أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي
المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٧٢
٥٩ ـ و (مِنْ جَلَابِيبِهِنَ) يعني : الأردية (١).
٦٠ ـ و (وَالْمُرْجِفُونَ) أي : الخائضون في أمر الفتنة تقول العرب : أرجف القوم إرجافا إذا خاضوا في أمر الفتنة (٢).
و (لَنُغْرِيَنَّكَ) أي : لنسلطنك (٣).
(قَوْلاً سَدِيداً) أي : قصدا (٤).
(الْأَمانَةَ) يعني : الفرائض التي افترضها الله على العباد من كل ما أمر به ونهاهم عنه (٥).
سورة سبأ
وهي مكية (٦)
٢ ـ و (يَلِجُ) أي : يدخل (٧)
و (يَعْرُجُ) أي : يصعد (٨).
٣ ـ و (لا يَعْزُبُ) أي : لا يبعد.
و (مِثْقالُ ذَرَّةٍ) قد ذكر (٩).
٥ ـ و (مُعاجِزِينَ) أي : مسابقين (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٤٩).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ٤٧).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤١).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤١) وتفسير الغريب : (٣٥٢).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٣٨).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٠).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٣) ومعاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٣٩).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٣).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤٢).
٩ ـ و (كِسَفاً) أي : قطعة (١).
١٠ ـ و (أَوِّبِي) أي : سبحي أصله ، من التأويب وهو سير الليل كله (٢) ، وقيل معنى أوبي : سبحي بلسان الحبشة (٣).
١١ ـ و (سابِغاتٍ) أي : دروع واسعات (٤).
و (فِي السَّرْدِ) أي : في النسج : والسرد أيضا الخرز ، وقد تبدل سينه زايا (٥).
١٢ ـ و (وَأَسَلْنا) أي : أذبنا (٦).
و (الْقِطْرِ) النحاس (٧).
و (مَحارِيبَ) أي : مساجد (٨).
و (كَالْجَوابِ) جمع جابية وهي الحوض.
و (راسِياتٍ) أي : ثوابت لعظمها (٩).
١٤ ـ و (مِنْسَأَتَهُ) أي : عصاه ، وهي مفعلة من نسأت الدابة إذا سقتها (١٠).
و (خَرَّ) أي : سقط (١١).
و (تَبَيَّنَتِ الْجِنُ) أي : ظهر ، أمرها ، وقيل : معناه علمت ، وفي مصحف
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٣).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٤٣).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٩).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٣).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٢٤٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٤).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٥٦).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٤٦).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٤).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٥٤).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٥).
عبد الله بن مسعود (١) «تبينت الإنس أن الجن لو كانوا ([يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ]).
١٦ ـ و (الْعَرِمِ) جمع عرمة وهي السد ، وقيل عن العرم اسم واد (٢) ، وقيل : إن الجرذان التي نقبت السد (٣) ، لأن العرم في اللغة : الجرذ الذكر ، وقيل : المطر الشديد (٤).
والأول أشهر
و (أُكُلٍ) أي : ثمر (٥).
و (خَمْطٍ) أي : شجر العضاه ، وهي ذات الشوك ، وقيل : إنه الأراك (٦).
و (وَأَثْلٍ) هو شجر شبيه بالطرفاء إلا أنه أعظم منه (٧).
و (مِنْ سِدْرٍ) أي : من شجر التين (٨).
١٩ ـ و (أَحادِيثَ) أي : عظة ومعتبرا (٩).
و (وَمَزَّقْناهُمْ) أي : فرقناهم (١٠).
٢٠ ـ و (صَدَّقَ عَلَيْهِمْ) أي : فيهم ، وهذه إشارة إلى قول إبليس ولأضلنهم ولأغوينهم ولآمرنهم بكذا ، فلما أطاعوه صدق في ظنه (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٥).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ٧٩).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٤٨).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٤٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤٧).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١١٨).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٥١).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).
٢٢ ـ و (وَما لَهُمْ) يعني : الملائكة التي كانوا يعبدونها من دون الله (١).
و (فِيهِما) أي : في السماء والأرض (٢).
و (مِنْ شِرْكٍ) أي : من شركة.
و (وَما لَهُ) أي : لله تعالى (٣).
و (مِنْ ظَهِيرٍ) أي : من معين فيما خلق (٤).
٢٣ ـ و (فُزِّعَ) أي : خفف الفزع (٥).
٢٦ ـ و (يَفْتَحُ بَيْنَنا) أي : يقضي (٦).
و «الفاتحين» أي : القضاة (٧).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة.
قوله تعالى (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ) [الأحزاب : ٥٢] ، الآية قال الضحاك : نسخها تعالى بقوله (٨) (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ) [الأحزاب : ٥١] ، الآية. وروي هذا عن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عباس (٩) ، وهذا من نسخ بالأول في سورة واحدة.
كما تقدم مثله في سورة البقرة ، وهو نادر (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٥٢).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ٨٩).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٥٢).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤٩).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٧).
(٨) انظر : الإيضاح : (٣٣٦).
(٩) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٩).
(١٠) انظر : الإيضاح : (٣٣٦).
وقال محمد بن كعب : هي ناسخة لما أباح الله للنبي من تزويجه لمن شاء من النساء بقوله (١) : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَ) [الأحزاب : ٥١] ، وبقوله (إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ) [الأحزاب : ٥٠] فعكس قول : الضحاك.
وقد قيل : إن هذه الآية : إنما نسخت بالسنة ، فإن الله أباح له التزوج بعد نزول هذه الآية فتزوج (٢).
وقال الحسن وابن سيرين هي محكمة ، وقد حرم الله عليه أن يتزوج على نسائه لأنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة فجوزين في الدنيا بهذا (٣) ، وهو قول قتادة وجماعة من السلف (٤).
وقوله تعالى : (لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِ) [الأحزاب : ٥٣] الآية ... ناسخة لما كانوا عليه من الدخول على النبي صلىاللهعليهوسلم وأزواجه من قبل أن يضرب الحجاب (٥).
الحزب الرابع والأربعون (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ) [سبأ : ٢٤].
غريبه :
٢٨ ـ و (كَافَّةً لِلنَّاسِ)(٦) قد استوفيت معنى كافة في باب ختم هذا الكتاب.
٣٣ ـ و (مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) أي : مكركم في الليل والنهار (٧).
و (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ) أي : أظهروها ، وهو من الأضداد (٨).
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٣١٠).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٣٦).
(٣) انظر : الإيضاح (٣٣٦ ـ ٣٣٧).
(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢ / ٢٨ / ٢٩).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن عربي : (٢ / ٣٣٤ ـ ٣٣٥).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤٩).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٧).
٣٤ ـ و «المترفون» المتكبرون (١).
٣٧ ـ و (زُلْفى) أي : قربى (٢).
و (جَزاءُ الضِّعْفِ) أي : جزاء الأضعاف (٣).
٤٥ ـ و (مِعْشارَ) أي : عشر ما أتيناهم (٤).
و (نَكِيرِ) إنكاري وجمعه نكر (٥).
٤٦ ـ و (مَثْنى) أي : اثنين اثنين (٦).
و (وَفُرادى) أي : واحدا واحدا (٧).
و (يَقْذِفُ بِالْحَقِ) أي : يلقيه إلى أنبيائه (٨).
٤٩ ـ و (وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ) أي : الشيطان (٩).
٥١ ـ و (إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ) يعني : يوم الحشر (١٠).
٥٢ ـ و (مَكانٍ قَرِيبٍ) أي : قريب على الله يعني : القبور (١١).
و (التَّناوُشُ) إدراك ما طلبوا من التوبة ، يقال : بهمز وبغير همز ، وفعله نشت ونأشت (١٢).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤٩).
(٢) انظر : غريب القرآن : (٣٠٨).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٨).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٦٤).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٨).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٥٠).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٨).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٨).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٥٨).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٥).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٥٨).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٨ ـ ٣٥٩).
٥٣ ـ و (بِالْغَيْبِ) أي : بالظن (١).
و (بِأَشْياعِهِمْ) أي : بأصنافهم (٢).
سورة الملائكة [فاطر]
وهي مكية (٣)
١ ـ و (فاطِرِ) أي : مبتدئ (٤).
٢ ـ و (مِنْ رَحْمَةٍ) أي : من غيث (٥).
٣ ـ و (اذْكُرُوا) أي : احفظوا.
٩ ـ و (النُّشُورُ) الحياة (٦).
١٠ ـ و (يَبُورُ) أي : يبطل (٧).
١٢ ـ و (مَواخِرَ) أي : جواري تخرق الماء (٨).
١٣ ـ و (قِطْمِيرٍ) أي : لفافة النواة (٩).
١٨ ـ و (مُثْقَلَةٌ) أي : نفس ذات الذنوب (١٠).
و (إِلى حِمْلِها) أي : ليحمل عنها (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٥٩).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ١١٣).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥١).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٦١).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٠).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٠).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٦٥).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٢٦٠).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٥٣).
(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٦٨).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٦٧).
١٩ ـ و (الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) ضرب مثل الكافر والمؤمن (١).
(وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ) مثل الكفر والإيمان (٢).
٢١ ـ و (وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ) مثل للجنة والنار (٣).
٢٢ ـ و (الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ) مثل للعقلاء والجهال (٤).
٢٤ ـ و (خَلا فِيها) أي : سلف.
و (نَذِيرٌ) أي : نبي.
٢٧ ـ و (جُدَدٌ) أي : خطوط وطرائق (٥).
و (وَغَرابِيبُ) جمع غريب ، وهو الشديد السواد (٦) ، ويعني به ما كان من الجبال ذا صخر أسود (٧).
٣١ ـ و (لِما بَيْنَ يَدَيْهِ) أي : لما قبله (٨).
٣٥ ـ و (دارَ الْمُقامَةِ) أي : المقام (٩).
و (نَصَبٌ) أي : تعب (١٠).
و (لُغُوبٌ) أي : إعياء (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٦٧).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٦١).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٦٩).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٦١).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٢٦٩).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٦١).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٦٩).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٥٤).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٧١).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٢).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٦١).
٣٧ ـ و (النَّذِيرُ) محمد صلىاللهعليهوسلم ، وقد قيل : إن النذير هنا الشيب (١).
٤٣ ـ و (يَنْظُرُونَ) أي : ينتظرون (٢).
و (سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ) أي : سنتنا في أمثالهم من الأولين (٣).
سورة يس
وهي مكية (٤)
جاء في التفسير أن معنى (يس) يا إنسان (٥) ، وقيل : يا رجل (٦) ، وقيل يا محمد (٧) ، وقد تقدم في أول سورة البقرة من ذكر هذه الحروف المقطعة في أوائل السور ما فيه كفاية (٨).
٧ ـ (حَقَّ الْقَوْلُ) أي : وجب (٩).
٨ ـ و (مُقْمَحُونَ) أي : يرفعون رؤوسهم ويغضون أبصارهم (١٠).
٩ ـ و (سَدًّا) أي : جبلا (١١).
و (فَأَغْشَيْناهُمْ) أي : فجعلنا على أبصارهم غشاوة أي : غطاء (١٢).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٧٢).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٢).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٢).
(٤) انظر : الكشف : (٢ / ٢١٤).
(٥) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٦).
(٦) انظر : معاني القرآن : (٢ / ٣٧١).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٧٧).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٧٧).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٥٧).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٣).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٨٠).
(١٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٩٧٣).
١٢ ـ و (وَآثارَهُمْ) أي : سنتهم من بعدهم (١).
١٤ ـ و (فَعَزَّزْنا) أي : قوينا وشددنا (٢).
١٨ ـ و (تَطَيَّرْنا) أي : تشاءمنا (٣).
١٩ ـ و (طائِرُكُمْ مَعَكُمْ)(٤) أي : عملكم ورزقكم ، وليس ذلك من شؤمنا (٥).
٢٥ ـ و (فَاسْمَعُونِ) أي : فاشهدوا (٦).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى (قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا) [سبأ : ٢٥] الآية ...
وقوله تعالى : (إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ) [الأعراف : ١٨٨].
هاتان الآيتان نسخهما تعالى بآية السيف (٧) ، كما تقدم أن معنى الصبر والمسالمة منسوخ بآيات القتال والشدة.
الحزب الخامس والأربعون (وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ) [يس : ٢٨].
غريبه :
(خامِدُونَ) أي : ميتون (٨).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٤).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٥٨).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٨٢).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٥٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٤).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٧٤).
(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٥٤ ـ ١٤٦).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٨٦).
٣٦ ـ و (خَلَقَ الْأَزْواجَ) أي : الأجناس (١).
٣٧ ـ و (نَسْلَخُ مِنْهُ) أي : نخرج منه (٢).
و (مُظْلِمُونَ) أي : داخلون في الظلام (٣).
٣٨ ـ و (لِمُسْتَقَرٍّ) أي : إلى منتهى لا تتجاوزه ثم ترجع (٤).
٣٩ ـ و (كَالْعُرْجُونِ) عود الكباسة (٥).
و (الْقَدِيمِ) الذي أتى عليه حول فاستقوس ودق (٦).
٤٠ ـ و (وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ) أي : لا يذهب الليل قبل مجيء النهار (٧).
و (فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)(٨) ، قد تقدم في سورة الأنبياء.
٤٣ ـ و (فَلا صَرِيخَ لَهُمْ) أي : لا مغيث لهم ولا مجير (٩).
و (يُنْقَذُونَ) أي : يتخلصون (١٠).
٤٩ ـ و (يَخِصِّمُونَ) أي : يختصمون (١١).
٥١ ـ و (مِنَ الْأَجْداثِ) أي : من القبور (١٢).
و (يَنْسِلُونَ) أي : يخرجون (١٣).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٥).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦١).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٥).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٥).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٧٨).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٨٨).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٥).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٢).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (٢٣٤).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٦).
(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٠).
(١٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٣).
٥٣ ـ و (مُحْضَرُونَ) أي : مشهدون (١).
٥٥ ـ و (فاكِهُونَ) أي : فرحون (٢) ، وقيل معناه : ذوو فاكهة (٣) ، وسأستوفي معناه في ختم هذا الكتاب.
٥٦ ـ و (ظِلالٍ) جمع ظل (٤).
و (الْأَرائِكِ)(٥) قد تقدم ذكرها في سورة الكهف.
٥٧ ـ و (ما يَدَّعُونَ) أي : ما يتمنون (٦).
٥٩ ـ و (وَامْتازُوا) أي : انقطعوا وانعزلوا عن المؤمنين (٧).
٦٠ ـ و (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ) أي : ألم أوصكم (٨).
٦٢ ـ و (جِبِلًّا) أي : خلقا (٩) ، وفيها لغات قرأت بها القراء.
٦٦ ـ و (لَطَمَسْنا) من الطموس ، وذلك أن لا يكون ما بين الجفنين شق (١٠).
٦٧ ـ و (لَمَسَخْناهُمْ) أي : لجعلناهم قردة وخنازير (١١).
و (مَكانَتِهِمْ) أي : مكانهم (١٢).
٦٨ ـ (نُنَكِّسْهُ) أي : نرده إلى أرذل العمر (١٣).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٦).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩١).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٦).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩١).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٤).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٧).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٢).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٧).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٥).
(١١) انظر : نزهة القلوب : (١٨١).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٨).
(١٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٨).
٧٠ ـ و (مَنْ كانَ حَيًّا) أي : مؤمنا (١).
٧١ ـ و (أَيْدِينا) أي : بقدرتنا (٢).
٧٢ ـ و (رَكُوبُهُمْ) أي : ما يركبون (٣).
٧٨ ـ و (رَمِيمٌ) أي : بالية (٤).
٨٠ ـ و (مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً) يعني : من الزنود التي تورى بها العرب ، وهي من شجر المرخ والعفار.
سورة الصافات
وهي مكية (٥)
١ ـ ٣ (وَالصَّافَّاتِ)(٦) ، (فَالزَّاجِراتِ) و (فَالتَّالِياتِ) يعني : بجميعها الملائكة ، فقيل في معنى (فَالزَّاجِراتِ) أنهن يزجرن السحاب وقيل : إن الزاجرات ما زجر عن معصية الله تعالى (٧).
وقيل في (فَالتَّالِياتِ) لأنهم يتلون ذكر الله تسبيحا وتقديسا (٨).
كما قال الله تعالى حكاية عنهم : (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) [البقرة : ٣٠] ، وقيل : قد يجوز أن يعني : بالتاليات ذكر الملائكة وغيرهم ممن يتلو كتاب الله (٩).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٨).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٨).
(٥) انظر : الكشف : (٢ / ٢٢١).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٧).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٢٧).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٦).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٧).
٨ ـ و (يَسَّمَّعُونَ) أي : يتسمعون (١).
و (الْمَلَإِ الْأَعْلى) ملائكة سبحانه وتعالى (٢).
٩ ـ و (دُحُوراً) أي : طردا ودفعا (٣).
و (واصِبٌ) أي : دائم (٤).
١٠ ـ و (فَأَتْبَعَهُ) أي : لحقه (٥).
و (شِهابٌ ثاقِبٌ) أي : كوكب مضيء (٦).
١١ ـ و (فَاسْتَفْتِهِمْ) أي : فسلهم (٧) ، (لازِبٍ) أي : لا لاصق لازم والباء تبدل من الميم (٨).
١٢ ـ و (بَلْ عَجِبْتَ) أي : زمن وحي الله (٩).
و (وَيَسْخَرُونَ) أي : يستهزئون.
١٤ ـ و (يَسْتَسْخِرُونَ) أي : يسخرون (١٠) ، يقال : سخر واستسخر كما يقال : قر واستقر ، وقيل معنى (يَسْتَسْخِرُونَ) سألوا غيرهم أن يسخروا من النبي صلىاللهعليهوسلم كما يقال : استوهبته أي : سألته الهبة (١١) ، وكلا القولين في علم العربية صحيح.
٢٢ ـ و (وَأَزْواجَهُمْ) أي : أشكالهم ، وقيل : قرناؤهم من الشياطين.
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٩).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٩).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٨).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٦).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٩).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٧).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٩).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٩).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٩).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٧).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٠).
٤٥ ـ و (مِنْ مَعِينٍ) أي : من ماء جار ظاهر (١).
٤٦ ـ و (بَيْضاءَ لَذَّةٍ) أي : ذات لذة (٢).
٤٧ ـ و (غَوْلٌ) أي : لا تغتال عقولهم فتذهب بها (٣) ، يقال منه : غالني يغولني ، ويقال (٤) ، الخمر غول للحلم.
و (يُنْزَفُونَ) قرأته القراء ، بفتح الزاي وكسرها ، ولا خلاف في ضم الياء ، فمن فتح الزاي فعلى صيغة مستقبل ما لم يسم فاعله من ثلاثي يقال : نزف الرجل فهو منزوف ونزيف إذا ذهب عقله وإذا نفد شرابه أيضا (٥) ، ومن قرأ (يُنْزَفُونَ) بكسر الزاي ، فهو مستقبل فعل رباعي ومعناه لا ينفد شرابهم ، والنزف نفاد الشراب يقال : أنزف الرجل ينزف إنزافا إذا كان منه النزف أو وقع منه النزف كما يقال : اقطف الكرم واحصد الزرع (٦).
٤٨ ـ و (قاصِراتُ الطَّرْفِ) أي : قصرن أبصارهم على أزواجهن (٧).
و (عِينٌ) أي : واسعات العيون واحدها عيناء (٨).
٤٩ ـ و (مَكْنُونٌ) أي : مصون ، يقال : كنته إذا صنته وأكنته إذا أخفيته (٩).
٥١ ـ و (قَرِينٌ) أي : صاحب (١٠).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٩).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٣).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٠).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٠).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٣).
(٦) انظر : الكشف : (٢ / ٢٢٤).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٧١).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٠).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٤).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٧١).
٥٣ ـ و (أَإِنَّا لَمَدِينُونَ)(١) أي : مجزيون بأعمالنا.
٥٥ ـ و (سَواءِ الْجَحِيمِ) أي : وسطها.
٥٦ ـ و (لَتُرْدِينِ) أي : لتهلكني (٢).
٥٧ ـ و (مِنَ الْمُحْضَرِينَ) أي : في النار (٣).
٦٢ ـ و (نُزُلاً) أي : رزقا (٤).
و (شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) من شجر جهنم وقال أهل التفسير : (الزَّقُّومِ) من طعام أهل النار وتقول العرب : ازدقمت الشيء إذا ابتلعته.
٦٣ ـ و (فِتْنَةً) أي : عذابا (٥).
٦٥ ـ و (طَلْعُها) أي : حملها سمي طلعا لطلوعه (٦) ، وقد تبين ذلك في سورة الشعراء.
٦٧ ـ و (لَشَوْباً) أي : خلطا (٧).
و (مِنْ حَمِيمٍ) أي : من ماء حار (٨).
٦٩ ـ و (أَلْفَوْا) أي : وجدوا (٩).
٧٠ ـ و (يُهْرَعُونَ) أي : يسرعون (١٠) ، وقد ، تقدم (١١).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٠).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٤).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٧١).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٦).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٦).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٢).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٢).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧١).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٧).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٨).
٧٨ ـ و (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ) أي : أبقينا عليه ذكرا حسنا (١).
و (فِي الْآخِرِينَ) أي : في الباقين من الأمم (٢).
٩٣ ـ و (فَراغَ عَلَيْهِمْ) أي : مال عليه يضربهم (٣).
٨٩ ـ و (إِنِّي سَقِيمٌ) أي : سأسقم (٤).
٩٤ ـ و (يَزِفُّونَ) أي : يسرعون في المشي يقال : جاء الرجل يزف زفيف النعامة وهو أول عدوها وآخر مشيها (٥) ، وقرأت القراء أيضا بضم الياء ، ومعناه : يصيرون إلى الزفيف (٦) ، وقرئ في غير السبع بفتح الياء والتخفيف من قولهم : وزف يزف إذا أسرع (٧) حكى ذلك عنهم (٨) أبو إسحاق الزجاج.
٦٤ ـ و (فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ) أي : في أصل النار الملتهبة (٩) ، وقد استوعبت ما قيل في الجحيم في باب ختم هذا الكتاب.
١٠٢ ـ و (بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ) أي : بلغ أن يعينه وينصرف معه (١٠).
و (أَنِّي أَذْبَحُكَ) أي : سأذبحك (١١).
١٠٣ ـ و (أَسْلَما) أي : استسلما لأمر الله (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٢).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٢).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٣٨٨).
(٤) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٢٦٧).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧١).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٩).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٨٩).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٩).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٣).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣١٠).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٣).
(١٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٩٠).
و (وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) أي : صرعه على جبينه ، والجبينان ناحيتا الجبهة المكتنفة لهما (١).
١٠٥ ـ و (صَدَّقْتَ الرُّؤْيا) أي : صدقت الأمر في الرؤيا وعملت به (٢).
١٠٦ ـ و (الْبَلاءُ الْمُبِينُ) أي : الاختبار العظيم.
١٠٧ ـ و (بِذِبْحٍ) أي : بكبش (٣).
١٣٠ ـ و (إِلْ ياسِينَ) أي : إلياس (٤).
١٢٥ ـ و (بَعْلاً) أي : ربا ، وبعل كل شيء مالكه ، وقيل : إن (بَعْلاً) هنا اسم صنم كان لهم (٥).
و (من آمن به) : قيل : معناه على آل محمد ، وقد تقدم أن ياسين عند بعض أهل التفسير من أسماء محمد (٦) ، وأما من قرأ ، على إلياسين بكسر الهمزة وإسكان اللام ، فمعناه أيضا الياس ومن آمن به جمعهم بغير إضافة (٧).
وقيل : يجوز أن يكون إلياس وإلياسين بمعنى واحد كما يقال : ميكال وميكائيل (٨).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ) [الصافات : ١٠٢] الآية. قال بعضهم نسخها تعالى بقوله (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [الصافات : ١٠٧] ، وقال هؤلاء ؛ إن هذا مما نسخ
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧١).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٣).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣١١).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٤).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٩٢).
(٧) انظر : الكشف : (٢ / ٢٢٧).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).
قبل ، أن يفعل ومثاله ، عندهم : فرض الصدقة قبل مناجاة الرسول (١) ، وسيأتي ذكره في سورة المجادلة ، ومثاله عندهم أيضا : فرض خمسين صلاة ثم نسخت بخمس قبل أن تفعل ، ومثاله أيضا عندهم : الأمر بثبات مسلم واحد لعشرة من الكفار كما تقدم ذكره في سورة الأنفال ، ثم نسخها بثبات واحد لاثنين من قبل أن يفعل (٢) ، قالوا : وهذا النوع من النسخ هو من الله تسهيل بفضل منه ، وأكثر أهل العلم ينكرون أن يكون (٣) ، النسخ قبل الفعل في هذه الآية ، أو في شيء من القرآن ويرون أن هذه الآية محكمة باختلاف منهم في تأويل معناها.
الحزب السادس والأربعون : (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) [الصافات : ١٣٩]
غريبه :
١٤٠ ـ و (إِذْ أَبَقَ) أي : هرب (٤).
و (الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) أي : السفينة المملوءة (٥).
١٤١ ـ و (فَساهَمَ) أي : فقارع (٦) ، وقيل : فقامر (٧).
و (مِنَ الْمُدْحَضِينَ) أي : ومن المغلوبين في المقارعة أو المقامرة (٨).
١٤٢ ـ و (مُلِيمٌ) أي : قد أتى بما يلام عليه (٩).
١٤٣ ـ و (مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) أي : من المصلين (١٠).
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (٣٣٩).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٣٩).
(٣) انظر : الإيضاح : (٣٣٩).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣١٢).
(٥) انظر : تفسير الطبري : (٢٧ / ٩٨).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٤).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٤).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٩٣).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣١٣).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٤).
١٤٥ ـ و (فَنَبَذْناهُ) أي : ألقيناه (١).
و (بِالْعَراءِ) الأرض لا شجر فيها ولا شيء يوارى (٢).
١٤٦ ـ و (يَقْطِينٍ) كل شجر لا يقوم على ساق كالقرع والقثاء.
وشبه ذلك ، هذا قول بعض أهل اللغة على الجملة (٣) ويحتاج إلى وضوح وتفصيل وذلك أن اليقطين على الحقيقة قد يكون اسما للنجم من النبات وقد يكون اسما ، لما له ساق منبطحة على وجه الأرض ، وليس يكون اليقطين أبدا اسما لما له ساق باسقة في العلو ، فالمتحصل من هذا أن اليقطين قد يقع على النجوم وقد يقع على بعض الشجر (٤).
وسأستوعب القول على هذا في حرف الشين من باب ختم الكتاب.
١٤٧ ـ و (أَوْ يَزِيدُونَ) أو هنا بمعنى واو النسق كأنه قال : ويزيدون.
١٥٨ ـ و (الْجِنَّةِ) الجن (٥).
و (لَمُحْضَرُونَ) قد تقدم.
١٦٢ ـ و (بِفاتِنِينَ) أي : بمضلين (٦).
١٦٣ ـ و (صالِ الْجَحِيمِ) أي : لبث فيها (٧).
١٦٦ ـ و (لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) أي : المصلون (٨).
١٦٧ ـ و (وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ) يعني : أهل مكة (٩).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٤).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٥).
(٣) انظر : غريب القرآن لليزيدي : (٣٢٠).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣١٤).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٩٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٥).
(٧) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١١٠).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٥).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٩٥).