ و (تَقَلُّبُهُمْ) أي : تصرفهم (٢).
٥ ـ و (لِيَأْخُذُوهُ) أي : ليهلكوه ، وقيل ليحبسوه ، ومنه يقال للأسير أخيذ (٣).
١٠ ـ و (لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ) قال قتادة : يقول لمقت الله إياكم في الدنيا ـ حين دعيتم إلى الإيمان ، فلم تؤمنوا ـ أكبر من مقتكم أنفسكم حين ترون العذاب (٤).
١١ ـ و (أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) مثل قوله في سورة البقرة (فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) [البقرة : ٢٨] ، حسب ما استوعبتم القول فيه هنالك.
(كَفَرْتُمْ) أي : كذبتم (٥).
(تُؤْمِنُوا) أي : تصدقوا.
١٥ ـ و (يُلْقِي الرُّوحَ) أي : الوحي (٦).
و (الْآزِفَةِ) (٥) القيامة ، سميت بذلك لقربها ، يقال : أزف إذا قرب (٧).
١٩ ـ و (خائِنَةَ الْأَعْيُنِ) أي : خيانة الأعين (٨).
و (التَّنادِ) التداعي (٩).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٥).
(٤) انظر : تفسير الطبري (٢٤ / ٤٦).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٦).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٦).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٦).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٧٣).
٣٧ ـ و (أَسْبابَ) (٩) ، أي : الأبواب.
و (فِي تَبابٍ) أي : بطلان وخسران (١).
٤٠ ـ و (بِغَيْرِ حِسابٍ) أي : بغير تقدير (٢).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى (إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ) [الزمر : ٣٩] الآية : يروى عن ابن عباس أنه قال : نسخها تعالى بآية السيف (٣) ، وقيل : إنها محكمة غير منسوخة لأن فيها التهديد والوعيد.
وقوله تعالى (إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) [الزمر : ٥٣] نسخها تعالى بقوله (٤) ، (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً) [النساء : ٩٣] الآية. وقد قيل : إنها محكمة عامة للمؤمنين (٥).
والحزب الثامن والأربعون : (وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ) [غافر : ٤١]
غريبه :
٥١ ـ و (الْأَشْهادُ) الملائكة الذين يكتبون الأعمال (٦).
٥٦ ـ و (كِبْرٌ) أي : تكبر عن محمد صلىاللهعليهوسلم ؛ وطمع في أن يعالوه (٧).
و (ما هُمْ بِبالِغِيهِ) أي : لا يقدرون على ذلك (٨).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).
(٣) انظر : الإيضاح : (٣٤٥).
(٤) انظر : الإيضاح : (٣٤٥).
(٥) انظر : الإيضاح : (٣٤٦).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٠).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٠).
و (داخِرِينَ) ، أي : صاغرون (١).
٧١ ـ و (يُسْحَبُونَ) أي : يجرون على رؤوسهم.
٧٢ ـ و (يُسْجَرُونَ) يحبسون (٢).
٧٥ ـ و (تَفْرَحُونَ) أي : تبطرون (٣).
و (تَمْرَحُونَ) أي : تتكبرون وتفخرون (٤).
٨٠ ـ و (حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ) أي : رحلة من بلد إلى بلد (٥).
٨٣ ـ و (فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ) أي : رضوا به.
سورة المصابيح [فصلت]
وهي مكية (٦)
(وَفِي آذانِنا وَقْرٌ) أي : صمم (٧).
١٠ ـ و (وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها) أي : أرزاقها (٨).
و (اسْتَوى) أي : عمد (٩).
و (وَهِيَ دُخانٌ) يعني : بخار ماء الذي أنشأت منه الخليقة (١٠).
١٢ ـ و (فَقَضاهُنَ) أي : صنعهن وأحكمهن (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٤ / ٨٤ ـ ٨٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).
(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٤ / ٢٥).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٣).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨٠).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٦).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٨) ، معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨١).
(١٠) انظر : تفسير الطبري : (١ / ١٩٤ ـ ١٩٥).
(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٣).
و (بِمَصابِيحَ) يعني : النجوم (١).
١٦ ـ و (صَرْصَراً) أي : شديدة (٢).
و (أَيَّامٍ نَحِساتٍ) أي : نكدات ومشؤومات (٣).
و (الْهُونِ) أي : الهوان (٤).
و (فَهَدَيْناهُمْ) أي : دعوناهم ودللناهم (٥).
و (وَجُلُودُهُمْ) كناية عن فروجهم (٦).
و (أَرْداكُمْ) أي : أهلككم (٧).
و (وَالْغَوْا) أي : الغطوا (٨).
٢٩ ـ و (أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) يقال : إنهما إبليس وابن آدم الذي قتل أخاه فسن القتل (٩).
٣٠ ـ و (قالُوا رَبُّنَا اللهُ) أي : آمنوا (١٠).
و (ثُمَّ اسْتَقامُوا) يعني : على طاعة الله.
و (نُزُلاً) أي : رزقا.
(يَسْأَمُونَ) أي : يملون (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبري : (٢٤ / ٩٩).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٣).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٧).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٥).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨٤).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨٥).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).
(١١) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٧).
٣٩ ـ و (خاشِعَةً) أي : ساكنة مطمئنة (١).
و (اهْتَزَّتْ) يعني : بالنبات (٢).
و (وَرَبَتْ) أي : علت وانتفخت (٣).
و (إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ) أي : أنه ساحر وكذاب (٤).
و (فُصِّلَتْ آياتُهُ) أي : بينت (٥).
و (يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) أي : لقلة إفهامهم (٦).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ) الآية نسخ تعالى قوله (فَاصْبِرْ) خاصة بآية السيف (٧).
وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ) [غافر : ٧٧] ، نسخه أيضا بآية السيف (٨).
وقوله تعالى (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [فصلت : ٣٤] ، نسخه تعالى بآية السيف (٩) ، وهذه الآية المنسوخة من أعجب الآي لأن أولها محكم وآخرها ووسطها منسوخ (١٠).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (٨٣).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٨).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨٩).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٠).
(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٣).
(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٥٢).
(٩) انظر : نواسخ القرآن لابن الجوزي : (٢١٧).
(١٠) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٥٣).
قوله تعالى (اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ) [فصلت : ٤٠] ، قال ابن حبيب : نسخها تعالى بقوله (١) (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) [الإنسان : ٣٠] ، وقيل إنها محكمة لأنها بمعنى الوعيد والتهديد (٢).
الحزب التاسع والأربعون (مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ) [فصلت : ٤٦].
غريبه :
٤٧ ـ (مِنْ أَكْمامِها) أي : من غلفها والمواضع التي تستتر فيها (٣).
و (آذَنَّاكَ) أي : أعلمناك (٤).
٥١ ـ و (عَرِيضٍ) أي : كثير (٥).
٥٣ ـ و (فِي الْآفاقِ) يعني : فتح الأمصار (٦).
و (وَفِي أَنْفُسِهِمْ) يعني : فتح مكة.
٥٤ ـ و (فِي مِرْيَةٍ) في شك (٧).
سورة الشورى
وهي مكية (٨)
٢ ، ١ ـ و (حم (١) عسق) جاء عن ابن عباس وغيره ، أنها اسم من أسماء الله (٩) ،
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (٣٨٤).
(٢) انظر : الإيضاح : (٢٤٨ ـ ٣٤٩).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٠).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩١).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٠).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٠).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٢).
(٨) انظر : الكشف : (٢ / ٢٥٠).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٣).
وقد جاء إسقاط العين منها في بعض الروايات (١) ، وقد تقدم القول على هذه الحروف المتقطعة فيما مضى.
٥ ـ و (يَتَفَطَّرْنَ) أي : يتشققن من عظمة الله (٢).
٧ ـ و (يَوْمَ الْجَمْعِ) أي : يوم القيامة (٣).
و (أَزْواجاً) يعني الإناث.
و (يَذْرَؤُكُمْ) أي : يخلقكم (٤).
و (لَيْسَ كَمِثْلِهِ) أي : ليس كهو ، والعرب تقيم لفظه مقام نفسه ، يقولون : مثلي لا يقال له هذا ، أي : أنا لا يقال لي هذا (٥).
١٢ ـ و (مَقالِيدُ) قد استوفيت ذكرها في سورة الزمر.
١٣ ـ و (شَرَعَ) أي : فتح (٦).
١٧ ـ و (وَالْمِيزانَ) أي : العدل (٧).
١٨ ـ و (مُشْفِقُونَ) أي : خائفون (٨).
و (يُمارُونَ) أي : يجادلون ويشكون (٩).
و (حَرْثَ الْآخِرَةِ) أي : عمل الآخرة (١٠).
و (نَزِدْ لَهُ) أي : نضاعف له الحسنات (١١).
__________________
(١) ذكر الفراء في معاني القرآن : (٣ / ٢١).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٩).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩١).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٩١).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٢١).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٦).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٢).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٧).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٢).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٨).
و (أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ) هو مثل قوله في سورة الروم (١) ، (هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ) [الروم : ٤٠] ، وقد استوفيت ذكره هنالك.
و (شَرَعُوا) أي : ابتدعوا (٢).
و (كَلِمَةُ الْفَصْلِ) أي : القضاء السابق بأن الجزاء يوم القيامة (٣).
و (لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) يعني : في الدنيا.
و (فِي الْقُرْبى) يعني : قرابة قريش كلها من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولم يكن فيها إلا وقد ولده عليهالسلام.
و (وَمَنْ يَقْتَرِفْ) أي : يكتسب.
و (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا) أي : يجيبهم (٤).
٢٩ ـ و (وَما بَثَّ فِيهِما) أي : نشره (٥).
و (الْجَوارِ) السفن واحدتها جارية (٦).
و (كَالْأَعْلامِ) الجبال (٧).
٣٣ ـ و (رَواكِدَ) أي : سواكن (٨).
٣٤ ـ و (أَوْ يُوبِقْهُنَ) أي : يهلكهن (٩).
٣٨ ـ و (وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ) أي : يتشاورن فيه (١٠).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٢).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٠).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٢).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٣).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٦٩).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٠).
(٨) انظر : تفسير القرآن : (٣٩٣).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٠).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٣).
و (خاشِعِينَ) أي : متواضعين (١).
و (مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ) يعني : أنهم غضوا أبصارهم (٢) ، وسميت العين طرفا لأنها تطرف.
و (يُزَوِّجُهُمْ) أي : يقرنهم (٣).
و (وَحْياً) أي : في المنام (٤).
و (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) أي : كما كلم موسى (٥).
و (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً) أي : ملكا (٦).
و (رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) يعني : جبريل عليهالسلام (٧).
سورة الزخرف
وهي مكية (٨)
٤ ـ و (أُمِّ الْكِتابِ) أي : أصل الكتاب ، يعني : اللوح المحفوظ (٩).
٥ ـ و (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ) أي : أفنمسك (١٠).
و (صَفْحاً) أي : إعراضا ، وأصله أن توليه صفحة عنقك ، أو صفحة وجهك ، تقول : صفحت عن فلان أي : أعرضت ، عنه.
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (٨٣).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٦).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٤).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٦).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٠٣).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٤).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٠١).
(٨) انظر : الكشف : (٢ / ٢٥٥).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٠٥).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٥).
١٣ ـ و (مُقْرِنِينَ) أي : مطيقين (١).
١٥ ـ و (جُزْءاً) أي : نصيبا ، وقيل مثلا وشبها إذ عبدوا الملائكة والجن (٢).
١٨ ـ و (يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ) أي : يربى في الحلي يعني : البنات (٣).
١٧ ـ و (كَظِيمٌ) أي : حزين (٤).
و (الْخِصامِ) جمع خصم وقد يكون مصدر خاصمت.
١٩ ـ و (عِبادُ) أي : عبيد (٥).
٢٢ ، ٣٣ ـ و (عَلى أُمَّةٍ) أي : على دين (٦).
و (مُقْتَدُونَ) أي : متبعون (٧).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) قال ابن وهب ، نسخها تعالى بقوله في سورة المؤمن (٨) ، (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ) [غافر : ٧] الآية ... وقد قيل : إنما نسخها بقوله تعالى حكاية عن الملائكة (٩) (فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا) [غافر : ٧](١٠).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٠٦).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).
(٥) انظر : الكشف : (٢ / ٢٥٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٣).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٩٤).
(٨) انظر : الإيضاح : (٣٤٧).
(٩) انظر : الإيضاح : (٣٤٧).
(١٠) قال مقاتل : تفسير الاستغفار على ثلاثة وجوه :
فوجه منها : الاستغفار من الذنوب والشرك ، فذلك قوله في هود : (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا