أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي
المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٧٢
١٠٠ ـ و (وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ) أي : أظهرناها (١).
١٠٧ ـ و (الْفِرْدَوْسِ) البستان بلغة الروم (٢).
و (نُزُلاً) أي : ما يقام للضيف (٣).
١٠٨ ـ و (حِوَلاً) أي : تحولا (٤).
١٠٩ ـ و (لَنَفِدَ الْبَحْرُ) أي : لفني (٥).
١١٠ ـ و (يَرْجُوا لِقاءَ) أي : يخاف (٦).
سورة مريم
وهي مكية (٧)
١ ـ (كهيعص) جاء عن السلف فيها أقوال كلها تحت عموم ما قدمت في أول سورة البقرة من ذكر أقوالهم في معاني الحروف المقطعة في أوائل السور ، إلا ما جاء عن علي رضي الله عنه أنه قال في (كهيعص) هي اسم من أسماء الله ، وأنه دعا بها ، فقال : يا (كهيعص) اغفر لي ، وكان رضي الله عنه يقسم بها (٨) ، وجاء في (كهيعص) اختلاف عن الذين ذكرت أنهم قالوا : لكل حرف من الحروف المقطعة في أوائل بعض السور تفسير بمعنى صفة من صفات الله فجاء عن بعضهم أن كاف في (كهيعص) من كبير ، وقال بعضهم : من كاف (٩) ، وقال آخرون من كريم وجاء عنهم في الهاء أنها
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ١٦٠).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣١٥) ونزهة القلوب : (٢٢٣).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٢٧١).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٦١).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٨٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢٧١).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣١٧).
(٨) انظر : تفسير الطبري : (١٦ / ٤٤) ومعاني القرآن : (٣ / ٣١٨).
(٩) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٢٩٩) ، وتفسير الطبري : (١٦ / ٤١).
الهاء من هاد (١) ، وعن بعضهم في الياء أنها من يمين (٢) وعن بعضهم أنها من حكيم ، وعن بعضهم أنها من قولك : يا من يجير ولا يجار عليه (٣) ، وجاء عن بعضهم في العين أنها من عالم ، وقيل : من عليم (٤) ، وعن بعضهم من عزيز (٥) ، وعن بعضهم أنها من عدل ، وجاء عنهم في الصاد أنها من صادق (٦) ، وما من هذه الأقوال قول إلا وهو مأثور عن السلف الأول رضي الله عنهم.
و (وَهَنَ الْعَظْمُ) أي : ضعف (٧).
و (شَقِيًّا) أي : خائبا (٨).
٥ ـ و (الْمَوالِيَ) العصبة (٩).
و (مِنْ وَرائِي) أي : من بعد موتي (١٠).
٦ ـ و (يَرِثُنِي) أي : يرث النبوءة (١١).
و (وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) أي : يعني : للملك (١٢).
٧ ـ و (سَمِيًّا) أي : من اسمه يحيى (١٣).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣١٧).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (١٦ / ٤٢).
(٣) انظر : تفسير الطبري : (١٦ / ٤٣).
(٤) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٢٩٩) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٣١٧).
(٥) انظر : تفسير الطبري : (١٦ / ٤٣).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣١٧).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢١٠).
(٨) انظر : تفسير الغريب.
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٢).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٢٠).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٢).
(١٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٦٢).
٨ ـ و (عِتِيًّا) أي : يبسا وقساوة (١).
١٠ ـ و (سَوِيًّا) أي : سليما غير أخرس (٢).
١١ ـ و (فَأَوْحى) أي : أومأ (٣).
و (سَبِّحُوا) أي : صلوا (٤).
١٣ ـ و (وَحَناناً) أي : رحمة (٥).
و (وَزَكاةً) أي : صدقة (٦).
١٦ ـ و (انْتَبَذَتْ) أي : اعتزلت (٧).
٢٣ و (فَأَجاءَهَا) أي : جاء بها وألجأها (٨).
و (الْمَخاضُ) الحمل (٩) ، وأصله : تمخض الولد في بطن أمه أي : تحرك للخروج (١٠).
و (نَسْياً) أي : شيئا حقيرا.
٢٤ ـ و (سَرِيًّا) أي : نهرا.
٢٥ ـ و (رُطَباً جَنِيًّا) أي : مجنيا ، وقيل بمعنى غض (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٢).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٦٣) ، تفسير الغريب : (٢٧٣).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٢٧٣).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٣).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٦٣).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٣).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣) ، تفسير الغريب : (٢٧٣).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٢٤).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٣) ، معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٢٤).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (بالنص).
(١١) انظر : نزهة القلوب : (٦٩).
٢٦ ـ و (صَوْماً) أي : صمتا (١).
٢٧ ـ و (فَرِيًّا) أي : عظيما (٢).
٢٨ ـ و (بَغِيًّا) أي : فاجرة (٣).
٣٧ ـ و (الْأَحْزابُ) الذين تحزبوا على أنبيائهم أي : صاروا فرقا (٤).
٤٦ ـ و (لَأَرْجُمَنَّكَ) أي : لأشتمنك (٥).
و (وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) أي : حينا طويلا (٦).
٤٧ و (حَفِيًّا) أي : بارا (٧).
٥٠ ـ و (لِسانَ صِدْقٍ) أي : ذكرا عاليا (٨).
٥٨ ـ و (وَبُكِيًّا) أي : جمع باك (٩).
٥٩ ـ و (يَلْقَوْنَ غَيًّا) أي : ضلالا (١٠).
٦١ ـ و (مَأْتِيًّا) أي : آتيا وهذا المفعول بمعنى فاعل (١١).
٦٥ ـ و (سَمِيًّا) أي : شبيها (١٢).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ١٦٦) ، تفسير الغريب (٢٧٤).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٤٤).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢٠).
(٥) انظر : غريب القرآن : (٢٣٩) تفسير الغريب : (٢٧٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : ٢٧٤.
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٤).
(٨) انظر : معاني القرآن : (٢ / ١٦٩).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨).
(١٠) انظر : تفسير الطبري : (١٦ / ١٠٠ / ١٠١).
(١١) انظر : تفسير الغريب : ٢٧٤.
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩) ، معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٣٨).
٦٢ ـ و (لَغْواً) أي : باطلا (١).
٦٨ ، ٧٢ ـ و (جِثِيًّا) أي : جماعات (٢) ، وأصله في اللغة أن الجاثي هو الذي يجلس على ركبه (٣).
٧٣ ـ و (خَيْرٌ مَقاماً) أي : منزلا (٤).
و (وَأَحْسَنُ نَدِيًّا) أي : مجلسا ، ومنه سميت دار الندوة بمكة ، لأن قريشا كانت تجلس فيها للرأي والتدبير (٥).
٧٤ ـ و (أَثاثاً) أي : متاعا (٦).
و (وَرِءْياً) أي : منظرا (٧) ، ومن قرأ بتشديد الياء من غير همز ، فيجوز أن يكون بمعنى الأول ، ويجوز أن يكون من الري (٨).
٨٠ ـ و (وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ) أي : نرثه المال والولد الذي قال ، يعني : قوله (٩) : (لَأُوتَيَنَّ مالاً وَوَلَداً) [مريم : ٧٧].
و (فَرْداً) أي : لا شيء معه (١٠).
٨٢ ـ و (عَلَيْهِمْ ضِدًّا) أي : أعداء يوم القيامة (١١).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨) تفسير الغريب : (٢٧٥).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٥).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٣٨) نزهة القلوب (٧١).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٥).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٧١) تفسير الغريب : ٢٧٥.
(٦) انظر : مجاز القرآن (٢ / ١٠).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٥) ، معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٤٢).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٤٢).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٥٤).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٥).
(١١) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ١٧٠).
٨٣ ـ و (تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) أي : تزعجهم إزعاجا (١).
٨٤ ـ و (نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا) أي : أنفاسهم ، وقيل : أيام حياتهم (٢).
٨٥ ـ و (وَفْداً) أي : واردا واحده وافد (٣).
٨٦ ـ و (وِرْداً) مصدر ورد يرد (٤).
٨٧ ـ و (عَهْداً) أي : وعدا بالعمل الصالح (٥).
٨٩ ـ و (شَيْئاً إِدًّا) أي : شيئا عظيما (٦) فظيعا ، يقال : أدت فلان داهية تؤده أدّا.
٩٠ ـ و (يَتَفَطَّرْنَ) أي : يتشققن (٧).
و (هَدًّا) أي : هدما (٨).
٩٦ ـ و (وُدًّا) أي : محبة في قلوب الناس (٩).
٩٧ ـ و (يَسَّرْناهُ) أي : سهلناه (١٠).
و (بِلِسانِكَ) أي : بلغتك.
و (قَوْماً لُدًّا) أي : خصماء مجادلون واحدهم ألد (١١).
٩٨ ـ و (هَلْ تُحِسُ) أي : هل تجد أو تعلم (١٢).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ١١).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٥).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢١٢).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٥).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١١).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٦).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٧٣).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٦).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣).
(١٢) انظر : تفسير الطبري : (١٦ / ١٤٣).
و (رِكْزاً) أي : صوتا لا يفهم (١).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى (فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً) [مريم : ٢٦] الآية ... ومن يرى أن أفعال الأنبياء من قبلنا تلزمنا يقول : هي منسوخة بقول النبي صلىاللهعليهوسلم «لا صمات يوم إلى الليل» ومعنى الصوم الآية ... الصمت وقوله تعالى : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) [مريم : ٧١] الآية ...
قال بعض أهل العلم : نسخها تعالى بقوله (٢) : (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى) [الأنبياء : ١٠١] ، الآية .. وأكثرهم يرى أن ذلك ليس بنسخ وإنما هو تخصيص وتبيين (٣) وقوله تعالى : (قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ) [مريم : ٧٥] ، معناه فليستمدد (٤) ، هذه الآية قد قيل : إنه نسخها تعالى بآية السيف (٥) ، وأكثرهم يرى أنها محكمة (٦).
وقوله تعالى : (فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ) نسخ هذه الكلمة بآية السيف (٧) ، أيضا على ما تقدم أن آيات القتال والشدة تنسخ آيات الاحتمال والصفح وقيل : إن ذلك ليس بنسخ وإن الكلمة محكمة (٨).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤) تفسير الغريب : (٢٧٦).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٠٠) ، الناسخ والمنسوخ : (١١٩).
(٣) انظر : الإيضاح : (٣٠١).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٥).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٥).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن عربي : (٢ / ٢٩٢).
(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٥).
(٨) انظر : نواسخ القرآن (١٩٤).
الحزب الثاني والثلاثون :
سورة طه
وهي مكية (١)
غريبه :
١ ـ (طه)(٢) قيل معناها : طأ الأرض بقدمك (٣) ، وذلك أن النبي عليهالسلام حين أمره الله بقيام الليل في سورة المزمل كان يقوم حتى ورمت قدماه فجعل يقوم على أطراف أصابعه ، فانزل الله عليه (طه) أي : طأ الأرض بقدمك (٤) ، وقد تقدم في أول سورة البقرة ذكر بعض هذه الحروف المقطعة في أول بعض السور وما جاء فيها.
٧ ـ و (يَعْلَمُ السِّرَّ) أي : ما أسررته ولم تظهره (٥).
و (وَأَخْفى) أي : ما حدثت به نفسك (٦).
٥ ـ (عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى) قال أبو عبيدة : معنى استوى : علا (٧) وقال غيره استقر (٨).
هذه دلالة اللغة والله أعلم بتأويله.
٦ ـ و (الثَّرى) يعني : التراب الذي تحت الظاهر من وجه الأرض (٩).
١٠ ـ و (آنَسْتُ) أي : أبصرت (١٠).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٧) ، معاني القرآن وإعرابه : (٣٤٩).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ١٨٤).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٤٩).
(٤) انظر : أسباب النزول : (١٧٤) وزاد المسير : (٥ / ٢٧٠).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ١٧٤) وتفسير الغريب : (٢٧٧).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (١٥٢).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٧).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٥٠) ، نزهة القلوب (٦٦).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٧).
و (بِقَبَسٍ) أي : بشعلة من نار ، يقال : قبست النار قبسا (١) ، واسم ما قبست منه قبس.
١٢ ـ و (طُوىً) قال بعض أهل اللغة : اسم جبل بالشام ، وقيل : إنما هو اسم لذلك الوادي المقدس (٢) ، وقال بعضهم : إنما هو اسم لتلك الأرض (٣) ، وقيل : هو المصدر من قولك : ناديت فلانا طوى وثنى بمعنى مرتين ، وقرأته القراء بالتنوين وبغير تنوين ، فمن جعله اسم أرض لم يصرفه لأنه مؤنث ، ومن جعله اسما للوادي أو للجبل أو جعله مصدرا صرفه (٤).
١٤ ـ و (لِذِكْرِي) أي : لتذكري (٥).
١٥ ـ و (أُخْفِيها)(٦) أي : أسترها من نفسي (٧) وقرأها أبى بن كعب : «أكاد أخفيها من نفسي (٨)».
١٦ ـ و (فَتَرْدى) أي : فتهلك (٩).
١٨ ـ و (وَأَهُشُّ بِها) أي : أخبط بها الورق (١٠).
و (مَآرِبُ) أي : حوائج واحدها مأربة (١١).
٢١ ـ و (سِيرَتَهَا الْأُولى) هي أن تعود عصا كما كانت (١٢).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (١٦٠).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٢٥١) ونزهة القلوب : (١٣٧).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٣٧).
(٤) انظر : مجاز القرن : (٢ / ١٦) ومعاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٥١).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٧) ومعاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٥٢).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٧).
(٨) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٢٥) وتفسير الغريب : (٢٧٧).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧) وتفسير الغريب : (٢٧٨) ومعاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٥٣).
(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (١٧٧).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٨).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨).
٢٢ ـ و (جَناحِكَ) أي : جيبك.
و (مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) أي : من غير برص (١).
و (طَغى) أي : تجبر حتى تجاوز الحد (٢).
٢٧ ـ و (وَاحْلُلْ عُقْدَةً) أي : حبسة كانت في لسانه (٣) ، وسأستوعب القول في ذلك في حرف العين من باب ختم الكتاب.
٢٩ ـ و (وَزِيراً) أي : من يحمل عني بحسن العون ، وأخذت الوزارة من الوزر الذي يحمل ، فكأن الوزير يحمل ثقل الأمير (٤).
٣١ ـ و (أَزْرِي) أي : ظهري ، وسمي معقد الإزار : أزرا ، والإزار والمئزر سواء ويقال : أزرت فلانا أي : عاونته ، الأزر : العون (٥).
٣٦ ـ و (سُؤْلَكَ) أي : مطلوبك وأمنيتك (٦).
٣٨ ـ و (أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ) أي : قذفنا في قلبها (٧).
٣٩ ـ و (الْيَمِ) في أصل اللغة : البحر ، والمراد به ها هنا نيل مصر (٨) و (وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) أي : تربّى وتغذى (٩).
٤٠ ـ و (مَنْ يَكْفُلُهُ) أي : يضمه (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٥٥).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (١٣٥).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٨).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (١١٦).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٨).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩) ، تفسير الغريب : (١٧٥).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٩).
٤٠ ـ و (وَفَتَنَّاكَ) أي : اختبرناك (١).
٤٢ ـ و (وَلا تَنِيا) أي : لا تفترا ، يقال : ونى يني ، ووني يوني لغتان (٢).
٤٥ ـ و (أَنْ يَفْرُطَ) أي : يعجل ، يقال يفرط إذا تعجل ، وأفرط يفرط إذا اشتد وكثر ، وفرط بالتضعيف بمعنى قصر (٣).
٥٠ ، ٥٢ ـ و (كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ) أي : كل ذكر مثله من الإناث (٤).
و (ثُمَّ هَدى) أي : هدى الذكر لإتيان الأنثى (٥).
٥١ ـ و (فَما بالُ الْقُرُونِ) أي : حالهم (٦).
٥٣ ـ و (أَزْواجاً) أي : ألوانا (٧).
٥٤ ـ و (النُّهى) العقول وإحداها : نهية (٨).
٥٨ ـ و (مَكاناً سُوىً) أي : وسطا (٩).
٥٩ ـ و (يَوْمُ الزِّينَةِ) يوم عيد كان لهم (١٠).
٦٠ ـ و (كَيْدَهُ) أي : حيله (١١).
٦١ ـ و (فَيُسْحِتَكُمْ) أي : يهلككم ، ويقال : سحت وأسحت بمعنى :
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٥٧).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٧٩).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٣).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٩).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٥٩).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٧٩).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٨٠).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠) ، معاني القرآن وإعرابه : (٢ / ٣٦٠).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٠).
أهلك (١) وقرأت القراء بهما.
و (مَنِ افْتَرى) أي : كذب (٢).
٦٢ ـ و (وَأَسَرُّوا النَّجْوى) أي : أخفوا الكلام (٣).
٦٣ ـ و (بِطَرِيقَتِكُمُ) أي : أشرافكم ، يقال : هؤلاء طريقة قومهم ، أي : أشراف قومهم (٤).
و (الْمُثْلى) : هي مؤنث أمثل ، يقال : أمثل ومثلي ، كما يقال : أكبر وكبرى (٥).
٦٤ ـ و (كَيْدَكُمْ) أي : حيلكم (٦).
و (صَفًّا) أي : جميعا ، وقد يكون الصف في غير هذا اسما للمصلى والذي يصلى فيه (٧).
٦٧ ـ و (فَأَوْجَسَ) أي : أضمر (٨).
٧٢ ـ و (فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ) أي : اصنع ما أنت صانع (٩).
٧٧ ـ و (يَبَساً) أي : يابسا (١٠).
(دَرَكاً) أي : لحاقا (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٦١).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٠).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٩).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٦٤).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٠).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٠).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٨٧).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٢٨١).
٧٨ ـ (فَأَتْبَعَهُمْ) أي : لحقهم (١).
٨١ ـ و (فَقَدْ هَوى) أي : هلك (٢).
و (أَسِفاً) أي : شديد الغضب (٣).
٨٧ ـ و (بِمَلْكِنا) أي : بقدر طاقتنا (٤).
و (أَوْزاراً) أي : أحمالا (٥).
٩٥ ـ و (فَما خَطْبُكَ) أي : ما شأنك (٦).
٩٦ ـ و (فَنَبَذْتُها) أي : قذفتها في العجل (٧).
٨٨ ـ و (عِجْلاً جَسَداً) قد ذكر في الأعراف.
٩١ ـ و (عاكِفِينَ) أي : مقيمين.
٩٦ ـ و (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً) قرأتها القراء بالضاد معجمة وقرأتها في غير السبع بالصاد غير معجمة (٨). معناه إذا لم تكن معجمة : الأخذ بأطراف الأصابع (٩).
و (أَثَرِ الرَّسُولِ) قال المفسرون : يعني : موطئ ، قوس جبريل عليهالسلام (١٠).
و (سَوَّلَتْ) أي : زينت (١١).
٩٧ ـ و (لا مِساسَ) أي : لا تخالط أحدا (١٢).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٧٠).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٨١) ، معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٧٠).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٧١).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٨١).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٧٥).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٨١).
(٨) انظر : زاد المسير : (٥ / ٣١٨).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٦٠).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٢٨١).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٧٤).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦).
و (عاكِفاً) أي : مقيما (١).
و (لَنَنْسِفَنَّهُ) أي : لنطيرن رماده (٢).
و (فِي الْيَمِ) أي : في البحر (٣).
١٠٠ ـ و (وِزْراً) أي : إثما (٤).
١٠٢ ـ و (زُرْقاً) أي : بيض العيون من الغم (٥).
١٠٣ ـ و (يَتَخافَتُونَ) أي : يخفون أصواتهم بالكلام (٦).
١٠٥ ـ و (يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً) أي : يذريها ويطيرها (٧) ، وقيل : يقلعها من أصولها (٨).
١٠٦ ـ و (قاعاً) أي : مستويا من الأرض يعلوه الماء (٩).
١٠٧ ـ و (أَمْتاً) معناه أي : يغلظ مكانا ويريق مكانا (١٠).
١٠٨ ـ و (وَخَشَعَتِ) أي : خفيت (١١).
و (هَمْساً) أي : صوتا خفيا ، وقيل : إنه صوت الأقدام (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٢٨١).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨) ، تفسير الغريب : (٢٨٢).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٢).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٢).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٢).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩).
(٧) انظر : معاني القرآن : (٢ / ٢٩).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٩١).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٧٧).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٢).
(١٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٩٢).
١١١ ـ و (وَعَنَتِ) أي : ذلت وخضعت وأصله من عنا إذا حبس (١).
١١٢ ـ و (وَلا هَضْماً) أي : نقيصة (٢).
١١٥ ـ و (فَنَسِيَ) أي : ترك العهد (٣).
و (عَزْماً) أي : رأيا معزوما عليه (٤).
١١٩ ـ و (تَضْحى) أي : لا يصيبك الضحى وهو اسم للشمس (٥).
١٢٠ ـ و (شَجَرَةِ الْخُلْدِ) أي : من أكل منها يخلد فلا يموت (٦).
١٢٤ ـ و (ضَنْكاً) أي : ضيقة (٧).
١٢٩ ـ و (لِزاماً) أي : لا يفارق.
١٣٠ ـ و (آناءِ اللَّيْلِ) أي : ساعاته واحدها إني (٨).
١٣١ ـ و (زَهْرَةَ الْحَياةِ) أي : زينتها (٩).
و (لِنَفْتِنَهُمْ) أي : لنختبرهم (١٠).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٢).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣١).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٧٨).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٣).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٩٤).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٢١).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٣).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٢).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٩٤).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٣).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ) [طه : ١١٤] ، الآية ... نسخها تعالى بقوله (١) (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى) [الأعلى : ٦]. وقوله تعالى (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) [طه : ١٣٠] ، وقوله تعالى (قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ) [نفسها : ١٣٥] ، هاتان الآيتان نسخهما تعالى بآية [طه : ١١٤] السيف ، على ما تقدم أن الشدة تنسخ اللين.
الحزب الثالث والثلاثون :
سورة الأنبياء
وهي مكية (٢)
غريبه :
١ ـ و (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ) أي : قربت القيامة (٣).
٣ ـ و (لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) أي : غافلة (٤).
و (جَسَداً) أي : ذوي أجساد ، والعرب تخبر بالواحد عن جماعة (٥).
١٠ ـ و (فِيهِ ذِكْرُكُمْ) أي : فيه شرفكم (٦).
١١ ـ و (قَصَمْنا) أي : أهلكنا وأصل القصم الكسر (٧).
١٢ ـ و (أَحَسُّوا) أي : علموا ووجدوا.
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٥).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٨٤).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٤) ومعاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٨٣).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢١٥).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٨٥).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٤).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٥).
و (يَرْكُضُونَ) أي : يعدون في المشي (١).
١٣ ـ و (إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ) أي : إلى نعمكم التي أترفتكم (٢) و «المترف» الموسع عليه.
١٥ ـ و (خامِدِينَ) أي : قد ماتوا وخمدوا.
١٧ ـ و (أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً) أي : ولدا ، وقد قيل : المرأة ، وأصل اللهو النكاح (٣).
و (مِنْ لَدُنَّا) أي : من عندنا (٤).
١٨ ـ و (فَيَدْمَغُهُ) أي : يكسره ، وأصله إصابة الدماغ بالضرب.
و (زاهِقٌ) أي : زائل.
١٩ ـ و (وَلا يَسْتَحْسِرُونَ) أي : ينقطعون من الحسر وهو الإعياء (٥).
٢١ ـ و (يُنْشِرُونَ) أي : يحيون الموتى (٦).
٢٤ ـ و (بُرْهانَكُمْ) أي : حجتكم (٧).
و (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ) يعني : القرآن.
و (وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) يعني : الكتب المنزلة قبله.
٢٨ ـ و (مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) أي : خائفون.
٣٠ ـ و (رَتْقاً) أي : شيئا واحدا ملتئما (٨).
و (فَفَتَقْناهُما) يعني : السماء بالمطر ، والأرض بالنبات (٩) ، وقيل : فتقهما
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٥).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٤).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٠٠).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٥).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٦).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٨٨).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٥).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٩٠).
(٩) انظر : غريب القرآن : (٢٥٤) وتفسير الغريب : (٢٨٦).
بالهواء الذي جعل بينهما (١).
٣٢ ـ و (مَحْفُوظاً) يعني : من الشياطين بالنجوم (٢).
٤٠ ـ و (فَتَبْهَتُهُمْ) أي : تفجؤهم (٣).
و (يَكْلَؤُكُمْ) أي : يحفظكم (٤).
٣٧ ـ و (مِنْ عَجَلٍ) أي : خلقت فيه العجلة (٥).
٣٣ ـ و (فِي فَلَكٍ) يعني : بالفلك مدار النجوم (٦) ، سمي بذلك لاستدارته تقول العرب : فلك ثدي المرأة أي : استدار ، ومنه فلكة المغزل.
و (يَسْبَحُونَ) أي : يجرون بانبساط ، ومنه سمي العوم سباحة (٧).
٤٣ ـ و (يُصْحَبُونَ) أي : يجارون لأن الصاحب يجير الصاحب (٨).
٤٤ ـ و (نَأْتِي الْأَرْضَ) يعني : مكة.
و (نَنْقُصُها) كناية عن استفتاحها.
و (مِنْ أَطْرافِها) أي : من حولها (٩).
٤٦ ـ و (نَفْحَةٌ) أي : دفعة (١٠).
٥١ ـ و (رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ) أي : هداه في شبيبته (١١).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب (٩٨).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٦).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٥٥).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٦).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٥٤).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٨٨).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٦).
(٩) انظر : زاد المسير : (٤ / ٣٤٠).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٩٣).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٦).
٥٨ ـ و (جُذاذاً) أي : فتاتا ، وهو جمع لا واحد له (١) ، ومنه قيل للسويق : الجذيذ (٢) ، وقرأه الكسائي بكسر الجيم ، وهو جمع جذيذ (٣).
٦٠ ـ و (فَتًى يَذْكُرُهُمْ) أي : يعيبهم (٤).
٦٥ ـ و (نُكِسُوا) أي : ردوا (٥).
٦٩ ـ و (بَرْداً وَسَلاماً) أي : وسلامة ، لا يكون بردا مضرا (٦).
٧٨ ـ و (نَفَشَتْ) أي : رعت ليلا (٧) ، ويقال لها إذا رعت بالنهار ، سربت وسرحت (٨).
٨٠ ـ و (صَنْعَةَ لَبُوسٍ) ، يعني : الدروع (٩).
و (لِتُحْصِنَكُمْ) أي : ليمنعكم (١٠).
و (مِنْ بَأْسِكُمْ) أي : من الحرب (١١).
٨١ ـ و (عاصِفَةً) أي : شديدة الهبوب والمد.
٨٧ ـ و (وَذَا النُّونِ) يعني : به يونس عليهالسلام (١٢) ، و (النُّونِ) الحوت (١٣).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٤٠).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٦).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٩٦).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٦) ، معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣٩٦).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٠٧).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٧).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٤١).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٧).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٤١) وتفسير الغريب : (٢٨٧).
(١٠) انظر : تفسير الطبري : (١٧ / ٥٥).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٧).
(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٤٠٢).
(١٣) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٧).
و (لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) أي : نضيق عليه.
٩٣ ـ و (وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ) أي : تفرقوا (١).
٩٤ ـ و (فَلا كُفْرانَ) أي : فلا يجحد ما عمل (٢).
٩٥ ـ و (وَحَرامٌ) أي : واجب.
٩٦ ـ و (مِنْ كُلِّ حَدَبٍ) أي : نشز وهو ما ارتفع من الأرض (٣).
و (يَنْسِلُونَ) أي : يخرجون (٤) ، وأصله من النسلان وهو مقاربة الخطو مع الإسراع في المشي ، ويسمى العسلان أيضا وهي صفة مشي الذئب (٥).
٩٧ ـ و (الْوَعْدُ الْحَقُ) هو القيامة.
٩٨ ـ و (حَصَبُ جَهَنَّمَ) أي : ما ألقي فيها وأصله من الحصباء وهي الحصى ، يقال حصبت فلانا حصبا بإسكان الصاد ، والحصب : اسم الحصباء التي رميته بها ، كما يقال نفضت الشجرة نفضا بإسكان الفاء والنفض اسم لما وقع : فقياس الحصب والنفض سواء (٦) ، وكذلك سموا حصباء الجمار في الحج حصبا.
١٠٢ ـ و (حَسِيسَها) أي : صوتها (٧).
١٠٤ ـ و (كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ) أي : الصحيفة ، فيها الكتاب (٨) ، وقيل : إن السجل اسم كاتب كان للنبي عليهالسلام (٩).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٤٢).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٨).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢١١).
(٤) انظر : نزهة القلوب (٢٢٤).
(٥) انظر : تفسير الغريب (٢٨٨).
(٦) انظر : نزهة القلوب (٧٨).
(٧) انظر : غريب القرآن (٢٥٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٨٨).
(٩) انظر : الكامل لابن عدي (٧ / ٢٦٦٢).